جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    روح البطل..روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة و لذة المجهول..الحب و الإغماء

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    روح البطل..روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة و لذة المجهول..الحب و الإغماء 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام روح البطل..روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة و لذة المجهول..الحب و الإغماء

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 01, 2014 4:22 pm

    روح البطل..روح تواقة إلى الخلود..و أضواء المدينة الفاتنة و لذة الوجود.

    يوجد بداخلك بطل..إذا كان قلبك سليما
    خوفنا هو عدونا
    يوجد جواب لتساؤلاتك..لأن الحياة كتاب لن تجد في بداياتك الأجوبة
    سيأتي البطل لإنقاذك من قوى الإستكبار و العجرفة ليمنحك الفرصة
    ستنجو منهم بدون أدنى شك..إيمانك سيقودك
    عندما لا يكون هناك أي أفق..أبحث بداخلك كن قويا
    و عندها ستكتشف الحقيقة التي مفادها أن بطلا يسكنك.
    يجلس في ركن من أركان المدينة وحيدا ليغني آماله و أحلامه
    بينما المارة لا يكترثون.
    الوعود بحياة كريمة كانت كاذبة.
    الدرب طويل...ستواجه العالم لوحدك...لأن العمر رحلة.
    أقف أمام إرهاب البشر لن أغمض عيناي كالعادة خشية الصدمة
    باحثا عن عالم أحسن كما أريده سأعوض ألام و آهات البشر بألوان من الفرحة و التعايش المشترك
    ليس مستحيلا سأنسى عالمي المميت سأعيش من أجلك..روح البطل ستقودك إلى الإنجاز
    لن أقف كأصم أمام ما أرى من مروعات و ألواناً من العذاب و التنكيل و العدوان و البغي
    الذي فقد لغته و لم يعد قادرا على الكلام
    أمام هذا الواقع المرير لن أقف أصما أعمى صامتا
    كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم
    بداخلك يوجد بطل..أمثالك يتطلّعون إلى تطهير الأرض من براثن الفساد
    تفاءلوا خيرا تجدوه
    سيأتي البطل لإنقاذك من قوى الإستكبار الظالمة
    سيكون لك مكانا و مكانة لكل مستضعف...في عالم ستصنعه بطولاتك
    لا مكان للخوف..ستكون حرا كالعصافير...روح البطل بداخلك ستحررك من الطغاة
    ظنوا أنك لن تستمر بدونهم....أصبحت أكثر عزما
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم
    ظنوا أنهم دمروك...يمكرون و يمكر الله
    لا تخش إن قاموا بقتلك...لأني سأكون خليفتك
    ظنوا أنك ستموت بفراقهم...سأعيش رغم الداء و الأعداء
    كالنسر فوق القمم الشاهقة
    ستنجو منهم بإيمانك...روح البطل بداخلك ستقودك..
    و كَفَى بِرَبِّكَ هادِياً و نَصِيراً
    قالُوا كعادتهم...لَئِنْ لَم تَنتَهِ لَتَكُونَنَّ مِنَ المَرجُومِين.
    لأُقَطِّعَنَّ أيدِيَكُم و أرجُلَكُم مِن خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُم أجمَعِين.
    ذلكَ بِما عَصَوا و كانُوا يَعتَدُون.
    وَ بَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ
    قالَ رَبِّ إنّ قَومِي كَذَّبُون * فَافتَحْ بَينِي و بَينَهُم فَتحاً و نَجِّنِي وَ مَن مَعِيَ مِنَ المُؤمِنِين.
    فَتَوَلَّ عَنهُم حَتّى حِينٍ * و أبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرُون.
    ............
    حان الوقت لتحرر شعوبا و أقواما مستعبدة في أراض جديدة
    بعد كل تلك الظلمات و الجاهلية التي كانوا فيها سيرون النور قريبا
    أنّ الأرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُون.
    يوجد بداخلك بطل...و تبقى الرسالة دوما حيّة و تنتهي منظومات الظلم و الفساد
    و لا تبقى إلاّ آثارها الغابرة و ذكرها السيِّئ عبرة للمُعتبرين.
    يتطلّعون إلى تطهير الأرض من براثن الفساد
    ..........
    لأنني سأكون خليفتك.
    لم يعد هناك متسع من الوقت...لأن الوقت لا ينتظر.
    لا مكان للتردد...اغتنم خمسا قبل خمس.
    تعدوا بسرعة و الأعداء يلاحقونك لإلحاق الأذى بك لأنك المختار المهدي...فإذا بي أرفع إلى السماء..!!
    خوفنا هو عدونا...هناك دائما يد خفية ستحميك.
    لأنّ إرادة الله تعالى تتدخّل.
    و لَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ
    يوجد بداخلك بطل..إذا كان قلبك سليما
    و النصرُ بعد الصبر،سيكون حليفَك بدون أدنى شك.
    إنه الوعد الصادق للمؤمنين الأبطال
    يوجد بداخلك بطل...هذا هو قدرك...أتراني أحدا غيري؟
    .........
    و يسألون في المدينة بعد بطولاتك من تكون؟
    أمام مفترق الطرق...هل أستجيب لنداء الغابة أم لنداء الكهف؟
    الآن فقط أدركت لماذا أعيش؟ و لمن؟
    يوما ما ستجد الطريق...يوما ما ستجد الأجوبة.
    ...........
    ظنوا أنه بتصفيتك يطفئون نورك...فإذا بقبرك يتحول إلى مزار.
    ظنوا أنه بصلبك يحرفون نهجك..و الله متم نوره و لو كره الكافرون..و إن بعض الظن إثم.

    إلى كل ناشط في مجال الإغاثة الإنسانية.
    هذه فقط الفكرة العامة للخاطرة سأعود لتنظيمها لاحقا.
    .......
    من خواطر الحب و الإغماء..بقلم in the zone




    عدل سابقا من قبل In The Zone في الجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    روح البطل..روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة و لذة المجهول..الحب و الإغماء 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: روح البطل..روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة و لذة المجهول..الحب و الإغماء

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 01, 2014 4:22 pm



    الخاطرة تعبر عن فكرة "البطل" و لكن ليس البطل الأسطوري الذي نشاهده في الأفلام الأمريكية "سوبر مان" أو "الرجل العنكبوت" أو "المرأة القطة" إنها نظرة جديدة للبطل أزعم أني أريد تقديمها من منظور ديني إسلامي.
    عندما بدأت بكتابة الفكرة لم يكون يدور في ذهني الجانب الديني و لكن المحاولات الشعرية تقود دائما الكاتب إلى آفاق بعيدة و ربما يكون للثقافة و المكبوتات دور في هذا.
    الفكرة كانت عبارة عن شاب بسيط يجلس في ركن من أركان المدينة ليغني أحلامه التي اصطدمت بواقع مرير ليتمرد على الحياة و يخرج من الدائرة النارية التي سجنته فيها الحياة ليصبح بطلا لأنه حقق الإنجاز و في هذا ضلال من حياتي الخاصة.
    و لكن فجأة يحدث تحول جذري في الخاطرة أو بالأحرى الفكرة العامة لأن البطل أصبح صاحب قضية تتمثل في الصراع بين الإصلاح و الفساد و يمكن أن يكون لأحداث الربيع العربي ظلال في هذا...و هذا ما أعطى للخاطرة حرارة.
    هذا الصراع الذي ألقى ظلالا إسلامية على الخاطرة فكانت عودة لصراع الأنبياء مع المفسدين و كأنها تذكير للبطل المزعوم لترفع عزيمته و لتثبت طبيعة الصراع و نهايته.
    قالَ رَبِّ إنّ قَومِي كَذَّبُون * فَافتَحْ بَينِي و بَينَهُم فَتحاً و نَجِّنِي وَ مَن مَعِيَ مِنَ المُؤمِنِين.
    فَتَوَلَّ عَنهُم حَتّى حِينٍ * و أبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرُون.
    و لكن سرعان ما يتحول الشاب المستضعف المسالم إلى "المختار المهدي" و هي فكرة مستوحاة من فيلم "ماتريكس" الذي تكمن مهمته إنقاذ العالم من براثن الفساد.
    حان الوقت لتحرر شعوبا و أقواما مستعبدة في أراض جديدة
    بعد كل تلك الظلمات و الجاهلية التي كانوا فيها سيرون النور قريبا.
    كما أن فكرة "المهدي" و هي معتقد لدى الشيعة بأنه الإمام المنتظر لإنقاذ البشر فقد رأيت أن الفكرة تساهم في فلسفة ما أسميته "روح البطل".
    يوجد بداخلك بطل..إذا كان قلبك سليما....فالقلب السليم كذلك مصطلح قرآني و هي من أقوى العبارات في الخاطرة على بساطتها و لطالما كانت خواطر الحب و الإغماء تركز على الفكرة على حساب الأسلوب لأنه يصعب التوفيق بينهما و لطاقتي المحدودة في الكتابة و كان جهدي تدفق الخاطرة و الفكرة.
    إضافة إلى إستخدام أسلوب الخطابة و كأنني أتحدث إلى شخص و هو البطل المزعوم لأنها دعوة لأن يكون كل شخص منا بطل و لكل واحد منا أن يحدث ثورة و إن مات هذا البطل فسأكون خليفته و هذا ضمن صميم فلسفة "الحب و الإغماء".
    البداية تشبه النهاية حيث كانت البداية..يوجد جواب لتساؤلاتك..لأن الحياة كتاب لن تجد في بداياتك الأجوبة.
    أما النهاية...يوما ما ستجد الطريق...يوما ما ستجد الأجوبة.
    - أما الفكرة الأخرى الرائعة التي أكررها دائما في خواطر الحب و الإغماء و هي فكرة الصلب و الرفع إلى السماء و هي إشارة إلى المغالطة التاريخية التي حدثت حول المسيح عليه السلام ذلك النبي الداعية المسالم الذي ظنوا أنهم صلبوه و التي تعبر أن هناك دائما يد خفية تحمي الإنسان البطل كما تم رفع النبي عيسى عليه السلام و هذه الفكرة تثير الصدمة و هي ارتأيت أنها تعبر عن فكرة 'روح البطل" لأنها تذكرنا كيف أنقذ الله عيسى...لأن إرادة الله تعالى تتدخل.
    أعدوا بسرعة و الأعداء يلاحقوني لإلحاق الأذى بك لأنك المختار المهدي...فإذا بي أرفع-ترفع- إلى السماء..!!
    ظنوا أنه بتصفيتك يطفئون نورك...فإذا بقبرك يتحول إلى مزار.
    ظنوا أنه بصلبك يحرفون نهجك..و الله متم نوره و لو كره الكافرون..و إن بعض الظن إثم.
    .......

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:15 pm