جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 17, 2010 4:32 pm

    نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان.
    سماحة الشيخ ما نصيحتكم للمسلمين و نحن نستقبل هذا الشهر الفضيل؟

    .........
    نصيحتي للمسلمين جميعاً أن يتقوا الله جل و علا،و أن يستقبلوا شهرهم العظيم بتوبة صادقة من جميع الذنوب،و أن يتفقهوا في دينهم و أن يتعلموا أحكام صومهم و أحكام قيامهم؛لقول النبي صلى الله عليه و سلم:
    ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) [1]،و لقول النبي صلى الله عليه و سلم: (( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة،و غلقت أبواب النار،و سلسلت الشياطين))[2]
    و لقوله صلى الله عليه و سلم: ((إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب جهنم و صفدت الشياطين و يناد منادٍ: يا باغي الخير أقبل،و يا باغي الشر أقصر،و لله عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة)) [3].
    و كان يقول صلى الله عليه و سلم للصحابة: ((أتاكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة و يحط الخطايا و يستجيب الدعاء فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله)) [4].

    و معنى: ((أروا الله من أنفسكم خيراً)): يعني سارعوا إلى الخيرات و بادروا إلى الطاعات و ابتعدوا عن السيئات.
    و يقول صلى الله عليه و سلم: ((من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،و من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،و من قام ليلة القدر إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) [5].
    و يقول صلى الله عليه و سلم: يقول الله جل و علا: ((كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزي به،ترك شهوته و طعامه و شرابه من اجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه،و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)) [6].
    و يقول صلى الله عليه و سلم: ((إذا كان يوم صوم أحدكم،فلا يرفث و لا يصخب،فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)) [7].
    و يقول صلى الله عليه و سلم: ((من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه)) [8] رواه البخاري في الصحيح.

    فالوصية لجميع المسلمين أن يتقوا الله و أن يحفظوا صومهم و أن يصونوه من جميع المعاصي،و يشرع لهم الإجتهاد في الخيرات و المسابقة إلى الطاعات من الصدقات و الإكثار من قراءة القرآن و التسبيح و التهليل و التحميد و التكبير و الإستغفار؛لأن هذا شهر القرآن: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [9].
    فيشرع للمؤمنين الإجتهاد في قراءة القرآن،فيستحب للرجال و النساء الإكثار من قراءة القرآن ليلاً و نهاراً،و كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها كما جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه و سلم،مع الحذر من جميع السيئات و المعاصي،مع التواصي بالحق و التناصح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
    فهو شهر عظيم تضاعف فيه الأعمال،و تعظم فيه السيئات،فالواجب على المؤمن أن يجتهد في أداء ما فرض الله عليه و أن يحذر ما حرم الله عليه،و أن تكون عنايته في رمضان أكثر و أعظم،كما يشرع له الاجتهاد في أعمال الخير من الصدقات و عيادة المريض و اتباع الجنائز و صلة الرحم،و كثرة القراءة و كثرة الذكر و التسبيح و التهليل و الإستغفار و الدعاء،إلى غير هذا من وجوه الخير،يرجو ثواب الله و يخشى عقابه، نسأل الله أن يوفق المسلمين لما يرضيه،و نسأل الله أن يبلغنا و جميع المسلمين صيامه و قيامه إيماناً و احتساباً،نسأل الله أن يمنحنا و جميع المسلمين في كل مكان الفقه في الدين و الإستقامة عليه،و السلامة من أسباب غضب الله و عقابه،كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع ولاة أمر المسلمين و جميع أمراء المسلمين،و أن يهديهم و أن يصلح أحوالهم،و أن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في جميع أمورهم،في عبادتهم و أعمالهم و جميع شؤونهم،نسأل الله أن يوفقهم لذلك،عملاً بقوله جل و علا: وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [10]،و عملاً بقوله جل و علا: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [11]،و عملاً بقوله سبحانه: فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [12]،و عملاً بقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً [13]،و عملاً بقول الله سبحانه: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ [14]،و قوله سبحانه: وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [15].
    هذا هو الواجب على جميع المسلمين و على أمرائهم،يجب على أمراء المسلمين و على علمائهم و على عامتهم أن يتقوا الله و أن ينقادوا لشرع الله،و أن يحكموا شرع الله فيما بينهم؛لأنه الشرع الذي به الصلاح و الهداية و العاقبة الحميدة و به رضا الله و به الوصول إلى الحق الذي شرعه الله و به الحذر من الظلم.نسأل الله للجميع التوفيق و الهداية و صلاح النية و العمل،و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و أصحابه.
    .....
    [1] رواه البخاري في العلم باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين برقم 71،و مسلم في الزكاة باب النهي عن المسألة برقم 1037.
    [2] رواه البخاري في بدء الخلق باب صفة إبليس و جنوده برقم 3277،و مسلم في الصيام باب فضل شهر رمضان برقم 1079.
    [3] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم 682،و ابن ماجة في الصيام باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم 1642.
    [4] ذكره المنذري في الترغيب و الترهيب باب الترغيب في صيام رمضان برقم 1490،و قال رواه الطبراني.
    [5] رواه البخاري في الصوم باب من صام رمضان إيماناً و احتساباً برقم 1901،و مسلم في صلاة المسافرين و قصرها باب الترغيب في صيام رمضان برقم 760.
    [6] رواه البخاري في التوحيد باب قول الله تعالى: يريدون أن يبدلوا كلام الله برقم 7492،و مسلم في الصيام باب فضل الصيام برقم 1151،و ابن ماجة في الصيام باب ما جاء في فضل الصيام برقم 1638.
    [7] رواه البخاري في الصوم باب هل يقول إني صائم إذا شتم برقم 1904.
    [8] رواه البخاري في الصوم باب من لم يدع قول الزور برقم 1903.
    [9] سورة البقرة،الآية 185.
    [10] سورة المائدة،الآية 49.
    [11] سورة المائدة،الآية 50.
    [12] سورة النساء،الآية 65.
    [13] سورة النساء،الآية 59.
    [14] سورة النور،الآية 54.
    [15] سورة الحشر،الآية 7.



    سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى

    نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان 1580930330
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يوليو 14, 2013 3:07 am


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 10:27 am