جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يوليو 30, 2011 11:40 pm

    في إطلالة شهر رمضان المبارك.
    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب.
    *هدى محمد.

    ..........................
    ليس الإسلام دين شعارات و أقوال و لم يكتنف الله تبارك و تعالى بأن يأمر عباده بالتقوى و الطاعة دون أن يهيء لهم السبل العملية لذلك و يرغبهم فيها،فالإسلام مدرسة القول و الفعل.
    و من منن الله و لطفه على عباده أن جعل لهم من تلك السبل و الطرق لتحصيل التقوى شهر رمضان "الحمد لله الذي حبانا بدينه و اختصنا بملته،و سبَّلنا في سبيل إحسانه لنسلكها بمنه إلى رضوانه حمداً يتقبله منا و يرضى به عنا و الحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره شهر رمضان شهر الصيام و شهر الإسلام..."
    و هذه أيام شهر شعبان تنقضي ليعود شهر الخير و العطاء..ليظل علينا بالربيع،نعم ربيع القرآن،فيكسي الكون بفيوض الرحمة الإلهية،و لتدب الحياة،و لتعود المعاني الى الكلمات الخاوية، و تذوب فيه ركام الذنوب كما يذوب الجليد بحرارة الشمس الدافئة،و لينتهي الفراق و الهجران، فتعود المودة و الألفة بين المؤمنين من خلال الليالي الرمضانية،و تتعطر المجالس بأشذاء الدعاء و لتطرق المسامع أنغام تلاوة القرآن في كل مكان.
    لقد عاد رمضان من جديد ليؤلف القلوب على طاعة الله،و ليدخل المؤمنين في حصن التقوى فشهر رمضان هو شهر الإسلام و شهر الصيام و شهر التمحيص و شهر الطهور...و كلمة طهور في اللغة العربية تعني المطهِّر و ما يطهِّر به.
    ...........
    فمن أجل أن نعيش ليالي رمضان و أيامه..
    و من أجل أن نسمو بأرواحنا عليين إلى حيث الطهر و النقاء,علينا مراعاة النقاط التالية:

    1- الإستعداد و تهيئة النفس الإنسانية لإستقبال شهر رمضان و تلبية دعوة الله للضيافة,فكما ان الأرض التي يراد بها أن تثمر يُعنى بها قبل وضع البذور،فكذلك النفس يجب تهيئتها و تلقينها قبل الشهر المبارك،و قد أوجب بعض العلماء الإستهلال لشهر رمضان لما فيه من أثر روحي في إستقبال هذا الشهر الكريم.

    2- التضرع و الدعاء من الله بالتوفيق لصيام هذا الشهر المبارك و أداء الطاعات فيه و يقرأ عند الليلة الاولى من رمضان هذا الدعاء :"اللهم قد حضر شهر رمضان و قد إفترضت علينا صيامه و أنزلت فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان،اللهم اعنَّا على صيامه و تقبله منَّا و تسلَّمه منّا و سلمّنا له في يسر منك و عافية إنك على كل شيء قدير "
    "اللهم أعنا على صيامه و وفقنا لقيامه و نشطنا فيه للصلاة و لا تحجبنا من القراءة و سهل لنا فيه ايتاء الزكاة,اللهم لا تسلك علينا وصباً و لا تعباً و لا سقماً و لا عطباً".


    3- محاولة التقليل من بعض الأعمال الإدارية و الروتينية للتوجه الى العبادة أكثر من أي وقت آخر،فكل فرض في هذا الشهر يعادل سبعين فريضة في غيره و من تطوع فيه بصلاة كتب الله البراءة من النار و من تلا آية من القرآن كان مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
    فليغتنم المؤمنون هذه الفرصة.

    4- تقوية باعث الدين عند الإنسان و ترسيخ العزم و الإصرار على تحصيل التقوى من خلال التلقين الواعي للنفس.

    5- مراجعة الحسابات القديمة و الذنوب و العلاقات مع ذوي الأرحام و الجيران و وضع جدول عملي لتعويض ما فات و مقارنة حالة النفس مع صفات المتقين من خلال خطبة الرسول (صلى الله عليه و سلم) في شهر رمضان.

    ...........
    موقع البلاغ.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رمضان..يقف على بابك،فكيف أنت مستقبله؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 10, 2012 2:39 pm

    رمضان..يقف على بابك،فكيف أنت مستقبله؟
    الکاتب : عبدالمنعم أبو السعود.
    ..........
    ها هو ذا الشهر الكريم يقف على بابك،أخي المؤمن،منتظراً الإذن من الله بالدخول..فكيف أنت مستقبله؟
    و ماذا أنت فاعل فيه؟
    هل تستقبله بالإنشغال باللهو و طول السهر،هل تتضجر من قدومه و يثقل عليك؟
    أم تستقبله بالتوبة النصوح،و العزيمة الصادقة على إغتنامه،و عمارة أوقاته بالأعمال الصالحة؟
    ...........
    و إليك بعض فضائل الأعمال في رمضان:
    1- الصوم: قال (صلى الله عليه و على أله و صحبه و سلم): "كل عمل ابن آدم له،الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف."
    يقول عزّ و جلّ: "إلا الصيام فإنّه لي و أنا أجزي به،ترك شهوته و طعامه و شرابه من أجلي، للصائم فرحتان،فرحة عند فطره،و فرحة عند لقاء ربه،و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
    قال: "مَن صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
    2- القيام: قال سبحانه: (وَ عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَ قِيَامًا) (الفرقان/ 63-64).
    و قال (صلى الله عليه و على أله و صحبه و سلم): "مَن قام رمضان إيماناً و إحتساباً،غفر له ما تقدم من ذنبه".
    3- قراءة القرآن: و ما أكثر الآيات و الأحاديث الواردة في فضل تلاوة القرآن و سماعه و العمل به و تعلمه و تعليمه،و ما أجدر أن يكون ذلك في رمضان،فهو شهر القرآن.
    4- الصدقات: فالمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة" و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"،و الأحاديث غيره كثيرة،و الأجر في رمضان مضاعف.
    5- الإعتكاف: لاسيّما في العشر الأواخر،و هذا من سنة النبي (صلى الله عليه و على أله و صحبه و سلم).
    6- العمرة: إذ قال النبي (صلى الله عليه و على أله و صحبه و سلم): "عمرة في رمضان تعدل حجة معي"،و هل بعد هذا فضل؟
    7- الإكثار من الأعمال الصالحات بوجه عام،من كثرة الذكر و صلة الأرحام،و التوبة النصوح و التأمل و قضاء الحاجات و تفريج الكربات و إرتياد المساجد و حِلَق القرآن.
    ........
    موقع البلاغ.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام تفسير قوله عز و جل : وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 10, 2012 2:51 pm

    تفسير قوله عز و جل : وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ.
    .....
    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير المكرم سلمان ابن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وفقه الله و زاده من العلم و الإيمان..آمين [1] .
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،أما بعد :
    فأشير إلى سؤالكم الشفهي عن تفسير قوله تعالى : وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [2] و رغبة سموكم في أن يكون الجواب خطياً.
    ...............
    و أفيدكم أن علماء التفسير رحمهم الله ذكروا أن الله سبحانه لما شرع صيام شهر رمضان شرعه مخيراً بين الفطر و الإطعام و الصوم،و الصوم أفضل،فمن أفطر و هو قادر على الصيام فعليه إطعام مسكين،و إن أطعم أكثر فهو خير له،و ليس عليه قضاء،وإن صام فهو أفضل؛لقوله عز و جل : وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[3].
    فأما المريض و المسافر فلهما أن يفطرا و يقضيا؛لقوله سبحانه : فَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[4]،ثم نسخ الله ذلك و أوجب الصيام على المكلف الصحيح المقيم،و رخص للمريض و المسافر في الإفطار و عليه القضاء،و ذلك بقوله سبحانه : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.[5]
    و بقي الإطعام في حق الشيخ الكبير العاجز و العجوز الكبيرة العاجزة عن الصوم كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما و عن أنس بن مالك رضي الله عنه و جماعة من الصحابة و السلف رضي الله عنهم.
    و قد روى البخاري في صحيحه عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه معنى ما ذكرنا من النسخ للآية المذكورة،و هي قوله تعالى: وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ[6] الآية،و روي ذلك عن معاذ بن جبل رضي الله عنه و جماعة من السلف رحمهم الله.
    و مثل الشيخ الكبير و العجوز الكبير المريض الذي لا يرجى برؤه و المريضة التي لا يرجى برؤها فإنهما يطعمان عن كل يوم مسكيناً و لا قضاء عليهما كالشيخ الكبير و العجوز الكبيرة.
    و يجوز إخراج الإطعام في أول الشهر و في وسطه و في آخره.
    أما الحامل و المرضع فيلزمهما الصيام إلا أن يشق عليهما فإنه يشرع لهما الإفطار و عليهما القضاء كالمريض و المسافر هذا هو الصحيح من قولي العلماء في حقهما،و قال جماعة من السلف يطعمان و لا يقضيان كالشيخ الكبير و العجوز الكبيرة،و الصحيح أنهما كالمريض و المسافر تفطران و تقضيان،و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم من حديث أنس بن مالك الكعبي ما يدل على أنهما كالمريض و المسافر.
    .......
    و أسأل الله عز و جل أن يمنحنا و إياكم الفقه في دينه و الثبات عليه،و أن يجعلنا و إياكم و سائر إخواننا من الهداة المهتدين إنه سميع قريب.
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    ..........
    [1] سؤال مقدم من صاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبد العزيز أجاب عنه سماحته برقم 1563/ خ في 23/9/1410هـ.
    [2] سورة البقرة،الآية 184
    [3] سورة البقرة،الآية 184
    [4] سورة البقرة،الآية 184
    [5] سورة البقرة،الآية 185
    [6] سورة البقرة،الآية 184
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام النصيحة لمن يتكاسل عن الصلاة و يحافظ على الصيام.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 10, 2012 2:59 pm

    النصيحة لمن يتكاسل عن الصلاة و يحافظ على الصيام.
    .........
    بعض الشباب هداهم الله يتكاسلون عن الصلاة في رمضان و غيره و لكنهم يحافظون على صيام رمضان و يتحملون العطش و الجوع فبماذا تنصحهم و ما حكم صيامهم؟
    ...........
    نصيحتي لهؤلاء أن يفكروا ملياً في أمرهم،و أن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، و أن من لم يصل و ترك الصلاة متهاوناً فإنه على القول الراجح عندي الذي تؤيده دلالة الكتاب و السنة أنه يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتداً عن الإسلام،فالأمر ليس بالهين؛لأن من كان كافراً مرتداً عن الإسلام لا يقبل منه لا صيام و لا صدقة،و لا يقبل منه أي عمل؛لقوله تعالى:
    وَ مَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَ هُمْ كُسَالَى وَ لا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَ هُمْ كَارِهُونَ[1]
    فبين سبحانه و تعالى أن نفقاتهم مع أنها ذات نفع متعد للغير لا تقبل منهم مع كفرهم،و قال سبحانه و تعالى:
    وَ قَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً[2]،الذين يصومون و لا يصلون لا يقبل صيامهم بل هو مردود عليهم مادمنا نقول: إنهم كفار كما يدل على ذلك كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم.
    فنصيحتي لهم أن يتقوا الله عز و جل و أن يحافظوا على الصلاة و يقوموا بها في أوقاتها مع المسلمين، و أنا ضامن لهم بحول الله أنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يجدون في قلوبهم الرغبة الأكيدة في رمضان و فيما بعد رمضان على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين؛لأن الإنسان إذا تاب إلى ربه و أقبل عليه و تاب إليه توبة نصوحاً،فإنه يكون بعد التوبة خيراً منه قبلها،كما ذكر الله سبحانه و تعالى عن آدم عليه الصلاة و السلام أنه بعد أن حصل ما حصل منه من أكل الشجرة،قال الله تعالى: ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَ هَدَى[3].
    ...........
    [1] سورة التوبة، الآية 54.
    [2] سورة الفرقان، الآية 23.
    [3] سورة طه، الآية 122.



    الموقع الرئيسي لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 10, 2012 3:06 pm

    الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً.
    ..........
    أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام،و خاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟
    .........
    الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً،و من صام فلا حرج عليه؛لأن النبي صلى الله عليه و سلم ثبت عنه هذا و هذا.و هكذا الصحابة رضي الله عنهم.
    لكن إذا اشتد الحر،و عظمت المشقة،تأكد الفطر،و كره الصوم للمسافر؛لأنه صلى الله عليه و سلم لما رأى رجلاً قد ظلل عليه في السفر من شدة الحر و هو صائم؛قال عليه الصلاة و السلام: ((ليس البر الصوم في السفر))[1]،و لما ثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته))[2] و في لفظ: ((كما يحب أن تؤتى عزائمه))[3].
    و لا فرق في ذلك بين من سافر على السيارات أو الجمال أو السفن و البواخر و بين من سافر في الطائرات.
    فإن الجميع يشملهم اسم السفر،و يترخصون برخصه،و الله سبحانه شرع للعباد أحكام السفر و الإقامة في عهده صلى الله عليه و سلم و لمن جاء بعده إلى يوم القيامة.
    فهو سبحانه يعلم ما يقع من تغير الأحوال و تنوع وسائل السفر.
    و لو كان الحكم يختلف لنبه عليه سبحانه كما قال عز و جل في سورة النحل: وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[4]،و قال سبحانه أيضاً: وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغَالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَ زِينَةً وَ يَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ[5].
    .........
    [1] رواه البخاري في الصوم باب قول النبي لمن ظلل عليه و اشتد الحر: "ليس من البر.." برقم 1810،و مسلم في الصيام باب جواز الصوم و الفطر في شهر رمضان للمسافر برقم 1879.
    [2] رواه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة باقي مسند ابن عمر برقم 5600.
    [3] رواه ابن حبان في صوم المسافر باب ذكر الخبر الدال على أن الإفطار في السفر أفضل من الصوم برقم 3526،و ابن أبي شيبة في مصنفه باب في الأخذ بالرخص برقم 24794.
    [4] سورة النحل،الآية 89.
    [5] سورة النحل،الآية 8.



    عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام حكم من أفطرت في رمضان بسبب الحمل و أطعمت و لم تقض.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 10, 2012 3:13 pm

    حكم من أفطرت في رمضان بسبب الحمل و أطعمت و لم تقض.
    ........
    امرأة أفطرت في شهر رمضان لمدة ثلاث سنوات،و ذلك أنها كانت تحمل و يصادف ذلك رمضان،و للجهل بحكم الصيام و لم يكن هناك مرشدون لها،و قد أفتاها بعض المجتهدين بأن عليها الإطعام دون القضاء نرجو التوجيه في هذه المسألة،جزاكم الله خيراً.
    ........
    الصواب الذي دلت عليه الأدلة الشرعية أن عليها القضاء دون الإطعام،و القول بأن عليها الإطعام فقط،قول غلط،و إنما عليها القضاء دون الإطعام إذا كانت معذورة من أجل الحمل أو الرضاع أو مرض،فعليها القضاء فقط،أما إن كانت تساهلت و حصل لها وقت تقضي فيه لكنها تساهلت،فعليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم،نصف صاع بصاع النبي صلى الله عليه و سلم،و هو ما يقارب كيلو و نصف تقريباً مما في البلد،من تمر أو أرز،أو غير ذلك من قوت البلد عن تأخيرها الصيام،و على المرأة أن تتقي الله دائماً،في صومها،و صلاتها،و في غير ذلك كالرجل،كل منهما عليه أن يتقي الله و أن يهتم بأمر دينه و أن يتوب إلى الله سبحانه مما حصل من التقصير،و أن يجتهد في أداء الحق الذي عليه،فالصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة،و هو صوم رمضان،فالواجب على الرجل و المرأة المكلفين العناية بهذا الأمر العظيم و عدم التفريط فيه،فإذا أفطر الإنسان لمرض أو لسفر أو أفطرت المرأة لحيض أو حمل أو رضاع يشق معه الصيام،فإنها تقضيه و تبادر قبل مجيء رمضان الآخر بالقضاء من حين تستطيع ذلك،و الله ولي التوفيق.
    ..........
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    و عُدتَ يا ربيعَ القلوب...في إطلالة شهر رمضان المبارك.  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام حكم صيام الحائض و النفساء.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 10, 2012 3:19 pm

    حكم صيام الحائض و النفساء.
    ........
    ما حكم الصيام للمرأة الحائض و النفساء،و إذا أخرتا القضاء إلى رمضان آخر،فماذا يلزمهما؟
    .....
    على الحائض و النفساء أن تفطرا وقت الحيض و النفاس،و لا يجوز لهما الصوم و لا الصلاة في حال الحيض و النفاس،و لا يصحان منهما،و عليهما قضاء الصوم دون الصلاة،لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: هل تقضي الحائض الصوم و الصلاة؟ فقالت: (كنا نؤمر بقضاء الصوم و لا نؤمر بقضاء الصلاة)[1] متفق على صحته.
    و قد أجمع العلماء رحمهم الله على ما ذكرته عائشة رضي الله عنها من وجوب قضاء الصوم و عدم قضاء الصلاة في حق الحائض و النفساء،رحمة من الله سبحانه لهما و تيسيراً عليهما؛لأن الصلاة تتكرر في اليوم خمس مرات و في قضائها مشقة عليهما.
    أما الصوم فإنما يجب في السنة مرة واحدة و هو صوم رمضان،فلا مشقة في قضائه عليهما،و من أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان لغير عذر شرعي،فعليها التوبة إلى الله من ذلك مع القضاء و إطعام مسكين عن كل يوم.
    و هكذا المريض و المسافر إذا أخرا القضاء إلى ما بعد رمضان آخر من غير عذر شرعي فإن عليهما القضاء و التوبة و إطعام مسكين عن كل يوم.
    أما إن استمر المرض أو السفر إلى رمضان آخر فعليهما القضاء فقط دون الإطعام بعد البرء من المرض و القدوم من السفر.
    [1] رواه مسلم في الحيض باب وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة برقم 508.
    ..........
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:22 am