هي والطبيعة
بهاء الدين الخاقاني
نوافذها وهي والمطر المستديم
حفيف يراقصها الشجر المستقيم
لينطق همسا
يحادثها لحن ريح الصبابة لمسا
لتخلع سر الحياة ِ
وتسبح بين الفضاء ِ
تعاني حرارة دمع ٍ
يبردها مطرٌ
فتضيع الدموع ُ
تثور الضلوعُ
تلألأ ماس ٍبأفق الجبال ِ
غياب النجوم بليل الجمال ِ
تموج ببحر عين ٍ
على ذهبٍ من قوام الأنوثة ِ
صوت الطبيعة ِ
وبين اشتعال الدلال..خلودا
توزّع جمرا..ورودا..
إلى ليلها...أبدا
أزهرت جسدا
برغبتها للوصالِ
بسحر الخيالِ
ليظهر ظلّ الظلامِ
يراقصها في غرامِ
ليأتي إليها كعادته في هيامِ
فخضّر فيها ربيع الجروحِ
بريق امتداد الضياءِ
بأعلى الصروحِ
لترسم لون الشفاهِ
عواطف اهِ
روائع لمس وحسٍ
فتهديَ لمسا وحساً
تصب على القلب كأساً
لتزهر أجمل وردٍ
بمتعةِ نظرةِ أنثى
على الروح تشوى
تفتش بين الحقيقةِ
لترعى بسرّ الطبيعةِ
ترقى بصدق الأنوثة
منبع الودادِ
تفجّر صمتُ الفؤادِ
فيغمر دهشتها الحبُ
رغم السهادِ
فتطلق همستها بانتعاشٍ
بعفّ الفتاةِ
تسير بعنف الحياةِ
إلى سعدها بارتعاشٍ
خزائن روح النساءِ
لتعطي ماء الشفاءِ
فترفع كفين نحو السماءِ
بهالة لون الضبابِ
تفتّحها كالكتابِ
فتنثر لوعتها من عذابِ
لتمسك بعض غذاء الشبابِ
تنغّم آهاتها للضبابِ
تمد سواعدها للأثير
جناحا حريرِ
لتحمل روحا بضّد العصورِ
فقد جسدت ظلها بين أطلال الروايات
كل الحكايات
فصاد أنوثتها..برق رعدٍ
وأشعل رغبتها..رعد برق ٍ
لتمزج في الريح ِ
عاطفة للجريح ِ
كطيرٍ مضيء, بليلة بدر ِ
فتسحر عتم الظلام ِ
بنار الغرام ِ
فتطلق سرا..تحرّر صبرا
يبلل قامتها مطرٌ
حيث يحضنها همسةً شجر ٌ
ويراقصها الريح ُوالبدرُ
يرقصها في السحاب.. يسوحُ
تعظ أشتياقا أصابعها
في اشتهاءِ
تتوّج وجنتها ضحكة القلب ِ
لحن ارتواء
شروق ابتسامة عينٍ
بجفنٍ كحيل ِ
أحاسيس قد لوّنت بارتضاءِ
تلوّنُ..شعْرا..وعينا..وجسما
...وصدرا..وروحا..وهمسا
ونفسا..بها لوّنت شفتاها
بأحمرِ..أصفرِ..أخضرِ..أسود ِ..
في بارق الثغر ِ
حسّ الجنون بلا صبرِ
تطلق من نزق الطفل فيها
تحاكي لها نظراتي
توافي البحور..وتحظى البحور
وتعبث بالخطوات ِ
وتركض نحو الفلاةِ
لتصحو الأنوثة من نزقٍ للصغار ِ
كموج البحارِ
لتبقى أميرة هذى الليالي
لتصنع شرفتها للسناءِ
لتحتل كلّ الممالكِ
تنسج نصر المعارك ِ
وتبني قصور الوداد
بلمسة دفء الفؤاد ِ
فكل الأراضي سواحلها للمراد ِ
تحلّق حلما..وتحذف وهما
تفيق على الحبِ
سارت إلى الأفقِ
لتستقبل الموج من ثورة العشق ِ
مدّ بأعماقها ضوءً
ليغدق أسمى الهدايا
لجوع الخلايا
تعرّت للهوى كالمرايا
تقدّم دفء الحنانِ
بنور الجنانِ
يعود وصال الربيع ِ
بدفء يزيل لها برد هذي الضلوع ِ
أضاءت ببشرتها من غموض الجنون ِ
فتحظى الليالي بعزف الفنونِ
تمزّق في ثوبها للجمال ِ
فيحضنها العشق نار الدلالِ
لتهدأ ثورتها بعد نيل المقالِ
لترتاد حلو المنالِ
تعود مبللةً...
وهي تعبانةً من محالِ
فيبتعد الظلّ عنها
بسر الظّلال ِ
بسر الجبالِ
ليسعدها عوده في الليالي
ليهدأ ريح بُعَيْد الغناءِ
ويصمت وحيُ الرياحِ
ويسكن في شجر من نداءِ
ويبقى الندى
مطرا لانتهاءِ
فيملكها الحلم و النوم والسر والوجدُ
تحضن سرّ جراح الورودِ
لميعاد سرّ جديدِ
لأسرار وعدٍ جديدِ
انتهى...
بهاء الدين الخاقاني
نوافذها وهي والمطر المستديم
حفيف يراقصها الشجر المستقيم
لينطق همسا
يحادثها لحن ريح الصبابة لمسا
لتخلع سر الحياة ِ
وتسبح بين الفضاء ِ
تعاني حرارة دمع ٍ
يبردها مطرٌ
فتضيع الدموع ُ
تثور الضلوعُ
تلألأ ماس ٍبأفق الجبال ِ
غياب النجوم بليل الجمال ِ
تموج ببحر عين ٍ
على ذهبٍ من قوام الأنوثة ِ
صوت الطبيعة ِ
وبين اشتعال الدلال..خلودا
توزّع جمرا..ورودا..
إلى ليلها...أبدا
أزهرت جسدا
برغبتها للوصالِ
بسحر الخيالِ
ليظهر ظلّ الظلامِ
يراقصها في غرامِ
ليأتي إليها كعادته في هيامِ
فخضّر فيها ربيع الجروحِ
بريق امتداد الضياءِ
بأعلى الصروحِ
لترسم لون الشفاهِ
عواطف اهِ
روائع لمس وحسٍ
فتهديَ لمسا وحساً
تصب على القلب كأساً
لتزهر أجمل وردٍ
بمتعةِ نظرةِ أنثى
على الروح تشوى
تفتش بين الحقيقةِ
لترعى بسرّ الطبيعةِ
ترقى بصدق الأنوثة
منبع الودادِ
تفجّر صمتُ الفؤادِ
فيغمر دهشتها الحبُ
رغم السهادِ
فتطلق همستها بانتعاشٍ
بعفّ الفتاةِ
تسير بعنف الحياةِ
إلى سعدها بارتعاشٍ
خزائن روح النساءِ
لتعطي ماء الشفاءِ
فترفع كفين نحو السماءِ
بهالة لون الضبابِ
تفتّحها كالكتابِ
فتنثر لوعتها من عذابِ
لتمسك بعض غذاء الشبابِ
تنغّم آهاتها للضبابِ
تمد سواعدها للأثير
جناحا حريرِ
لتحمل روحا بضّد العصورِ
فقد جسدت ظلها بين أطلال الروايات
كل الحكايات
فصاد أنوثتها..برق رعدٍ
وأشعل رغبتها..رعد برق ٍ
لتمزج في الريح ِ
عاطفة للجريح ِ
كطيرٍ مضيء, بليلة بدر ِ
فتسحر عتم الظلام ِ
بنار الغرام ِ
فتطلق سرا..تحرّر صبرا
يبلل قامتها مطرٌ
حيث يحضنها همسةً شجر ٌ
ويراقصها الريح ُوالبدرُ
يرقصها في السحاب.. يسوحُ
تعظ أشتياقا أصابعها
في اشتهاءِ
تتوّج وجنتها ضحكة القلب ِ
لحن ارتواء
شروق ابتسامة عينٍ
بجفنٍ كحيل ِ
أحاسيس قد لوّنت بارتضاءِ
تلوّنُ..شعْرا..وعينا..وجسما
...وصدرا..وروحا..وهمسا
ونفسا..بها لوّنت شفتاها
بأحمرِ..أصفرِ..أخضرِ..أسود ِ..
في بارق الثغر ِ
حسّ الجنون بلا صبرِ
تطلق من نزق الطفل فيها
تحاكي لها نظراتي
توافي البحور..وتحظى البحور
وتعبث بالخطوات ِ
وتركض نحو الفلاةِ
لتصحو الأنوثة من نزقٍ للصغار ِ
كموج البحارِ
لتبقى أميرة هذى الليالي
لتصنع شرفتها للسناءِ
لتحتل كلّ الممالكِ
تنسج نصر المعارك ِ
وتبني قصور الوداد
بلمسة دفء الفؤاد ِ
فكل الأراضي سواحلها للمراد ِ
تحلّق حلما..وتحذف وهما
تفيق على الحبِ
سارت إلى الأفقِ
لتستقبل الموج من ثورة العشق ِ
مدّ بأعماقها ضوءً
ليغدق أسمى الهدايا
لجوع الخلايا
تعرّت للهوى كالمرايا
تقدّم دفء الحنانِ
بنور الجنانِ
يعود وصال الربيع ِ
بدفء يزيل لها برد هذي الضلوع ِ
أضاءت ببشرتها من غموض الجنون ِ
فتحظى الليالي بعزف الفنونِ
تمزّق في ثوبها للجمال ِ
فيحضنها العشق نار الدلالِ
لتهدأ ثورتها بعد نيل المقالِ
لترتاد حلو المنالِ
تعود مبللةً...
وهي تعبانةً من محالِ
فيبتعد الظلّ عنها
بسر الظّلال ِ
بسر الجبالِ
ليسعدها عوده في الليالي
ليهدأ ريح بُعَيْد الغناءِ
ويصمت وحيُ الرياحِ
ويسكن في شجر من نداءِ
ويبقى الندى
مطرا لانتهاءِ
فيملكها الحلم و النوم والسر والوجدُ
تحضن سرّ جراح الورودِ
لميعاد سرّ جديدِ
لأسرار وعدٍ جديدِ
انتهى...