الهواتف الذكية...ضيوف مرحب بها دائما.
باسم حسين الزيدي.
.............
شبكة النبأ المعلوماتية-23/آب/2011: ذلك هو حال سوق التكنولوجيا العالمي،يرقص على واقع الصعود و الأفول و العرض و الطلب،الذي تحدده رغبة المستهلك،في بحثه عن كل ما هو جديد في عالم الإبداع و الدهشة،و قد برزت في الآونة الأخيرة أجهزة هواتف جديدة ذات بعد تفاعلي و أداء خارق من حيث النظام و المواصفات و التقنية أطلق عليها اسم "الهواتف الذكية"،لتحل ضيفاً مرحب بقدومه بعد أن سيطر على الأسواق من خلال شركات عملاقة أمثال "ابل" و "سامسونج" و "نوكيا" و "سوني اركسون"،و بيع عشرات الملايين من هذه الأجهزة عبر القارات لتستقر في أيدي المتعطشين لتقنيات القرن الحالي.
و قد أدت الاكتشافات الجديدة في عالم الهواتف والتي تمت من خلال إعلان شركة "غوغل" لنظام جديد "الاندرويد" خاص بالهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية و الحاسبات أيضا،و كذلك عندما دخلت "ابل" إلى سوق الهواتف الذكية و ما أبدعته من نقلة نوعية في أجهزتها "الايفون"،إلى انهيار إمبراطورية "نوكيا" العملاقة،و سيطرتها على الأسواق لسنين طويلة،بعد أن أكل الدهر و شرب على نظامها المعتمد "السمبيون"،و عدم رغبتها في التجديد و الحداثة،في حين إن المنافسة على أشدها بين العمالقة للسيطرة على الأسواق العالمية من خلال الهواتف الذكية و ما تحويه من أنظمة تشغيل و كذلك الأجهزة اللوحية أو دمج الاثنين معاً.
.............
الأكثر شعبية.
اذ أصبح متصفح "اوبرا ميني" الخاص بالهواتف الذكية الذي يعمل على تقليص عدد الميغا اوكتت التي يتم تحميلها عبر صفحة انترنت،الأكثر رواجا بين الزبائن الذين غالبا ما يتجاوزون رصيد بياناتهم المحدد مسبقا،و كانت حصة "اوبرا ميني" من سوق الهواتف الخلوية في حزيران/يونيو، 23 في المئة بحسب مؤسسة "ستاتكاونتر" للتحليل التي صنفت المتصفح النروجي متقدما جدا مقارنة مع متصفح نوكيا (17،6%) و اندرويد (17،25%)،و يستخدم أكثر من 120 مليون شخص "اوبرا ميني" على هواتفهم الذكية او اجهزتهم اللوحية،على ما أكدت مؤسسة "اوبرا سوفتوير"،و قال ماهي دو سيلفا احد مدراء اوبرا "نحن نقلص كمية المعطيات المحملة،نظن ان زبائننا وفروا الأموال بفضلنا"،و تقلص تكنولوجيا أوبرا كمية المعطيات التي يتم تحميلها لتصفح إحدى صفحات الانترنت على الهاتف الذكي لغاية 90% بحسب المؤسسة،و هي تضغط المعلومات المرسلة من الجهاز لتوفير تناقل البيانات (باندويث)،بحسب دو سيلف،و بات توفير تناقل البيانات حاجة ملحة أكثر فأكثر بالنسبة للزبائن في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام الهواتف الذكية، ما يؤدي إلى تشبع شبكات الاتصالات،و يتخلى المشغلون تدريجيا عن نموذج رصيد الانترنت غير المحدود الذي يكلفهم الكثير،و بالإمكان "تصفح الانترنت في اماكن حيث تكون الشبكات مشبعة".
و أعلن مشغل "فيرجن موبايل" عن بدء وضع حد أقصى لمعدلات سرعة تحميل المعطيات للزبائن الذي يدفعون لقاء رصيد غير محدود للانترنت و البريد الالكتروني،و قد يلجأ المشغل الأميركي سبرينت و هو المؤسسة الرئيسية التي تتبع لها فيرجن موبايل،إلى المثل،أما المشغلات الثلاث الكبرى الأخرى في الولايات المتحدة "آيه تي اند تي" و "تي موبايل" و "فيريزون"،فقد وضعت بالفعل حدا لأرصدة الانترنت الخليوية غير المحدودة،و ألزمت الزبائن على الدفع وفقا للميغا اوكتت التي يستهلكونه، و قال دو سيلفا ان "الزبائن يهجرون نموذج الرصيد غير المحدود،إذ أنه يتم استهلاك تناقل بياناتهم او اشباعها". بحسب فرانس برس.
................
الدفع عبر الهاتف.
الى ذلك و عندما أعلن عن إطلاق نموذج تجريبي ل"غوغل ووليت"،يكون عملاق الانترنت أول من يشق طريق عمليات الدفع عبر الهاتف،لكن طريقه تلك لن تكون سهلة،فعند المنعطفات يتربص له منافسون لن يسهلوا عليه مهمته،و قد بدأ العملاق "اي باي" بالفعل هجومه، و رغم ان "آبل" و "أمازون" و "اي باي" و حتى "فيبسوك" كانت تعتزم كل واحدة منها اطلاق حلها الخاص للدفع عبر الهاتف الخلوي،بالاعتماد على تقنية "ان اف سي" اللاسلكية،إلا أن مجموعة "غوغل" كانت اول من يخوض التجربة في هذا المجال،مطلقة تطبيق "غوغل ووليت" (محفظة غوغل)،و في هذه المرحلة،لا يزال الإعلان مجرد إعلان رمزي،فلن يتوفر التطبيق قبل هذا الصيف و فقط في مدينتي نيويورك و سان فرانسيسكو،و لمستخدمي الهواتف العاملة برقاقة "ان اف سي"،مثل نكسوس اس الذي صممته غوغل،و الذي يستخدم مشغل "سبرينت" (الثالث في البلاد)،على ان يشتري هؤلاء حاجياتهم من متاجر شريكة لغوغل في هذا المشروع،و هذه المتاجر ليست بكثيرة حتى الآن،من بينها متاجر "مايسي" الكبرى،و سلسلة مطاعم "سابواي" و محلات بيع الألبسة "اميركان ايغل اوتفيترز"،و لكن بالنسبة لجاستين بوست،المحلل المالي لدى "بنك اوف اميركا ميريل لينش"،فإن الاعلان "يصنف غوغل كرائد عمليات الدفع عبر الهاتف"،اضاف "لدى غوغل ووليت طموحات ستواجه عقبات كبيرة،لكن (نظام استعمال الهواتف) "اندرويد" و نظام البحث الجغرافي يعتبران عنصرين ضروريين قد يساعدانه"،الشرك الأول يتلخص بالهجوم الفوري الذي تعرضت له غوغل من موزع "اي باي" و فرع الدفع عبر الهاتف التابع له "باي بال" الذي يرتكز في جزء من توسعه على عمليات الدفع عبر الهاتف الخلوي،و قد يعاني من مبادرة غوغل،و يشكو "باي بال" من أن غوغل استقطبت أحد مؤسسيه اسامة بيدييه الذي كان يقود مفاوضات طويلة مع غوغل حول عمليات الدفع عبر الهاتف "ان اف سي"،منذ كانون الثاني/يناير،ليرأس عمليات الدفع عبر الهاتف لدى عملاق الانترنت،و مذاك،يقاضي "باي بال" غوغل و بيدييه و موظفة سابقة لدى "باي بال" هي ستيفاني تيلينيوس التي انتقلت إلى "غوغل" و التي من المتوقع أن تكون قد أدارت عملية انتقال بيدييه،أما التهمة فسرقة سر صناعي من قبل بيديه. بحسب فرانس برس.
و يرى المحلل جين مانستر من مؤسسة بايبر جافراي ان هذه الدعوى القضائية "دليل على ان (باي بال) قلق من منافسة المجموعات القوية"،أما استاذ الحقوق في جامعة بوسطن مايكل مورير فيرجح نظريتين،إما ان يكون "بيديه شخصا سيئا سرق بالفعل اسرارا مهنية او ان يكون "باي بال" يائسا و علم بأن غوغل تعتزم دخول سوقه بكل قوتها لمنافسته،و عليه فهو مستعد للقيام بأي شي لإعاقة غوغل"،و هذا أمر ممكن لأن هذه الملاحقات قد "تربك غوغل،لأنه سيتعين على العديد من الموظفين و المهندسين ان يدلوا بشهاداتهم"،على المدى البعيد،قد تجد مجموعة غوغل امامها عمالقة أخرى من عالم الانترنت يعترضون طريقها،اولها "آبل"،و تسري شائعة أن "أي فون" الملائم لنظام "سكوار" الذي يسمح بالقيام بعمليات الدفع عبر بطاقة ائتمانية عبر الهاتف،سيتمكن قريبا من العمل بنظام "ان اف سي"،و تعزز طموحاته في ذلك خدمتا البيع الالكتروني "أي تيونز" و "آب ستور"،و يلوح عملاق التوزيع الالكتروني "امازون" في الأفق،و كذلك موقع "فيسبوك"،الذي يعتبر اليوم منافسا جزئيا،بما ان مجموعة مارك زاكربرغ تقدم لمستخدميها "صفقات جيدة" مركزة جغرافيا للتحميل عبر الهاتف الخلوي،و يعتبر هذا أحد أوجه تطبيق "غوغل واليت"،الذي يفترض ان يعود بالنفع المادي على غوغل.
...............
من نوكيا..
بدوره أزاح ستيفن ايلوب الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا الستار مؤخراً عن هاتف ذكي جديد يعمل بنظام تشغيل تعتزم الشركة الغاءه في خطوة قال محللون انها قد تبعد الجهاز عن بؤرة الضوء،و بعدما كانت نوكيا يوما قائد سوق الهواتف المحمولة بلا منازع فقدت الشركة مكانتها سريعا في سوق الهواتف الذكية لصالح أجهزة اي.فون من "ابل" و تلك التي تعمل بنظام اندرويد و في سوق الهواتف الرخيصة لمنافسين اسيويين مثل زد.تي.اي الصينية و مايكروماكس الهندية،و أكد ايلوب مجددا خلال مؤتمر للاتصالات في سنغافورة أن نوكيا ستطلق أول هاتف ذكي يعمل بنظام ويندوز من انتاج مايكروسوفت في وقت لاحق هذا العام و ذلك في نفس الوقت الذي أزاح فيه الستار عن هاتف ان9 الذكي الذي تخلو شاشته من أية أزرار و يعمل بنظام ميجو،و يمكن تصفح جميع وظائف الهاتف "و هو أول و آخر هاتف نوكيا يستخدم نظام ميجو" بلمسة واحدة و تتوفر منه الالوان السماوي و الاسود و الارجواني،و قال ايلوب ان هاتف ان9 جزء من مساعي نوكيا لتقديم "تجربة مثيرة فيما يتعلق بواجهة المستخدم و التصميم الصناعي و نظام التشغيل"، و أضاف المسؤول الذي انتقل الى نوكيا من مايكروسوفت العام الماضي "استراتيجيتنا الرئيسية للهواتف الذكية هي التركيز على نظام ويندوز فون".
و قال "لدي ثقة كبيرة في أننا سنطلق أول أجهزتنا التي تعمل بنظام ويندوز في وقت لاحق هذا العام و سنشحن كميات كبيرة من المنتج في 2012".
و ظهر نظام ميجو الوافد الجديد الى سوق تهيمن عليها جوجل و ابل في فبراير شباط 2010 حينما اعلنت نوكيا اندماج نظامها لينوكس مايمو مع موبلين من انتاج انتل و الذي يعتمد ايضا على نظام لينوكس مفتوح المصدر،و انسحبت نوكيا من المشروع قبل أربعة أشهر،و قال بن وود رئيس البحوث في شركة سي.سي.اس انسايت لاستشارات الهاتف المحمول في لندن "ان9 جاء في وقت قريب من الموعد المتوقع لاطلاق جهاز نوكيا الذي يعمل بنظام ويندوز فون مما لا يتيح له فرصة حل أي من مشاكل الشركة في سوق الهواتف الذكية". بحسب رويترز.
باسم حسين الزيدي.
.............
شبكة النبأ المعلوماتية-23/آب/2011: ذلك هو حال سوق التكنولوجيا العالمي،يرقص على واقع الصعود و الأفول و العرض و الطلب،الذي تحدده رغبة المستهلك،في بحثه عن كل ما هو جديد في عالم الإبداع و الدهشة،و قد برزت في الآونة الأخيرة أجهزة هواتف جديدة ذات بعد تفاعلي و أداء خارق من حيث النظام و المواصفات و التقنية أطلق عليها اسم "الهواتف الذكية"،لتحل ضيفاً مرحب بقدومه بعد أن سيطر على الأسواق من خلال شركات عملاقة أمثال "ابل" و "سامسونج" و "نوكيا" و "سوني اركسون"،و بيع عشرات الملايين من هذه الأجهزة عبر القارات لتستقر في أيدي المتعطشين لتقنيات القرن الحالي.
و قد أدت الاكتشافات الجديدة في عالم الهواتف والتي تمت من خلال إعلان شركة "غوغل" لنظام جديد "الاندرويد" خاص بالهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية و الحاسبات أيضا،و كذلك عندما دخلت "ابل" إلى سوق الهواتف الذكية و ما أبدعته من نقلة نوعية في أجهزتها "الايفون"،إلى انهيار إمبراطورية "نوكيا" العملاقة،و سيطرتها على الأسواق لسنين طويلة،بعد أن أكل الدهر و شرب على نظامها المعتمد "السمبيون"،و عدم رغبتها في التجديد و الحداثة،في حين إن المنافسة على أشدها بين العمالقة للسيطرة على الأسواق العالمية من خلال الهواتف الذكية و ما تحويه من أنظمة تشغيل و كذلك الأجهزة اللوحية أو دمج الاثنين معاً.
.............
الأكثر شعبية.
اذ أصبح متصفح "اوبرا ميني" الخاص بالهواتف الذكية الذي يعمل على تقليص عدد الميغا اوكتت التي يتم تحميلها عبر صفحة انترنت،الأكثر رواجا بين الزبائن الذين غالبا ما يتجاوزون رصيد بياناتهم المحدد مسبقا،و كانت حصة "اوبرا ميني" من سوق الهواتف الخلوية في حزيران/يونيو، 23 في المئة بحسب مؤسسة "ستاتكاونتر" للتحليل التي صنفت المتصفح النروجي متقدما جدا مقارنة مع متصفح نوكيا (17،6%) و اندرويد (17،25%)،و يستخدم أكثر من 120 مليون شخص "اوبرا ميني" على هواتفهم الذكية او اجهزتهم اللوحية،على ما أكدت مؤسسة "اوبرا سوفتوير"،و قال ماهي دو سيلفا احد مدراء اوبرا "نحن نقلص كمية المعطيات المحملة،نظن ان زبائننا وفروا الأموال بفضلنا"،و تقلص تكنولوجيا أوبرا كمية المعطيات التي يتم تحميلها لتصفح إحدى صفحات الانترنت على الهاتف الذكي لغاية 90% بحسب المؤسسة،و هي تضغط المعلومات المرسلة من الجهاز لتوفير تناقل البيانات (باندويث)،بحسب دو سيلف،و بات توفير تناقل البيانات حاجة ملحة أكثر فأكثر بالنسبة للزبائن في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام الهواتف الذكية، ما يؤدي إلى تشبع شبكات الاتصالات،و يتخلى المشغلون تدريجيا عن نموذج رصيد الانترنت غير المحدود الذي يكلفهم الكثير،و بالإمكان "تصفح الانترنت في اماكن حيث تكون الشبكات مشبعة".
و أعلن مشغل "فيرجن موبايل" عن بدء وضع حد أقصى لمعدلات سرعة تحميل المعطيات للزبائن الذي يدفعون لقاء رصيد غير محدود للانترنت و البريد الالكتروني،و قد يلجأ المشغل الأميركي سبرينت و هو المؤسسة الرئيسية التي تتبع لها فيرجن موبايل،إلى المثل،أما المشغلات الثلاث الكبرى الأخرى في الولايات المتحدة "آيه تي اند تي" و "تي موبايل" و "فيريزون"،فقد وضعت بالفعل حدا لأرصدة الانترنت الخليوية غير المحدودة،و ألزمت الزبائن على الدفع وفقا للميغا اوكتت التي يستهلكونه، و قال دو سيلفا ان "الزبائن يهجرون نموذج الرصيد غير المحدود،إذ أنه يتم استهلاك تناقل بياناتهم او اشباعها". بحسب فرانس برس.
................
الدفع عبر الهاتف.
الى ذلك و عندما أعلن عن إطلاق نموذج تجريبي ل"غوغل ووليت"،يكون عملاق الانترنت أول من يشق طريق عمليات الدفع عبر الهاتف،لكن طريقه تلك لن تكون سهلة،فعند المنعطفات يتربص له منافسون لن يسهلوا عليه مهمته،و قد بدأ العملاق "اي باي" بالفعل هجومه، و رغم ان "آبل" و "أمازون" و "اي باي" و حتى "فيبسوك" كانت تعتزم كل واحدة منها اطلاق حلها الخاص للدفع عبر الهاتف الخلوي،بالاعتماد على تقنية "ان اف سي" اللاسلكية،إلا أن مجموعة "غوغل" كانت اول من يخوض التجربة في هذا المجال،مطلقة تطبيق "غوغل ووليت" (محفظة غوغل)،و في هذه المرحلة،لا يزال الإعلان مجرد إعلان رمزي،فلن يتوفر التطبيق قبل هذا الصيف و فقط في مدينتي نيويورك و سان فرانسيسكو،و لمستخدمي الهواتف العاملة برقاقة "ان اف سي"،مثل نكسوس اس الذي صممته غوغل،و الذي يستخدم مشغل "سبرينت" (الثالث في البلاد)،على ان يشتري هؤلاء حاجياتهم من متاجر شريكة لغوغل في هذا المشروع،و هذه المتاجر ليست بكثيرة حتى الآن،من بينها متاجر "مايسي" الكبرى،و سلسلة مطاعم "سابواي" و محلات بيع الألبسة "اميركان ايغل اوتفيترز"،و لكن بالنسبة لجاستين بوست،المحلل المالي لدى "بنك اوف اميركا ميريل لينش"،فإن الاعلان "يصنف غوغل كرائد عمليات الدفع عبر الهاتف"،اضاف "لدى غوغل ووليت طموحات ستواجه عقبات كبيرة،لكن (نظام استعمال الهواتف) "اندرويد" و نظام البحث الجغرافي يعتبران عنصرين ضروريين قد يساعدانه"،الشرك الأول يتلخص بالهجوم الفوري الذي تعرضت له غوغل من موزع "اي باي" و فرع الدفع عبر الهاتف التابع له "باي بال" الذي يرتكز في جزء من توسعه على عمليات الدفع عبر الهاتف الخلوي،و قد يعاني من مبادرة غوغل،و يشكو "باي بال" من أن غوغل استقطبت أحد مؤسسيه اسامة بيدييه الذي كان يقود مفاوضات طويلة مع غوغل حول عمليات الدفع عبر الهاتف "ان اف سي"،منذ كانون الثاني/يناير،ليرأس عمليات الدفع عبر الهاتف لدى عملاق الانترنت،و مذاك،يقاضي "باي بال" غوغل و بيدييه و موظفة سابقة لدى "باي بال" هي ستيفاني تيلينيوس التي انتقلت إلى "غوغل" و التي من المتوقع أن تكون قد أدارت عملية انتقال بيدييه،أما التهمة فسرقة سر صناعي من قبل بيديه. بحسب فرانس برس.
و يرى المحلل جين مانستر من مؤسسة بايبر جافراي ان هذه الدعوى القضائية "دليل على ان (باي بال) قلق من منافسة المجموعات القوية"،أما استاذ الحقوق في جامعة بوسطن مايكل مورير فيرجح نظريتين،إما ان يكون "بيديه شخصا سيئا سرق بالفعل اسرارا مهنية او ان يكون "باي بال" يائسا و علم بأن غوغل تعتزم دخول سوقه بكل قوتها لمنافسته،و عليه فهو مستعد للقيام بأي شي لإعاقة غوغل"،و هذا أمر ممكن لأن هذه الملاحقات قد "تربك غوغل،لأنه سيتعين على العديد من الموظفين و المهندسين ان يدلوا بشهاداتهم"،على المدى البعيد،قد تجد مجموعة غوغل امامها عمالقة أخرى من عالم الانترنت يعترضون طريقها،اولها "آبل"،و تسري شائعة أن "أي فون" الملائم لنظام "سكوار" الذي يسمح بالقيام بعمليات الدفع عبر بطاقة ائتمانية عبر الهاتف،سيتمكن قريبا من العمل بنظام "ان اف سي"،و تعزز طموحاته في ذلك خدمتا البيع الالكتروني "أي تيونز" و "آب ستور"،و يلوح عملاق التوزيع الالكتروني "امازون" في الأفق،و كذلك موقع "فيسبوك"،الذي يعتبر اليوم منافسا جزئيا،بما ان مجموعة مارك زاكربرغ تقدم لمستخدميها "صفقات جيدة" مركزة جغرافيا للتحميل عبر الهاتف الخلوي،و يعتبر هذا أحد أوجه تطبيق "غوغل واليت"،الذي يفترض ان يعود بالنفع المادي على غوغل.
...............
من نوكيا..
بدوره أزاح ستيفن ايلوب الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا الستار مؤخراً عن هاتف ذكي جديد يعمل بنظام تشغيل تعتزم الشركة الغاءه في خطوة قال محللون انها قد تبعد الجهاز عن بؤرة الضوء،و بعدما كانت نوكيا يوما قائد سوق الهواتف المحمولة بلا منازع فقدت الشركة مكانتها سريعا في سوق الهواتف الذكية لصالح أجهزة اي.فون من "ابل" و تلك التي تعمل بنظام اندرويد و في سوق الهواتف الرخيصة لمنافسين اسيويين مثل زد.تي.اي الصينية و مايكروماكس الهندية،و أكد ايلوب مجددا خلال مؤتمر للاتصالات في سنغافورة أن نوكيا ستطلق أول هاتف ذكي يعمل بنظام ويندوز من انتاج مايكروسوفت في وقت لاحق هذا العام و ذلك في نفس الوقت الذي أزاح فيه الستار عن هاتف ان9 الذكي الذي تخلو شاشته من أية أزرار و يعمل بنظام ميجو،و يمكن تصفح جميع وظائف الهاتف "و هو أول و آخر هاتف نوكيا يستخدم نظام ميجو" بلمسة واحدة و تتوفر منه الالوان السماوي و الاسود و الارجواني،و قال ايلوب ان هاتف ان9 جزء من مساعي نوكيا لتقديم "تجربة مثيرة فيما يتعلق بواجهة المستخدم و التصميم الصناعي و نظام التشغيل"، و أضاف المسؤول الذي انتقل الى نوكيا من مايكروسوفت العام الماضي "استراتيجيتنا الرئيسية للهواتف الذكية هي التركيز على نظام ويندوز فون".
و قال "لدي ثقة كبيرة في أننا سنطلق أول أجهزتنا التي تعمل بنظام ويندوز في وقت لاحق هذا العام و سنشحن كميات كبيرة من المنتج في 2012".
و ظهر نظام ميجو الوافد الجديد الى سوق تهيمن عليها جوجل و ابل في فبراير شباط 2010 حينما اعلنت نوكيا اندماج نظامها لينوكس مايمو مع موبلين من انتاج انتل و الذي يعتمد ايضا على نظام لينوكس مفتوح المصدر،و انسحبت نوكيا من المشروع قبل أربعة أشهر،و قال بن وود رئيس البحوث في شركة سي.سي.اس انسايت لاستشارات الهاتف المحمول في لندن "ان9 جاء في وقت قريب من الموعد المتوقع لاطلاق جهاز نوكيا الذي يعمل بنظام ويندوز فون مما لا يتيح له فرصة حل أي من مشاكل الشركة في سوق الهواتف الذكية". بحسب رويترز.
عدل سابقا من قبل In The Zone في الجمعة سبتمبر 28, 2012 1:01 pm عدل 1 مرات