جديد الهواتف الذكية...لا مكان لمن يأتي متأخرا.
.....
يحتدم الصراع و تشتد المنافسة بين الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الهواتف الذكية و التي تطورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة،في سبيل الفوز و السيطرة على الأسواق العالمية و يرى الكثير من المراقبين ان دائرة الصراع و المنافسة بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال سوف تتسع في السنوات القادمة بشكل قد يفوق كل التوقعات خصوصا مع ازدياد أعداد المستخدمين لمثل هكذا تقنيات.
......
غالاكسي إس 4
في السياق ذاته كشفت شركة "غوغل" عن نسخة جديدة من هاتف "سامسونج غالاكسي إس 4" تعمل بنسخة "أندرويد" دون أي تعديلات،ستطرحها للبيع عبر متجر "غوغل بلاي".
و أضافت "جوجل" أن النسخة الجديدة لن تكون "مقفلة" على شبكة اتصالات محددة،كما أنها ستحصل على أي تحديثات جديد لنظام "أندرويد" بشكل أسرع من نسخة "سامسونج" من الهاتف.
و تعمل نسخة "سامسونغ" من الهاتف "غالاكسي إس 4" بنظام أندرويد و لكن مع بعض التعديلات من الشركة الكورية الجنوبية،بالإضافة إلى واجهة "TouchWiz".
و أوضحت الشركة الأميركية "أن النسخة الجديدة من "جالاكسي إس 4" تدعم تقنية الاتصال بشبكات الجيل الرابع ذات معيار LTE،و سيدعم شبكات شركتي "تي موبايل" و "أيه تي & تي" الأمريكيتين.
و ستبدأ "غوغل" في بيع نسختها من "غالاكسي إس 4" في السادس و العشرين من يونيو المقبل،و ستطرحه الشركة الأميركية على "جوجل بلاي" مقابل 649 دولار أمريكي و بسعة تخزين 16 جيجابايت. يذكر أن "غالاكسي إس 4" كان قد حقق معدلات طلب مرتفعة خلال الأيام الأولى لطرحه،حسب تصريحات أحد مدراء "سامسونغ" التنفيذيين لصحيفة Chosun الكورية،حيث شحنت الشركة نحو 4 ملايين نسخة في الفترة مابين 26 و 30 أبريل الماضي،و بحلول العاشر من مايو كانت الشركة قد شحنت 6 ملايين وحدة من الهاتف.
و أعلنت شركة "جوجل"،عن وصول عدد النسخ المفعلة لنظام التشغيل "أندرويد" على الأجهزة الذكية إلى 900 مليون نسخة.
و أوضح "سندار بيتشاي" رئيس قسم تطوير أندرويد وكروم في الشركة الأمريكية،أن "جوجل؛تقوم بتفعيل نحو مليون نسخة من نظام "أندرويد" في اليوم الواحد.
و فعلت "جوجل" نحو نصف مليار نسخة جديدة من نظام التشغيل الذي تطوره خلال عام تقريباً،و تحديداً منذ مؤتمرها لعام 2012 الماضي للمطورين و الذي كشفت فيه عن تفعيل 400 مليون نسخة "أندرويد" مقارنة بمائة مليون نسخة تم تفعيلها للنظام في 2011.
و عقب "بيتشاي" على اقتراب وصول نسخ "أندرويد" إلى مليار نسخة مفعلة على الأجهزة الذكية المختلفة،قائلاً "أندرويد" بدأ بهدف بسيط هو توفير نظام تشغيل ذكي مفتوح المصدر،و لكن اليوم أصبح أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة النقالة شعبية حول العالم".
و قام مستخدمو "أندرويد" حتى الآن بتنزيل نحو 48 مليار تطبيق عبر متجر تطبيقات أندرويد المعروف باسم "جوجل بلاي"،و أضاف "بيتشاي" أن العائدات القادمة من التطبيقات قد تضاعفت على أساس سنوي.
يذكر "أن دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن التطبيقات المخصصة لنظام iOS على متجر تطبيقات "آب ستور" تحقق عائدات أكثر من الموجودة على متجر "جوجل بلاي" إلا أن تطبيقات "أندرويد" تحقق نسبة نمو مرتفعة في العائدات.
و تجدر الإشارة إلى أن معدل تنزيل تطبيقات "أندرويد" اقترب كثيراً من المعدل الخاص بتنزيل تطبيقات iOS و الذي وصل إلى نحو 50 مليار تنزيل.
........
هاتف ذكي للأطفال.
أثار ظهور هاتف محمول "فيرست فون" جديد خاص بالأطفال فى سن 4 سنوات فى بريطانيا،انتقادات من جانب النشطاء المعنيين برعاية الأطفال الذين وصفوه بأنه خطة تفضل الربح على صحة الطفل.
و ذكرت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية،أن الهاتف لا يسمح بكتابة رسائل نصية،أو الاتصال بشبكة الإنترنت،و هو أمر قال صانعوه إنه يؤدى إلى إزالة المخاطر المرتبطة بالهواتف المحمولة،و يسهل على الوالدين البقاء على اتصال مع الأطفال.
غير أن خبراء حذروا من أن "فيرست فون"،الذى يبلغ ثمنه 55 جنيها إسترلينيا،يحمل خطر اللعب على مخاوف الوالدين من اختطاف أطفالهم،و يمثل استغلالا تجاريا مقلقا للأطفال.
كما أعرب الخبراء عن قلقهم حيال الآثار الصحية لهذه الهواتف المحمولة على الأطفال فى هذا السن المبكر.
و قالت إحدى الناشطات "إن تسويق هاتف محمول خاص بالصغار فى هذا السن "هو فقط أسلوب آخر لمحاولة جنى أموال من الأطفال و آبائهم".
غير أن خبراء آخرين فى مجال رعاية الأطفال رأوا أن الفكرة وراء هذا الهاتف،الذى يستهدف الأطفال من سن أربع إلى تسع سنوات،في مرحلة يريد فها جميع الأطفال امتلاك هواتف محمولة،قد تكون خطوة إيجابية.
.........
شحن لاسلكي.
طورت شركة كوالكوم تقنية جديدة لشحن الهواتف الذكية و أجهزة الكمبيوتر اللوحية لاسلكياً، بشكل جديد لا يتطلب وجود تماس مباشر بين الجهاز و وسادة الشحن،كما هي الحال في التقنية الرائجة حالياً.
و تتيح تقنية كوالكوم الجديدة شحن الهاتف أو الجهاز اللوحي بمجرد وجوده قريباً من مصدر الشحن اللاسلكي من دون الحاجة لملامسته.
و أكدت الشركة أنها بدأت بالفعل مرحلة الاختبارات النهائية لأجهزة الشحن اللاسلكي الجديدة، التي اقتربت بشكل كبير من مرحلة إنتاجها بشكل تجاري.
و على الرغم من أن المسافة بين الهاتف ومصدر الشحن اللاسلكي يجب ألّا تتعدى ميليمترات قليلة، فإن كوالكوم تقول إن هذه التقنية تتيح سيناريوهات استخدام متعددة لا تتيحها تقنية الشحن اللاسلكي المُستخدمة حالياً.
و على سبيل المثال،تقول كوالكوم إنه يمكن وضع مصدر الشحن اللاسلكي خلف الجدار،أو تحت الطاولة أو ضمن الأثاث،و يمكن لمجموعة من الأجهزة المتعددة أن توضع فوق أو جوار أي سطح من هذه الأسطح و تلقّيها للشحن مباشرةً من المصدر.
يُذكر أن العديد من شركات الهواتف المحمولة تصدر هواتف تدعم الشحن اللاسلكي مثل سامسونغ و إل جي و نوكيا،إلا أن هذه الأجهزة تعمل بمعيار الشحن اللاسلكي المُسمى تشي،الذي يتطلب تماساً مباشراً بين الهاتف و وسادة الشحن اللاسلكي التي توضع أسفل الجهاز،كما يجب وضع الجهة الخلفية للهاتف ضمن دائرة محددة على وسادة الشحن،بحيث يفقد الجهاز قدرته على الشحن فيما لو تمت إزاحته قليلًا عن الموضع المحدد حتى ضمن سطح الوسادة نفسها.
و كانت متاجر عدة بدأت في توفير الشحن اللاسلكي لزبائنها،و ذلك على غرار سلسلة مقاهي ستار باكس التي أتاحت و بشكل تجريبي ميزة الشحن اللاسلكي لمرتاديها في 17 فرعاً ضمن مدينة بوسطن في الولايات المتحدة،إذ عدلت الطاولات بشكل مخصص لدمج وسادة الشحن اللاسلكي ضمن سطح الطاولة،ما يمكن الزبون من شحن هاتفه من خلال وضعه فوق المكان المخصص في الطاولة.
إلا أن مدير التسويق في شركة كوالكوم،جيوف غوردون كتب في تدوينة نشرها على موقع الشركة،أن ما تفعله بعض المتاجر بإضافة ميزة الشحن اللاسلكي لزبائنها ليس عملياً باستخدام التقنيات المستخدمة حالياً،و ذلك لأن المتجر سيحتاج إلى صناعة أثاث جديد متناسب مع هذه التقنية أو تعديل الأثاث الموجود،و هو ما قد يكون مكلفاً و غير عملي.
و يرى غوردون أن التقنية الجديدة التي تطورها شركته و المُسماة وي باور هي تقنية أكثر عملية،إذ يمكن تثبيت مصادر الشحن اللاسلكي بسهولة حول أي سطح دون أية تعديلات،كما يمكن تثبيتها مثلًا تحت أي طاولة من دون الحاجة لأي تعديلات أخرى.
و قالت الشركة إنه يمكن وضع الجهاز المُراد شحنه على بعد يصل إلى 45 ميليمتراً من مصدر الشحن اللاسلكي.
و ذكرت كوالكوم أنها أنتجت بالفعل عينة تجريبية من أجهزة الشحن اللاسلكية الجديدة،و أرسلتها إلى عدد من شركائها لتجربتها حالياً على مستوى محدود،على أن يتم إطلاقها لاحقاً بشكل تجاري خلال فترة لم تحددها الشركة.
و تعتمد تقنية وي باور على مجموعة معايير يحددها ما يُعرف بـحلف الطاقة اللاسلكية،و هو عبارة عن مجموعة من الشركات التي تعاونت لوضع هذه المعايير،من بينها سامسونغ و كوالكوم،إضافة إلى شركات أخرى.
أما بالنسبة لتقنية الشحن اللاسلكي المستخدمة في بعض الهواتف حالياً فهي تعتمد على معيار تشي الذي وضعته جمعية الاتصال اللاسلكي،التي يتألف أعضاؤها من 136 شركة.
كما توجد حالياً مجموعة أخرى تُعرف باسم بي إم إيه،تعمل على معيار ثالث للطاقة اللاسلكية يُدعى باور 2.0،و تضم بين أعضائها 69 شركة.
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 22/آيار/2013
.....
يحتدم الصراع و تشتد المنافسة بين الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الهواتف الذكية و التي تطورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة،في سبيل الفوز و السيطرة على الأسواق العالمية و يرى الكثير من المراقبين ان دائرة الصراع و المنافسة بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال سوف تتسع في السنوات القادمة بشكل قد يفوق كل التوقعات خصوصا مع ازدياد أعداد المستخدمين لمثل هكذا تقنيات.
......
غالاكسي إس 4
في السياق ذاته كشفت شركة "غوغل" عن نسخة جديدة من هاتف "سامسونج غالاكسي إس 4" تعمل بنسخة "أندرويد" دون أي تعديلات،ستطرحها للبيع عبر متجر "غوغل بلاي".
و أضافت "جوجل" أن النسخة الجديدة لن تكون "مقفلة" على شبكة اتصالات محددة،كما أنها ستحصل على أي تحديثات جديد لنظام "أندرويد" بشكل أسرع من نسخة "سامسونج" من الهاتف.
و تعمل نسخة "سامسونغ" من الهاتف "غالاكسي إس 4" بنظام أندرويد و لكن مع بعض التعديلات من الشركة الكورية الجنوبية،بالإضافة إلى واجهة "TouchWiz".
و أوضحت الشركة الأميركية "أن النسخة الجديدة من "جالاكسي إس 4" تدعم تقنية الاتصال بشبكات الجيل الرابع ذات معيار LTE،و سيدعم شبكات شركتي "تي موبايل" و "أيه تي & تي" الأمريكيتين.
و ستبدأ "غوغل" في بيع نسختها من "غالاكسي إس 4" في السادس و العشرين من يونيو المقبل،و ستطرحه الشركة الأميركية على "جوجل بلاي" مقابل 649 دولار أمريكي و بسعة تخزين 16 جيجابايت. يذكر أن "غالاكسي إس 4" كان قد حقق معدلات طلب مرتفعة خلال الأيام الأولى لطرحه،حسب تصريحات أحد مدراء "سامسونغ" التنفيذيين لصحيفة Chosun الكورية،حيث شحنت الشركة نحو 4 ملايين نسخة في الفترة مابين 26 و 30 أبريل الماضي،و بحلول العاشر من مايو كانت الشركة قد شحنت 6 ملايين وحدة من الهاتف.
و أعلنت شركة "جوجل"،عن وصول عدد النسخ المفعلة لنظام التشغيل "أندرويد" على الأجهزة الذكية إلى 900 مليون نسخة.
و أوضح "سندار بيتشاي" رئيس قسم تطوير أندرويد وكروم في الشركة الأمريكية،أن "جوجل؛تقوم بتفعيل نحو مليون نسخة من نظام "أندرويد" في اليوم الواحد.
و فعلت "جوجل" نحو نصف مليار نسخة جديدة من نظام التشغيل الذي تطوره خلال عام تقريباً،و تحديداً منذ مؤتمرها لعام 2012 الماضي للمطورين و الذي كشفت فيه عن تفعيل 400 مليون نسخة "أندرويد" مقارنة بمائة مليون نسخة تم تفعيلها للنظام في 2011.
و عقب "بيتشاي" على اقتراب وصول نسخ "أندرويد" إلى مليار نسخة مفعلة على الأجهزة الذكية المختلفة،قائلاً "أندرويد" بدأ بهدف بسيط هو توفير نظام تشغيل ذكي مفتوح المصدر،و لكن اليوم أصبح أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة النقالة شعبية حول العالم".
و قام مستخدمو "أندرويد" حتى الآن بتنزيل نحو 48 مليار تطبيق عبر متجر تطبيقات أندرويد المعروف باسم "جوجل بلاي"،و أضاف "بيتشاي" أن العائدات القادمة من التطبيقات قد تضاعفت على أساس سنوي.
يذكر "أن دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن التطبيقات المخصصة لنظام iOS على متجر تطبيقات "آب ستور" تحقق عائدات أكثر من الموجودة على متجر "جوجل بلاي" إلا أن تطبيقات "أندرويد" تحقق نسبة نمو مرتفعة في العائدات.
و تجدر الإشارة إلى أن معدل تنزيل تطبيقات "أندرويد" اقترب كثيراً من المعدل الخاص بتنزيل تطبيقات iOS و الذي وصل إلى نحو 50 مليار تنزيل.
........
هاتف ذكي للأطفال.
أثار ظهور هاتف محمول "فيرست فون" جديد خاص بالأطفال فى سن 4 سنوات فى بريطانيا،انتقادات من جانب النشطاء المعنيين برعاية الأطفال الذين وصفوه بأنه خطة تفضل الربح على صحة الطفل.
و ذكرت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية،أن الهاتف لا يسمح بكتابة رسائل نصية،أو الاتصال بشبكة الإنترنت،و هو أمر قال صانعوه إنه يؤدى إلى إزالة المخاطر المرتبطة بالهواتف المحمولة،و يسهل على الوالدين البقاء على اتصال مع الأطفال.
غير أن خبراء حذروا من أن "فيرست فون"،الذى يبلغ ثمنه 55 جنيها إسترلينيا،يحمل خطر اللعب على مخاوف الوالدين من اختطاف أطفالهم،و يمثل استغلالا تجاريا مقلقا للأطفال.
كما أعرب الخبراء عن قلقهم حيال الآثار الصحية لهذه الهواتف المحمولة على الأطفال فى هذا السن المبكر.
و قالت إحدى الناشطات "إن تسويق هاتف محمول خاص بالصغار فى هذا السن "هو فقط أسلوب آخر لمحاولة جنى أموال من الأطفال و آبائهم".
غير أن خبراء آخرين فى مجال رعاية الأطفال رأوا أن الفكرة وراء هذا الهاتف،الذى يستهدف الأطفال من سن أربع إلى تسع سنوات،في مرحلة يريد فها جميع الأطفال امتلاك هواتف محمولة،قد تكون خطوة إيجابية.
.........
شحن لاسلكي.
طورت شركة كوالكوم تقنية جديدة لشحن الهواتف الذكية و أجهزة الكمبيوتر اللوحية لاسلكياً، بشكل جديد لا يتطلب وجود تماس مباشر بين الجهاز و وسادة الشحن،كما هي الحال في التقنية الرائجة حالياً.
و تتيح تقنية كوالكوم الجديدة شحن الهاتف أو الجهاز اللوحي بمجرد وجوده قريباً من مصدر الشحن اللاسلكي من دون الحاجة لملامسته.
و أكدت الشركة أنها بدأت بالفعل مرحلة الاختبارات النهائية لأجهزة الشحن اللاسلكي الجديدة، التي اقتربت بشكل كبير من مرحلة إنتاجها بشكل تجاري.
و على الرغم من أن المسافة بين الهاتف ومصدر الشحن اللاسلكي يجب ألّا تتعدى ميليمترات قليلة، فإن كوالكوم تقول إن هذه التقنية تتيح سيناريوهات استخدام متعددة لا تتيحها تقنية الشحن اللاسلكي المُستخدمة حالياً.
و على سبيل المثال،تقول كوالكوم إنه يمكن وضع مصدر الشحن اللاسلكي خلف الجدار،أو تحت الطاولة أو ضمن الأثاث،و يمكن لمجموعة من الأجهزة المتعددة أن توضع فوق أو جوار أي سطح من هذه الأسطح و تلقّيها للشحن مباشرةً من المصدر.
يُذكر أن العديد من شركات الهواتف المحمولة تصدر هواتف تدعم الشحن اللاسلكي مثل سامسونغ و إل جي و نوكيا،إلا أن هذه الأجهزة تعمل بمعيار الشحن اللاسلكي المُسمى تشي،الذي يتطلب تماساً مباشراً بين الهاتف و وسادة الشحن اللاسلكي التي توضع أسفل الجهاز،كما يجب وضع الجهة الخلفية للهاتف ضمن دائرة محددة على وسادة الشحن،بحيث يفقد الجهاز قدرته على الشحن فيما لو تمت إزاحته قليلًا عن الموضع المحدد حتى ضمن سطح الوسادة نفسها.
و كانت متاجر عدة بدأت في توفير الشحن اللاسلكي لزبائنها،و ذلك على غرار سلسلة مقاهي ستار باكس التي أتاحت و بشكل تجريبي ميزة الشحن اللاسلكي لمرتاديها في 17 فرعاً ضمن مدينة بوسطن في الولايات المتحدة،إذ عدلت الطاولات بشكل مخصص لدمج وسادة الشحن اللاسلكي ضمن سطح الطاولة،ما يمكن الزبون من شحن هاتفه من خلال وضعه فوق المكان المخصص في الطاولة.
إلا أن مدير التسويق في شركة كوالكوم،جيوف غوردون كتب في تدوينة نشرها على موقع الشركة،أن ما تفعله بعض المتاجر بإضافة ميزة الشحن اللاسلكي لزبائنها ليس عملياً باستخدام التقنيات المستخدمة حالياً،و ذلك لأن المتجر سيحتاج إلى صناعة أثاث جديد متناسب مع هذه التقنية أو تعديل الأثاث الموجود،و هو ما قد يكون مكلفاً و غير عملي.
و يرى غوردون أن التقنية الجديدة التي تطورها شركته و المُسماة وي باور هي تقنية أكثر عملية،إذ يمكن تثبيت مصادر الشحن اللاسلكي بسهولة حول أي سطح دون أية تعديلات،كما يمكن تثبيتها مثلًا تحت أي طاولة من دون الحاجة لأي تعديلات أخرى.
و قالت الشركة إنه يمكن وضع الجهاز المُراد شحنه على بعد يصل إلى 45 ميليمتراً من مصدر الشحن اللاسلكي.
و ذكرت كوالكوم أنها أنتجت بالفعل عينة تجريبية من أجهزة الشحن اللاسلكية الجديدة،و أرسلتها إلى عدد من شركائها لتجربتها حالياً على مستوى محدود،على أن يتم إطلاقها لاحقاً بشكل تجاري خلال فترة لم تحددها الشركة.
و تعتمد تقنية وي باور على مجموعة معايير يحددها ما يُعرف بـحلف الطاقة اللاسلكية،و هو عبارة عن مجموعة من الشركات التي تعاونت لوضع هذه المعايير،من بينها سامسونغ و كوالكوم،إضافة إلى شركات أخرى.
أما بالنسبة لتقنية الشحن اللاسلكي المستخدمة في بعض الهواتف حالياً فهي تعتمد على معيار تشي الذي وضعته جمعية الاتصال اللاسلكي،التي يتألف أعضاؤها من 136 شركة.
كما توجد حالياً مجموعة أخرى تُعرف باسم بي إم إيه،تعمل على معيار ثالث للطاقة اللاسلكية يُدعى باور 2.0،و تضم بين أعضائها 69 شركة.
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 22/آيار/2013