لماذا نحب رسول الله؟؟؟
إن كل مسلم يدعي -و هو صادق في ادعائه-أنه يحب رسول الله ،لكن الامر الذي لا يستطيع أن يجزم العبد بصدقه هو مقدار هذا الحب.بيد أنه بقدر الوقوف على الدوافع التي تبعث على الحب ،وبقدر الإيمان بهذه الدوافع يزداد حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
فماهي دوافع حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم :لماذا نحب رسول الله :
لك أن تعلم أنك يجب أن تحب رسول الله لأن الله سبحانه و تعالي ملك الملوك ذو الجلال و الاكرام يحبه
نعم يجب أن يكون أقوي أسبابك لحب رسول الله هو حب الله جل و علا له.
يجب أن يكون حبك لرسول الله نابع من حب الله عز و جل له.
يجب أن ينبثق حبك لرسول الله من حب ربه له.
يجب أن تعلم أنك تتقرب الي الله بحبك لأحب الناس إليه "محمد".
فملك الملوك لم يحب أحدا من البشر كما أحب محمدا.
و لم لا؟...فقد جمع الله فيه كل صفات الخير
و هل تكتمل كل صفات الخير في أحد غير رسول الله؟؟
و هل إكتمل أحد من البشر غير محمد؟؟؟
فقد دفن الكمال في قبر محمد
و كيف لا و قد علمه و أدبه و فقهه و اصطفاه ملك الملوك جل و علا
"و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما"
"و لسوف يعطيك ربك فترضي*ألم يجدك يتيما فأوي*و وجدك ضالا فهدي"
"ألم نشرح لك صدرك*و رفعنا لك ذكرك""
"و ما ينطق عن الهوي* إن هو إلا وحي يوحي*علمه شديد القوي"
"و إنك لعلي خلق عظيم"
يجب أن يستشعر قلبك مقدار حب الله عز و جل لرسوله محمد
و الله لو أدركت هذا لكان رسول الله أعز اليك مما سواه و لأحسست بحلاوة الإيمان.....
"ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان..أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما......."
لو تجول عقلك قليلا في القرآن الكريم لوجدت آيات كثيرات تظهر مقدار حب الله لرسوله محمد(ص).....
و هل هناك دليل علي حب الله لحبيبك المصطفي من إختياره رسولا بل خاتما لكل الرسل و الأنبياء
"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين...."
هل إستشعرت يوما قول المولي عز و جل لحبيبه محمد
"و إصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا و سبح بحمد ربك حين تقوم........"
هل فهمت ماذا تعني كلمة بأعيننا؟؟؟
أي.... تحت رعايتنا....تحفك عين ربك أينما ذهبت....أرأيت ودا كهذا؟؟
إستشعر بقلبك كلمة " بأعيننا.."
إستشعر مدي ما تحمله من حب ....
فربما يتولد في قلبك حبا كبيرا لرسول الله.
" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون"
كما تقول لأحد (و حياتك) و ما حلف الله عز و جل بحياة أحد إلا بحياة حبيبك محمد
أرأيت حبا كهذا ؟؟؟
ألا يستثير هذا الحب في قلبك حبا لرسول الله؟؟؟
ألا تحب من يقسم المولي عز و جل بعمره و حياته؟؟؟
الا تستشعر مدي حب الله لرسوله في قسمه بحياته؟؟؟.
"""فوربك لنسألنهم أجمعين..."""
هل إستشعر قلبك يوما هذا القسم "فوربك..."
هل أحستت ما يحمله هذا القسم من حب و ود من الله عز و جل لحبيبه محمد؟؟؟
"من يطع الرسول فقد أطاع الله..."
أقرن الله طاعته بطاعة أحد من البشر غيرحبيبه محمد؟؟.
أليس هذا دليل الحب؟؟
ألا ينبثق من هذا الحب حبك لرسول الله؟؟
"إن الله و ملائكته يصلون علي النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما"
هل أحسست بما تنطوي عليه الآيه من حب و إعزاز؟؟
و وفق قصص القرآن فقد نادي الله عز و جل كل الرسل بأسماءهم مجردا
"و قلنا يا أدم....."
"قال يا نوح إنه ليس من أهلك..."
"و ناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.."
" يا موسي أقبل و لا تخف..."
" يا عيسي ابن مريم أءنت قلت للناس...."
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام...."
"يا يحيي خذ الكتاب بقوة...."
و لم ينادي حبيبك المصطفي إلا
" يأيها الرسول...." - "يا أيها النبي...." -"يا أيها المدثر..." -" يا أيها المزمل.."
أرأيت هذا التشريف ...هذا الحب
و ليس هذا فحسب بل علم له أصحابه كيف ينادونه فيما بينهم
" يا أيها الذين آمنوا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا....."
في الوقت الذي نودي فيه الرسل من قبله بأسماءهم من قبل أقوامهم
فها هم بنو إسرائيل كيف كلموا نبيهم
".....قالوا يا موسي إجعل لنا إلها كما لهم ءالهة..."
و الحواريون أصحاب عيسي
"إذ قال الحواريون يا عيسي ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء..."
و ليس هذا فحسب فقد علم له أصحابه كيف يوقرونه في كل شئونهم
" يأيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون".
أريت حبا كهذا فقد ربط الله سبحانه و تعالي قبوله لأعمالهم برفع صوتهم فوق صوت حبيبه محمد
و ليس هذا فحسب فقد أرشدهم الي آداب الدخول الي بيت المصطفي
"يأيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق...."
و ها هو يحذرهم من إيذاء النبي
"إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الأخرة و أعد لهم عذابا مهينا"
أرأيت كيف أدب له أصحابه.هل هناك حفاوة و تشريفا أكثر من ذلك؟؟
"فلا و ربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما".
فالله يقرن صدق إيمانهم بتسليمهم التام لحكم الحبيب المصطفي.
أرأيت حب ملك الملوك لحبيبك المصطفي ؟؟؟
هذه الأيه تحمل إعزازا كبيرا من الله لحبيبه المصطفي .....فحاول أن تستشعرها بقلبك (كررها علي نفسك كثيرا).
"و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون"
يا.....الله فقد قرن الله عز و جل حجبه العذاب عنهم بوجود المصطفي بينهم.
إن كل مسلم يدعي -و هو صادق في ادعائه-أنه يحب رسول الله ،لكن الامر الذي لا يستطيع أن يجزم العبد بصدقه هو مقدار هذا الحب.بيد أنه بقدر الوقوف على الدوافع التي تبعث على الحب ،وبقدر الإيمان بهذه الدوافع يزداد حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
فماهي دوافع حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم :لماذا نحب رسول الله :
لك أن تعلم أنك يجب أن تحب رسول الله لأن الله سبحانه و تعالي ملك الملوك ذو الجلال و الاكرام يحبه
نعم يجب أن يكون أقوي أسبابك لحب رسول الله هو حب الله جل و علا له.
يجب أن يكون حبك لرسول الله نابع من حب الله عز و جل له.
يجب أن ينبثق حبك لرسول الله من حب ربه له.
يجب أن تعلم أنك تتقرب الي الله بحبك لأحب الناس إليه "محمد".
فملك الملوك لم يحب أحدا من البشر كما أحب محمدا.
و لم لا؟...فقد جمع الله فيه كل صفات الخير
و هل تكتمل كل صفات الخير في أحد غير رسول الله؟؟
و هل إكتمل أحد من البشر غير محمد؟؟؟
فقد دفن الكمال في قبر محمد
و كيف لا و قد علمه و أدبه و فقهه و اصطفاه ملك الملوك جل و علا
"و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما"
"و لسوف يعطيك ربك فترضي*ألم يجدك يتيما فأوي*و وجدك ضالا فهدي"
"ألم نشرح لك صدرك*و رفعنا لك ذكرك""
"و ما ينطق عن الهوي* إن هو إلا وحي يوحي*علمه شديد القوي"
"و إنك لعلي خلق عظيم"
يجب أن يستشعر قلبك مقدار حب الله عز و جل لرسوله محمد
و الله لو أدركت هذا لكان رسول الله أعز اليك مما سواه و لأحسست بحلاوة الإيمان.....
"ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان..أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما......."
لو تجول عقلك قليلا في القرآن الكريم لوجدت آيات كثيرات تظهر مقدار حب الله لرسوله محمد(ص).....
و هل هناك دليل علي حب الله لحبيبك المصطفي من إختياره رسولا بل خاتما لكل الرسل و الأنبياء
"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين...."
هل إستشعرت يوما قول المولي عز و جل لحبيبه محمد
"و إصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا و سبح بحمد ربك حين تقوم........"
هل فهمت ماذا تعني كلمة بأعيننا؟؟؟
أي.... تحت رعايتنا....تحفك عين ربك أينما ذهبت....أرأيت ودا كهذا؟؟
إستشعر بقلبك كلمة " بأعيننا.."
إستشعر مدي ما تحمله من حب ....
فربما يتولد في قلبك حبا كبيرا لرسول الله.
" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون"
كما تقول لأحد (و حياتك) و ما حلف الله عز و جل بحياة أحد إلا بحياة حبيبك محمد
أرأيت حبا كهذا ؟؟؟
ألا يستثير هذا الحب في قلبك حبا لرسول الله؟؟؟
ألا تحب من يقسم المولي عز و جل بعمره و حياته؟؟؟
الا تستشعر مدي حب الله لرسوله في قسمه بحياته؟؟؟.
"""فوربك لنسألنهم أجمعين..."""
هل إستشعر قلبك يوما هذا القسم "فوربك..."
هل أحستت ما يحمله هذا القسم من حب و ود من الله عز و جل لحبيبه محمد؟؟؟
"من يطع الرسول فقد أطاع الله..."
أقرن الله طاعته بطاعة أحد من البشر غيرحبيبه محمد؟؟.
أليس هذا دليل الحب؟؟
ألا ينبثق من هذا الحب حبك لرسول الله؟؟
"إن الله و ملائكته يصلون علي النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما"
هل أحسست بما تنطوي عليه الآيه من حب و إعزاز؟؟
و وفق قصص القرآن فقد نادي الله عز و جل كل الرسل بأسماءهم مجردا
"و قلنا يا أدم....."
"قال يا نوح إنه ليس من أهلك..."
"و ناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.."
" يا موسي أقبل و لا تخف..."
" يا عيسي ابن مريم أءنت قلت للناس...."
"يا زكريا إنا نبشرك بغلام...."
"يا يحيي خذ الكتاب بقوة...."
و لم ينادي حبيبك المصطفي إلا
" يأيها الرسول...." - "يا أيها النبي...." -"يا أيها المدثر..." -" يا أيها المزمل.."
أرأيت هذا التشريف ...هذا الحب
و ليس هذا فحسب بل علم له أصحابه كيف ينادونه فيما بينهم
" يا أيها الذين آمنوا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا....."
في الوقت الذي نودي فيه الرسل من قبله بأسماءهم من قبل أقوامهم
فها هم بنو إسرائيل كيف كلموا نبيهم
".....قالوا يا موسي إجعل لنا إلها كما لهم ءالهة..."
و الحواريون أصحاب عيسي
"إذ قال الحواريون يا عيسي ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء..."
و ليس هذا فحسب فقد علم له أصحابه كيف يوقرونه في كل شئونهم
" يأيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون".
أريت حبا كهذا فقد ربط الله سبحانه و تعالي قبوله لأعمالهم برفع صوتهم فوق صوت حبيبه محمد
و ليس هذا فحسب فقد أرشدهم الي آداب الدخول الي بيت المصطفي
"يأيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق...."
و ها هو يحذرهم من إيذاء النبي
"إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الأخرة و أعد لهم عذابا مهينا"
أرأيت كيف أدب له أصحابه.هل هناك حفاوة و تشريفا أكثر من ذلك؟؟
"فلا و ربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما".
فالله يقرن صدق إيمانهم بتسليمهم التام لحكم الحبيب المصطفي.
أرأيت حب ملك الملوك لحبيبك المصطفي ؟؟؟
هذه الأيه تحمل إعزازا كبيرا من الله لحبيبه المصطفي .....فحاول أن تستشعرها بقلبك (كررها علي نفسك كثيرا).
"و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون"
يا.....الله فقد قرن الله عز و جل حجبه العذاب عنهم بوجود المصطفي بينهم.