رجـــل أبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنزل جبـــريل مرتيــن.
.............
بينما كان النبي عليه الصلاة و السلام في الطواف اذ سمع أعرابي يقول يا كريم فقال النبي خلفه يا كريم فمضى الأعـــرابي الى جهة (( الميزاب )) و قال يا كريم فقال النبي يا كريم فالتفت الأعرابي الى النبي و قال يا صبيح الوجه يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابي فبتسم النبي و قال : اما نعرف نبيك يا اخ العرب ؟؟
قال الأعرابي : لا فقال النبي : فما ايمانك به.
قـــــــال : آمنت بنبوته و لم أره و صدقت برسالته و لم ألقـــه.
فقال عليه السلام : يا اعرابي أعلم اني نبيك في الدنيا و شفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبل يد الرسول صلى الله عليه و سلم فقال عليه السلام : يا أخا العرب لا تفعل بي كمــا يفعل الأعــاجم بملوكها فان الله سبحانه و تعالى بعثني لا متكبرا و لا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا و نذيرا.
فهبط جبريل على النبي و قال له يا محمد السلام بقرئك السلام و يخصك بالتحية و الإكرام
و يقول لك قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا و لا كرمنا فغدا نحاسبه على القليل و الكثير و الفتيل و القطمير فقال الأعرابي : ايحاسبني ربي يا رسول الله ؟
فقـــــال : يحاسبك ان شاء الله.
فقال الأعرابي : و عزته و جلالته لأن حاسبني لا حاسبته.
فقال عليه السلام : و على ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟؟
فقال : ان حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته و ان حاسبني على معصيتي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى ابتلت لحيتــــــه فهبط جبريل عليه و قال : يا محمد السلام بقرئك السلام و يقول لك قلل من بكائك فلقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا و لا نحاسبه فانه رفيقك في الجنــــة فسبحان الله هؤلاء الفائزون لم يضمنو دخولهم الجنة و حسب بل ضمنو رفقة الأنبياء.
..............
( اللهم اجعلنا من الفائزين بمرافقة الأنبياء في الجنة يا أرحم الراحمين ).
.............
بينما كان النبي عليه الصلاة و السلام في الطواف اذ سمع أعرابي يقول يا كريم فقال النبي خلفه يا كريم فمضى الأعـــرابي الى جهة (( الميزاب )) و قال يا كريم فقال النبي يا كريم فالتفت الأعرابي الى النبي و قال يا صبيح الوجه يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابي فبتسم النبي و قال : اما نعرف نبيك يا اخ العرب ؟؟
قال الأعرابي : لا فقال النبي : فما ايمانك به.
قـــــــال : آمنت بنبوته و لم أره و صدقت برسالته و لم ألقـــه.
فقال عليه السلام : يا اعرابي أعلم اني نبيك في الدنيا و شفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبل يد الرسول صلى الله عليه و سلم فقال عليه السلام : يا أخا العرب لا تفعل بي كمــا يفعل الأعــاجم بملوكها فان الله سبحانه و تعالى بعثني لا متكبرا و لا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا و نذيرا.
فهبط جبريل على النبي و قال له يا محمد السلام بقرئك السلام و يخصك بالتحية و الإكرام
و يقول لك قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا و لا كرمنا فغدا نحاسبه على القليل و الكثير و الفتيل و القطمير فقال الأعرابي : ايحاسبني ربي يا رسول الله ؟
فقـــــال : يحاسبك ان شاء الله.
فقال الأعرابي : و عزته و جلالته لأن حاسبني لا حاسبته.
فقال عليه السلام : و على ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟؟
فقال : ان حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته و ان حاسبني على معصيتي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى ابتلت لحيتــــــه فهبط جبريل عليه و قال : يا محمد السلام بقرئك السلام و يقول لك قلل من بكائك فلقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا و لا نحاسبه فانه رفيقك في الجنــــة فسبحان الله هؤلاء الفائزون لم يضمنو دخولهم الجنة و حسب بل ضمنو رفقة الأنبياء.
..............
( اللهم اجعلنا من الفائزين بمرافقة الأنبياء في الجنة يا أرحم الراحمين ).