جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    حرف و صناعات تثري الفلكلور و تنمي المهارات...السيف الدمشقي.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    حرف و  صناعات تثري الفلكلور  و  تنمي المهارات...السيف الدمشقي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز حرف و صناعات تثري الفلكلور و تنمي المهارات...السيف الدمشقي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أبريل 26, 2012 11:58 pm

    حرف و صناعات...تثري الفلكلور و تنمي المهارات.
    كمال عبيد.
    .......
    تعرف الحرفة بأنها عبارة عن عمل يمارس بمعدات يدوية بسيطة لصناعة حاجة بمهارات خاصة يضاف عليها المسات الفنية،او تكون صنعة لها حاجة ماسة للعيش كما هو معروف ان الحاجة أم الاختراع، و من الحرف التي كانت و مازال البعض يعملون فيها هي صناعة الفخار و صناعة السجاد و النحت على المرمر و النقش على المعدن مثل الذهب و النحاس و غيرها،و ان بعض الحرف اصبحت الان تراثأً يمجد به تاريخ البدان،اذ يعتبر اصحاب الحرفة بمثابة فنانين محترفين،و يمكن للحرفة او الصنعة ان تساعد في القضاء على البطالة و تحسن المستوى المعاشي،و في ظل التطور الحاصل في وقتنا الحاضر على الصعيد التقني،اصبح اصحاب الحرف عملة نادرة قل امتلاكها.
    ......
    السيف الدمشقي.
    فيما اشتهرت مدينة دمشق قديما بصناعة السيوف القتالية التي أطلق عليها السيوف الدمشقية ذات الجودة و الصلابة،و سمي المعدن الذي تصنع منه بالأسطوري بسبب عدم معرفة سر المعدن الذي تصنع منه رغم محاولات الأوروبيين اكتشاف ذلك في العصور القديمة عبر استقدامهم أمهر صناع السيوف من أجل معرفة هذا السر،و نسجت العديد من الأساطير حول السيف الدمشقي و نصله،إذ تقول الأسطورة إن النصل الدمشقي كان يستطيع أن يشرح المصنوعات الفولاذية الأخرى و أخرى تحكي قصة انقسام قطعة من الحرير لدى سقوطها على سيف دمشقي ثابت لا يتحرك،يقول فياض السيوفي أحد أشهر صناع السيوف الدمشقية إن تسمية عائلتي بالسيوفي نسبة إلى عمل أجدادي بهذه المهنة التي تعلمتها عن طريق والدي الذي ورثها بدوره من جدي،موضحا أن عائلته هي الوحيدة في مدينة دمشق التي تصنع السيوف و تقوم بتنزيل و تطعيم الذهب و الفضة عليها حيث تحولت هذه الصناعة في بداية القرن الماضي من صناعة حربية إلى قطع تراثية يسعى الأغنياء و السياح لاقتنائها،و أعرب السيوفي عن أمله في أن تولي الدولة مزيدا من الاهتمام على هذه الصناعة و تقدم لها الدعم الكافي لافتا إلى ازدياد الإقبال على تجارة السيوف بعد الانتشار الكبير للأعمال الدرامية التاريخية التي قدمت على شاشات التلفزة العربية حيث تعتبر شركات الإنتاج التلفزيوني زبونا متميزا عند السيوفي،بدوره يرى سامر السيد أحد المتسوقين المهتمين بالتراث والفلكلور في سوق المهن اليدوية قرب الجامع الأموي أن السيوف الدمشقية ما زالت تحتل مكانة مرموقة و مميزة في الشارع السوري و العربي رغم عدم مقدرة البعض على اقتنائها،و تعتبر جزءا جوهريا من تاريخ و ثقافة و تراث هذا البلد،منوها بما قامت به الأعمال التاريخية التي قدمت على شاشات التلفزة بتعريف المجتمع العربي بشكل عام و السوري بشكل خاص بجودة السيف العربي اليماني و الدمشقي، لافتا إلى أن السيف الدمشقي كان سيفا للأمراء و أعظم قادة الجيوش،و عن كيفية تحديد أسعار السيوف الدمشقية يقول السيوفي إن سعر كل سيف تحدده الزينة التي تضاف إلى غمده و عمره الزمني لافتا أن هناك في السوق سيوفا دمشقية يصل عمرها إلى 500 عام،و يتفاوت السعر من 150 ألف ليرة سورية حتى المليون و أن صناعة السيف الواحد تحتاج لمدة أسبوع و قد تصل إلى ثلاثة أشهر و ذلك وفقا للزينة المطلوبة عليه من قبل الزبون.
    من جهته يقول الدكتور فيصل العبد الله أستاذ في قسم التاريخ بجامعة دمشق إن هذه الحرفة اليدوية أخذت بالتراجع منذ القرن الخامس الميلادي عندما اجتاح القائد المغولي تيمورلانك دمشق و أخذ معه إلى سمرقند نحو 15 ألفا من أشهر حرفيي صناعة السيوف ثم قيام السلطان العثماني سليم الأول بنقل عدد آخر من أشهر المهرة في صناعة السيوف إلى تركيا،و عزا العبد الله تراجع هذه الصناعة إلى السرية التي تعامل معها صناع السيوف المشهورين في البلاد،إذ كان الأب يقوم بتعليم أولاده فقط تقنية صناعة السيوف معربا عن خشيته من ضياع و فقدان هذا الإرث التاريخي الجميل، و للسيف الدمشقي نصب تذكاري في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق يدل و يشير إلى قوة المدينة و منعتها و ارثها الحضاري و يحكي عن الانتصارات و الانجازات من خلال المعارك التي خاضها سكان المنطقة في الزود عن حمى الوطن إذ كان إنشاؤه عرفانا بالجميل و تذكيرا بمهارة الحرفي الدمشقي في صناعته للأسلحة الحربية،و عن مصادر الشرقيات التراثية يقول سامي الحجة صاحب محل إن أغلبها من ورشات عمل مختصة بصناعة قطع الشرقيات و بعضها يعود لأبناء قبائل و اسر عريقة و برأيه أن من أهم زبائن السيوف في الوقت الحاضر منظمو المهرجانات الفولكلورية و أصحاب فرق العراضة الشامية الذين يلعبون بالسيف و الترس في حفلاتهم و عروضهم أمام الجمهور.
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-26/تشرين الأول/2011 - 28/ذو القعدة/1432
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    حرف و  صناعات تثري الفلكلور  و  تنمي المهارات...السيف الدمشقي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز قرية سورية تتحدث بلغة المسيح.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 31, 2012 7:01 pm

    عادات الشعوب: تمسك بالتراث لديمومة الهوية.
    قرية سورية تتحدث بلغة المسيح.
    إعداد: محمد حميد الصواف.

    ........
    في تباين لطيف تتبع الأمم و الشعوب حسب معتقداتها الكثير من الثقافات و الممارسات النادرة، خصوصا إن اغلب تلك الثقافات تتصل بمبادئ روحية و غيبية كان لها الفضل في الإستمرارية رغم التطور العلمي و الثقافي في اغلب دول العالم.
    فيما تشكل الأزياء و اللغة بالإضافة الى بعض السلوكيات هوية أصيلة للكثير من الأقوام التي ترفض التخلي عنها رغم انتفاء الحاجة لها،و تصبح كتراث قومي لبعض المجتمعات تسعى في ديمومته و التمايز به عن الأخرى.

    ........
    يتكلمون لغة المسيح.
    على صعيد متصل تعتبر قرية معلولا المتوارية بين صخور جبال لبنان الشرقية من اواخر الاماكن التي لا يزال سكانها يتكلمون اللغة الارامية،لغة السيد المسيح.
    و تقول غادة شربيط التي تتبع دورة تعليم للغة الارامية كي تصبح "مدرسة و تنقل هذه اللغة الى الاجيال المقبلة"،ان "الارامية هي اللغة المحلية في معلولا،و لكن غالبيتنا لا تتقن كتابتها".
    و الارامية او السريانية هي من اللغات السامية التي اعتمدتها الامبراطوريات السريانية بالاضافة الى الفرس قبل 2500 عام.
    و استمرت لغة محلية في المنطقة خلال الحقبتين اليونانية و الرومانية حتى الفتح الاسلامي.
    و تعتبر اللغة الارامية التي تعرف بكونها "لغة المسيح" كما يحلو لسكان معلولا ان يرددوا فخورين،لغة محكية تم تناقلها شفويا من جيل الى اخر منذ القدم.

    و يقام القداس في دير القديسة تقلا للروم الارثوذكس المشاد في القرن الرابع للميلاد باللغة الارامية.
    و يضم الدير منذ العام 2003 مدرسة صيفية لتعليم هذه اللغة.
    و تؤكد كاتيا بدر (19 عاما) و هي شابة يتيمة تقطن في الدير "من المهم انعاش هذه اللغة لانها تراثنا الثقافي كما انها لغة المسيح".بحسب فرنس برس.
    و تعرب هذه الفتاة الاتية من ساحل اللاذقية (شمال غرب سوريا) عن تفاؤلها،و تقول "لن تندثر هذه اللغة ما دام هناك شباب يتعلمونها و ينقلونها للاجيال المقبلة".
    و تعتبر سوريا اليوم اخر بلد صمدت فيه اللغة الارامية.
    و تشير التقديرات الى ان نحو 60 الف سوري ما زالوا يتكلمونها من بينهم عشرة الاف في معلولا.
    و لكن مع انتشار التلفزيون و تطور وسائل النقل و تركز فرص العمل و الاسواق في المدن الكبرى، يهجر شبان معلولا بلدتهم الام الى التجمعات الكبرى بحثا عن وظائف و حياة افضل.
    و جراء ذلك،بات هؤلاء يتكلمون الارامية في شكل اقل و يعتمدون العربية و هي اللغة الرسمية في سوريا.كما هاجر كثيرون منهم الى لبنان او اميركا.
    تلك هي حال لاونديوس شلهوب (35 عاما) الذي ترعرع و اقام مع اهله في لبنان.
    يقول شلهوب "نتكلم العربية في المنزل انسجاما مع المجتمع،و النتيجة انني لا اتكلم الارامية و لكنني افهمها.افكر جديا في تعلمها و تعليمها لابنائي في المستقبل لانها لغتي الاصلية".
    و لمواجهة انحسار هذا التراث الثقافي،اصدر الرئيس السوري قرارا باقامة معاهد لتعليم اللغة الارامية.و تم افتتاح اخرها في معلولا العام 2006.
    و تزامنت هذه الخطوة مع ادخال تعليم الارامية الى قسم اللغة العربية في كلية الاداب في جامعة دمشق،الى جانب لغات سامية اخرى كالكلدانية و السريانية.
    و تقول الراهبة بالاجيا ان "اللغة كانت بدأت تندثر قبل بضعة اعوام"،واصفة الارامية بانها "ام اللغات السامية".
    و تؤكد ان "افتتاح المعهد اتاح الحفاظ على هذه اللغة و تعزيزها".
    الاميركية مارغريت روبنسن (23 عاما) تعمل في الدير منذ ستة اشهر،و تبدي اعجابها ب "جميع سكان القرية الذين يتكلمون هذه اللغة كما اتكلم الانكليزية".
    و تضيف "رغم ان قسما من السكان هاجروا و استقر اخرون مكانهم،فان الاراميين يحاولون الحفاظ على لغتهم عبر فرضها داخل المنزل".
    و يطلع غريغوريوس خوري (13 عاما) على دفتر علاماته المدرسية باللغة العربية في حين يتكلم الارامية مع اصدقائه.
    و يقول غريغوريوس مازحا على مرأى من رفاقه "يعلمنا ذوونا تكلم الارامية لا كتابتها.في المدرسة نتعلم كتابة العربية،و لكن حين نتقدم بامتحان نهاية العام خارج معلولا،لا نتوانى عن الغش عبر تبادل الاجابات بالارامية من دون ان يفهمنا احد".
    ........
    شبكة النبأ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:46 pm