القفطان المغربي مطرز بالأساطير و مغزول بالأحلام.
.....
المغرب بلد عريق يزخر بموروث ثقافي غني تمثل في كل مظاهر الجمال التقليدي الأصيل من فن وأصالة و فلكلور و من مميزات هذا البلد الثقافية الزي المغربي التقليدي المعروف و الذي أهمه :
القفطان أو التكشيطة.
القفطان المغربي مطرز بالأساطير و مغزول بالأحلام.
القفطان المغربي لوحة تجمع بين (القماش) و الثقافة الأصيلة التي لا تتخلص من الماضي كليا،و لا تهمل مسايرة العصر محافظة بذلك على أناقة المرأة المغربية و حشمتها...فالقفطان المغربي يمنح الأنثى شخصية أقرب إلى الملكات في ثيابهن الأسطورية...contes de fées
و بفضل الكثير من المصممات المغربيات بقي القفطان حلم كل أنثى في عرسها،لم تمحه الموديلات العالمية الجديدة و لا فساتين الأعراس البيضاء،بل استمر في تزيين ليلة العرس كأنه قمرها، و الخطوط و نوعية القماش تظل مطلبا تبحث عنه المرأة العصرية المغربية.
و تبقى مدن عديدة محط أنظار عشاق القفطان و من أشهرها مدن فاس و مكناس و الرباط و مراكش..،حيث تنتشر محلات تصميم و بيع القفاطين التي تساهم بشكل من الأشكال في ترويج ثقافة الأصالة المغربية إلى العالم...
إن تصميم القفطان المغربي يتطلب معرفة عميقة بتاريخه،كما أن تطويره يتوجب أن يبقى حكراً على "الحرايفية"،أي من امتهنوا حرفته و ضبطوا أصولها جيداً،حتى يكونوا قادرين على فهم و استيعاب مساحات التطوير التي يمكن التعامل من خلالها مع هذا الزي.
و لا شك ان إعجاب المصممين العالميين بخصوصية القفطان المغربي،و تأثيره فيهم عبر السنوات،حمله من البيوت و المناسبات المغربية الخاصة و الحميمية،إلى العالمية،الأمر الذي جذب انتباه نساء من ثقافات و جغرافيات و جنسيات متعددة،و خوَّل له عروضاً تقام على شرفه بانتظام في عدد من المدن المغربية و العربية و الغربية.
المرأة المغربية في اختياراتها للقفطان تعشق و تفضل الألوان المشرقة و الدافئة و هو ما يجعل من ذلك الزي لوحة تشكيلية تفيض بالرونق و المعنى ليضفى على المرأة حين تلبسه الكثير من الأناقة و الرقة و الجمال.
.........
القفطان المغربي بين التقاليد و المعاصرة.
عرف القفطان المغربي تغييرات جذرية لأسباب كثيرة منها محاولة عصرنة القفطان بما يتلاءم و ما يسود السوق و كذلك تعدد رغبات الزبائن بالإضافة إلى بعض المصممين المغاربة الذين يعيشون في أوروبا حيث قاموا بإجراء تجديد عليه إلا أن جوهر القفطان بقي كما هو.
فالمغرب معروف بالقفطان و لا يكمن للمرأة المغربية التخلي عنه لأنه موروث ثقافي غني كما يعد رمزا للمغرب و يدر أرباحا على الإقتصاد المغربي.
.....
المغرب بلد عريق يزخر بموروث ثقافي غني تمثل في كل مظاهر الجمال التقليدي الأصيل من فن وأصالة و فلكلور و من مميزات هذا البلد الثقافية الزي المغربي التقليدي المعروف و الذي أهمه :
القفطان أو التكشيطة.
القفطان المغربي مطرز بالأساطير و مغزول بالأحلام.
القفطان المغربي لوحة تجمع بين (القماش) و الثقافة الأصيلة التي لا تتخلص من الماضي كليا،و لا تهمل مسايرة العصر محافظة بذلك على أناقة المرأة المغربية و حشمتها...فالقفطان المغربي يمنح الأنثى شخصية أقرب إلى الملكات في ثيابهن الأسطورية...contes de fées
و بفضل الكثير من المصممات المغربيات بقي القفطان حلم كل أنثى في عرسها،لم تمحه الموديلات العالمية الجديدة و لا فساتين الأعراس البيضاء،بل استمر في تزيين ليلة العرس كأنه قمرها، و الخطوط و نوعية القماش تظل مطلبا تبحث عنه المرأة العصرية المغربية.
و تبقى مدن عديدة محط أنظار عشاق القفطان و من أشهرها مدن فاس و مكناس و الرباط و مراكش..،حيث تنتشر محلات تصميم و بيع القفاطين التي تساهم بشكل من الأشكال في ترويج ثقافة الأصالة المغربية إلى العالم...
إن تصميم القفطان المغربي يتطلب معرفة عميقة بتاريخه،كما أن تطويره يتوجب أن يبقى حكراً على "الحرايفية"،أي من امتهنوا حرفته و ضبطوا أصولها جيداً،حتى يكونوا قادرين على فهم و استيعاب مساحات التطوير التي يمكن التعامل من خلالها مع هذا الزي.
و لا شك ان إعجاب المصممين العالميين بخصوصية القفطان المغربي،و تأثيره فيهم عبر السنوات،حمله من البيوت و المناسبات المغربية الخاصة و الحميمية،إلى العالمية،الأمر الذي جذب انتباه نساء من ثقافات و جغرافيات و جنسيات متعددة،و خوَّل له عروضاً تقام على شرفه بانتظام في عدد من المدن المغربية و العربية و الغربية.
المرأة المغربية في اختياراتها للقفطان تعشق و تفضل الألوان المشرقة و الدافئة و هو ما يجعل من ذلك الزي لوحة تشكيلية تفيض بالرونق و المعنى ليضفى على المرأة حين تلبسه الكثير من الأناقة و الرقة و الجمال.
.........
القفطان المغربي بين التقاليد و المعاصرة.
عرف القفطان المغربي تغييرات جذرية لأسباب كثيرة منها محاولة عصرنة القفطان بما يتلاءم و ما يسود السوق و كذلك تعدد رغبات الزبائن بالإضافة إلى بعض المصممين المغاربة الذين يعيشون في أوروبا حيث قاموا بإجراء تجديد عليه إلا أن جوهر القفطان بقي كما هو.
فالمغرب معروف بالقفطان و لا يكمن للمرأة المغربية التخلي عنه لأنه موروث ثقافي غني كما يعد رمزا للمغرب و يدر أرباحا على الإقتصاد المغربي.
عدل سابقا من قبل In The Zone في السبت يوليو 07, 2012 1:44 pm عدل 1 مرات