جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    فرنسيس فوكوياما و الحكم المتحامل على الإسلام.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فرنسيس فوكوياما و  الحكم المتحامل على الإسلام. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي فرنسيس فوكوياما و الحكم المتحامل على الإسلام.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين مايو 07, 2012 3:51 pm

    فرنسيس فوكوياما و الحكم المتحامل على الإسلام.
    زهير الخويلدي.
    شبكة النبأ المعلوماتية.
    ........
    في الكتاب الذي دون فيه فرنسيس فوكوياما تفاؤله بخصوص المستقبل بالنسبة للحضارة الغربية على مستوى الصحة و السعادة و ذلك لقدرة العلم و التقنية على تحسين الحياة الانسانية بمحو المرض و الفقر و الشروع في تفكيك الأنظمة الشمولية و إحلال الأنظمة الديمقراطية و الحكومات الحرية مكانها و الشروع في نشر النموذج الليبرالي في العالم ذكر فيه أيضا ان الاسلام هو الذي يبعث التشاؤم و التخوف بالنسبة الى الغرب و مصدر قلق و انشغال كبيرين و ذلك لما تحمله عقائده من تهديد بالحرب و الإرهاب حسب رأيه بالنسبة الى العالم بأسره.
    أن الاسلام يمثل بالنسبة الى الغرب مصدر الصدمة القاسية و يعود ذلك الى الخيبة التي تعرفها التوقعات بتخلي المسلمين عن الأسلوب القصووي في التعامل مع القضايا العالقة و أن الأنظمة التسلطية ذات المرجعية التقليدية لم تتحول من تلقاء نفسها الى أنظمة ديمقراطية ليبرالية التي تعترف بالتعددية و حق الاختلاف و حقوق المواطنة و التبادل السلمي للحكم و التقسيم بين السلطات و حرية النشاط و التبادل على أساس الملكية الخاصة و قوانين السوق.
    في الواقع ان بعض الصفحات التي خصصها فوكوياما للإسلام في مؤلفه نهاية التاريخ و الإنسان الأخير تتضمن نظرة استشراقية موغلة في التجني و الإقصاء و تعبر عن نزعة عرقية و ثقافية متمركزة على ذاتها و معادية للحضارات الأخرى و رافضة للنسبية الثقافية.
    يعترف فوكوياما من ناحية بأن الإسلام يشكل عاملا بارزا في بعض الدول و أنه يتضمن نظاما خاصا به في العدالة السياسية و الاجتماعية و تصورات أخلاقية تميزه عن غيره و أنه قد أبدى الكثير من القوة في تجدده الحالي و هزم الديمقراطية الليبرالية في العديد من المناسبات.
    لكنه من ناحية ثانية يحذر من الصعود الكبير للإسلام و يعتبر دعوة الاسلام ذات طابع تسلطي و كلياني تقهر الإثنيات و القوميات و تعطي قيمة للرابطة الروحية على حساب الرابطة القانونية و اللغوية و الثقافية و يضعه في نفس الخانة التي توضع فيها الشيوعية و الإيديولوجيات المغلقة بل أنه يشكل تهديدا كبيرا للممارسات الليبرالية و يمثل تحديا جديا للغرب.
    يواصل فوكوياما استنقاصه الممنهج للإسلام بتأكيده أن الاسلام لم يعد يمارس أية جاذبية خارج الدول و الشعوب غير الاسلامية و أن زمن الغزو الثقافي للإسلام لغيره قد انتهى.
    بل إنه قام بعكس الهجوم و بين أن الاسلام هو الذي يتعرض للغزو الثقافي الغربي و أن شبيبته هي الآن لقمة صائغة في يد الأفكار الليبرالية الغربية و أن قوة التهديد الذي تمثله القيم التحررية قد أدت الى تجدد الانطواء على الذات و انبعاث الصحوة الأصولية و بالتالي التفويت في التقدم و الأنوار و الخنوع الى النكوص و التخلف و العودة الى الماضي.
    كما أنه يفسر اليقظة الأولى التي حدث للمسلمين و القيام بالإصلاحات الدستورية بمنافع الاستعمار و قدوم جيوش نابليون الى القاهرة و تخليص الشرق من النظام الاقطاعي و النموذج الاستبدادي العثماني.
    كل هذه الآراء هي مجرد ترهات و مقاربة خارجية سطحية و أحكام مسبقة نابعة عن نظرة عنصرية و رؤية استشراقية تعامل الاسلام كمجال حيوي للغزو و الترويض و الاستعباد.
    و يمكن الرد عليها بالاجتهاد و التأويل من داخل حضارة إقرأ نفسها و النظرة الانفتاحية للغيرية و تشريع الحريات و الحقوق للإنسان و الشعوب في الاسلام و حمل رسالة السلام و الحب و الصداقة و التعارف الى العالم و الإقرار بأن الدعوة تتم باللسان و العمل الطيب و الأسوة الحسنة و تنبذ العنف و الحرب و الاستيلاء و تحترم الخصوصيات و الأديان و اللغات الأخرى و تؤمن كذلك بأن التحضر يتم بواسطة ما يستحوذ عليه من كنوز مطمورة و رموز نيرة في داخله و بالاستفادة من القيم الكونية و المكاسب المدنية للأمم المغايرة له و أن الداخلين الى الاسلام هم أكبر بكثير من الخارجين عنه و أنه العلوم الاسلامية و الفلسفات العربية كانت تعد رافدا في حداثة الغرب و لا تزال.
    اللافت للنظر أن هذا الموقف المعلن في الكتاب ليس موقفا محايدا و لا حكما علميا موضوعيا و إنما هو موقف ايديولوجي محافظ يعبر عن رؤية اليمين الغربي الليبرالي و يعبر عن ثقافة العولمة المتوحشة و يبرر سياستها الإختراقية الإستقطابية تجاه الأمم و الشعوب و الثقافات المغايرة و يمارس نوعا من البروباغاندا الدعائية لهذه الأفكار المعادية لحقوق الشعوب المضطهدة في السيادة و في تقرير مصيرها بنفسها.
    ربما الخطأ الكبير الذي وقع فيه فوكوياما أنه حكم على الاسلام بالاعتماد على المعايير و القيم الغربية و لم يتفطن الى الفرق الكبير بين الطرفين و كان عليه أن يحكم على الاسلام من زاوية المعايير و القيم الاسلامية ذاتها و أن يحترم الخصوصية الروحية و الثقافية لحضارة إقرأ و خاصة مفاهيم الدين القيم و ختم النبوة و عالمية الرسالة و استكمال مكارم الأخلاق.
    هذا الأمر كان قد انتبه اليه برنار لويس حينما صرح ذات يوم:
    ان الاسلام في معظم الأفكار الاسلامية يظل المعيار الرئيسي للتماثل و الهوية العامة و الولاء، فالإسلام هو الذي يميز بين الأنا و الآخر بين من هو داخل الجماعة و من هو خارجها،بين الأخ و الغريب.
    و نحن في العالم الغربي قد أصبحنا معتادين على معيارية أخرى للتصنيف على حسب العرق أو الموطن أو على تقسيمات مختلفة رئيسية من هذا القبيل.
    كما يمكن الرد عليه أيضا بالانطلاق من نظرة استشراقية منصفة نجدها عند ماكسيم رودنسون في كتابه جاذبية الاسلام و خاصة قوله:
    إن الإسلام هو أسرع الديانات انتشاراً في العالم اليوم.هناك إذن شيء حقيقي يجذب إليه العديد من نخبة الناس لكن ماهي أسرار الجاذبية التي يمارسها الاسلام على البشر كافة و يجعلهم يدخلون اليه فرادى و جماعات و يستوي في ذلك الانسان العادي و رجل العلم؟
    و كما يتساءل برنار لويس:
    ماهو مكمن القوة في الاسلام أو جاذبيته كمجال ولاء و أساس ثورة؟

    * كاتب فلسفي.
    ....................
    المراجع و المصادر:
    فرانسيس فوكوياما،نهاية التاريخ و الإنسان الأخير،ترجمة مركز الانماء القومي،بيروت،1993.
    دومينيك سورديل،الاسلام في القرون الوسطى،ترجمة علي مقلد،دار التنوير للطباعة و النشر، بيروت،1983،
    ماكسيم رودنسون،جاذبية الإسلام ترجمة الياس مرقص،دار التنوير للطباعة و النشر،بيروت، 1982.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فرنسيس فوكوياما و  الحكم المتحامل على الإسلام. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي رد: فرنسيس فوكوياما و الحكم المتحامل على الإسلام.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يونيو 06, 2012 4:35 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فرنسيس فوكوياما و  الحكم المتحامل على الإسلام. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي الطريق الثالث..الرأسمالية رجل ميت و لو أنه ما زال يتحرك.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 23, 2012 7:15 pm

    الرأسمالية رجل ميت و لو أنه ما زال يتحرك.
    محمد الباهلي.

    .......
    الطريق الثالث:
    لا أبالغ إذا قلت إن الكثير من الطروحات و التحليلات و المناقشات التي دارت في الفترة السابقة، و التي أشار إليها الباحثون و الأكاديميون على اختلاف مدارسهم،حول إشكالية "إفلاس" النظام الرأسمالي،كانت أقرب في تشخيصها و تصوراتها إلي الحقيقة من غيرها من الطروحات الأخرى التي لا ترى ذلك،و التي ذهبت إلى أن ما تعاني منه الرأسمالية هو مجرد أعراض شكلية يمكن تجاوزها و يعود النظام الاقتصادي أكثر قوة و فاعلية و ديناميكية.
    و آخر من كتب في هذا الاتجاه هو فريد زكريا،و ذلك في مقاله "البيان الرأسمالي".
    فرغم تأكيده الصريح على أن النظام الرأسمالي يمر بأزمة حادة و يعاني من خلل خطير و رغم إشارته الى ما قاله عميد المحللين الماليين "مارتن وولف" حول هذه الإشكالية و خطورتها و التي خلص فيها إلى القول: "ها قد سقط إله أيديولوجي آخر".
    إلا أنه أصر على أنه رغم هذه العيوب الذي يعاني منها النظام الرأسمالي،فهو لا يزال المحرك الاقتصادي الأكثر إنتاجية ضمن كل ما اخترعه الغرب.
    و هنا أتوقف لأعالج هذا الفكر التنظيري الذي لا يرى المشكلة إلا بعين واحدة،و الذي يعتبر في نظري أحد أسباب الأزمة المالية و مشكلة النظام الرأسمالي،حيث لعب دوراً مؤثراً في استمرار الأزمات المالية المتكررة،و أعني بذلك أنه عندما يتم تشخيص الحالة الاقتصادية و بخاصة إذا كانت هذه الحالة ناتجة عن خلل عميق فإن هذه العقلية تعتبر أن ما يجري فيها من خلل على أنه مجرد أعراض شكلية و ليست إشكالية في جوهر النظام نفسه يمكن حلها بمجموعة من المسكنات،حيث نجد ذلك عند كل أزمة اقتصادية حيث يتم بعدها تغيير جلد الرأسمالية و صورتها في لباس جديد رغم وجود "العلة و المرض" في داخل النظام نفسه.
    و يبدو هذا الأمر واضحاً عندما وصل "المحافظون الجدد" إلى السلطة في أميركا،حيث تم اعتماد فكرة الليبرالية الجديدة كمخرج مؤقت للأزمة التي أصابت الرأسمالية،و الاتجاه إلى تحرير السوق من القوانين التي كانت تضبطها،و زيادة نفوذ الشركات الاحتكارية و الأسواق المالية و لا شك أن ذلك التوجه فتح الباب أمام كبار المغامرين الماليين لكسب ثروات طائلة عن طريق المضاربات و المراهنات و أيضاً صناديق الاستثمار و تجار العملة لتحقيق مكاسب كبيرة على حساب الشعوب،و الأهم في هذا التوجه أن "الربا" (الفائدة) هو الذي يقود حركة الاقتصاد الرأسمالي بأكمله تقريباً،لذلك كانت النتيجة أزمات اقتصادية متلاحقة كانت أحدثها الأزمة المالية الحالية التي لا زالت آثارها واضحة و مع ذلك فإن الحل لا يزال بعيداً،فأصحاب الرأي المطالب بإيجاد بديل آخر عن الرأسمالية يدركون اليوم أن هذه النظرية وصلت إلى مرحلة الإفلاس،و هذا ما أشار إليه مفكرون كثيرون،منهم إيريك هوبسيوم و مارتن موريل و بول كروجمان (الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد) و الذي اعتبر الرأسمالية "رجلا ميتاً" و لو أنه ما زال يتحرك.
    و قد قال مارتن وولف في صحيفة "فاينانشال تايمز" عبارته المشهورة: "ها قد سقط إله أيديولوجي آخر".
    لذلك فإن أي إصلاح للنظام الرأسمالي قد لا يكون مفيداً،لأن المشكلة في جوهر النظام نفسه،أي في موضوع "الفائدة" التي تمثل النظام بأكمله،و هذا ما لفت نظر العالم للاقتصاد الإسلامي الذي يحرم نظامه التعامل بالربا،خاصة بعد نجاح تجربة الصيرفية الإسلامية في العالم و تميزها كتجربة مالية وحيدة في العالم كله لم تتأثر بالأزمة الحالية.
    و قد ذكر مسؤول ماليزي في الآونة الأخيرة أن الاقتصاد الإسلامي الذي تطبقه بلاده أنقذها من الأزمة العالمية،و أن رصيد البنوك الإسلامية في ماليزيا يتزايد سنوياً إن الاقتصاد الإسلامي لا يتوقف فقط عند تحريم الربا،بل يضع حركة الاقتصاد تحت نظر التشريعات الإسلامية التي تضبط القائمين عليه في سلوكهم مع المال و النفس و المجتمع.
    و هو يجعل عمليات الاستثمار للمصلحة العامة و ليس بمقدار العائد النقدي من الاستثمار،و ذلك بإظهار العمل الإنساني و اختلاطه بالجهد البشري و جوهر هذه العملية تتم على أساس المخاطر المنضبطة و المحسوبة من خلال التفاعل الحقيقي في العملية الاستثمارية.
    و الأهم من كل ذلك أنه اقتصاد رباني يقوم على قواعد من تعاليم الخالق جل و علا،و ليس من وضع الإنسان...فهل يكون هذا الاقتصاد هو البديل القادم بعد إفلاس الاشتراكية و الرأسمالية، راسماً الطريق الثالث الذي يبحث عنه العالم لحل مشكلاته و أزماته المالية و الاقتصادية.

    ..........
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات..واشنطن.
    و كل ذلك حسب رأي الكاتب في المصدر المذكور نصاً و دون تعليق.
    المصدر: الاتحاد الاماراتية- 26-6-2009



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:28 am