الرجال مهووسون بمسألة حجم القضيب "العضو الذكري".
.........
و من كثرة ما يطرح السؤال عليهم،كثيراً ما أعطى خبراء الطب الجنسي رأيهم بمسألة حجم القضيب عند الرجال،و مدى أهميتها،لكن المستشار و الخبير إيان كيرنر،يضع الأمور في منظار مختلف،و يقول كيرنر مخاطباً الرجال:
ما لم يكن لديك قضيب قزم،و هي حالة نادرة يصل فيها طول العضو إلى بوصتين (نحو 5 سنتيمترات) فإن الحجم غير مهم على الإطلاق،مضيفاً أن الكثير من الرجال قد لا يصدقوا هذا.
و تابع قائلاً:
إذا كان حجم القضيب هو في حقيقة الأمر مهم،فإنه كذلك للرجال و ليس للنساء،و وفقاً للمجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية،عندما درس الباحثون أكثر من 50 دراسة، وجدوا أن 85 في المائة من النساء كن راضيات عن حجم القضيب مع شركائهن،في حين أن 55 في المائة من الرجال فقط كانوا راضين عن أحجام أعضائهم.
و أردف كيرنر قائلاً:
هذا فرق كبير في التصور،و برأيي الشخصي،هذا الشعور بانعدام الثقة عند الذكور،من المرجح أن يؤدي فقط إلى زيادة زوار مواقع الانترنت الإباحية..و تلك التي تعرض وصفات عجيبة لتكبير حجم القضيب،و مضى الخبير في الطب الجنسي يقول:
دلت البحوث أن أكثر من ثلث الرجال الذين يعتقدون خطأً بأن أعضاءهم صغيرة جداً،قالوا إن شعورهم بعدم الأمان بدأ عندما كانوا يشاهدون الصور الإباحية في سنوات المراهقة،و إذا صح تقرير للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل،الذي أظهر أن عدد الرجال الذين يختارون جراحات التجميل و غيرها من الإجراءات،قد ازداد بشكل ملحوظ،فإن ذلك يعني أنها مسألة وقت قبل أن يصبح تكبير القضيب مثله مثل شفط الدهون عند الإناث.بحسب السي ان ان.
و وفقاً لكيرنر فإنه عند تحديد مقياس حجم القضيب و ما هو طبيعي،هناك عاملان مهمان:
الطول (القياس من قاعدة القضيب إلى رأسه) و المحيط،و يتراوح متوسط طول القضيب بين 5.5 و6.2 بوصة،و محيطه بين 4.7 و5.1 بوصة.
و تابع قائلاً:
و بالنظر إلى أن عمق المهبل في المتوسط يتراوح بين 3 إلى 4 بوصات،فإن معظم الرجال يمكنهم تحقيق أداء جنسي جيد،دون الحاجة للتكبير،على حد قوله.
............
برودة الرجال الجنسية.
و في هذا الصدد قال باحثون متخصصون في دراسة السلوك الجنسي البشري إن الرجال حول العالم يسجلون نسباً عالية و غير معتادة من البرودة الجنسية بشكل لم يكن يحصل من قبل بحسب الإحصائيات، و أعاد الباحثون هذا الأمر إلى مجموعة من الأسباب التي بدأت تفرض تأثيرها على الميول الجنسية للرجال،و قال يان كيمر،مستشار العلاقات الجنسية و صاحب مجموعة من الكتب الأكثر مبيعاً حول الموضوع،إن بعض تلك الأسباب قد تكون بيولوجية،و منها أمراض القلب أو تناول الأدوية المضادة للاكتئاب،أو الإدمان على الكحول و المخدرات.
و ذكر كيمر أن العامل الثاني مرتبط بمشاعر الرجال،مشيراً إلى أن الرجال يتحركون جنسياً بدافع من ثقتهم و رضاهم عن أنفسهم،و لكن هذه الثقة تراجعت بشدة خلال الأشهر الماضية حول العالم بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببت فقدان ملايين الوظائف و جعلت الرجال يشعرون بالقلق و حتى بضعف الرجولة،خاصة و أنهم يعيلون العائلة في أغلب الأحيان.
أما العامل الثالث بحسب كيمر فهو مرتبط بالعلاقات الاجتماعية و تأثيراتها على الرجال،و المشاعر التي تولدها لديهم من غضب و عدم رضا،و تجعله بالتالي في مزاج "عكر" لا يرغب معه بإقامة علاقة جنسية،أو تجعله يرغب بأن تكون تلك العلاقة خارج إطار الزوجية.
و قد أفرزت التكنولوجيا الحديثة عاملاً رابعاً يتمثل في إن هوس بعض الرجال المتزايد بمتابعة مقاطع الجنس و الصور الإباحية عبر الانترنت،و الذي يؤثر بشكل سلبي عليهم،إذ يفقد عدد كبير من المدمنين على الانترنت شهوتهم لممارسة الجنس مع شريكاتهم و يتولد لديهم شعور خاطئ بأن النساء الحقيقيات "لا يمكن لهن إشباع رغباتهم".بحسب السي ان ان.
و بحسب كيمر،فإن تراجع الرغبة الجنسية لدى الرجال ظاهرة جديدة،إذ كان يعتقد أن البرودة الجنسية ظاهرة متعلقة بالنساء اللواتي قد يمتنعن من ممارسة الجنس لأسباب مختلفة،و لفت الباحث إلى أن هذه الظاهرة قد يكون لها تأثيرات سلبية جداً على النساء مستقبلاً،إذ قد يشعرن بالإهانة لرفض أزواجهن ممارسة الجنس معهن.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 28/أيلول/2011
.........
و من كثرة ما يطرح السؤال عليهم،كثيراً ما أعطى خبراء الطب الجنسي رأيهم بمسألة حجم القضيب عند الرجال،و مدى أهميتها،لكن المستشار و الخبير إيان كيرنر،يضع الأمور في منظار مختلف،و يقول كيرنر مخاطباً الرجال:
ما لم يكن لديك قضيب قزم،و هي حالة نادرة يصل فيها طول العضو إلى بوصتين (نحو 5 سنتيمترات) فإن الحجم غير مهم على الإطلاق،مضيفاً أن الكثير من الرجال قد لا يصدقوا هذا.
و تابع قائلاً:
إذا كان حجم القضيب هو في حقيقة الأمر مهم،فإنه كذلك للرجال و ليس للنساء،و وفقاً للمجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية،عندما درس الباحثون أكثر من 50 دراسة، وجدوا أن 85 في المائة من النساء كن راضيات عن حجم القضيب مع شركائهن،في حين أن 55 في المائة من الرجال فقط كانوا راضين عن أحجام أعضائهم.
و أردف كيرنر قائلاً:
هذا فرق كبير في التصور،و برأيي الشخصي،هذا الشعور بانعدام الثقة عند الذكور،من المرجح أن يؤدي فقط إلى زيادة زوار مواقع الانترنت الإباحية..و تلك التي تعرض وصفات عجيبة لتكبير حجم القضيب،و مضى الخبير في الطب الجنسي يقول:
دلت البحوث أن أكثر من ثلث الرجال الذين يعتقدون خطأً بأن أعضاءهم صغيرة جداً،قالوا إن شعورهم بعدم الأمان بدأ عندما كانوا يشاهدون الصور الإباحية في سنوات المراهقة،و إذا صح تقرير للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل،الذي أظهر أن عدد الرجال الذين يختارون جراحات التجميل و غيرها من الإجراءات،قد ازداد بشكل ملحوظ،فإن ذلك يعني أنها مسألة وقت قبل أن يصبح تكبير القضيب مثله مثل شفط الدهون عند الإناث.بحسب السي ان ان.
و وفقاً لكيرنر فإنه عند تحديد مقياس حجم القضيب و ما هو طبيعي،هناك عاملان مهمان:
الطول (القياس من قاعدة القضيب إلى رأسه) و المحيط،و يتراوح متوسط طول القضيب بين 5.5 و6.2 بوصة،و محيطه بين 4.7 و5.1 بوصة.
و تابع قائلاً:
و بالنظر إلى أن عمق المهبل في المتوسط يتراوح بين 3 إلى 4 بوصات،فإن معظم الرجال يمكنهم تحقيق أداء جنسي جيد،دون الحاجة للتكبير،على حد قوله.
............
برودة الرجال الجنسية.
و في هذا الصدد قال باحثون متخصصون في دراسة السلوك الجنسي البشري إن الرجال حول العالم يسجلون نسباً عالية و غير معتادة من البرودة الجنسية بشكل لم يكن يحصل من قبل بحسب الإحصائيات، و أعاد الباحثون هذا الأمر إلى مجموعة من الأسباب التي بدأت تفرض تأثيرها على الميول الجنسية للرجال،و قال يان كيمر،مستشار العلاقات الجنسية و صاحب مجموعة من الكتب الأكثر مبيعاً حول الموضوع،إن بعض تلك الأسباب قد تكون بيولوجية،و منها أمراض القلب أو تناول الأدوية المضادة للاكتئاب،أو الإدمان على الكحول و المخدرات.
و ذكر كيمر أن العامل الثاني مرتبط بمشاعر الرجال،مشيراً إلى أن الرجال يتحركون جنسياً بدافع من ثقتهم و رضاهم عن أنفسهم،و لكن هذه الثقة تراجعت بشدة خلال الأشهر الماضية حول العالم بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببت فقدان ملايين الوظائف و جعلت الرجال يشعرون بالقلق و حتى بضعف الرجولة،خاصة و أنهم يعيلون العائلة في أغلب الأحيان.
أما العامل الثالث بحسب كيمر فهو مرتبط بالعلاقات الاجتماعية و تأثيراتها على الرجال،و المشاعر التي تولدها لديهم من غضب و عدم رضا،و تجعله بالتالي في مزاج "عكر" لا يرغب معه بإقامة علاقة جنسية،أو تجعله يرغب بأن تكون تلك العلاقة خارج إطار الزوجية.
و قد أفرزت التكنولوجيا الحديثة عاملاً رابعاً يتمثل في إن هوس بعض الرجال المتزايد بمتابعة مقاطع الجنس و الصور الإباحية عبر الانترنت،و الذي يؤثر بشكل سلبي عليهم،إذ يفقد عدد كبير من المدمنين على الانترنت شهوتهم لممارسة الجنس مع شريكاتهم و يتولد لديهم شعور خاطئ بأن النساء الحقيقيات "لا يمكن لهن إشباع رغباتهم".بحسب السي ان ان.
و بحسب كيمر،فإن تراجع الرغبة الجنسية لدى الرجال ظاهرة جديدة،إذ كان يعتقد أن البرودة الجنسية ظاهرة متعلقة بالنساء اللواتي قد يمتنعن من ممارسة الجنس لأسباب مختلفة،و لفت الباحث إلى أن هذه الظاهرة قد يكون لها تأثيرات سلبية جداً على النساء مستقبلاً،إذ قد يشعرن بالإهانة لرفض أزواجهن ممارسة الجنس معهن.
...........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 28/أيلول/2011