جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    المواقع الأثرية...شواهد تتحدى الحروب و الكوارث.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    المواقع الأثرية...شواهد تتحدى الحروب و الكوارث. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام المواقع الأثرية...شواهد تتحدى الحروب و الكوارث.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يونيو 22, 2012 12:37 pm

    المواقع الأثرية...شواهد تتحدى الحروب و الكوارث.
    باسم حسين الزيدي.

    .......
    عندما تمضي الحضارات و تأتي غيرها لتصبح من الماضي في دورة من التأريخ لا تنتهي او تتوقف، يتحول تراثها جزء من التأريخ و تكون مهمة البحث عنها و التقصي عن حقائقها و اثارها و كشف اسرار نشوئها و اندثارها من الامور التي لا غنى عنها اذ انها ارث يشمل الانسانية جمعاء و هو تراث عالمي لا يجوز إهماله او تجاهله،لذا فان مسألة توفير الحماية اللازمة و الرعاية الكاملة و استثناؤها من كل الازمات و النزعات السياسية و الاقتصادية و الثقافية التي قد تمر بها بعض البلدان في حقبة او زمن ما،في مقدمة أي عمل او مشروع قد يتم الاتفاق عليه او تبنيه.
    و لعل الشواهد كثيرة على فقدان العديد من المدن و البلدان بعضاً من تأريخها نتيجة لإهمال متعمد او بسبب الحروب و العنف او السرقات المنظمة او لسيطرة الجماعات المتشددة على بعض المناطق التاريخية كما فعلت حركة طالبان عندما سيطرت على افغانستان في بدايات العقد المنصرم بعد ان قامت بتدمير اهم المعالم التاريخية فيها برغم المناشدات الدولية و المطالبات المتواصلة من المنظمات الدولية و بالأخص منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة.
    ان الاهتمام بالتراث الانساني و التعامل مع الاثار بمهنية و دقة و حرص شديد للمحافظة عليها و تجنب اندثارها و ضياعها سوف يعزز التواصل الانساني بين الاجيال و يعرف الاجيال اللاحقة –اذا وصل الماضي اليهم بأمان- بضخامة حضاراتهم الانسانية و جهد من سبقهم حتى وصل الحال الى ما عليه،خصوصاً و ان عجلة الزمن مستمرة في الدوران و ان الحاضر سوف يتحول الى تأريخ يقرأ و يدرس،و قد اكد الخبراء و الباحثين صعوبة المهمة في التحري و التنقيب و البحث من اجل اكتشاف الحضارات المجهولة و الاثار المندثرة من دون توفير الجهد و الوقت و المعدات اللازمة و التي قد لا تتوفر للجميع،الا ان الجهود الاستعانة بالجهود الدولية و المنظمات المختصة قد يسهل الامر و يحول المستحيل الى واقع ملموس.
    ......
    المواقع الاثرية في سوريا.
    اذ يحذر خبراء الاثار من مخاطر التدمير و النهب المحدقة بالكنوز الاثرية في سوريا،بما فيها اثار مدينة تدمر و الاثار اليونانية و الرومانية في افاميا،بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية فيها قبل اكثر من عام،و اكثر الاثار تعرضا للخطر،هي تلك الواقعة في مناطق ساخنة خرجت من سيطرة القوات النظامية،و نشطت فيها حركة سرقة القطع الاثرية من المتاحف و مواقع الحفريات،و تقول مديرة المتاحف في سوريا هبة الساخل "في الاشهر الثلاثة او الاربعة المنصرمة،سجلت الكثير من عمليات النهب"،و تضيف "في افاميا،لدينا مقطع مصور يظهر لصوصا ينتزعون فسيفساء بواسطة آلة ثقب،و في تدمر تنشط حركة سرقة الاثارات و التنقيب عنها بشكل غير شرعي"،و بحسب هبة الساخل،فان مواقع تاريخية اخرى في البلاد كانت هدفا للصوص الذين يستفيدون من اعمال العنف التي تجتاح البلاد،و تقول انه على الرغم من ان سرقة الاثار امر موجود في سوريا منذ سنوات،الا ان وتيرتها ارتفعت بسبب الاضطرابات التي حرمت بعض المواقع التاريخية من الحماية اللازمة.
    من جهة اخرى،و تقول هبة الساخل ان البلاد غنية بالأثار بحيث "يمكن ان يحفر المرء في اي مكان و يجد آثارا"،و تضيف "اعتقد ان اولئك الذين ينهبون الاثارات هم من السكان المحليين انفسهم، يفعلون ذلك بدافع التكسب و لا يدركون اهمية هذه الاثارات التي يعثرون عليها"،و قد كان متحف مدينة حماة في وسط البلاد فريسة للصوص الاثار،بما في ذلك الاسلحة القديمة المعروضة فيه و تمثال يعود الى العصر الارامي،و الى شمال غرب مدينة حماة،اصيبت قلعة شيزر المطلة على نهر العاصي باضرار،و سرق تمثال روماني من الرخام من متحف افاميا،و عمل لصوص الاثار على التنقيب و الحفر و سرقة الاثار في مواقع عدة في البلاد،و يرجح الخبراء ان تكون القطع الاثرية المسروقة يجري تهريبها عبر لبنان او دول مجاورة اخرى،لتباع في السوق السوداء.بحسب فرانس برس.
    كما تعرضت للنهب مدينة ايبلا الاثرية الواقعة في محافظة ادلب،التي تركزت فيها العمليات العسكرية و الاشتباكات بين القوات النظامية و المنشقين عنها في الاسابيع الماضية،و تقول هبة الساخل ان مسلحين احتلوا قلعة الحصن،التي بناها الصليبيون و التي كانت من اهم الوجهات السياحية في سوريا قبل الازمة،و اخرجوا الحراس منه،و يقول مدير الحفريات الاثرية في سوريا ميشال مقدسي ان اكثر المواقع عرضة للخطر هي المناطق الواقعة الى شمال الهضبة الكلسية و التي تضم مئات الاديرة و الكنائس القديمة،شمال غرب البلاد،و يقول "برأيي هذه المنطقة هي الاكثر عرضة للخطر الان،لانها ليست تحت الاشراف المباشر لدائرة الاثار"،و حضت منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة مؤخراً الدول الاعضاء و الهيئات الدولية الى حماية التراث الثقافي الغني في سوريا و ضمان عدم تعرضه للسرقة و التهريب من البلاد،و قالت اليونسكو في بيان "ان الإضرار بتراث بلد هو اضرار بروح الشعب و هويته".
    و كان معارضون سوريون طالبوا منظمة اليونسكو بـ"التحرك الفوري" من اجل وقف "تدمير المعالم الاثرية" في سوريا،متهمين النظام السوري بانه "يستهدفها" اثناء عملياته العسكرية،و مطالبين باضافة عمليات التدمير هذه الى قائمة "جرائم النظام"،و كانت اليونسكو ادرجت ستة مواقع على لائحة التراث العالمي،و هي احياء دمشق القديمة،و حلب القديمة،و قلعة المضيق و قلعة الحصن،و مدينة بصرى القديمة،و مدينة تدمر،و القرى الاثرية شمال سوريا،و يرى رئيس قسم الآثار في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت مارك غريشماير ان الاثارات السورية تكتسب اهمية استثنائية من حيث انها شاهدة على التطور البشري،و يقول "الامر الرائع في سوريا هو انها تشهد على نشوء القرى الاولى في التاريخ"،و تقول هبة الساخل ان السلطات بدأت بنقل القطع الاثرية لحمايتها من السرقة او التدمير،مشيرة الى وجود "خطة لنقل هذه القطع الى المصرف المركزي"،و تضيف "آمل من المجتمع الدولي ان يوجه رسالة الى الشعب السوري مفادها ان تراثه على المحك"،و تختم هبة الساخل "هذا التراث ليس ملكا لا لحكومة و لا لرئيس،انه ملك لكل السوريين،و ملك ايضا للبشرية جمعاء، فلا يجب ان يتعرض للتدمير حتى و ان كان البعض يطالب بالحرية".
    .........
    قصر دار الأمان الافغاني.
    الى ذلك تحول قصر دار الأمان الرائع الذي بناه الملك أمان الله في كابول سنة 1920 إلى معلم أثري عظيم يشهد على ماض مجيد في بلد أنهكته الحرب،فسقفه مثقوب و نوافذه أصبحت من الذكريات و واجهته نسفتها القذائف،و صمم مهندسون فرنسيون و ألمان القصر من أجل حاكم استمر عهده عشر سنوات و ساهم في تحديث بلده قبل أن يرسل إلى المنفى،و كان القصر يتمتع بكل مزايا المباني الملكية الأوروبية،من منحوتات على شكل أسود تتربع على اعمدة إلى حديقة مربعة و أشكال هندسية دائرية من طراز "آر ديكو" على واجهته،لكنه تماما كمعالم كثيرة في العاصمة و كعشرات آلاف السكان،وقع ضحية القصف العنيف في التسعينات عندما نشبت في كابول حرب أهلية بين طالبان و مقاتلين من تحالف الشمال،و لم يخصص الأفغان و لا المجتمع الدولي أي أموال لإعادة بنائه،و أصبح قصر دار الأمان المقفل في وجه الأجانب مشرع الأبواب في غرب المدينة،و قد لجأ إليه في العام 2010 نحو 300 فرد من قبيلة كوشي البدوية قبل أن يتم طردهم،و مذاك،بات القصر يرمز إلى حلم السلام المفقود في أفغانستان التي تتخبط في الحرب منذ أكثر من ثلاثين سنة.بحسب فرانس برس.
    و يقول محمد غول (52 عاما) الذي يبيع المشروبات و الوجبات السريعة بالإضافة إلى مسدسات بلاستيكية للأطفال في كشك بالقرب من القصر "كلما نظرت إلى القصر أشعر بالغضب و أعجز عن الكلام"،و يضيف "إذا تحسن الوضع في هذا البلد،يستطيع الجميع العيش بسلام،لكن بعد رحيل الأميركيين،ستنشب معارك كثيرة،مزيد من الحروب و مزيد من المعارك"،و بعدما أتى الائتلاف الدولي الذي شكله حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة إلى أفغانستان سنة 2001 للبحث عن أسامة بن لادن و طرد متشددي طالبان من الحكم،بدأ يكافح ضد تمرد طالبان إلى جانب الجيش و الشرطة الأفغانيين،لكنه لم ينجح في التغلب عليه،و تجنا للوقوع في مستنقع مكلف جدا،أعلنت القوة الدولية أنها ستسحب قواتها (130 ألف جندي راهنا) في أواخر العام 2014،و من المتوقع أن ينخفض عدد قوات الأمن الأفغانية من 352 ألف عنصر اليوم إلى 228 ألف عنصر بعد العام 2004،ما قد يضاعف انعدام الأمن في البلاد،و يتخوف الكثير من الأفغان من هذا التحول.
    و يقول محمد غول "الشرطة و الجيش الأفغانيان؟،إذا حصل انفجار أو عملية انتحارية،لا يمكنهما فعل شيء"،و قد عبرت مجموعة الأزمات الدولية عن الموقف نفسه في تقرير نشر مؤخر،و جاء في التقرير "كما بنيت أعمال العنف الواسعة الناجمة عن حرق نسخ عدة من القرآن في قاعدة باغرام العسكرية الأميركية في شباط/فبراير 2011،تدل كل المؤشرات على وضع سياسي هش قد يتدهور بسرعة و يؤدي إلى حرب أهلية"،و في الجهة الأخرى من القصر،استؤنف بناء برلمان جديد بعد سنوات من التأخير بينت الصعوبة التي تواجهها أفغانستان في إعادة فرض استقرار ديمقراطي مزعوم،و يقول سينا دوراني و هو طبيب "يائس" في الثلاثين من العمر "إذا غادر الاميركيون أفغانستان،سيتكرر ما حصل في العامين 1990 و1991"،مضيفا "لو كنت رئيس أفغانستان،لوقعت معهم اتفاقا كي يبقوا هنا ألف سنة إضافية".
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 25/نيسان/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    المواقع الأثرية...شواهد تتحدى الحروب و الكوارث. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام السياحة...بين التنافس و الفائدة و الترفيه.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 08, 2013 5:54 pm

    السياحة...بين التنافس و الفائدة و الترفيه.
    يعتبر القطاع السياحي واحد من اهم القطاعات الرئيسية للعديد من دول العالم التي تسعى الى بناء قوة اقتصادية متكاملة،و شهدت السياحة في الفترة الأخيرة نمواً ملحوظا لكونها و بحسب بعض المتخصصين تسهم بزيادة الدخل القومي من خلال توفير العملات الصعبة،و تشغيل الأيدي العاملة و غيرها من الأمور الأخرى،هذا بالإضافة الى كون هذا القطاع يشهد اليوم حربا تنافسية شديدة بين اغلب دول العالم في سبيل استقطاب اكبر عدد من الزوار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:08 am