جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الروتين معضلة الإدارة الناجحة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الروتين معضلة الإدارة الناجحة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الروتين معضلة الإدارة الناجحة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد نوفمبر 04, 2012 10:29 pm

    الروتين معضلة الادارة الناجحة.
    ..........
    من الاعمدة التي ترتكز عليها التجارب السياسية الناجحة،الادارة الصحيحة و منع الفساد و الروتين من التسلل الى اجهزة الدولة الادارية المختلفة،لاسيما اذا اراد المعنيون بناء البلد وفقا للتطلعات الحديثة التي تواكب ما يجري في العالم من تطورات هائلة في مجالات الادارة الحديثة لمؤسسات و دوائر و منشآت الدولة المتعددة و المتباينة الاعمال و الوظائف و الخدمات المقدمة الى الشرائح الاجتماعية.
    و لا يمكن تحقيق التطوير المطلوب في المجال الاداري في ظل التراجع الاداري،حيث تصبح الكفاءات في مهب الريح،و يتم تهميشها او إلغائها كليا في ظل السيطرة البيروقراطية على المفاصل الادارية لمؤسسات الدولة الانتاجية و الخدمية و غيرها،و يصبح الروتين و عقد الصفقات الفردية و الجماعية نهجا اداريا مستديما يثقل كاهل الدولة و يقضي على الفرص التي تحاول أن تنهض بإدارة المؤسسات الرسمية بصورة قوية و واضحة،تعتمد الحداثة و النزاهة و الشفافية في تفعيل أنشطتها كافة،و هكذا تسود ظاهرة الاستبداد السرّي التي تتخفى بمظاهر و مخاطر البيروقراطية المقيتة.
    فيتم عنذاك محاربة الكفاءات و اقصائها من خلال عدم السماح لها باداء الدور الذي يليق بها، لاسيما أنها تمتلك السبل و الوسائل العلمية و العملية الكفيلة بالنهوض بالقطاعات التي تتطلب جهدا اداريا معاصرا.
    مثال ذلك حينما يقوم مدير فاشل على إدارة مؤسسة ما،ممن وصلوا الى هذا المنصب بعيدا عن مقايسس الاستحقاق العلمي و العملي كتوافر الشهادة العلمية او تحصيل الخبرة و الاختصاص العملي،فإنه لابد أن يتطيَّر من المدير الكفؤ ذي الشهادة و المراس،و هكذا سيتعاضد مدراء التخلف الاداري فيما بينهم ليشكلوا مصدر استبداد سري يحارب الكفاءات التي تشكل خطرا على مناصبهم و مصالحهم بغض النظر عما تلحقه هذه الحالات من أضرار جسيمة بالمنظومة الادارية التي تقود البلد إداريا و انتاجيا في المجالات كافة،لذا غالبا ما تتعرض الكفاءات في بلداننا الى التهميش و المحاربة،و غالبا ما تجد ترديا واضحا في القطاع الاداري بسبب نقص الخبرة و فقدان القدرات العلمية المناسبة.
    وهكذا نجد حضور المحسوبية و العلاقات المغرضة و الحزبية و ما شابه وراء مثل هذه التجاوزات على حقوق الكفاءات و مواقعهم و أدوارهم التي ينبغي أن تدير القطاع الاداري للدولة وفق أحدث الطرق الادارية و أكثرها دقة و تحديثا،و ربما يتمثل السبب الأكثر وضوحا في هذا الجانب بفرض المقربين من السلطة الحاكمة على رأس هذه المؤسسة الادارية أو تلك،و قد تكون لمثل هذه الافعال الخاطئة مبررات سياسية أو ما يشبه ذلك،و هو منهج شائع في البلدان التي لا تتمتع بقدرات سياسية و إدارية سليمة و معافاة من مرض البيروقراطية و مضاعفات الاستبداد و تكريس المناهج التي أكل عليها الدهر و شرب،لذلك يُفترَض أن لا ينحصر التحديث بالتجديد الشكلي للفكر او للرؤى او الاقوال المثالية التي يطلقها هذا السياسي او ذاك،بل التحديث الأمثل يكمن في التطبيق الفعلي للمناهج و البرامج الادارية المحدثة التي تنهض بها الكفاءات المناسبة و الفاعلة في مجالاتها و تخصصاتها،على عكس ما يحدث في الادارات البيروقراطية المريضة.

    و هكذا يتطلب الامر مراجعة شاملة للمنظومة الادارية الفاشلة،و لابد من أن يتخذ المعنيون، سياسيون و اداريون،الخطوات الصحيحة التي تحد من تفشي الروتين و النهج البيروقراطي القاتل للكفاءات،لاسيما و أن طبيعة العصر تتطلب إستغلالا أمثل لطاقاتهم و قدراتهم من خلال:
    - إقامة المنظمات المتخصصة بدعم الكفاءات و توفير القدرات و المؤهلات اللازمة لها كالاستقلالية و التمويل و ما شابه.
    - إحتضان الكفاءات و الدفاع عن مشاريعهم و استيعابهم لاسيما أولئك العائدون من بلدان المهجر بسبب التجاوز على حقوقهم و هدر فرصهم.
    - مكافحة الاساليب البيروقراطية و الحد من انتعاشها في المفاصل الادارية للدولة.
    - تقديم المحفزات المادية و المعنوية للكفاءات و فسح المجال أمام قدراتهم المتنوعة كي يتم تطبيقها على الارض.
    - وضع التشريعات اللازمة من لدن الجهات المعنية بخصوص الحد من الروتين و تطبيق مبدأ الانسان المناسب في المكان المناسب.
    - تفعيل الجهد الاعلامي في المراقبة و التوعية في آن فيما يخص معالجة المخاطر الادارية التي تفتك بالجهاز الاداري للدولة.
    - الانطلاق بنوايا صادقة لدعم الكفاءات لاسيما من لدن القادة السياسيين و تقديمهم على غيرهم كونهم الفئة التي يمكنها أن تحدّث مفاصل الادارة،و ذلك عبر خطوات فعلية تأخذ قوة القانون و قدرته على التنفيذ الفوري.

    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 4/تشرين الثاني/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الروتين معضلة الإدارة الناجحة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام مفهوم التمكين " Empowerment ".

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء فبراير 27, 2013 5:41 pm

    مفهوم التمكين " Empowerment ".
    خالد بو مطيع.

    ........
    للإدارة الحديثة أساليب و أوجه متعددة،ركزت في مجملها على طرح مفاهيم متطورة للتعامل ضمن منظومة العمل الإداري.
    و من هذه المفاهيم الحديثة،مفهوم التمكين " Empowerment"،و هو مفهوم بدأ طرحه منذ فترة،إذ بدأ ينتشر لتعزيز جهود الجودة الشاملة في المؤسسات.
    و هذا المفهوم مشتق من كلمة power،أي القوة،و إذا ترجمناها إلى العربية،فنحن نعني التمكين،و عندما نعرف التمكين كمفهوم إداري،فغالبية التعاريف تتفق على أن التمكين يختص بمنح الموظف السلطة المتعلقة بالأعمال و الموضوعات ضمن تخصصه الوظيفي،و تحريره من الضبط المحدد عن طريق التعليمات،و منحه الحرية لتحمل مسئولية آرائه،و قراراته،و تطبيقاته.

    و هذه القوة تتخذ عدة أشكال على حسب التخصص الذي تطبق فيه،و في علم الإدارة،هناك مجموعة من العناصر التي يمكن أن تعتبر جوانب قوة تمكن الموظف من أداء عمله بشكل أفضل،مثل الصلاحية، المسئولية،المعرفة،المظهر،التكنولوجيا،العلاقات،المال،و سمة الشخصية.
    لكن عملية التمكين هي أبعد من عملية إعطاء الموظف الصلاحية،إذ انها تشمل دائرة أوسع تضم المعرفة و المستوى التقني و الثقة بالذات،و هذه المهارات الذاتية من شأنها إذا وضعت في القالب الصحيح أن تعطي الموظف أفضل النتائج على صعيد عمله.
    و كل مؤسسة ترغب في النجاح و تضع أمامها أهدافها المنشودة،يجب أن تنتشر هذه الأهداف بين جميع العاملين فيها،و تتجنب حصر بناء الأهداف و تحقيقها في شخص واحد،و بالتالي تستطيع المؤسسة أيا كانت صناعية،أو خدماتية،أن تصعد سلم التطور بخطوات أكبر.
    فقد أظهرت التجربة أن احتكار السلطة و اتخاذ القرار لدى جهة واحدة،يؤثر بشكل كبير على المنتج النهائي للمؤسسة و على خدماتها،و من ثم على قناعة زبائنها.
    قلنا إن أساس التمكين هو تذويب احتكار السلطة في العمل الجماعي،إلا أننا يجب أن ننوه إلى نقطة أساسية،و هي أن التمكين لا يعني التنازل عن الصلاحيات الأساسية للإدارة،إذ من المألوف أن يرى المديرون التقليديون التمكين على أنه نوع من أنواع التنازل أو التخلي عن سلطاتهم التي تخولهم بها مراكزهم.
    و هذا يبدو جليا عندما يطبق التمكين،فأول تحد يواجه عملية التمكين هو فهم الإدارة لأبعاد هذه العملية،إذ يخشى المدير أن يتخلى عن بعض صلاحياته،إذ من البديهي أن يرى المشاركة على أنها تسليم قيادة المؤسسة للموظفين،أو للخطوط التي هي أدنى منه.
    و الحقيقة أن المديرين لا يتنازلون عن مسئولياتهم باتباع مبدأ التمكين،فهم بذلك يزيدون من فرص اتخاذ قرارات أفضل،إذ إنه يفتح لهم مجالا للقيام بمسئولياتهم بشكل اكثر فاعلية.
    فالتمكين يدعم موظفي الخطوط الأولى،ما يفرغ المدير لعملية التخطيط لاتخاذ القرارات الرئيسية لعملية التطوير،و عملية دعم هؤلاء العاملين على اختلاف مستوياتهم.
    و من المردودات الإيجابية للتمكين،أنه بمشاركة الجميع في عملية التطوير و خدمة المؤسسة تزيد قوة الاحتمال بأن المعلومات التي يبني عليها أصحاب القرار قراراتهم هي معلومات مفهومة و صحيحة،و هذا يظهر الفرق بين القرار الجيد و القرار المتميز،لأن وجود التمكين يوصل القرار إلى أفضل درجاته من التميز.
    .....
    جريدة الوسط البحرينية.
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات-واشنطن.



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:16 am