جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:04 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أعضاء وزوار منتدى اللغات .
    اللهم افتح علينا حكمتك وانشر علينا رحمتك ياذا الجلال والإكرام

    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص. 2460890621_1
    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص. A58b17c0a34ebb463bcd5293df122f32

    آخر الكلمات/ خالد مهنا
    البلاغ

    يحكى أن رجلا مغرورا أخذه غروره إلى عالم الاستبداد والتسلط حتى لم يعد يرى في الكون غير نفسه وعبثا باءت كل نصائح ثنيه ...وعلى حين غرة فقد كل شيء فاخذ يناجي نفسه:......
    (أينَ أصبحتُ أنا اليوم؟!
    أينَ كلُّ المدَّاحين والمطبّلين.. والملمِّعين.. وأنا لا آمن الآن على نفسي من نفسي..
    فقدت الهواء الرطب المعطَّر الذي كنتُ أتنشّقه...
    فقدت كل حاجاتي الصغيرة قبل الكبيرة..
    مضيت سالكاً طريق وحدتي، كمن أصابه وباء لا براء منه.
    لما سقطتُّ.. سقطتُّ وحيداً.. ومع سقوطي سقطتْ كلُّ الأقنعة المزيفة..
    كنتُ أُدرك ما تُخفيه.. وأخفي..
    رنينُ الذهب اللمَّاع ساحرٌ أخَّاذ.. به تطوى الحقيقة..
    عشرون عاماً وحَوْلي الطبول تدقُّ.. والمزامير تعزف.. والهاماتُ تنحني..
    لا يدخل "بلاطي" إلا من يغسل قدميه بماء الذل والطاعة والهوان..
    عشتُ هكذا؛ أتلذَّذ بماء الوجوه يلسع الوجنات، ينهمر تحت أحذيتي التي لا أكاد أعرض واحداً منها.. حتى يذوب من بعدُ في ظلام طويل، ربما لا يخرج منه مرّةً ثانيةً..
    هذا التلذّذ كان رفيق روحي.. أعشقه كما يعشق الفراش النورَ، أو كما يعشق النّسرُ الفضاء.. أو كما يهيم القطا بعشه..
    تكشَّفتْ أماميَ الحقائقُ متأخرةً..
    ذلك "المجدُ" الذي بنيته من عذابات النَّاس ما أفادني بشيء..
    نعم..بنيت مجدي على جماجم الآخرين.. صنعتُ أبراجاً من الوهم، صِغْتُ من الظلم أساور وتيجاناً، أُزيِّن بها "جَمَالي".. ولم أعِ الحقيقة إلا بعد مضي الزمن..
    يتبع

    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص. 1580930330


    عدل سابقا من قبل أن تعرف أكثر في الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:09 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية رد: ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:05 pm

    2
    ذات مساء..
    جاءت إليَّ أمِّي زاجرة:
    "ألم أعهد إليك يا بنيّ ألاّ تمثّل الشيطان في الأرض.. ألم أحملك وليداً.. وأربّك صغيراً.. فلمَ كل هذا الظلم يا ولدي؟!!"..
    فما زادني ذلك إلا نفوراً..
    أمرتُ أتباعي بإخراجها من "بلاطي"..
    أبعدتها عني..
    بنيت لها مكاناً فاخراً يليق بأمّ من هم "مثلي".. رفضت المكوث في هذا المكان.. وأتباعي كانوا يمنعونها من الخروج دون إذني..
    سمعتُها مراتٍ تدعو لي..
    "الله يهديك يا بنيّ.."..
    كنت أسخر من دعواتها..
    حتى زوجتي المسكينة عاشت رعباً متواصلاً.. لم تكن جريئةمثل أمي، تعلم أننَّي مع كلِّ ما أنا فيه لا يمكن أن أؤذي أمي.. أما هي فشيء آخر.. لذا كانت تلوذ بالصّمت بينما أطعنها في قلبها.. في كرامتها..
    آتي إليها والخمرة تفوح مني.. وعطر الغواني تخبر عني..
    تبكي في سرّها..
    حتى البكاء كان ممنوعاً في "حضوري"..
    لم أشعر بكل الخطايا التي تموج في داخلي موج البحار..
    هل كنت مسحوراً.. أم عميت بصيرتي؟!..
    ولدي الصغير "شجاع".. حاول مرة أنْ يقول لي بلطف ما لا يجرؤ أحدٌ على قوله..
    نفيتُهُ.. حرمته من كلِّ شيء.. كنتُ أريد أنْ أفعل ما هو أعظم من ذلك، لكن بقايا مشاعر الإنسان في داخلي.. منعتني، وكدت ألا أستجيب لها لولا نصح بعض المقرَّبين مني.. فوجدتْ النصيحة في نفسي هوى لها..
    ما حسبتُ أنني سأصل يوماً إلى هنا..
    أعمتني أشياء كثيرة عن الرؤية، عن التمييز والتفكير والتقرير..
    كنتُ محور نفسي.. ولا دليل لي..
    البعض من حولي يرددون كلماتي أكثر مما يرددون كلام ربهم.. وفي السرّ.. ربما، كانوا يلعنونني..
    دعوت الأدباء والشُّعراء والفنانين..
    أمرتهم.. نعم أمرتهم.. عظّموا شأني كما لم يعظَّمْ أحد قبلي..
    لاحظتُ في أعين البعض منهم سخريةً.. فظلّوا ضيوفاً عندي ولم يعودوا إلى ديارهم..
    لم يجرؤ أحد عن مجرد السؤال عنهم.. حتى أمهاتهم..
    تفننت في السقوط..
    أبدعت بشيِّ من يجرؤ على معارضتي.. كان لحم الشِّواء يمتعني..
    "فما نفع الإنسان بناظريه.. إذا استوت عنده الأنوار والظلم؟"..
    فتحتُ على الحياة نافذةً من صنعي أنا لوحدي.. من أراد الوصول إلى ما يريد عليه أن ينظر إلى الحياة من خلال هذه النافذة ولا شيء سواها..
    لم تكن التفاصيل تثير اهتمامي.. العناوين العامة تسكنُ تفاصيلي "أنا".. لا تفاصيل سواي.. وليذهب الآخرون إلى الجحيم..
    كل المرايا لا تعكس غيرَ صورتي..
    غنَّى المطربون "لي"..
    أنشد الشعراء أجمل قصائدهم كرمى لعيوني.. لا لعيون ليلى ولا سلمى..
    كتب الطلاب عني أبحاثهم..
    اشتغلت المطابع والمسارح والمعاهد..
    لا شيء قبلي.. ولا شيء بعدي..
    اعتاد الناس عليَّ كما "أنا".. مثلي.. فقد اعتدت عليهم كما "هم"..
    سعادتي في تعاستهم..
    البعض من حولي ظلّوا يصفقون.. هذه حاجة لا تنقصني.
    أغدقت أموالي على هؤلاء "البعض"، والويل.. الويل لمن شذّ، فعاقبته "ناري".
    عشتُ سنوات طويلة أسير ظلمي.. أسير هواي..
    فقدت "رموش" عينيَّ وما تخليّت عن "كبريائي".
    قادني ظلمي إلى كهوفٍ ومزالق..
    انكب الناس عليّ من كل جانب.. أيقنت نهايتي.. أيقنت آخر فصولي.. لكنّي لا أنحني.. كيف أتركُ كلَّ هذا المجد الذي صنعته، وأدعه لـ "يتلذذ" به الآخرون؟!
    هواجسي كانت تفتك بسنوات ظلمي، لن أرحل قبل أن أقضي على كل شيء.. لن أترك مكاني بسهولة..
    فيا جبال اهتزي.. ويا سماء ارعدي.. ويا أرض اخسفي.. ويا بحار تفجّري.. ويا غمام اهطلي.. ويا صواعق اقصفي..
    جننتُ.. نعم.. جننتُ.. ومازلت أسمع التصفيق حادّاً.. لكنَّ المصفقين قلّوا.. وبدأوا يتباعدون ويتشتتون كما تتباعد السحب وتتشتت في يوم ربيعي صافٍ..
    بقيتُ وحدي..
    تذكرتُ أمِّي في "سجنها"..
    تذكرتُ ولدي في "منفاه"..
    تذكرتُ.. وتذكرتُ.. وتذكرتُ.. وأي "شيء" أتذكر؟؟؟
    فما فائدة التذكّر.. وكلّ مَنْ معي ذهبوا.. وبقيت وحدي أجرُّ خذلاني ووحدتي.. ويأسي.. وعاري.. وانكساري؟؟؟..
    بعض المرتعدين مثلي ارتبطوا بمصيري.. أمسكوا بي.. كادوا يقتلونني..
    وعدتهم بأموالٍ وبنين.. ومجدٍ لا يلين.. ما صدقوا، لكنهم تبعوني..
    وفي الطريق كلٌّ هرب من جانب.. لم يمنحوني فرصة جديدة.. أرادوا الفرار بأرواحهم.. فلا أملك لهم ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً..
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية رد: ܓܨآخر الكلمات.ܓأحسن القصص.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:06 pm

    3
    فإلى أين المصير والى اين المسير ؟!
    إلامَ بكَ النّوى تبقى تهيبُ *** تجشّمُكَ الصعابَ وتستجيبُ
    إلى أينَ المسيرُ فقد تلظّى *** فؤادٌ من تَملمُلِهِ غضوبُ
    إلى أينَ المسيرُ أَرِحْ ركابا *** لقد طالَ السُّرى وشكا اللغوبُ
    ألا تُلقي عصا الترحالِ يوما *** فقد شَقِيَتْ بمنآكَ القلوبُ
    أَمِنْ بيداء مُجدبةٍ لقفرٍ *** فلا ظلٌّ ولا مرعىً خصيبُ
    بهذا العالمِ المنحطِّ ترجو *** وتنشدُ حالما عيشا يطيبُ
    تقلّبُ طرفك الطمّاح فيه *** فتبدو من مجاهلهِ ثقوبُ
    فيقذفُكَ الزمانُ بها مغيظا *** وتلقفُكَ المهامِهُ والسهوبُ
    فتشربُ ظامئا بردَ السرابِ *** ويُطفي كبدَكَ الحرّى لهيبُ
    يظلُّ شبابُكَ الظامي ينزُّ *** سنينا يشتكي منها الشحوبُ
    وتنكأُ قلبك الدامي جراحٌ *** ويشربُ روحَكَ القفرُ الجديبُ
    وما لكَ من هوى الأحبابِ إلاّ *** لهيبُ الشوقِ والذكرى نصيبُ
    إلى أينَ المسيرُ فحيثُ تهفو *** يصدُّك عن ثراه الطهر ذيبُ
    ولا ألقٌ ينيرُ لك الدّياجي *** فقد حجبَ السنا ليلٌ رهيبُ
    فما لكَ غيرُ هاتيكَ الفيافي *** فقد ضاقتْ بسالكها الدروبُ
    تحوطُكَ من كآبتها بسورٍ *** وتحرسُكَ المخاوفُ والكروبُ
    ويطفي وقدةَ الآمال يأسٌ *** له في قلبك الآسي دبيبُ
    لياليها طوالٌ موحشاتٌ *** يضيقُ بأُفقها الكونُ الرحيبُ
    ونفحتها اذا هبّتْ سَمومٌ *** يجفُّ بلفحها الغصنُ الرطيبُ
    تهشُّ بوجهك الباكي رياءا *** وإنْ تبسمْ فبسمتُها قطوبُ
    ولن تلقى بها خلّا وفيّا *** تظنُّ الخيرَ فيه ولا يروبُ
    تفيّأْ في ظلالِ البيدِ واندُبْ *** فؤادا من تحرّقِهِ يذوبُ
    قضى فينا الزمانُ بشرِّحكمٍ *** يلذُّ الوغدُ إنْ حُرِمَ النجيبُ
    فحلوُ الروضِ للجهالِ مرعىً *** وقحطُ القفرِ يرعاهُ اللبيبُ
    كأنَّ الدهرَ حربٌ للمعالي *** فلا يشقى به إلاّ الأديبُ
    فيا وطني المفدّى ذاب شوقا *** وحنَّ إلى شواطئك الغريبُ
    يُناجيكَ الفؤادُ وقد تشظّى *** ورقَّتْ من تهرّئهِ الندوبُ
    فقد لجَّ البعادُ وغاضَ صبري *** متى يلقى أحبَّتَهُ الحبيبُ؟
    فكلُّ مسافرٍ سيؤوبُ يوما *** وروحي من تخوّفها تلوبُ
    ولي أملٌ أُعلّلُ فيه نفسي *** بأنَّ غدا لناظرهِ قريبُ
    ويكفيني افتخارا ما أُلاقي *** وأنّي من محبّتِهِ أذوبُ
    فيا وطنَ الجمالِ بلا مضاهٍ *** ويا نبع الثراء ولا نضوبُ
    أرى الطغيانَ فوقكَ مسبطرّا *** وأنفُ الشعب مجتدعٌ خضيبُ
    وتنهشُكَ الذئابُ بلا كلالٍ *** وأنت مصفّدٌ دامٍ سليبُ
    ألا لعنَ الإلهُ جناةَ قومٍ *** بما اجترحوا وما جنتِ الحروبُ
    إذا الأشرار بالحكمِ استبدّتْ *** وهابتْ من جنايتها الشعوبُ
    وطالَ سكوتُها جُبنا وحرصا *** ويغريها به أملٌ قريبُ
    تلمُّ بها المصائبُ كلَّ حينٍ *** وتصرخُ تستغيثُ ولا مجيبُ
    وصُبّتْ فوقها الالامُ وبلا *** وعمَّ الخطبُ...فالجاني الشعوبُ
    فلولا الليلُ ما دجتِ السماءُ *** ولولا الصمتُ ما طمتِ الخطوبُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:23 am