المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
........
رسالة المعهد.
يتولى المعهد العالمي للفكر الإسلامي مهمة إصلاح الفكر الإسلامي و مناهجه؛لتمكين الأمة من استعادة هويتها الحضارية،و إبلاغ رسالتها الإنسانية،و تحقيق حضورها العالمي،و إعانتها على الاستفادة من الفرص،و مواجهة التحديات،و الإسهام في مسيرة الحضارة الإنسانية،و توجيهها بهداية الوحي الإلهي.
و يعمل المعهد على تأصيل قضايا الإسلام الكلية،و ربط الجزئيات بالمقاصد و الغايات الإسلامية العليا،من خلال مشاريع "إسلامية المعرفة" في الحقول العلمية المختلفة،و بخاصة العلوم الاجتماعية و الإنسانية؛لتحقيق الصلة الوثيقة بين الوحي و المعرفة و القيم.
.......
الأهداف.
-بناء رؤية إسلامية شاملة،تستهدف بلورة نظام معرفي إسلامي و منهجية إسلامية؛لفهم الطبائع و إدراك الإمكانات و التحديات و مواكبة السقف المعرفي المعاصر،و لتقييم المعرفة المعاصرة،و إنتاج المعارف الجديدة.
- تطوير منهجية للتعامل مع القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة؛لتنزيل هداية الوحي على الواقع و ترشيد الطبائع.
- تطوير منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي و الإنساني.
- تطوير منهجية علمية لفهم واقع الأمة و العالم المعاصر؛للتعامل معهما في ضوء مقاصد الإسلام،و المتاح من الوسائل و الفرص و مواجهة التحديات الحضارية.
- بلورة منهجية تربوية قادرة عملياً على صياغة الشخصية الإسلامية الفاعلة القادرة على الأداء الحضاري الإسلامي.
......
الوسائل.
- عقد المؤتمرات و الندوات و الدورات العلمية المتخصصة.
- دعم جهود العلماء و الباحثين في الجامعات و مراكز البحوث المختلفة،و استكتابهم،و نشر أعمالهم، و ترجمتها إلى لغات الشعوب الإسلامية و اللغات العالمية الأخرى.
- ترشيد مناهج و برامج الدراسات الجامعية و توجيهها في مجالات دراسات الثقافة الإسلامية و العلوم الإنسانية و الاجتماعية،و مجالات فلسفة العلوم؛تحقيقاً لوحدة المعرفة،و تكامل مناهجها العلمية.
- العناية الخاصة بالعلوم النفسية و السلوكية و التربوية،بهدف الإسهام في بناء العقلية و النفسية الإسلامية،وفقاً لمقتضيات و شروط القوة و الأمانة في بناء الشخصية الإسلامية.
- إصدار دوريات علمية متخصصة،و التعاون مع الدوريات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
- إنشاء المكاتب و الفروع،و اختيار الممثلين و المستشارين في الأقطار المختلفة،للوصول إلى فئات المثقفين و المفكرين في هذه الأقطار؛للإسهام العلمي الفعّال في جوانب مشروع إسلامية المعرفة.
- التعاون مع المنظمات العلمية و الجامعات و مراكز البحوث ذات الاهتمام المشترك،و عقد اتفاقات مشتركة في مشروعات علمية.
- فتح الآفاق العلمية أمام الفكر الإسلامي و إنجازاته على شبكة الاتصالات العالمية "الإنترنت"، لتوفير منبر مفتوح للتفاعل والحوار.
- تكوين فرق بحث،و اعتماد مفهوم البحث الجماعي،و صياغة أوراق العمل و المشاريع البحثية.
......
الإنجازات.
تمكّن المعهد العالمي للفكر الإسلامي،بفضل الله سبحانه،من تعميق الوعي لدى مثقفي الأمة و مفكريها بطبيعة الأزمة الفكرية و الوجدانية و بأهمية البعد الفكري و الوجداني في المشروع الحضاري الإسلامي الشامل.
كما أسهم المعهد في دراسة ظواهر العلّة في الأمة الإسلامية،و تشخيص أعراضها،و رسَم المعهد برنامجاً للإصلاح،و شرعَ في تنفيذه،بمشاركة فاعلة للعديد من العلماء و الباحثين و المفكرين من مختلف فئات الأمة.
و قد بلْوَر المعهد مفهوم "إسلامية المعرفة"؛بوصفه منطلقاً للإصلاح الفكري،و الخروج من "أزمة العقل المسلم" مؤكداً أهمية "بناء الرؤية الكونية الإسلامية" و "المنهجية الإسلامية"،و ضرورة تطوير منهجية معاصرة فاعلة و منضبطة للتعامل مع القرآن الكريم،و السنة النبوية الشريفة، و التراث الإسلامي و الإنساني،و الواقع المعاصر.
و قد لاحظ المعهد أن أزمة الحضارة الإنسانية اليوم تُعزى إلى غياب الأمة الإسلامية عن ساحة الحضارة المعاصرة،و أن الفكر الإسلامي المبني على أساس قيم العدل و الإخاء و السلام،القائم على "الجمع بين القراءتين": قراءة الوحي و قراءة الكون،قادر على معالجة أزمة الحضارة المعاصرة،و تحقيق الإخاء الإنساني،و ذلك عندما تتوافر لهذه الحضارة أسباب الهداية الربانية،و تتحقق فيها معطيات القيم الخلقية.
و قد تحقق للمعهد ذلك من خلال مئات المؤتمرات و الندوات و الدورات العلمية التي نظمها على المستويات المحلية و الإقليمية و العالمية،و شارك فيها آلاف الباحثين و المفكرين و المثقفين من مختلف التخصصات و التوجهات.
إضافة إلى أن مئات الكتب التي نشرها المعهد باللغات المختلفة،وصلت إلى جمهور كبير و نطاق واسع.
و أسهمت مجلتا المعهد بالعربية و الإنجليزية في توسيع آفاق المعرفة و تعميم الإنتاج العلمي الأصيل،و وُضِع علماء الأمة و مفكريها أمام التحديات التي تواجه المعرفة الإنسانية و بلورة الخطاب الإسلامي تجاهها.
و قد تميّز أسلوب المعهد في مجمل هذه النشاطات بالانفتاح و التعاون و تحرّي أوجه العمل المشترك مع العديد من الهيئات العلمية و الجامعات و مراكز البحوث الرسمية و الخاصة في مختلف الأقطار.
........
عن المعهد.
........
رسالة المعهد.
يتولى المعهد العالمي للفكر الإسلامي مهمة إصلاح الفكر الإسلامي و مناهجه؛لتمكين الأمة من استعادة هويتها الحضارية،و إبلاغ رسالتها الإنسانية،و تحقيق حضورها العالمي،و إعانتها على الاستفادة من الفرص،و مواجهة التحديات،و الإسهام في مسيرة الحضارة الإنسانية،و توجيهها بهداية الوحي الإلهي.
و يعمل المعهد على تأصيل قضايا الإسلام الكلية،و ربط الجزئيات بالمقاصد و الغايات الإسلامية العليا،من خلال مشاريع "إسلامية المعرفة" في الحقول العلمية المختلفة،و بخاصة العلوم الاجتماعية و الإنسانية؛لتحقيق الصلة الوثيقة بين الوحي و المعرفة و القيم.
.......
الأهداف.
-بناء رؤية إسلامية شاملة،تستهدف بلورة نظام معرفي إسلامي و منهجية إسلامية؛لفهم الطبائع و إدراك الإمكانات و التحديات و مواكبة السقف المعرفي المعاصر،و لتقييم المعرفة المعاصرة،و إنتاج المعارف الجديدة.
- تطوير منهجية للتعامل مع القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة؛لتنزيل هداية الوحي على الواقع و ترشيد الطبائع.
- تطوير منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي و الإنساني.
- تطوير منهجية علمية لفهم واقع الأمة و العالم المعاصر؛للتعامل معهما في ضوء مقاصد الإسلام،و المتاح من الوسائل و الفرص و مواجهة التحديات الحضارية.
- بلورة منهجية تربوية قادرة عملياً على صياغة الشخصية الإسلامية الفاعلة القادرة على الأداء الحضاري الإسلامي.
......
الوسائل.
- عقد المؤتمرات و الندوات و الدورات العلمية المتخصصة.
- دعم جهود العلماء و الباحثين في الجامعات و مراكز البحوث المختلفة،و استكتابهم،و نشر أعمالهم، و ترجمتها إلى لغات الشعوب الإسلامية و اللغات العالمية الأخرى.
- ترشيد مناهج و برامج الدراسات الجامعية و توجيهها في مجالات دراسات الثقافة الإسلامية و العلوم الإنسانية و الاجتماعية،و مجالات فلسفة العلوم؛تحقيقاً لوحدة المعرفة،و تكامل مناهجها العلمية.
- العناية الخاصة بالعلوم النفسية و السلوكية و التربوية،بهدف الإسهام في بناء العقلية و النفسية الإسلامية،وفقاً لمقتضيات و شروط القوة و الأمانة في بناء الشخصية الإسلامية.
- إصدار دوريات علمية متخصصة،و التعاون مع الدوريات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
- إنشاء المكاتب و الفروع،و اختيار الممثلين و المستشارين في الأقطار المختلفة،للوصول إلى فئات المثقفين و المفكرين في هذه الأقطار؛للإسهام العلمي الفعّال في جوانب مشروع إسلامية المعرفة.
- التعاون مع المنظمات العلمية و الجامعات و مراكز البحوث ذات الاهتمام المشترك،و عقد اتفاقات مشتركة في مشروعات علمية.
- فتح الآفاق العلمية أمام الفكر الإسلامي و إنجازاته على شبكة الاتصالات العالمية "الإنترنت"، لتوفير منبر مفتوح للتفاعل والحوار.
- تكوين فرق بحث،و اعتماد مفهوم البحث الجماعي،و صياغة أوراق العمل و المشاريع البحثية.
......
الإنجازات.
تمكّن المعهد العالمي للفكر الإسلامي،بفضل الله سبحانه،من تعميق الوعي لدى مثقفي الأمة و مفكريها بطبيعة الأزمة الفكرية و الوجدانية و بأهمية البعد الفكري و الوجداني في المشروع الحضاري الإسلامي الشامل.
كما أسهم المعهد في دراسة ظواهر العلّة في الأمة الإسلامية،و تشخيص أعراضها،و رسَم المعهد برنامجاً للإصلاح،و شرعَ في تنفيذه،بمشاركة فاعلة للعديد من العلماء و الباحثين و المفكرين من مختلف فئات الأمة.
و قد بلْوَر المعهد مفهوم "إسلامية المعرفة"؛بوصفه منطلقاً للإصلاح الفكري،و الخروج من "أزمة العقل المسلم" مؤكداً أهمية "بناء الرؤية الكونية الإسلامية" و "المنهجية الإسلامية"،و ضرورة تطوير منهجية معاصرة فاعلة و منضبطة للتعامل مع القرآن الكريم،و السنة النبوية الشريفة، و التراث الإسلامي و الإنساني،و الواقع المعاصر.
و قد لاحظ المعهد أن أزمة الحضارة الإنسانية اليوم تُعزى إلى غياب الأمة الإسلامية عن ساحة الحضارة المعاصرة،و أن الفكر الإسلامي المبني على أساس قيم العدل و الإخاء و السلام،القائم على "الجمع بين القراءتين": قراءة الوحي و قراءة الكون،قادر على معالجة أزمة الحضارة المعاصرة،و تحقيق الإخاء الإنساني،و ذلك عندما تتوافر لهذه الحضارة أسباب الهداية الربانية،و تتحقق فيها معطيات القيم الخلقية.
و قد تحقق للمعهد ذلك من خلال مئات المؤتمرات و الندوات و الدورات العلمية التي نظمها على المستويات المحلية و الإقليمية و العالمية،و شارك فيها آلاف الباحثين و المفكرين و المثقفين من مختلف التخصصات و التوجهات.
إضافة إلى أن مئات الكتب التي نشرها المعهد باللغات المختلفة،وصلت إلى جمهور كبير و نطاق واسع.
و أسهمت مجلتا المعهد بالعربية و الإنجليزية في توسيع آفاق المعرفة و تعميم الإنتاج العلمي الأصيل،و وُضِع علماء الأمة و مفكريها أمام التحديات التي تواجه المعرفة الإنسانية و بلورة الخطاب الإسلامي تجاهها.
و قد تميّز أسلوب المعهد في مجمل هذه النشاطات بالانفتاح و التعاون و تحرّي أوجه العمل المشترك مع العديد من الهيئات العلمية و الجامعات و مراكز البحوث الرسمية و الخاصة في مختلف الأقطار.
........
عن المعهد.
المعهد العالمي للفكر الإسلامي