كيف تحافظ على البيانات من الضياع؟
.......
يحتفظ بعض المستخدمين بمجموعة من الصور النادرة و مكتبات الموسيقى و الفيديو و الملفات المهمة على القرص الصلب بجهاز الكمبيوتر.
و قد يفقد المستخدمون هذه البيانات للأبد في حال تعطل أو تلف القرص الصلب،لذا يُعد النسخ الاحتياطي (Backup) السبيل الوحيد للحفاظ على هذه البيانات.
و نظراً لتوافر العديد من وسائط تخزين البيانات حالياً،فإن السؤال التالي يطرح نفسه:
أي هذه الوسائط أفضل للنسخ الاحتياطي؟
............
و أوضح الخبراء في هيئة اختبار السلع في العاصمة الألمانية برلين،أنه يمكن استخدام الأسطوانات لتخزين البيانات المهمة بعيداً عن جهاز الكمبيوتر،لكن في البداية يتعين على المستخدم نسخ هذه البيانات على أسطوانة DV،التي تتيح سعة تخزينية تصل إلى «5 غيغابايت»،أو أسطوانة البلوراي المتوافرة بسعة تخزينية تصل إلى «25 غيغابايت» على الأقل.
و أوضحت الهيئة الألمانية مزايا أسطوانات DVD و البلوراي بأنها غير مكلفة على الإطلاق و يمكن نقلها بسهولة.
و مع ذلك تؤكد الهيئة أن الأسطوانات هذه الأسطوانات لا تدوم طويلاً و تتوافر بسعات تخزينية محدودة فقط.
..........
و على الرغم من أن ذاكرة الفلاش USB تدوم لفترة أطول من الأسطوانات،إلا أنها تتوافر أيضاً بسعات تخزينية محدودة،حيث يتيح أكبر الموديلات المتوافرة حالياً سعة تخزينية تصل إلى «256 غيغابايت» فقط.
و أوضح أوفه بورغهوف،البروفيسور في جامعة القوات المسلحة الألمانية،أن «ذاكرة الفلاش تعد وسيط تخزين مؤقتاً أثناء التنقلات،حيث يتمكن المستخدم من نقل المستندات و الملفات الكبيرة بسهولة عن طريق ذاكرة الفلاش».
و أوضح الخبراء أن السعة التخزينية لأقراص الحالة الساكنة (SSD)،التي تعتمد تقنية و وحدات ذاكرة الفلاش USB نفسها،يمكن أن تصل حالياً إلى 1000 غيغابايت (واحد تيرابايت).
و لكن المستخدم العادي يمكنه الاعتماد على الأقراص الصلبة سس بسعة 256 أو 512 غيغابايت،لأن الموديلات المزودة بسعات تخزينية أكبر من ذلك تتوافر بأسعار فلكية.
.......
أقراص صلبة خارجية لتخزين البيانات.
و ينصح غوتس غوتيش،من المعهد الألماني لتحليل مكونات تكنولوجيا المعلومات،بأنه من الأفضل أن يتم استخدام أقراص صلبة خارجية لتخزين البيانات المهمة بعيداً عن جهاز الكمبيوتر.
و يعلل الخبير الألماني ذلك بقوله: تعد الأقراص الصلبة الخارجية حلاً وسطاً ما بين كفاءة الأداء و الكلفة المعقولة،كما أنها تصلح لإجراء عمليات النسخ الاحتياطي للبيانات.
و تزخر الأسواق بموديلين من الأقراص الخارجية اعتماداً على الشكل و التصميم،حيث يُعرف النوع الأول بأقراص 3.5 بوصات و تصلح للاستخدامات المنزلية،فضلاً عن أنه يتعين على المستخدم توصيلها بوحدة الإمداد بالتيار الكهربائي.
أما إذا كان المستخدم كثير التنقل بالقرص الصلب الخارجي فمن الأفضل استعمال الموديل 2.5 بوصة.
و نظراً لتوافر هذا الموديل بحجم مدمج للغاية فإنه يتخلى غالباً عن استعمال كابل الإمداد بالطاقة،و يستمد التيار الكهربائي اللازم عن طريق كابل USB.
و لكن من الملاحظ أن هذا الموديل يتوافر بتكلفة أعلى من القرص الصلب الخارجي مقاس 3.5 بوصات، وتصل السعة التخزينية في كلا الموديلين إلى 2 تيرابايت،حتى أن بعض الموديلات مقاس 3.5 بوصات توفر سعة تخزينية تصل إلى 4 تيرابايت.
و تعد الأقراص الصلبة الشبكية أحد الحلول الاحترافية لتأمين البيانات بعيداً عن جهاز الكمبيوتر،و تعرف هذه الطريقة باسم أجهزة التخزين الشبكي (NAS) التي يمكن الوصول إليها عن طريق شبكة LAN أو شبكة WLAN اللاسلكية.
و يتمكن المستخدم من الوصول إلى محتويات القرص الصلب الشبكي (NAS) عن طريق جميع أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالشبكة المنزلية،و التي يمكن استخدامها أثناء التجوال أيضاً.
و ينصح الخبراء عند إجراء النسخ الاحتياطي للبيانات عن طريق أجهزة التخزين الشبكي (NAS) بضرورة الاعتماد على اثنين من الأقراص الصلبة بتهيئة RAID-1،حيث يتم في هذه الطريقة تخزين البيانات على كلا القرصين،تحسباً لحدوث عطل ميكانيكي بأحد القرصين،و بالتالي يحول ذلك دون فقدان البيانات.
و تؤكد هيئة اختبار السلع و المنتجات الألمانية على أن ذاكرة الفلاش USB أو أقراص الحالة الساكنة أو أجهزة التخزين الشبكية (NAS)،التي تشتمل على عدة أقراص صلبة،تمتاز بأنها تتمتع بعمر افتراضي أطول من أسطوانات التخزين سواء كانت CD أوDVD أو أسطوانات البلوراي.
و تتوقف مدى سرعة نقل البيانات من جهاز الكمبيوتر إلى القرص الصلب على نوع منفذ التوصيل، و أوضح الخبير الألماني غوتس غوتيش أن الأقراص الصلبة الخارجية لا تزال تعتمد على منفذ USB-2.0،المستخدم منذ فترة طويلة،و الذي يصلح بشكل محدود لنقل الملفات الكبيرة،مثلما يحـدث في حالات إجـراء النسـخ الاحتياطي للبيانات.
و يتيح المعيار الجديد USB 3.0 إمكانية نقل البيانات بسرعة أكبر بوضوح من المعيار السابق،و يدخل منفذ USB 3.0 ضمن باقة التجهيزات القياسية بمعظم أجهزة الكمبيوتر الجديدة.
و بالنسبة للمستخدم الذي يمتلك جهاز قديم يمكنه شراء قرص صلب بالمعيار USB 3.0 الجديد،لأنه يمكن توصيله بمنفذ USB 2.0 والعكس.
و يؤكد الخبراء على أن نصف الأقراص الصلبة الخارجية المتوافرة في الأسواق حالياً تأتي مزودة بمنفذ USB-3.0.
و هناك العديد من منافذ التوصيل الأخرى تقوم بنقل البيانات بسرعة فائقة مثل Firewire و eSATA أو منفذ الألياف الزجاجية Thunderbolt،الذي ينقل البيانات بسرعة البرق،غير أن هذه المنافذ أقل شيوعا و استخداماً على النطاق العالمي.
و تأتي الأقراص الصلبة المزودة بمثل هذه المنافذ مجهزة بمنفذ USB باعتباره الحد الأدنى للقواسم المشتركة.بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
و كلما قام المستخدم بإجراء نسخ احتياطي للبيانات على وسائط تخزين متعددة و قام بحفظها في أماكن مختلفة،فإنها تكون في وضع أكثر أماناً ومحمية ضد الفقدان أو التلف.
و يمكن للمستخدم أيضاً الاستفادة من خدمات التخزين على الإنترنت،لحفظ البيانات و المعلومات الخاصة بهم.
........
الحوسبة السحابية.
غير أن هيئة اختبار السلع و المنتجات تحذر من عيب خطير لخدمات الحوسبة السحابية،يتمثل في عدم وجود معايير واضحة بشأن الخصوصية و حماية البيانات.
و لذلك يتعين على المستخدم عدم حفظ المعلومات و البيانات الحساسة على مواقع التخزين على الإنترنت،إضافة إلى ضرورة تشفير المستندات و الصور قبل وضعها على الإنترنت،حتى لا يصل الغرباء إلى هذه المعلومات و البيانات بسهولة.
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 8/تشرين الثاني/2012
.......
يحتفظ بعض المستخدمين بمجموعة من الصور النادرة و مكتبات الموسيقى و الفيديو و الملفات المهمة على القرص الصلب بجهاز الكمبيوتر.
و قد يفقد المستخدمون هذه البيانات للأبد في حال تعطل أو تلف القرص الصلب،لذا يُعد النسخ الاحتياطي (Backup) السبيل الوحيد للحفاظ على هذه البيانات.
و نظراً لتوافر العديد من وسائط تخزين البيانات حالياً،فإن السؤال التالي يطرح نفسه:
أي هذه الوسائط أفضل للنسخ الاحتياطي؟
............
و أوضح الخبراء في هيئة اختبار السلع في العاصمة الألمانية برلين،أنه يمكن استخدام الأسطوانات لتخزين البيانات المهمة بعيداً عن جهاز الكمبيوتر،لكن في البداية يتعين على المستخدم نسخ هذه البيانات على أسطوانة DV،التي تتيح سعة تخزينية تصل إلى «5 غيغابايت»،أو أسطوانة البلوراي المتوافرة بسعة تخزينية تصل إلى «25 غيغابايت» على الأقل.
و أوضحت الهيئة الألمانية مزايا أسطوانات DVD و البلوراي بأنها غير مكلفة على الإطلاق و يمكن نقلها بسهولة.
و مع ذلك تؤكد الهيئة أن الأسطوانات هذه الأسطوانات لا تدوم طويلاً و تتوافر بسعات تخزينية محدودة فقط.
..........
و على الرغم من أن ذاكرة الفلاش USB تدوم لفترة أطول من الأسطوانات،إلا أنها تتوافر أيضاً بسعات تخزينية محدودة،حيث يتيح أكبر الموديلات المتوافرة حالياً سعة تخزينية تصل إلى «256 غيغابايت» فقط.
و أوضح أوفه بورغهوف،البروفيسور في جامعة القوات المسلحة الألمانية،أن «ذاكرة الفلاش تعد وسيط تخزين مؤقتاً أثناء التنقلات،حيث يتمكن المستخدم من نقل المستندات و الملفات الكبيرة بسهولة عن طريق ذاكرة الفلاش».
و أوضح الخبراء أن السعة التخزينية لأقراص الحالة الساكنة (SSD)،التي تعتمد تقنية و وحدات ذاكرة الفلاش USB نفسها،يمكن أن تصل حالياً إلى 1000 غيغابايت (واحد تيرابايت).
و لكن المستخدم العادي يمكنه الاعتماد على الأقراص الصلبة سس بسعة 256 أو 512 غيغابايت،لأن الموديلات المزودة بسعات تخزينية أكبر من ذلك تتوافر بأسعار فلكية.
.......
أقراص صلبة خارجية لتخزين البيانات.
و ينصح غوتس غوتيش،من المعهد الألماني لتحليل مكونات تكنولوجيا المعلومات،بأنه من الأفضل أن يتم استخدام أقراص صلبة خارجية لتخزين البيانات المهمة بعيداً عن جهاز الكمبيوتر.
و يعلل الخبير الألماني ذلك بقوله: تعد الأقراص الصلبة الخارجية حلاً وسطاً ما بين كفاءة الأداء و الكلفة المعقولة،كما أنها تصلح لإجراء عمليات النسخ الاحتياطي للبيانات.
و تزخر الأسواق بموديلين من الأقراص الخارجية اعتماداً على الشكل و التصميم،حيث يُعرف النوع الأول بأقراص 3.5 بوصات و تصلح للاستخدامات المنزلية،فضلاً عن أنه يتعين على المستخدم توصيلها بوحدة الإمداد بالتيار الكهربائي.
أما إذا كان المستخدم كثير التنقل بالقرص الصلب الخارجي فمن الأفضل استعمال الموديل 2.5 بوصة.
و نظراً لتوافر هذا الموديل بحجم مدمج للغاية فإنه يتخلى غالباً عن استعمال كابل الإمداد بالطاقة،و يستمد التيار الكهربائي اللازم عن طريق كابل USB.
و لكن من الملاحظ أن هذا الموديل يتوافر بتكلفة أعلى من القرص الصلب الخارجي مقاس 3.5 بوصات، وتصل السعة التخزينية في كلا الموديلين إلى 2 تيرابايت،حتى أن بعض الموديلات مقاس 3.5 بوصات توفر سعة تخزينية تصل إلى 4 تيرابايت.
و تعد الأقراص الصلبة الشبكية أحد الحلول الاحترافية لتأمين البيانات بعيداً عن جهاز الكمبيوتر،و تعرف هذه الطريقة باسم أجهزة التخزين الشبكي (NAS) التي يمكن الوصول إليها عن طريق شبكة LAN أو شبكة WLAN اللاسلكية.
و يتمكن المستخدم من الوصول إلى محتويات القرص الصلب الشبكي (NAS) عن طريق جميع أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالشبكة المنزلية،و التي يمكن استخدامها أثناء التجوال أيضاً.
و ينصح الخبراء عند إجراء النسخ الاحتياطي للبيانات عن طريق أجهزة التخزين الشبكي (NAS) بضرورة الاعتماد على اثنين من الأقراص الصلبة بتهيئة RAID-1،حيث يتم في هذه الطريقة تخزين البيانات على كلا القرصين،تحسباً لحدوث عطل ميكانيكي بأحد القرصين،و بالتالي يحول ذلك دون فقدان البيانات.
و تؤكد هيئة اختبار السلع و المنتجات الألمانية على أن ذاكرة الفلاش USB أو أقراص الحالة الساكنة أو أجهزة التخزين الشبكية (NAS)،التي تشتمل على عدة أقراص صلبة،تمتاز بأنها تتمتع بعمر افتراضي أطول من أسطوانات التخزين سواء كانت CD أوDVD أو أسطوانات البلوراي.
و تتوقف مدى سرعة نقل البيانات من جهاز الكمبيوتر إلى القرص الصلب على نوع منفذ التوصيل، و أوضح الخبير الألماني غوتس غوتيش أن الأقراص الصلبة الخارجية لا تزال تعتمد على منفذ USB-2.0،المستخدم منذ فترة طويلة،و الذي يصلح بشكل محدود لنقل الملفات الكبيرة،مثلما يحـدث في حالات إجـراء النسـخ الاحتياطي للبيانات.
و يتيح المعيار الجديد USB 3.0 إمكانية نقل البيانات بسرعة أكبر بوضوح من المعيار السابق،و يدخل منفذ USB 3.0 ضمن باقة التجهيزات القياسية بمعظم أجهزة الكمبيوتر الجديدة.
و بالنسبة للمستخدم الذي يمتلك جهاز قديم يمكنه شراء قرص صلب بالمعيار USB 3.0 الجديد،لأنه يمكن توصيله بمنفذ USB 2.0 والعكس.
و يؤكد الخبراء على أن نصف الأقراص الصلبة الخارجية المتوافرة في الأسواق حالياً تأتي مزودة بمنفذ USB-3.0.
و هناك العديد من منافذ التوصيل الأخرى تقوم بنقل البيانات بسرعة فائقة مثل Firewire و eSATA أو منفذ الألياف الزجاجية Thunderbolt،الذي ينقل البيانات بسرعة البرق،غير أن هذه المنافذ أقل شيوعا و استخداماً على النطاق العالمي.
و تأتي الأقراص الصلبة المزودة بمثل هذه المنافذ مجهزة بمنفذ USB باعتباره الحد الأدنى للقواسم المشتركة.بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
و كلما قام المستخدم بإجراء نسخ احتياطي للبيانات على وسائط تخزين متعددة و قام بحفظها في أماكن مختلفة،فإنها تكون في وضع أكثر أماناً ومحمية ضد الفقدان أو التلف.
و يمكن للمستخدم أيضاً الاستفادة من خدمات التخزين على الإنترنت،لحفظ البيانات و المعلومات الخاصة بهم.
........
الحوسبة السحابية.
غير أن هيئة اختبار السلع و المنتجات تحذر من عيب خطير لخدمات الحوسبة السحابية،يتمثل في عدم وجود معايير واضحة بشأن الخصوصية و حماية البيانات.
و لذلك يتعين على المستخدم عدم حفظ المعلومات و البيانات الحساسة على مواقع التخزين على الإنترنت،إضافة إلى ضرورة تشفير المستندات و الصور قبل وضعها على الإنترنت،حتى لا يصل الغرباء إلى هذه المعلومات و البيانات بسهولة.
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 8/تشرين الثاني/2012