جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 03, 2012 6:45 pm

    الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر.
    تمتاز خدمة الحوسبة السحابية بالعديد من المزايا العملية؛إذ إنها تتيح للمستخدم إمكانية تخزين الصور و الأفلام و المستندات و المواعيد و جهات الاتصال على الإنترنت،و استدعاؤها بواسطة حاسوب مكتبي أو لاب توب أو هاتف ذكي،و معالجتها و تعديلها في أي وقت و في أي مكان.
    و تتم عملية مزامنة البيانات بين الأجهزة المختلفة عبر الإنترنت.

    و مواقع الحوسبة السحابية ليست مكاناً غامضاً أو مجهولاً لتخزين البيانات،لكنها عبارة عن مزرعة خوادم تابعة لشركات الإنترنت،و لذلك يتعين على المستخدم التأكد من الشركات التي تحظى بصدقية،و في حالة الشك يمكن التخلي عن استخدام مثل هذه المواقع؛حيث يمكن للمستخدم تنفيذ العديد من الخدمات بنفسه و بشكل مستقل.
    و غالباً ما تتوافر خدمات الحوسبة السحابية مجاناً؛لأن الشركات تقوم بتحليل المحتويات و سلوكيات المستخدم من أجل عمليات التسويق و الإعلانات الموجهة،حسب الاحتياجات الفردية.
    و أوضحت نائب مفوض الدولة المسؤول عن الخصوصية و حماية البيانات بمدينة كييل الألمانية،ماريت هانسن،أن «شركة غوغل تقوم بتحليل محتويات البريد الإلكتروني،لكي تتمكن من إظهار الإعلانات المناسبة،لذلك يتعين على المستخدم أن يكون واعياً».
    إضافة إلى أن العديد من مواقع الحوسبة السحابية تعتبر شركات أميركية،لذلك فإنها ملزمة أمام السلطات الأميركية بإتاحة إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين.بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
    في حين تتم عملية نقل البيانات بين المستخدم و موقع الحوسبة السحابية بشكل مشفر،فإن عملية تخزين و معالجة البيانات لدى الشركة المقدمة للخدمة لا تتم بشكل مشفر في كثير من الأحيان،أو أنها تعتمد على تقنيات تشفير غير فعالة؛لأن حملات التسويق و الإعلانات الموجهة أو الخدمات الجديدة المرتبطة بالسيرفر،مثل نظام المساعدة عن طريق الأوامر الصوتية بالهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل iOS أو أندرويد،لا تعمل إلا عن طريق النصوص الواضحة.
    و أضافت الخبيرة الألمانية ماريت هانسن أن الشركات التي تقوم بتخزين البيانات بشكل مشفر، يمكنها إعادة فك تشفير هذه البيانات مرة أخرى،كما هو الحال مع خدمة «آي كلاود» التي تقدمها شركة آبل الأميركية.
    و بالطبع ليست كل البيانات مهمة و حساسة بالقدر نفسه و تستحق توفير أقصى درجات الحماية لها،لذلك يتعين على المستخدم،الذي يرغب في استعمال خدمات الشركات الأجنبية أو المواقع التي يتم تمويلها عن طريق الإعلانات،توزيع بياناته على مواقع مختلفة.
    و من المستحسن تشفير البيانات،خصوصاً في حالة تخزينها على الإنترنت،باستخدام البرنامج المجاني Truecrypt GCh BoxCryptor و الذي يتم دمجه محرك أقراص افتراضياً لجهاز الكمبيوتر.
    يمكن للمستخدم أن يتمتع باستقلالية تامة عند إرسال و استقبال رسائل البريد الإلكتروني،حيث تقدم العديد من شركات استضافة المواقع سيرفر خاصاً بالبريد الإلكتروني مع عنوان إنترنت خاص للمستخدم نظير رسوم رمزية في الشهر.
    علاوة على توافر حلول سيرفر Exchange من أجل إدارة و مزامنة جهات الاتصال و المواعيد بشكل إضافي.
    و يمكن تقديم طلب الحصول على هذه الخدمات و إنشاؤها بمنتهى السهولة.
    و لن يضطر المستخدم إلى تسليم بياناته الخاصة إلى أطراف أخرى إذا كان يمتلك جهاز كمبيوتر قديماً أو جهاز لاب توب غير مستعمل في المنزل أو وحدة تخزين شبكية (NAS)،و قام بتحويل هذه الأجهزة إلى سيرفر خاص به،بحيث يمكن الوصول إليه باستمرار عن طريق خدمة DynDNS.
    و يعتبر برنامج OwnCloud أحد التطبيقات المجانية الشاملة التي يمكن تثبيتها على السيرفر الخاص بالمستخدم.
    و يقوم هذا البرنامج بمزامنة الملفات و جهات الاتصال و المواعيد بين العديد من أجهزة الكمبيوتر،علاوة على أنه يقوم بتشفير البيانات المخزنة على السيرفر،و أوضح أوليفر ديتريش،من مجلة «سي- تي» المتخصصة في الكمبيوتر قائلاً: «هذا هو بالضبط ما يحصل عليه المستخدم عند استعمال مواقع الحوسبة السحابية لدى شركة غوغل أو موقع Dropbox و خلافه».
    و يمتاز برنامج OwnCloud بسهولة الاستخدام،حيث يتمكن المستخدم من استدعاء التقويم و دليل العناوين و المحرر و معرض الصور و مشغل الموسيقى بواسطة أي متصفح إنترنت.
    من المتوقع أن يتم طرح إصدارات من هذا البرنامج للأجهزة العاملة بنظام آبل SOi أو غوغل أندرويد قريباً.

    و ينصح الخبير الألماني أوليفر ديتريش المستخدم الذي يقوم بإنشاء سيرفر خاص به بضرورة إجراء نسخ احتياطي للبيانات على فترات منتظمة.
    و هناك العديد من مواقع الاستضافة التي تقدم مساحة تخزينية لإجراء نسخ احتياطي للبيانات.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/تشرين الأول/2012


    owncloud
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام كيف تحافظ على البيانات من الضياع؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 09, 2012 3:44 pm

    كيف تحافظ على البيانات من الضياع؟
    .......
    يحتفظ بعض المستخدمين بمجموعة من الصور النادرة و مكتبات الموسيقى و الفيديو و الملفات المهمة على القرص الصلب بجهاز الكمبيوتر.
    و قد يفقد المستخدمون هذه البيانات للأبد في حال تعطل أو تلف القرص الصلب،لذا يُعد النسخ الاحتياطي (Backup) السبيل الوحيد للحفاظ على هذه البيانات.
    و نظراً لتوافر العديد من وسائط تخزين البيانات حالياً،فإن السؤال التالي يطرح نفسه:
    أي هذه الوسائط أفضل للنسخ الاحتياطي؟

    ............
    و أوضح الخبراء في هيئة اختبار السلع في العاصمة الألمانية برلين،أنه يمكن استخدام الأسطوانات لتخزين البيانات المهمة بعيداً عن جهاز الكمبيوتر،لكن في البداية يتعين على المستخدم نسخ هذه البيانات على أسطوانة DV،التي تتيح سعة تخزينية تصل إلى «5 غيغابايت»،أو أسطوانة البلوراي المتوافرة بسعة تخزينية تصل إلى «25 غيغابايت» على الأقل.
    و أوضحت الهيئة الألمانية مزايا أسطوانات DVD و البلوراي بأنها غير مكلفة على الإطلاق و يمكن نقلها بسهولة.
    و مع ذلك تؤكد الهيئة أن الأسطوانات هذه الأسطوانات لا تدوم طويلاً و تتوافر بسعات تخزينية محدودة فقط.
    ..........
    و على الرغم من أن ذاكرة الفلاش USB تدوم لفترة أطول من الأسطوانات،إلا أنها تتوافر أيضاً بسعات تخزينية محدودة،حيث يتيح أكبر الموديلات المتوافرة حالياً سعة تخزينية تصل إلى «256 غيغابايت» فقط.
    و أوضح أوفه بورغهوف،البروفيسور في جامعة القوات المسلحة الألمانية،أن «ذاكرة الفلاش تعد وسيط تخزين مؤقتاً أثناء التنقلات،حيث يتمكن المستخدم من نقل المستندات و الملفات الكبيرة بسهولة عن طريق ذاكرة الفلاش».
    و أوضح الخبراء أن السعة التخزينية لأقراص الحالة الساكنة (SSD)،التي تعتمد تقنية و وحدات ذاكرة الفلاش USB نفسها،يمكن أن تصل حالياً إلى 1000 غيغابايت (واحد تيرابايت).
    و لكن المستخدم العادي يمكنه الاعتماد على الأقراص الصلبة سس بسعة 256 أو 512 غيغابايت،لأن الموديلات المزودة بسعات تخزينية أكبر من ذلك تتوافر بأسعار فلكية.
    .......
    أقراص صلبة خارجية لتخزين البيانات.
    و ينصح غوتس غوتيش،من المعهد الألماني لتحليل مكونات تكنولوجيا المعلومات،بأنه من الأفضل أن يتم استخدام أقراص صلبة خارجية لتخزين البيانات المهمة بعيداً عن جهاز الكمبيوتر.
    و يعلل الخبير الألماني ذلك بقوله: تعد الأقراص الصلبة الخارجية حلاً وسطاً ما بين كفاءة الأداء و الكلفة المعقولة،كما أنها تصلح لإجراء عمليات النسخ الاحتياطي للبيانات.
    و تزخر الأسواق بموديلين من الأقراص الخارجية اعتماداً على الشكل و التصميم،حيث يُعرف النوع الأول بأقراص 3.5 بوصات و تصلح للاستخدامات المنزلية،فضلاً عن أنه يتعين على المستخدم توصيلها بوحدة الإمداد بالتيار الكهربائي.
    أما إذا كان المستخدم كثير التنقل بالقرص الصلب الخارجي فمن الأفضل استعمال الموديل 2.5 بوصة.
    و نظراً لتوافر هذا الموديل بحجم مدمج للغاية فإنه يتخلى غالباً عن استعمال كابل الإمداد بالطاقة،و يستمد التيار الكهربائي اللازم عن طريق كابل USB.
    و لكن من الملاحظ أن هذا الموديل يتوافر بتكلفة أعلى من القرص الصلب الخارجي مقاس 3.5 بوصات، وتصل السعة التخزينية في كلا الموديلين إلى 2 تيرابايت،حتى أن بعض الموديلات مقاس 3.5 بوصات توفر سعة تخزينية تصل إلى 4 تيرابايت.
    و تعد الأقراص الصلبة الشبكية أحد الحلول الاحترافية لتأمين البيانات بعيداً عن جهاز الكمبيوتر،و تعرف هذه الطريقة باسم أجهزة التخزين الشبكي (NAS) التي يمكن الوصول إليها عن طريق شبكة LAN أو شبكة WLAN اللاسلكية.
    و يتمكن المستخدم من الوصول إلى محتويات القرص الصلب الشبكي (NAS) عن طريق جميع أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالشبكة المنزلية،و التي يمكن استخدامها أثناء التجوال أيضاً.
    و ينصح الخبراء عند إجراء النسخ الاحتياطي للبيانات عن طريق أجهزة التخزين الشبكي (NAS) بضرورة الاعتماد على اثنين من الأقراص الصلبة بتهيئة RAID-1،حيث يتم في هذه الطريقة تخزين البيانات على كلا القرصين،تحسباً لحدوث عطل ميكانيكي بأحد القرصين،و بالتالي يحول ذلك دون فقدان البيانات.
    و تؤكد هيئة اختبار السلع و المنتجات الألمانية على أن ذاكرة الفلاش USB أو أقراص الحالة الساكنة أو أجهزة التخزين الشبكية (NAS)،التي تشتمل على عدة أقراص صلبة،تمتاز بأنها تتمتع بعمر افتراضي أطول من أسطوانات التخزين سواء كانت CD أوDVD أو أسطوانات البلوراي.
    و تتوقف مدى سرعة نقل البيانات من جهاز الكمبيوتر إلى القرص الصلب على نوع منفذ التوصيل، و أوضح الخبير الألماني غوتس غوتيش أن الأقراص الصلبة الخارجية لا تزال تعتمد على منفذ USB-2.0،المستخدم منذ فترة طويلة،و الذي يصلح بشكل محدود لنقل الملفات الكبيرة،مثلما يحـدث في حالات إجـراء النسـخ الاحتياطي للبيانات.
    و يتيح المعيار الجديد USB 3.0 إمكانية نقل البيانات بسرعة أكبر بوضوح من المعيار السابق،و يدخل منفذ USB 3.0 ضمن باقة التجهيزات القياسية بمعظم أجهزة الكمبيوتر الجديدة.
    و بالنسبة للمستخدم الذي يمتلك جهاز قديم يمكنه شراء قرص صلب بالمعيار USB 3.0 الجديد،لأنه يمكن توصيله بمنفذ USB 2.0 والعكس.
    و يؤكد الخبراء على أن نصف الأقراص الصلبة الخارجية المتوافرة في الأسواق حالياً تأتي مزودة بمنفذ USB-3.0.

    و هناك العديد من منافذ التوصيل الأخرى تقوم بنقل البيانات بسرعة فائقة مثل Firewire و eSATA أو منفذ الألياف الزجاجية Thunderbolt،الذي ينقل البيانات بسرعة البرق،غير أن هذه المنافذ أقل شيوعا و استخداماً على النطاق العالمي.
    و تأتي الأقراص الصلبة المزودة بمثل هذه المنافذ مجهزة بمنفذ USB باعتباره الحد الأدنى للقواسم المشتركة.بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

    و كلما قام المستخدم بإجراء نسخ احتياطي للبيانات على وسائط تخزين متعددة و قام بحفظها في أماكن مختلفة،فإنها تكون في وضع أكثر أماناً ومحمية ضد الفقدان أو التلف.
    و يمكن للمستخدم أيضاً الاستفادة من خدمات التخزين على الإنترنت،لحفظ البيانات و المعلومات الخاصة بهم.
    ........
    الحوسبة السحابية.
    غير أن هيئة اختبار السلع و المنتجات تحذر من عيب خطير لخدمات الحوسبة السحابية،يتمثل في عدم وجود معايير واضحة بشأن الخصوصية و حماية البيانات.
    و لذلك يتعين على المستخدم عدم حفظ المعلومات و البيانات الحساسة على مواقع التخزين على الإنترنت،إضافة إلى ضرورة تشفير المستندات و الصور قبل وضعها على الإنترنت،حتى لا يصل الغرباء إلى هذه المعلومات و البيانات بسهولة.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 8/تشرين الثاني/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام "الحوسبة السحابية"..وكر للجاسوسية و انتهاك الخصوصية.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 19, 2013 5:10 pm

    "الحوسبة السحابية"..وكر للجاسوسية و انتهاك الخصوصية.
    موقع صوت ألمانيا.

    ......
    حذرت دراسة أوروبية من المخاطر الأمنية لـ"الحوسبة السحابية" بعد أن توصلت إلى أن السلطات الأمريكية يمكنها الإطلاع على معلومات الشركات و الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر و هو ما ينتهك الخصوصية و قد يترتب عليه عواقب أمنية كثيرة.
    ....
    يمتلك مستخدم الإنترنت في الوقت الحالي حرية تخزين المعلومات و إعادة استدعاءها متى شاء و من أي مكان في العالم،و ذلك بواسطة ما بات يعرف بنظام "الحوسبة السحابية"،الذي يتم من خلاله تخزين البيانات على خوادم في الشبكة العنكبوتية العالمية،بحيث يسهل استدعائها في أي وقت و من أي مكان في العالم.
    لكن كيف و أين يتم تخزين هذه البيانات؟
    و أين موقع الخادم الذي خزنت عليه البيانات،و مدى الأمان الذي تتمتع به؟ فتلك قضية لا يعرف معظم المستخدمين تفاصيلها و لا يعيرون لذلك الأمر أي أهمية.

    هذا الوضع يمكن أن يتغير الآن بعد أن كشفت دراسة،أجريت بتكليف من البرلمان الأوروبي،مخاطر و ثغرات أمنية كثيرة.
    فقد توصل الخبراء من مركز دراسات النزاعات (Centre D'Etudes Sur Les Conflits) و مركز الدراسات السياسية الأوروبية (Centre forEuropean Policy Studies) إلى نتيجة مفادها أن البيانات الخاصة بالمواطنين الأوروبيين المخزنة على الخوادم الأمريكية وفق نظام "الحوسبة السحابية" ليست في مأمن من الوصول إليها من قبل طرف ثالث.
    فالسلطات الأمريكية على وجه التحديد تستطيع باسم مكافحة الإرهاب الوصول بكل سهولة لهذه البيانات؛و هي تعتبر ذلك عملاً مسموحاً من الناحية القانونية.
    لكن، توماس البريشت،عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر،يقول معلقاً على نتائج هذه الدراسة، "بأنها ليست مدعاة لإثارة الذعر و المخاوف،مؤكداً أن قانون الخصوصية الأمريكي ينطبق فقط على مواطني الولايات المتحدة الأمريكية".
    و أضاف هناك قوانين خاصة منفصلة تهدف لمراقبة المواطنين غير الأمريكيين،و يتم ذلك أيضاً من خلال البيانات الحساسة التي تتيح الشركات الأمريكية الكبيرة،مثل مايكروسوفت و أمازون و تويتر و فيسبوك،للإطلاع عليها.
    .......
    صلاحيات واسعة للسلطات الأمنية الأمريكية.
    و تستند السلطات الأمريكية في تحليل البيانات على قانون الأمن الوطني الخاص بمكافحة الإرهاب المعروف بقانون "باتريوت أكت" الذي صدر عقب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. فبواسطة هذا القانون و كذلك التعديلات التي أدخلت على قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية منح المشرع الأمريكي السلطات الأمنية الأمريكية صلاحيات واسعة.
    الناشط الألماني في مجال حماية الخصوصية و مفوض حكومة ولاية شليفيغ- هولشتاين لشؤون حماية الخصوصية،تيلو فايشاغت،توصل إلى نتيجة مفادها أنه فيما يتعلق بأمن المعلومات الخاصة بالشركات الأمريكية فإن "الذراع الطويلة لقانون الخصوصية الأمريكي تصل إلى أوروبا أيضاً". فهذه الشركات الأمريكية،مثل مايكروسوفت،يتم "ابتزازها" من قبل السلطات الأمنية الأمريكية، بحيث تُجبر على السماح بالإطلاع على البيانات التي يتم تجميعها و تخزينها على الخوادم الأوروبية للشركات.
    و هذه البيانات يمكن أن تلعب دوراً مهماً مثلاً في حالة التجسس الاقتصادي،كما يقول فايشاغت.
    لكن ليست فقط أسرار الشركات الكبرى التي هي معرضة للاختراق،لكن أيضاً البيانات الشخصية الخاصة بالأفراد،كما يقول فايشاغت،فهذه المعلومات يمكن أن تلعب دوراً مهماً في قرار منح تأشيرة الدخول إلى الأراضي الأمريكية.
    كما يمكن أن يقود الإطلاع على المعلومات الشخصية للأفراد إلى إبلاغ السلطات الأمنية الأمريكية لنظيرتها الأوروبية عن المتهمين و هو ما يجعل هؤلاء الأفراد عرضة لمراقبة الأجهزة الإستخباراتية في بلدانهم.و إجمالاً لا يمكن على وجه الدقة معرفة كيف يتم التعامل مع هذه البيانات.
    ........
    قانون أوروبي جديد لحماية الخصوصية.
    و يأخذ البرلمان الأوروبي هذه المخاوف بجدية،ففي هذا الأثناء يعمل البرلمانيون على مسودة قانون أوروبي جديدة لحماية الخصوصية.
    و يسعى النائب عن حزب الخضر،توماس البريشت،إلى أن يقتصر السماح للشركات بإعطاء بيانات المواطنين الأوربيين لطرف ثالث فقط في حالة وجود مسوغ قانوني يتيح هذه العملية.
    و مع ذلك أعرب البرلماني الأوروبي عن شكوكه في الكيفية التي سيتم التعامل بها مع هذه البيانات،مشيراً إلى أنه على الجانب الأوروبي هناك أيضاً مستفيدون كثر من أنشطة المراقبة الأمريكية.
    "فأجهزة الاستخبارات و الشرطة الأوروبية يسعدها أن تتلقى معلومات من الجانب الأمريكي حول المواطنين الأوروبيين،لأن هذه الأجهزة لا تستطيع جمع هذه المعلومات بنفسها،كون القوانين الأوروبية تحظر عليها ذلك".
    و حيث أنه من المتوقع أن يصدر قانون حماية الخصوصية الأوروبي الجديد في عام 2014 على أقل تقدير.
    ينصح توماس البريشت مستخدمي الإنترنت الذين يرغبون في تخزين بياناتهم على "الحوسبة السحابية" أن يكون ذلك فقط خوادم أوروبية خالصة.
    .....
    19.01.2013
    موقع صوت ألمانيا.
    كلارا والتير/ عبده جميل المخلافي.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:27 am