الحوسبة السحابية...ميزة كثيرة المخاطر.
تمتاز خدمة الحوسبة السحابية بالعديد من المزايا العملية؛إذ إنها تتيح للمستخدم إمكانية تخزين الصور و الأفلام و المستندات و المواعيد و جهات الاتصال على الإنترنت،و استدعاؤها بواسطة حاسوب مكتبي أو لاب توب أو هاتف ذكي،و معالجتها و تعديلها في أي وقت و في أي مكان.
و تتم عملية مزامنة البيانات بين الأجهزة المختلفة عبر الإنترنت.
و مواقع الحوسبة السحابية ليست مكاناً غامضاً أو مجهولاً لتخزين البيانات،لكنها عبارة عن مزرعة خوادم تابعة لشركات الإنترنت،و لذلك يتعين على المستخدم التأكد من الشركات التي تحظى بصدقية،و في حالة الشك يمكن التخلي عن استخدام مثل هذه المواقع؛حيث يمكن للمستخدم تنفيذ العديد من الخدمات بنفسه و بشكل مستقل.
و غالباً ما تتوافر خدمات الحوسبة السحابية مجاناً؛لأن الشركات تقوم بتحليل المحتويات و سلوكيات المستخدم من أجل عمليات التسويق و الإعلانات الموجهة،حسب الاحتياجات الفردية.
و أوضحت نائب مفوض الدولة المسؤول عن الخصوصية و حماية البيانات بمدينة كييل الألمانية،ماريت هانسن،أن «شركة غوغل تقوم بتحليل محتويات البريد الإلكتروني،لكي تتمكن من إظهار الإعلانات المناسبة،لذلك يتعين على المستخدم أن يكون واعياً».
إضافة إلى أن العديد من مواقع الحوسبة السحابية تعتبر شركات أميركية،لذلك فإنها ملزمة أمام السلطات الأميركية بإتاحة إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين.بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
في حين تتم عملية نقل البيانات بين المستخدم و موقع الحوسبة السحابية بشكل مشفر،فإن عملية تخزين و معالجة البيانات لدى الشركة المقدمة للخدمة لا تتم بشكل مشفر في كثير من الأحيان،أو أنها تعتمد على تقنيات تشفير غير فعالة؛لأن حملات التسويق و الإعلانات الموجهة أو الخدمات الجديدة المرتبطة بالسيرفر،مثل نظام المساعدة عن طريق الأوامر الصوتية بالهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل iOS أو أندرويد،لا تعمل إلا عن طريق النصوص الواضحة.
و أضافت الخبيرة الألمانية ماريت هانسن أن الشركات التي تقوم بتخزين البيانات بشكل مشفر، يمكنها إعادة فك تشفير هذه البيانات مرة أخرى،كما هو الحال مع خدمة «آي كلاود» التي تقدمها شركة آبل الأميركية.
و بالطبع ليست كل البيانات مهمة و حساسة بالقدر نفسه و تستحق توفير أقصى درجات الحماية لها،لذلك يتعين على المستخدم،الذي يرغب في استعمال خدمات الشركات الأجنبية أو المواقع التي يتم تمويلها عن طريق الإعلانات،توزيع بياناته على مواقع مختلفة.
و من المستحسن تشفير البيانات،خصوصاً في حالة تخزينها على الإنترنت،باستخدام البرنامج المجاني Truecrypt GCh BoxCryptor و الذي يتم دمجه محرك أقراص افتراضياً لجهاز الكمبيوتر.
يمكن للمستخدم أن يتمتع باستقلالية تامة عند إرسال و استقبال رسائل البريد الإلكتروني،حيث تقدم العديد من شركات استضافة المواقع سيرفر خاصاً بالبريد الإلكتروني مع عنوان إنترنت خاص للمستخدم نظير رسوم رمزية في الشهر.
علاوة على توافر حلول سيرفر Exchange من أجل إدارة و مزامنة جهات الاتصال و المواعيد بشكل إضافي.
و يمكن تقديم طلب الحصول على هذه الخدمات و إنشاؤها بمنتهى السهولة.
و لن يضطر المستخدم إلى تسليم بياناته الخاصة إلى أطراف أخرى إذا كان يمتلك جهاز كمبيوتر قديماً أو جهاز لاب توب غير مستعمل في المنزل أو وحدة تخزين شبكية (NAS)،و قام بتحويل هذه الأجهزة إلى سيرفر خاص به،بحيث يمكن الوصول إليه باستمرار عن طريق خدمة DynDNS.
و يعتبر برنامج OwnCloud أحد التطبيقات المجانية الشاملة التي يمكن تثبيتها على السيرفر الخاص بالمستخدم.
و يقوم هذا البرنامج بمزامنة الملفات و جهات الاتصال و المواعيد بين العديد من أجهزة الكمبيوتر،علاوة على أنه يقوم بتشفير البيانات المخزنة على السيرفر،و أوضح أوليفر ديتريش،من مجلة «سي- تي» المتخصصة في الكمبيوتر قائلاً: «هذا هو بالضبط ما يحصل عليه المستخدم عند استعمال مواقع الحوسبة السحابية لدى شركة غوغل أو موقع Dropbox و خلافه».
و يمتاز برنامج OwnCloud بسهولة الاستخدام،حيث يتمكن المستخدم من استدعاء التقويم و دليل العناوين و المحرر و معرض الصور و مشغل الموسيقى بواسطة أي متصفح إنترنت.
من المتوقع أن يتم طرح إصدارات من هذا البرنامج للأجهزة العاملة بنظام آبل SOi أو غوغل أندرويد قريباً.
و ينصح الخبير الألماني أوليفر ديتريش المستخدم الذي يقوم بإنشاء سيرفر خاص به بضرورة إجراء نسخ احتياطي للبيانات على فترات منتظمة.
و هناك العديد من مواقع الاستضافة التي تقدم مساحة تخزينية لإجراء نسخ احتياطي للبيانات.
..........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/تشرين الأول/2012
تمتاز خدمة الحوسبة السحابية بالعديد من المزايا العملية؛إذ إنها تتيح للمستخدم إمكانية تخزين الصور و الأفلام و المستندات و المواعيد و جهات الاتصال على الإنترنت،و استدعاؤها بواسطة حاسوب مكتبي أو لاب توب أو هاتف ذكي،و معالجتها و تعديلها في أي وقت و في أي مكان.
و تتم عملية مزامنة البيانات بين الأجهزة المختلفة عبر الإنترنت.
و مواقع الحوسبة السحابية ليست مكاناً غامضاً أو مجهولاً لتخزين البيانات،لكنها عبارة عن مزرعة خوادم تابعة لشركات الإنترنت،و لذلك يتعين على المستخدم التأكد من الشركات التي تحظى بصدقية،و في حالة الشك يمكن التخلي عن استخدام مثل هذه المواقع؛حيث يمكن للمستخدم تنفيذ العديد من الخدمات بنفسه و بشكل مستقل.
و غالباً ما تتوافر خدمات الحوسبة السحابية مجاناً؛لأن الشركات تقوم بتحليل المحتويات و سلوكيات المستخدم من أجل عمليات التسويق و الإعلانات الموجهة،حسب الاحتياجات الفردية.
و أوضحت نائب مفوض الدولة المسؤول عن الخصوصية و حماية البيانات بمدينة كييل الألمانية،ماريت هانسن،أن «شركة غوغل تقوم بتحليل محتويات البريد الإلكتروني،لكي تتمكن من إظهار الإعلانات المناسبة،لذلك يتعين على المستخدم أن يكون واعياً».
إضافة إلى أن العديد من مواقع الحوسبة السحابية تعتبر شركات أميركية،لذلك فإنها ملزمة أمام السلطات الأميركية بإتاحة إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين.بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
في حين تتم عملية نقل البيانات بين المستخدم و موقع الحوسبة السحابية بشكل مشفر،فإن عملية تخزين و معالجة البيانات لدى الشركة المقدمة للخدمة لا تتم بشكل مشفر في كثير من الأحيان،أو أنها تعتمد على تقنيات تشفير غير فعالة؛لأن حملات التسويق و الإعلانات الموجهة أو الخدمات الجديدة المرتبطة بالسيرفر،مثل نظام المساعدة عن طريق الأوامر الصوتية بالهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل iOS أو أندرويد،لا تعمل إلا عن طريق النصوص الواضحة.
و أضافت الخبيرة الألمانية ماريت هانسن أن الشركات التي تقوم بتخزين البيانات بشكل مشفر، يمكنها إعادة فك تشفير هذه البيانات مرة أخرى،كما هو الحال مع خدمة «آي كلاود» التي تقدمها شركة آبل الأميركية.
و بالطبع ليست كل البيانات مهمة و حساسة بالقدر نفسه و تستحق توفير أقصى درجات الحماية لها،لذلك يتعين على المستخدم،الذي يرغب في استعمال خدمات الشركات الأجنبية أو المواقع التي يتم تمويلها عن طريق الإعلانات،توزيع بياناته على مواقع مختلفة.
و من المستحسن تشفير البيانات،خصوصاً في حالة تخزينها على الإنترنت،باستخدام البرنامج المجاني Truecrypt GCh BoxCryptor و الذي يتم دمجه محرك أقراص افتراضياً لجهاز الكمبيوتر.
يمكن للمستخدم أن يتمتع باستقلالية تامة عند إرسال و استقبال رسائل البريد الإلكتروني،حيث تقدم العديد من شركات استضافة المواقع سيرفر خاصاً بالبريد الإلكتروني مع عنوان إنترنت خاص للمستخدم نظير رسوم رمزية في الشهر.
علاوة على توافر حلول سيرفر Exchange من أجل إدارة و مزامنة جهات الاتصال و المواعيد بشكل إضافي.
و يمكن تقديم طلب الحصول على هذه الخدمات و إنشاؤها بمنتهى السهولة.
و لن يضطر المستخدم إلى تسليم بياناته الخاصة إلى أطراف أخرى إذا كان يمتلك جهاز كمبيوتر قديماً أو جهاز لاب توب غير مستعمل في المنزل أو وحدة تخزين شبكية (NAS)،و قام بتحويل هذه الأجهزة إلى سيرفر خاص به،بحيث يمكن الوصول إليه باستمرار عن طريق خدمة DynDNS.
و يعتبر برنامج OwnCloud أحد التطبيقات المجانية الشاملة التي يمكن تثبيتها على السيرفر الخاص بالمستخدم.
و يقوم هذا البرنامج بمزامنة الملفات و جهات الاتصال و المواعيد بين العديد من أجهزة الكمبيوتر،علاوة على أنه يقوم بتشفير البيانات المخزنة على السيرفر،و أوضح أوليفر ديتريش،من مجلة «سي- تي» المتخصصة في الكمبيوتر قائلاً: «هذا هو بالضبط ما يحصل عليه المستخدم عند استعمال مواقع الحوسبة السحابية لدى شركة غوغل أو موقع Dropbox و خلافه».
و يمتاز برنامج OwnCloud بسهولة الاستخدام،حيث يتمكن المستخدم من استدعاء التقويم و دليل العناوين و المحرر و معرض الصور و مشغل الموسيقى بواسطة أي متصفح إنترنت.
من المتوقع أن يتم طرح إصدارات من هذا البرنامج للأجهزة العاملة بنظام آبل SOi أو غوغل أندرويد قريباً.
و ينصح الخبير الألماني أوليفر ديتريش المستخدم الذي يقوم بإنشاء سيرفر خاص به بضرورة إجراء نسخ احتياطي للبيانات على فترات منتظمة.
و هناك العديد من مواقع الاستضافة التي تقدم مساحة تخزينية لإجراء نسخ احتياطي للبيانات.
..........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/تشرين الأول/2012
owncloud