وزارة الشؤون الخارجية (فرنسا).
........
من ويكيبيديا،الموسوعة الحرة.
وزارة الشؤون الخارجية (بالفرنسية: ministère des Affaires étrangères) هي الوزارة المسؤولة عن علاقات فرنسا الخارجية،يقع مقر الوزارة في منقطة كاي دورسي في باريس بالقرب من الجمعية الوطنية الفرنسية.
تعرف وزارة الشؤون الخارجية و الأوروبية في فرنسا أيضاً باسم "الكي دورسيه" نظراً لموقعها الجغرافي،و هي المقر الرسمي للدبلوماسية الفرنسية.
الوزير الحالي هو السيد لوران فابيوس.
من اللوفر إلى "الكي دورسيه" كان لفرنسا دبلوماسييها قبل أن يكون لها وزير للخارجية،و كان لها وزير للخارجية قبل أن يكون لها وزارة للشؤون الخارجية.
لطالما كان لملوك فرنسا سياسة خارجية و لكنهم كانوا يقودونها بشكل منفرد و مباشر مع نظرائهم.
كما كان لهم مستشارين دبلوماسيين و بعثات دبلوماسية مؤقتة ثم دائمة،و لكن دون أن يشكل ذلك وزارة.
فقد كان يساعد الملك "كتبة ملكيين"،ثم أصبح يطلق عليهم اسم "سكرتير دولة" منذ القرن 15.
في الأول من كانون الثاني 1589 تولى لويس دو ريفول شؤون الوزارة للمرة الأولى،و منذ ذلك الحين، أصبح وزير الخارجية مقرباً جداً من رأس الدولة.
و حين تركزت السلطات في القرن 18 في "مجلس ملكي ضيق"،يحمل أعضاؤه لقب وزراء دولة،كان وزير الخارجية دائماً جزءاً من هذا المجلس.
عرفت مهنة الدبلوماسية تطوراً كبيراً بمرور السنين،و إذا كانت ممارستها حكراً على الأحبار في البداية انعكاساً لمكانة الشؤون الكنسية آنذاك،إلا أنها خلعت عنها هذا الطابع تدريجياً،و أصبح يمارسها سفراء من النبلاء و القضاة المتخصصين بالشؤون الخارجية،إلى أن قرر نابوليون اختيار الدبلوماسيين من ضمن المراقبين التابعين لمجلس الدولة.
و تولى بعدها تاليران تنظيم المهنة الدبلوماسية حيث حافظ على مبدأ الفصل بين الخدمة داخل البلاد و خارجها.
هذا و أعطى الإصلاح هيكلية واضحة المعالم للوزارة بدا فيها واضحاً التردد بين معيار التقسيم الجغرافي أو الوظيفي لدوائرها.
و منذ العام 1853 أصبح "الكي دورسيه" مقراً للوزارة.
........
نظرة تاريخية...من اللوفر إلى "الكي دورسيه".
-"الكي دورسيه" يقع مقر وزارة الخارجية الفرنسية على الرقم 37 من الرصيف الذي يحمل اسم أحد رؤساء المجلس البلدي لباريس خلال القرن 18.
بدأ العمل فيه في العام 1844 و انتهى في العام 1855،و هو عبارة عن مجموعة هندسية منسجمة تمثل الفن المعماري الذي تميزت به الامبرطورية الفرنسية الثانية.
وضع حجر الأساس لقصر أورسيه في العام 1845 و عهد بأعمال الديكور الخارجية لمجموعة من النحاتين الذين شاركوا في بناء و ترميم كنائس و قصور عدة (كنيسة نوتردام باريس و كنيسة القديس بولس و قصري بلوا و سان كلو...). بعد أن انتهى البناء في 1853،تم استقدام عدد من أبرز مصممي فرنسا آنذاك للاهتمام بأعمال التزيين الداخلي التي اريد لها أن تخرج إلى الوجود مبنى معداً لاستقبال ملوك و دبلوماسيين أجانب بكل الأبهة و الفخامة التي تليق بهم.
و حيث أن مقر الوزارة لم يتغير منذ منتصف القرن 18،أصبحت عبارة "الكي دورسيه" تشير تجاوزا إلى وزارة الخارجية الفرنسية.
.........
الموقع متاح بلغات عديدة أهمها الفرنسية و العربية و الإنجليزية و الإسبانية.
.........
........
من ويكيبيديا،الموسوعة الحرة.
وزارة الشؤون الخارجية (بالفرنسية: ministère des Affaires étrangères) هي الوزارة المسؤولة عن علاقات فرنسا الخارجية،يقع مقر الوزارة في منقطة كاي دورسي في باريس بالقرب من الجمعية الوطنية الفرنسية.
تعرف وزارة الشؤون الخارجية و الأوروبية في فرنسا أيضاً باسم "الكي دورسيه" نظراً لموقعها الجغرافي،و هي المقر الرسمي للدبلوماسية الفرنسية.
الوزير الحالي هو السيد لوران فابيوس.
من اللوفر إلى "الكي دورسيه" كان لفرنسا دبلوماسييها قبل أن يكون لها وزير للخارجية،و كان لها وزير للخارجية قبل أن يكون لها وزارة للشؤون الخارجية.
لطالما كان لملوك فرنسا سياسة خارجية و لكنهم كانوا يقودونها بشكل منفرد و مباشر مع نظرائهم.
كما كان لهم مستشارين دبلوماسيين و بعثات دبلوماسية مؤقتة ثم دائمة،و لكن دون أن يشكل ذلك وزارة.
فقد كان يساعد الملك "كتبة ملكيين"،ثم أصبح يطلق عليهم اسم "سكرتير دولة" منذ القرن 15.
في الأول من كانون الثاني 1589 تولى لويس دو ريفول شؤون الوزارة للمرة الأولى،و منذ ذلك الحين، أصبح وزير الخارجية مقرباً جداً من رأس الدولة.
و حين تركزت السلطات في القرن 18 في "مجلس ملكي ضيق"،يحمل أعضاؤه لقب وزراء دولة،كان وزير الخارجية دائماً جزءاً من هذا المجلس.
عرفت مهنة الدبلوماسية تطوراً كبيراً بمرور السنين،و إذا كانت ممارستها حكراً على الأحبار في البداية انعكاساً لمكانة الشؤون الكنسية آنذاك،إلا أنها خلعت عنها هذا الطابع تدريجياً،و أصبح يمارسها سفراء من النبلاء و القضاة المتخصصين بالشؤون الخارجية،إلى أن قرر نابوليون اختيار الدبلوماسيين من ضمن المراقبين التابعين لمجلس الدولة.
و تولى بعدها تاليران تنظيم المهنة الدبلوماسية حيث حافظ على مبدأ الفصل بين الخدمة داخل البلاد و خارجها.
هذا و أعطى الإصلاح هيكلية واضحة المعالم للوزارة بدا فيها واضحاً التردد بين معيار التقسيم الجغرافي أو الوظيفي لدوائرها.
و منذ العام 1853 أصبح "الكي دورسيه" مقراً للوزارة.
........
نظرة تاريخية...من اللوفر إلى "الكي دورسيه".
-"الكي دورسيه" يقع مقر وزارة الخارجية الفرنسية على الرقم 37 من الرصيف الذي يحمل اسم أحد رؤساء المجلس البلدي لباريس خلال القرن 18.
بدأ العمل فيه في العام 1844 و انتهى في العام 1855،و هو عبارة عن مجموعة هندسية منسجمة تمثل الفن المعماري الذي تميزت به الامبرطورية الفرنسية الثانية.
وضع حجر الأساس لقصر أورسيه في العام 1845 و عهد بأعمال الديكور الخارجية لمجموعة من النحاتين الذين شاركوا في بناء و ترميم كنائس و قصور عدة (كنيسة نوتردام باريس و كنيسة القديس بولس و قصري بلوا و سان كلو...). بعد أن انتهى البناء في 1853،تم استقدام عدد من أبرز مصممي فرنسا آنذاك للاهتمام بأعمال التزيين الداخلي التي اريد لها أن تخرج إلى الوجود مبنى معداً لاستقبال ملوك و دبلوماسيين أجانب بكل الأبهة و الفخامة التي تليق بهم.
و حيث أن مقر الوزارة لم يتغير منذ منتصف القرن 18،أصبحت عبارة "الكي دورسيه" تشير تجاوزا إلى وزارة الخارجية الفرنسية.
.........
الموقع متاح بلغات عديدة أهمها الفرنسية و العربية و الإنجليزية و الإسبانية.
.........
ministère des Affaires étrangères
وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية