جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مكافحة الختان و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مكافحة الختان  و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام مكافحة الختان و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد فبراير 24, 2013 6:44 pm

    ألمانيا تسعى الى مكافحة ختان الإناث.
    صوت ألمانيا.

    .......
    تنتشر ظاهرة ختان الإناث في بعض مناطق العالم،و في ألمانيا أيضا هناك آلاف الإناث من ضحايا هذه الظاهرة.
    و من أجل الحد من انتشارها تقوم العديد من الجمعيات في ألمانيا بزيادة الضغط على المشرع الألماني لسن قوانين صارمة.
    جواهر كومار شابة من أصل صومالي تعرضت،شأنها شأن العديد من الصوماليات،إلى عملية بتر عضوها التناسلي عندما كانت طفلة صغيرة.
    و لكي توفر عناء هذا التجربة القاسية و المؤلمة على بنات أخريات قامت كومار عام 1996 بتأسيس جمعية "ٍStop Mutilation" (أوقفوا ختان الإناث) التي يوجد مقرها في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا.

    .......
    كومار لها دراية جيدة بالصعوبات و الأخطار التي تواجه هؤلاء الفتيات،فالعديد من الشابات و الفتيات المتضررات من عملية الختان لا يستطعن حتى الذهاب إلى الطبيب.
    لأن ذلك قد يعتبر خرقا للتقاليد المتعارف عليها في البلد الأصلي.
    و حتى النساء اللواتي يجرأن على الذهاب إلى الطبيب يتعين عليهن،على حد تعبير كومار،دفع مصاريف العلاج من مالهن الخاص: "النساء يقولون إن شركات التأمين الصحي ترفض في كثير من الأحيان تغطية تكاليف عملية جراحية من هذا النوع."
    نشاط كومار المتواصل و عملها الدؤوب من أجل تحسين وضعية هؤلاء النساء جعلها تتوج سنة 2011 بوسام الاستحقاق الفدرالي.
    و في بعض الحالات تعتبر شركات التأمين الاجتماعي ختان الإناث مجرد عملية تجميل،في حين "أنها عملية مهمة جدا في حياة هؤلاء النساء." كما تؤكد السيدة كومار.
    ....
    غياب قوانين صريحة و واضحة.
    هناك أنواع مختلفة من ختان الإناث، التي يتم فيها بتر الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو كلي.
    و في كثير من الأحيان،يتم أيضا إجراء عمليات لتضييق فتحة المهبل عن طريق الخياطة.
    و تتم العمليات في بعض الأحيان في ظروف مزرية و دون تخدير طبي.
    كما تستخدم لهذا الغرض أدوات بدائية مثل شفرات الحلاقة المعفنة أو السكاكين غير المعقمة،مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل الالتهابات و الآلام المزمنة بالإضافة إلى أمراض عضوية و نفسية أخرى.
    و بغض النظر عن النساء اللواتي تعرضن لهذه العمليات المؤلمة و لازلن يعانين لحد الآن من العواقب،يتواجد في ألمانيا آلاف الفتيات مهددات بنفس المصير.
    و لكن عدد هؤلاء الفتيات يتعذر إحصاؤه بسبب تقاليد بعض الدول خاصة منها في إفريقيا. فالعديد من الآباء يعبرون من خلال ختان بناتهم على تشبثهم بأعراف و تقاليد بلدهم الأم،و لهذا يقومون بشكل غير قانوني بعملية الختان في ألمانيا أو خلال فترة الإجازة في البلد الأصلي.
    و من أجل حمايةالفتيات خلال فترة الإجازة في البلد الأصلي من التعرض لعملية الختان يتوجب على حد تعبير المحامي ديرك فيستنبيرغ،سن قوانين صارمة و واضحة.
    المحامي فيستنبيرغ الذي كان سنة 2009 كمبعوث للشبكة الألمانية من أجل مكافحة ختان الإناث عضوا في فريق عمل خاص لوزارة التنمية و التعاون الاقتصادي الألمانية،ينتقد عدم إجراء تغييرات في المسطرة القانونية و الأحكام القضائية في هذا الميدان حيث إن "الأحكام القضائية لازالت كما كانت عليه منذ عقود فالحد الأقصى للعقوبة هو عشر سنوات".
    و قد تمت إدانة بعض الآباء في السنوات الأخيرة بأحكام تراوحت ما بين ثلاث أو أربع سنوات من السجن.
    أما اللواتي يقمن بعملية الختان فقد تمت إدانة بعضهن بثماني سنوات من السجن.
    و يناقش البرلمان الألماني حاليا إمكانية زيادة حجم العقوبات.
    ......
    فرنسا نموذج يحتدى به.
    الناشطات في ألمانيا مثل كومار ينظرن بغيرة إلى المكتسبات التي حققتها مؤسسات المجتمع المدني لمكافحة ختان الإناث في فرنسا.
    فهناك يواجه الأمهات و الآباء الذين يرغمون بناتهم على الختان أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 10 و30 عاما،أو يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
    و هذا ما تعتبره نانا كامار التي تعمل كخبيرة اجتماعية في فرنسا مكسبا مهما.
    و تؤكد كامارا المنحدرة من دولة مالي أن هذا النجاح يعود بالأساس إلى تجربة فرنسا الطويلة في هذا الميدان: "لقد استغرق الأمر منا وقتا كبيرا للحصول على ما نحن عليه اليوم في تطبيق هذه العقوبات القانونية" و تأمل كامارا أن تستفيد "بلدان أخرى- مثل ألمانيا أيضا - من التجربة الفرنسية في هذا المجال."
    ......
    سبل المساعدة كثيرة.
    و لكن في ألمانيا هناك عوامل أخرى تزيد من تعقيد وضع المتضررات من الختان،حيث لا يسمح مثلا للأطباء في ألمانيا إبلاغ السلطات المعنية بمثل هذه الخروقات لأسباب ترتبط بواجب كتمان البيانات الشخصية الخاصة بالمرضى.
    و لكن طبيب النساء كريستوف تسيرم الذي يتعامل أيضا مع جمعية " Stop Mutilation" يعتقد أن هنالك إمكانيات كثيرة للحد من هذه الظاهرة أو التخفيف منها على الأقل.
    تسيرم يعالج بعض النساء المتضررات و يقدم إليهن النصح و الإرشاد: "لا يلزم بالضرورة إبلاغ الشرطة،بل يمكن مثلا إبلاغ مصلحة الأطفال و المصالح الصحية،التي تستطيع التأثير على الوالدين قبل فوات الأوان."
    أما كامارا فتنظر إلى المستقبل بتفاؤل.
    فعلى حد تعبيرها هناك تراجع ملحوظ في عدد الضحايا،ليس فقط في فرنسا بل أيضا في بلدها الأصلي مالي و دول شرق إفريقيا بصفة عامة.
    أما في ألمانيا فمن شأن القانون الذي تتم مناقشته حاليا بشأن مكافحة ختان الإناث أن يلعب دورا مهما في إنذار الأولياء،لأنه قد يعطي الصلاحية للأخصائيين بإبلاغ الشرطة عند اكتشاف حالات مشبوهة.
    و في انتظار تطبيق تلك القوانين ليس للناشطات في جمعية " Stop Mutilation" سوى إمكانية تعزيز حملات التوعية من أجل القضاء على ظاهرة انتشرت في دول منذ مئات السنين.
    ........
    19.06.2012
    أمين بنضريف/ أبيبي ليدت.

    جواهر كومار من أصل صومالي تساعد ضحايا ختان الإناث في ألمانيا.

    مكافحة الختان  و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث. 0,,16004098_404,00

    مكافحة الختان  و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث. 0,,15721712_303,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مكافحة الختان  و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام مكافحة الختان و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد فبراير 24, 2013 7:00 pm

    مكافحة الختان و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث.
    .......
    ما بين 130 و 150 مليون امرأة يعانين من تشويه الأعضاء التناسلية - معظمهن في أفريقيا،بما فيها بعض البلدان العربية.
    و لكن الظاهرة تمتد لتصل إلى ألمانيا.أطباء و ناشطون اجتماعيون و رجال دين يجدون أنفسهم معنيين بالأمر.

    ............
    الأدوات المستخدمة عبارة عن شفرات الحلاقة،و لكن أيضا سكاكين المطبخ و كِسر الزجاج أو أغطية العلب المعدنية.
    تكرار استخدام ذات الأداة لأكثر من حالة يساعد على انتشار الأمراض مثل فيروس متلازمة نقص المناعة -الإيدز و التهاب الكبد.
    منظمة الصحة العالمية تُعَرِف تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو ما يُعرَف بختان الإناث بأنه "جميع الطرق التي تهدف إلى إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى أو تؤدي إلى جرحها".
    حوالي 15 % من النساء تعرضن لما يُعرف بالختان الفرعوني،و تتحدث التقارير الدولية بأنها تُمارَس في دول عربية أيضا هي الصومال و السودان و مصر و جيبوتي،و اليمن بشكل أقل.
    العواقب وخيمة على الصحة كما يقول اختصاصي الأمراض النسائية الألماني كريستوف تسيرم،الذي تخصص في المعالجة و تقديم الاستشارة للنساء ضحايا الختان: ​​"إذا كان المهبل مُغلقا بسبب التشويه،فإن هذا يؤدي إلى صعوبة كبيرة في إخراج البول و مفرزات الحيض و هذا ما يؤدي إلى عودة جزء منها و تراكمها.و هذا ما يشكل أرضا خصبة للعدوى.ما قد يؤدي لاحقا إلى حدوث أمراض شديدة في المسالك البولية و الكلى.الرحم و المبيضان و قناتي فالوب قد تتعرض للالتهابات هي الأخرى".
    و حتى عملية التبول بحد ذاتها قد تستمر في بعض الحالات لمدة ثلاثين دقيقة،مسببة آلاما شديدة.
    .....
    أوقفوا التشويه.
    جواهر كومار تعرضت للختان عندما كانت فتاة صغيرة.
    خضعت لعدة عمليات جراحية في ألمانيا للتخلص من آثار الختان.لدى زيارتها للصومال صُدمت بأن هذه العادة لا تزال تُمارَس في الصومال إلى اليوم.
    و هذا ما دفعها إلى تأسيس جمعية "أوقفوا التشويه"،متخذة من مدينة دوسلدورف مقرا لها،و عن ذلك تقول في حوار مع DW: "المهاجرون الذين يأتون إلى هنا (ألمانيا)،يجلبون معهم هذه المعضلة. هذا ما حفزني لتأسيس الجمعية عام 1996".
    وفقا لتقديرات منظمة حقوق المرأة (Terre des Femmes) يعيش في ألمانيا حوالي 30 ألف امرأة تعرضت للختان،و هناك 6 آلاف فتاة معرضة لخطره.
    ضغط الأسرة الموجودة في الوطن يلعب في هذا السياق دورا كبيرا،كما تؤكد كومار: "خاصة الجدات من جهة الأم أو الأب يبعثن بالرسائل"،و الرسالة هي ذاتها دائما: "يجب أن تختنوا بناتكم! أو أحضروهن إلينا،نحن نقوم بذلك".
    جواهر - الأم لثلاثة أطفال - تذهب إلى المدارس و دور الحضانة لتنصح المربين حول أفضل السبل للتوعية حول هذه القضية.
    كما تقوم جمعيتها بدور هام مع المهاجرين الأفارقة،فتوضح ذلك: "العديد من الأُسر القادمة حديثا إلى ألمانيا تلجأ إلينا و تطلب منا المساعدة لدى الدوائر الألمانية و كيفية التعامل مع إجراءاتها.نحن نذهب معهم إلى هناك و نكسب بالتالي ثقتهم.و بعد ذلك نوضح لهم أيضا الأمور حول تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.كثيرون لا يعرفون بأن ذلك محظور في ألمانيا،و يشعرون بالصدمة عندما يعلمون بأن ذلك قد يحرمهم من حق حضانة الطفلة".
    في العام الماضي نجحت الجمعية في حماية 17 فتاة من فقدان أنوثتها.
    .....
    سيدة أخرى هي فادومو كورن تعمل في ذات المجال؛تتواصل مع عائلات المهاجرين من الصومال و دول أفريقية أخرى،كما تُخبرنا في مقابلة مع DW: حيث تحذر تلك العائلات بأن ختان الإناث يُعاقب عليه بالسجن في ألمانيا و يتم ترحيل من يقومون به.
    فادومو تنحدر هي الأخرى من الصومال،و تعرضت لذات المصير؛أي الختان و هي طفلة صغيرة لذلك تسعى بكل جهودها لوضع حد للمأساة.
    29 دولة،بينها 28 دولة أفريقية و اليمن الوحيدة من خارج القارة السمراء،لا يزال ختان الإناث يمارس فيها إلى اليوم،رغم أن بعضها حظره قانونا،كما هو الحال في مصر التي أكدت فيها المحكمة الدستورية العليا مؤخرا على تجريم ختان الإناث.
    الختان لم يبرره أي دين من الأديان الرئيسية في العالم،و مع ذلك لا يزال هذا المفهوم الخاطئ مستمرا حتى الآن.
    لذلك فإن لكلام رجال الدين الذين يتحدثون ضد الختان أهمية خاصة،و سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين أو غيرها من الأديان و المعتقدات.
    .......
    06.02.2013
    موقع صوت ألمانيا.


    ناشطون اجتماعيون و رجال دين يجدون أنفسهم معنيين بالأمر.
    مكافحة الختان  و إنقاذ الحياة الجنسية للإناث. 0,,16576436_303,00

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 4:49 am