البحث عن شريك الحياة.
حيث قدم موقع ألماني للمسلمات و المسلمين في أوروبا الراغبين في التعرف على شريك الحياة من خلال الإنترنت إمكانية التواصل،لكن باشتراطه جدية الشريك في الزواج وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي،و بلغت نسبة الزيجات من خلال هذا الموقع الألماني 17 في المائة من عدد المشتركين فيه إلى الآن،و كذلك تزدهر في الإنترنت الشبكات الاجتماعية،التي يتخذها المستخدمون وسيلة للتعرف على الآخرين، فالشبكة العنكبوتية أصبحت تغير المجتمع بالفعل،كما تذكر دراسات أمريكية و أوروبية أجريت مؤخراً بخصوص هذا الموضوع.
و تؤكد الدراسة أن من يشترك في الشبكات الاجتماعية يكون لديه معارف و أصدقاء أيضاً في واقع الحياة،غير أن بعض مواقع الإنترنت تتخصص بنوع معين من المستخدمين،مثل أحد المواقع الألمانية الذي تأسس عام 2007 و المتخصص بزواج المسلمات و المسلمين،و وصل عدد المسجلين في موقع موسليم هيلفه "Muslimhilfe" إلى الآن 90 ألف مشترك،معظمهم من مسلمات و مسلمي أوروبا الباحثين عن الزواج،مكان معظم المشتركين في هذه الموقع هم من ألمانيا و تركيا و هولندا و النمسا و سويسرا فضلاً عن بعض المُسَجّلين العُزّاب من بلدان شمال أفريقيا و السعودية،و تمكن هذا الموقع الإلكتروني من تعدّي السوق في ألمانيا و من دخول السوق الأوروبية بنجاح في غضون فترة زمنية قصيرة.
كما ان القائمون عليه يحاولون تمييز أنفسهم عن بقية مواقع التعارف من خلال تأكيدهم على القيم و المبادئ الإسلامية عند البحث عن شريك الحياة،و الذي مطلوب منه أن يكون راغباً جدياً في الزواج وفقا للشريعة الإسلامية.
و ليس من المسموح استخدام الموقع لأي غرض آخر لا يكون هدفه تكوين أسرة كما تشير قوانين الموقع، و من بين المشتركات جميلة أوتشار،من مدينة كولونيا و البالغة من العمر 34 سنة،امرأة مسلمة متدينة و جذابة،لكنها مطلقة،و هي وحيدة والديها،و تريد أن تتزوج مرة أخرى.
الأمر ليس سهلاً عليها كما تقول،فلا بد أن يكون زوجها المستقبلي مسلماً ملتزم،و تضيف جميلة بالقول "كان زوجي السابق مسلماً،و لكن زواجنا كان على الورق أكثر منه زواجاً فعلياً،فلم يكن زوجي السابق مهتماً جداً بالإسلام،و كان ذلك بالنسبة لي أمراً سلبياً للغاية و غير كافٍ،و لذا فأنا أود الآن الارتباط بشريك حياة يعرف دينه جيداً و يمارسه على أرض الواقع".بحسب قنطرة.
.....
يذكر ان أي شخص يسجل نفسه في الموقع يعطي معلومات حول دينه و مدى التزامه به و ممارسته لتعاليمه كالصلاة و لبس الحجاب و عما إذا كان اعتنق الدين الإسلامي مؤخراً مثل،و يمكن للمسجل أن يرفع صورته على الموقع و يبدأ بالدردشة و التعارف مع الآخرين،و رغم أن الموقع يستهدف المسلمات و المسلمين بشكل أساسي غير أنه يوجد فيه أيضاً عدد من المسيحيات و المسيحيين المسجلين و الذين ليس من المعروف مقدار تقبلهم في هذا الموقع،فجميلة أوتشار مثلا متمسكة بأن يكون زوجها المستقبلي مسلم،و عن ذلك تقول جميلة "لقد تلقيت اتصالاً من أحد المسيحيين عن طريق الموقع و قد أعجبني كثيراً بعدما وصف لي نفسه و بعد أن تبادلنا أطراف الحديث معا لوقت طويل،لكننا لم نواصل الحديث معاً لأنه لم يعتنق الإسلام،قال لي إن عملية اعتناقه للإسلام تحتاج إلى وقت أطول،و قلت له إنه إن اعتنق الإسلام فأنا موافقة على الزواج منه،و لكن الدين هو الشيء الوحيد الذي يفصل بيننا و لن يجوز زواجنا إلا إذا اعتنق الإسلام".
و تضيف جميلة إنه و في حالة الشك فإنها ستختار زوجاً مسلماً حتى و إن كان أقل جاذبية من المسيحي،و أما الملحدون فإنها تؤكد أنها لا تفكر حتى مجرد تفكير بالارتباط بهم،هذا رأيها الذي لا يبدي بعض أصدقائها و معارفها تفهما له،و الذين يرون أن الأهم هو شريك الحياة نفسه و ليس انتماءه الديني،و يعتبر الموقع مفتوح للجميع،كما يقول قادر يوتشه (31 عاماً)،و هو أحد القائمين على الموقع،و يتابع قائلاً "كل الناس مرحّب بهم في موقعنا فنحن لا نميز الناس بسبب الدين،و لكننا لسنا متأكدين من أن غير المسلمين سيجدون مطلبهم في الموقع".
و يضيف "نحن ندعم العُزّاب الباحثين عن شريك حقيقي للحياة و لا ندعم من يهتمون بالزواج المؤقت مثلاً".
و في بداية تأسيس الموقع عام 2007 كان الموقع مجانياً،و لكن البعض بدأ يكتب فيه تعليقات غير جادة،لذا فإن الموقع لم يعد مجانياً،بل و يكلف ما يقارب عشرين يورو للرجال و عشرة يورو للنساء،كما ان القائمون على الموقع يقيسون مدى نجاح موقعهم من خلال عقود الزواج التي تحققت بالفعل من خلال هذا الموقع.
........
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 13/نيسان/2011
حيث قدم موقع ألماني للمسلمات و المسلمين في أوروبا الراغبين في التعرف على شريك الحياة من خلال الإنترنت إمكانية التواصل،لكن باشتراطه جدية الشريك في الزواج وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي،و بلغت نسبة الزيجات من خلال هذا الموقع الألماني 17 في المائة من عدد المشتركين فيه إلى الآن،و كذلك تزدهر في الإنترنت الشبكات الاجتماعية،التي يتخذها المستخدمون وسيلة للتعرف على الآخرين، فالشبكة العنكبوتية أصبحت تغير المجتمع بالفعل،كما تذكر دراسات أمريكية و أوروبية أجريت مؤخراً بخصوص هذا الموضوع.
و تؤكد الدراسة أن من يشترك في الشبكات الاجتماعية يكون لديه معارف و أصدقاء أيضاً في واقع الحياة،غير أن بعض مواقع الإنترنت تتخصص بنوع معين من المستخدمين،مثل أحد المواقع الألمانية الذي تأسس عام 2007 و المتخصص بزواج المسلمات و المسلمين،و وصل عدد المسجلين في موقع موسليم هيلفه "Muslimhilfe" إلى الآن 90 ألف مشترك،معظمهم من مسلمات و مسلمي أوروبا الباحثين عن الزواج،مكان معظم المشتركين في هذه الموقع هم من ألمانيا و تركيا و هولندا و النمسا و سويسرا فضلاً عن بعض المُسَجّلين العُزّاب من بلدان شمال أفريقيا و السعودية،و تمكن هذا الموقع الإلكتروني من تعدّي السوق في ألمانيا و من دخول السوق الأوروبية بنجاح في غضون فترة زمنية قصيرة.
كما ان القائمون عليه يحاولون تمييز أنفسهم عن بقية مواقع التعارف من خلال تأكيدهم على القيم و المبادئ الإسلامية عند البحث عن شريك الحياة،و الذي مطلوب منه أن يكون راغباً جدياً في الزواج وفقا للشريعة الإسلامية.
و ليس من المسموح استخدام الموقع لأي غرض آخر لا يكون هدفه تكوين أسرة كما تشير قوانين الموقع، و من بين المشتركات جميلة أوتشار،من مدينة كولونيا و البالغة من العمر 34 سنة،امرأة مسلمة متدينة و جذابة،لكنها مطلقة،و هي وحيدة والديها،و تريد أن تتزوج مرة أخرى.
الأمر ليس سهلاً عليها كما تقول،فلا بد أن يكون زوجها المستقبلي مسلماً ملتزم،و تضيف جميلة بالقول "كان زوجي السابق مسلماً،و لكن زواجنا كان على الورق أكثر منه زواجاً فعلياً،فلم يكن زوجي السابق مهتماً جداً بالإسلام،و كان ذلك بالنسبة لي أمراً سلبياً للغاية و غير كافٍ،و لذا فأنا أود الآن الارتباط بشريك حياة يعرف دينه جيداً و يمارسه على أرض الواقع".بحسب قنطرة.
.....
يذكر ان أي شخص يسجل نفسه في الموقع يعطي معلومات حول دينه و مدى التزامه به و ممارسته لتعاليمه كالصلاة و لبس الحجاب و عما إذا كان اعتنق الدين الإسلامي مؤخراً مثل،و يمكن للمسجل أن يرفع صورته على الموقع و يبدأ بالدردشة و التعارف مع الآخرين،و رغم أن الموقع يستهدف المسلمات و المسلمين بشكل أساسي غير أنه يوجد فيه أيضاً عدد من المسيحيات و المسيحيين المسجلين و الذين ليس من المعروف مقدار تقبلهم في هذا الموقع،فجميلة أوتشار مثلا متمسكة بأن يكون زوجها المستقبلي مسلم،و عن ذلك تقول جميلة "لقد تلقيت اتصالاً من أحد المسيحيين عن طريق الموقع و قد أعجبني كثيراً بعدما وصف لي نفسه و بعد أن تبادلنا أطراف الحديث معا لوقت طويل،لكننا لم نواصل الحديث معاً لأنه لم يعتنق الإسلام،قال لي إن عملية اعتناقه للإسلام تحتاج إلى وقت أطول،و قلت له إنه إن اعتنق الإسلام فأنا موافقة على الزواج منه،و لكن الدين هو الشيء الوحيد الذي يفصل بيننا و لن يجوز زواجنا إلا إذا اعتنق الإسلام".
و تضيف جميلة إنه و في حالة الشك فإنها ستختار زوجاً مسلماً حتى و إن كان أقل جاذبية من المسيحي،و أما الملحدون فإنها تؤكد أنها لا تفكر حتى مجرد تفكير بالارتباط بهم،هذا رأيها الذي لا يبدي بعض أصدقائها و معارفها تفهما له،و الذين يرون أن الأهم هو شريك الحياة نفسه و ليس انتماءه الديني،و يعتبر الموقع مفتوح للجميع،كما يقول قادر يوتشه (31 عاماً)،و هو أحد القائمين على الموقع،و يتابع قائلاً "كل الناس مرحّب بهم في موقعنا فنحن لا نميز الناس بسبب الدين،و لكننا لسنا متأكدين من أن غير المسلمين سيجدون مطلبهم في الموقع".
و يضيف "نحن ندعم العُزّاب الباحثين عن شريك حقيقي للحياة و لا ندعم من يهتمون بالزواج المؤقت مثلاً".
و في بداية تأسيس الموقع عام 2007 كان الموقع مجانياً،و لكن البعض بدأ يكتب فيه تعليقات غير جادة،لذا فإن الموقع لم يعد مجانياً،بل و يكلف ما يقارب عشرين يورو للرجال و عشرة يورو للنساء،كما ان القائمون على الموقع يقيسون مدى نجاح موقعهم من خلال عقود الزواج التي تحققت بالفعل من خلال هذا الموقع.
........
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 13/نيسان/2011
Muslimhilfe