من أجل سوريا.
.........
يجزم الكثير من المحللين السياسيين على ان ما يحدث في سوريا بات حربا دولية خفية احيت بشكل أو آخر الحرب الباردة التي وأدت مطلع التسعينات من القرن الماضي.
و يرجح المتابعون ان الازمة السورية ستكون لها تبعات ارتجاجية على صعيد العالم و الاقليم دون ادنى شك،و سوف يدفع جميع من تورط في تأجيج ما يحدث ثمن ذلك عاجلا ام آجلا.
فما يحدث في سوريا بحسب معظم المصادر الاعلامية المحايدة اشبه بكثير بالاحداث التي عصفت بالعراق مع اجتياح القوات الامريكية لاسقاط نظام صدام عام 2003،حيث الدعم الاقليمي لجماعات العنف و العمل على تغذية الصراعات الطائفية باي شكل و صورة.
الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة من يقف وراء ذلك،و على الرغم من ادراك المجتمع الدولي لحقيقة الدول الذي تلعبه بعض دويلات الخليج في دعم الارهاب،الا ان باب الاحتمالات يبقى مشرعا للكثير من التوقعات المضافة،خصوصا بعد توارد الانباء حول تورط الاستخبارات الفرنسية في تسليح الجماعات المتشددة،و هو ما تيقنت منه كل من روسيا و الصين بشكل قاطع.
.........
لا تزال التدخلات الخارجية هي السمة الرئيسية فيما يخص القضية السورية التي باتت تشكل مصدر قلق للكثير من الدول خصوصا دول الجوار و التي تأثر بعض منها بمجريات تلك الاحداث،و قد اسهمت تلك التدخلات بتأجيج حدة الصراع و سقوط الالاف من الضحايا الأبرياء و بمباركة بعض الدول العربية التي سعت الى تدويل هذه القضية و تقديم يد العون لبعض الجماعات المسلحة بدوافع طائفية مستخدمة كل وسائل التظليل لتحشيد الرأي العام العالمي.
و يرى بعض المراقبين ان اتباع سياسة الوصاية و املاء الشروط و الذي تتبعه بعض الدول سيخلق مناخ متأزم يساعد بأتساع رقعة المواجه خصوصا و ان تلك الدول تسعى الى تحميل السلطة الحكومية كامل المسؤولية متناسية ان القوانين الدولية تتيح لها الدفاع عن اراضيها تجاه اي اعتداء من شأنه زعزعة امنها و استقرارها خصوصا و ان الطرف الاخر مجهز بمعدات و اسلحة و له جهات داعمة،و فيما يخص الشأن السوري فقد اتفقت القوى الدولية على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لإنهاء الصراع و لكن لا تزال هناك خلافات بشأن الدور الذي يمكن أن يقوم به الرئيس بشار الأسد في تلك العملية.
..............
من أجل سوريا.
الأحد 17/حزيران/2012
...............
الى ذلك يصوره خصومه على أنه جزار تقطر من يديه دماء الالاف الذين قتلوا خلال الحملة التي يشنها للحفاظ على حكم اسرته لسوريا المستمر منذ اربعة عقود.
لكن الرئيس بشار الاسد الذي تغلب على ما اعتبرها البعض موجة لا يمكن وقفها من الاحتجاجات الشعبية يقول انه يقاتل لانقاذ البلاد من "ارهابيين" تدعمهم قوى اجنبية يسعون لهدم الدولة.
و في مواجهة ضغوط دولية بسبب مذابح مزعومة و دعوات بضرورة اتخاذ اجراء عاجل لمنع انزلاق سوريا إلى حرب اهلية شاملة قال الاسد امام البرلمان "لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعة او عنوان و لا تساهل بالتالي و لا مهادنة معه و لا مع من يدعمه و لا تسامح الا مع من تخلى عنه و سنستمر بالحزم في مواجهته بالتوازي مع فتح الباب لكل من يريد العودة عنه في حال لم تلوث يداه بالدماء."
و قال الاسد (46 عاما) و هو طبيب عيون خلال ظهور نادر قارن فيه نفسه بجراح يجري جراحة لانقاذ حياة شخص انه لا يوجد إنسان عاقل يحب الدماء.
و اضاف "عندما يدخل الطبيب الجراح إلى غرفة العمليات و يفتح الجرح و ينزف الجرح و يقطع و يستأصل و يبتر..ماذا نقول له تبت يداك هي ملوثة بالدماء أم نقول له سلمت يداك لأنك أنقذت المريض."
و ورث الاسد السلطة عن ابيه بعد رحيله عام 2000 بعد ثلاثة عقود من الحكم و لم تظهر عليه علنا علامات على القسوة أو الجاذبية أو الوعيد التي اعتمد عليها حكام مستبدون آخرون في الشرق الأوسط لقمع الاحتجاجات.
و كان احد المناصب العامة القليلة التي تولاها قبل ان يقفز إلى دائرة الضوء بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة عام 1994 منصب رئيس الجمعية السورية للحاسب الالي.
و يلقي الاسد خطاباته دائما بأسلوب غير مثير و هادئ.
و قال الاسد في خطابه "أنا أؤكد أن انتهاء هذا الوضع قريب بغض النظر عن التآمر الخارجي و لن نسمح للقادمين من خارج التاريخ أن يكتبوا شيئا لم يكتبه التاريخ من قبل و هو أن السوريين يوما دمروا وطنهم بأيديهم."
لكن تقديرات الأسد المتفائلة تقف في مواجهة المبعوث الدولي الخاص كوفي عنان و الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون و عدد من زعماء العالم الذين يحذرون من ان شبح انزلاق سوريا إلى حرب اهلية شاملة ربما تتجاوز حدودها يلوح في الأفق بدرجة أكبر.
لكن قاعدة سلطة الاسد التي تتركز حول ابناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها و أجهزة مخابرات متعددة و الجيش لم تهتز كثيرا تحت وطأة العنف المتزايد و الانهيار الاقتصادي و العزلة الدولية.
و ربما أغضبت المعارضة رسائل الكترونية سربتها صحيفة جارديان البريطانية في مارس آذار أظهرته و هو يمزح مع زوجته بشأن اصلاحاته السياسية و يقوم بتحميل اغنيات من موقع اي تيونز في الوقت الذي كان الجيش يقصف فيه مدينة حمص لكنها في الوقت نفسه عكست حالة من الاطمئنان و الثقة لدى الرئيس السوري.
و طوال الازمة لم تتغير رسالة الاسد عن مضمونها الرئيسي و هو انه سيسحق اي معارضة مسلحة و سيقدم اصلاحات بشروطه و بالايقاع الذي يحدده.
و يقول المعارضون ان الاصلاحات التي اجريت حتى الان و التي تتضمن انهاء حالة الطوارئ و منح الجنسية لآلاف الاكراد و اصلاحات دستورية خففت قبضة حزب البعث على السلطة ليست اكثر من مبادرات خاوية قوضها استمرار عمليات القتل و الاعتقال.
و أعاد تعديل دستوري فقرة تتطلب ألا يقل عمر الرئيس عن 40 عاما و هو شرط جرى تعديله على عجل عام 2000 للسماح لبشار الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 34 عاما بتولي الحكم.
و مع توليه الحكم طرح الاسد فكرة اصلاح احدى اكثر الدول العربية خضوعا لقبضة محكمة و اشرف على توجه لم يستمر طويلا نحو الحرية السياسية قبل ان يتلاشى "ربيع دمشق" وسط موجة من القمع و الاعتقال.
كما عزز الاسد تحالف ابيه الاستراتيجي مع ايران و دعم حركات اسلامية من بينها حركة حماس و حزب الله الشيعي اللبناني.
و انهى الاسد نحو ثلاثة عقود من الوجود العسكري السوري في لبنان المجاور تحت ضغوط دولية بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
لكن انهيار الحكومة اللبنانية الموالية للغرب بقيادة سعد الحريري العام الماضي كان احدث علامة على ان الاسد استرد نفوذه في لبنان.
وعلى الرغم من دعمه للنشطاء المعادين لاسرائيل بدأ الاسد محادثات سلام غير مباشرة معها على الرغم من استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمرتفعات الجولان منذ عام 1967 و ابقى الجبهة هادئة بين البلدين. بحسب رويترز.
و في الداخل بدأ الاسد تحرير الاقتصاد مخففا السيطرة المركزية التي استمرت لعقود و فاتحا الباب امام استثمارات اجنبية محدودة.
لكن في حين حقق المحيطون به و من بينهم ابن خاله رامي مخلوف لثروات طائلة لم يحصل السوريون العاديون على كثير من المكاسب.
كما حافظ هيكل أجهزة الامن السورية القائم على المحاباة على حكم أسرة الأسد في خضم التهديدات الاخيرة حيث يقود شقيقه ماهر الحرس الجمهوري بينما يشغل صهره آصف شوكت منصب نائب رئيس اركان القوات المسلحة.
........
تحاليل متفرقة من موقع شبكة النبأ المعلوماتية.
أقوى لحظات التغيير في سوريا...منتديات جوهرة تيسمسيلت.
تطورات خطيرة و مهمة يشهدها ملف الصراع المسلح في سوريا.
لماذا لم يسقط الأسد رغم سقوط أكثر من 60 ألف قتيل في سوريا؟
.........
يجزم الكثير من المحللين السياسيين على ان ما يحدث في سوريا بات حربا دولية خفية احيت بشكل أو آخر الحرب الباردة التي وأدت مطلع التسعينات من القرن الماضي.
و يرجح المتابعون ان الازمة السورية ستكون لها تبعات ارتجاجية على صعيد العالم و الاقليم دون ادنى شك،و سوف يدفع جميع من تورط في تأجيج ما يحدث ثمن ذلك عاجلا ام آجلا.
فما يحدث في سوريا بحسب معظم المصادر الاعلامية المحايدة اشبه بكثير بالاحداث التي عصفت بالعراق مع اجتياح القوات الامريكية لاسقاط نظام صدام عام 2003،حيث الدعم الاقليمي لجماعات العنف و العمل على تغذية الصراعات الطائفية باي شكل و صورة.
الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة من يقف وراء ذلك،و على الرغم من ادراك المجتمع الدولي لحقيقة الدول الذي تلعبه بعض دويلات الخليج في دعم الارهاب،الا ان باب الاحتمالات يبقى مشرعا للكثير من التوقعات المضافة،خصوصا بعد توارد الانباء حول تورط الاستخبارات الفرنسية في تسليح الجماعات المتشددة،و هو ما تيقنت منه كل من روسيا و الصين بشكل قاطع.
.........
لا تزال التدخلات الخارجية هي السمة الرئيسية فيما يخص القضية السورية التي باتت تشكل مصدر قلق للكثير من الدول خصوصا دول الجوار و التي تأثر بعض منها بمجريات تلك الاحداث،و قد اسهمت تلك التدخلات بتأجيج حدة الصراع و سقوط الالاف من الضحايا الأبرياء و بمباركة بعض الدول العربية التي سعت الى تدويل هذه القضية و تقديم يد العون لبعض الجماعات المسلحة بدوافع طائفية مستخدمة كل وسائل التظليل لتحشيد الرأي العام العالمي.
و يرى بعض المراقبين ان اتباع سياسة الوصاية و املاء الشروط و الذي تتبعه بعض الدول سيخلق مناخ متأزم يساعد بأتساع رقعة المواجه خصوصا و ان تلك الدول تسعى الى تحميل السلطة الحكومية كامل المسؤولية متناسية ان القوانين الدولية تتيح لها الدفاع عن اراضيها تجاه اي اعتداء من شأنه زعزعة امنها و استقرارها خصوصا و ان الطرف الاخر مجهز بمعدات و اسلحة و له جهات داعمة،و فيما يخص الشأن السوري فقد اتفقت القوى الدولية على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لإنهاء الصراع و لكن لا تزال هناك خلافات بشأن الدور الذي يمكن أن يقوم به الرئيس بشار الأسد في تلك العملية.
..............
من أجل سوريا.
الأحد 17/حزيران/2012
...............
الى ذلك يصوره خصومه على أنه جزار تقطر من يديه دماء الالاف الذين قتلوا خلال الحملة التي يشنها للحفاظ على حكم اسرته لسوريا المستمر منذ اربعة عقود.
لكن الرئيس بشار الاسد الذي تغلب على ما اعتبرها البعض موجة لا يمكن وقفها من الاحتجاجات الشعبية يقول انه يقاتل لانقاذ البلاد من "ارهابيين" تدعمهم قوى اجنبية يسعون لهدم الدولة.
و في مواجهة ضغوط دولية بسبب مذابح مزعومة و دعوات بضرورة اتخاذ اجراء عاجل لمنع انزلاق سوريا إلى حرب اهلية شاملة قال الاسد امام البرلمان "لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعة او عنوان و لا تساهل بالتالي و لا مهادنة معه و لا مع من يدعمه و لا تسامح الا مع من تخلى عنه و سنستمر بالحزم في مواجهته بالتوازي مع فتح الباب لكل من يريد العودة عنه في حال لم تلوث يداه بالدماء."
و قال الاسد (46 عاما) و هو طبيب عيون خلال ظهور نادر قارن فيه نفسه بجراح يجري جراحة لانقاذ حياة شخص انه لا يوجد إنسان عاقل يحب الدماء.
و اضاف "عندما يدخل الطبيب الجراح إلى غرفة العمليات و يفتح الجرح و ينزف الجرح و يقطع و يستأصل و يبتر..ماذا نقول له تبت يداك هي ملوثة بالدماء أم نقول له سلمت يداك لأنك أنقذت المريض."
و ورث الاسد السلطة عن ابيه بعد رحيله عام 2000 بعد ثلاثة عقود من الحكم و لم تظهر عليه علنا علامات على القسوة أو الجاذبية أو الوعيد التي اعتمد عليها حكام مستبدون آخرون في الشرق الأوسط لقمع الاحتجاجات.
و كان احد المناصب العامة القليلة التي تولاها قبل ان يقفز إلى دائرة الضوء بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة عام 1994 منصب رئيس الجمعية السورية للحاسب الالي.
و يلقي الاسد خطاباته دائما بأسلوب غير مثير و هادئ.
و قال الاسد في خطابه "أنا أؤكد أن انتهاء هذا الوضع قريب بغض النظر عن التآمر الخارجي و لن نسمح للقادمين من خارج التاريخ أن يكتبوا شيئا لم يكتبه التاريخ من قبل و هو أن السوريين يوما دمروا وطنهم بأيديهم."
لكن تقديرات الأسد المتفائلة تقف في مواجهة المبعوث الدولي الخاص كوفي عنان و الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون و عدد من زعماء العالم الذين يحذرون من ان شبح انزلاق سوريا إلى حرب اهلية شاملة ربما تتجاوز حدودها يلوح في الأفق بدرجة أكبر.
لكن قاعدة سلطة الاسد التي تتركز حول ابناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها و أجهزة مخابرات متعددة و الجيش لم تهتز كثيرا تحت وطأة العنف المتزايد و الانهيار الاقتصادي و العزلة الدولية.
و ربما أغضبت المعارضة رسائل الكترونية سربتها صحيفة جارديان البريطانية في مارس آذار أظهرته و هو يمزح مع زوجته بشأن اصلاحاته السياسية و يقوم بتحميل اغنيات من موقع اي تيونز في الوقت الذي كان الجيش يقصف فيه مدينة حمص لكنها في الوقت نفسه عكست حالة من الاطمئنان و الثقة لدى الرئيس السوري.
و طوال الازمة لم تتغير رسالة الاسد عن مضمونها الرئيسي و هو انه سيسحق اي معارضة مسلحة و سيقدم اصلاحات بشروطه و بالايقاع الذي يحدده.
و يقول المعارضون ان الاصلاحات التي اجريت حتى الان و التي تتضمن انهاء حالة الطوارئ و منح الجنسية لآلاف الاكراد و اصلاحات دستورية خففت قبضة حزب البعث على السلطة ليست اكثر من مبادرات خاوية قوضها استمرار عمليات القتل و الاعتقال.
و أعاد تعديل دستوري فقرة تتطلب ألا يقل عمر الرئيس عن 40 عاما و هو شرط جرى تعديله على عجل عام 2000 للسماح لبشار الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 34 عاما بتولي الحكم.
و مع توليه الحكم طرح الاسد فكرة اصلاح احدى اكثر الدول العربية خضوعا لقبضة محكمة و اشرف على توجه لم يستمر طويلا نحو الحرية السياسية قبل ان يتلاشى "ربيع دمشق" وسط موجة من القمع و الاعتقال.
كما عزز الاسد تحالف ابيه الاستراتيجي مع ايران و دعم حركات اسلامية من بينها حركة حماس و حزب الله الشيعي اللبناني.
و انهى الاسد نحو ثلاثة عقود من الوجود العسكري السوري في لبنان المجاور تحت ضغوط دولية بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
لكن انهيار الحكومة اللبنانية الموالية للغرب بقيادة سعد الحريري العام الماضي كان احدث علامة على ان الاسد استرد نفوذه في لبنان.
وعلى الرغم من دعمه للنشطاء المعادين لاسرائيل بدأ الاسد محادثات سلام غير مباشرة معها على الرغم من استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمرتفعات الجولان منذ عام 1967 و ابقى الجبهة هادئة بين البلدين. بحسب رويترز.
و في الداخل بدأ الاسد تحرير الاقتصاد مخففا السيطرة المركزية التي استمرت لعقود و فاتحا الباب امام استثمارات اجنبية محدودة.
لكن في حين حقق المحيطون به و من بينهم ابن خاله رامي مخلوف لثروات طائلة لم يحصل السوريون العاديون على كثير من المكاسب.
كما حافظ هيكل أجهزة الامن السورية القائم على المحاباة على حكم أسرة الأسد في خضم التهديدات الاخيرة حيث يقود شقيقه ماهر الحرس الجمهوري بينما يشغل صهره آصف شوكت منصب نائب رئيس اركان القوات المسلحة.
........
تحاليل متفرقة من موقع شبكة النبأ المعلوماتية.
أقوى لحظات التغيير في سوريا...منتديات جوهرة تيسمسيلت.
تطورات خطيرة و مهمة يشهدها ملف الصراع المسلح في سوريا.
لماذا لم يسقط الأسد رغم سقوط أكثر من 60 ألف قتيل في سوريا؟