جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الشباب الجزائري: حلم باتجاه اوربا و انتكاس في لهيب الارهاب

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الشباب الجزائري: حلم باتجاه اوربا و انتكاس في لهيب الارهاب 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي الشباب الجزائري: حلم باتجاه اوربا و انتكاس في لهيب الارهاب

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مارس 29, 2014 9:29 pm

    الشباب الجزائري: حلم باتجاه اوربا و انتكاس في لهيب الارهاب
    ........
    هكذا تتأرجح المصائر ربما يقودها سوء الحظ وربما هو جهل الانسان وتخليه الطوعي عن رسالته التي خلقه الله من اجلها وربما ثالثا انه ضحية المنظّرين المزيفين الذين شوّهوا الدين والدنيا.
    الشباب الجزائري بين قوتين طاغيتين اما الصبر على الكفاف والحرمان والسعي الحثيث من اجل فرصة عمل في اوربا او الاستسلام للطاعون الاكبر المتمثل بالقوى الارهابية، وهو لذلك لم يعد يعبأ بما تؤول اليه السياسة وما تمثله الانتخابات.
    ففي أحدى الامسيات عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في الجزائر في الاونة الاخيرة اكتظت شوارع العاصمة الضيقة بسيارات تطلق ابواقها بينما يطل الشبان من نوافذها وفتحات السقف والحقائب الخلفية المفتوحة ملوحين بعلم البلاد.
    ولم يكن هذا احتفالا بثالث انتخابات تعددية في تاريخ البلاد والتي وصفتها الحكومة بانها خطوة مهمة نحو الديمقراطية بعد 15 عاما من الصراع.
    وكان الشبان الذين لم يدل معظمهم بصوته في الانتخابات في ذلك اليوم يحتفلون بفوز فريق وفاق سطيف الجزائري ببطولة ابطال العرب لكرة القدم متغلبا على فريق الفيصلي الاردني في الدور النهائي. بحسب رويترز.
    وممارسة رياضة كرة القدم ومتابعتها وسيلة يهرب بها الشبان من ظروف الحياة الصعبة وضعف الامل في المستقبل وهو تحد ينبغي على الحكومة التعامل معه على الفور في بلد يقل عمر 70 في المئة من مواطنيه البالغ تعدادهم 33 مليون نسمة عن 30 عاما.
    ويقول محمد (29 عاما) وهو يراقب الاطفال يعدون في موقف للسيارات تحول لملعب لكرة قدم تحيط به مبان متهالكة "ألعب هنا كل يوم جمعة...فهو يساعد على رفع المعنويات ونسيان العمل والمشاكل."
    وفي وقت متأخر من بعد الظهر حين تهدأ درجة الحرارة الحارقة تمتليء كل قطعة ارض خالية وملائمة في العاصمة بصبية يركلون الكرة.
    وفي حي (كليما دي فرانس) حيث يقطن محمد ورغم انها ليس من أفقر أحياء العاصمة التي يقطنها 3.5 مليون نسمة تعيش أسر كبيرة في مساكن صغيرة تطل من شرفاتها اطباق الاقمار الصناعية وملابس وأبسطة معلقة كي تجف.
    واقترع واحد من كل ثلاثة جزائريين في الانتخابات، وهو مستوى إقبال متدن الى درجة كبيرة، وألقى معلقون بالمسؤولية بوضوح على عاتق البرلمان قائلين انه فقد فعاليته واهميته في التعامل مع معاناة المواطنين.
    وتابعوا ان الحكومة في حاجة ماسة للتواصل مع الجماهير من جديد، وتعترض عقبتان كبيرتان تمتع الشبان بحياة رغدة في الجزائر هما صعوبة العثور على وظيفة وسكن.
    ويجلس بركات (26 سنة) فوق شاحنة خاوية ويقول انه ليس لديه أمل يذكر في العمل كحارس أمن "ينبغي ان يكون لديك معارف حتى تجد شيئا". وحين سئل اذا كان اقترع في الانتخابات ضحك قائلا "لا اعتقد انها ستغير شيئا."
    لكنه استفاد منها لانه كان واحدا من عدد كبير من العاملين في مراكز الاقتراع مقابل ألفي دينار (28 دولارا) في يوم عمل واحد متخلين عن واجبهم الانتخابي.
    ويقول شاب (26 عاما) يجلس مع صديقته في متنزه على الشاطئ " الكل في الجزائر يعيش مع والديه. حتى وان كان عمرهم 40 أو 50 يعيشون مع والديهم."
    ورغم ان الشاب يعمل في السوق السوداء بينما تدرس صديقته فانه لا يرى الا طريق الفرار الى فرنسا.. السفر لفرنسا.. ويضيف "رفضوا منحي تأشيرة الدخول قبل خمسة ايام .. انها المرة الثالثة أو الرابعة."
    وتابع "اريد ان ابني مستقبلي.. اريد مثلا ان اتزوجها.. ولكن اذا بقيت في الجزائر فلن يمكنني ان أفعل شيئا.. لا توجد مساكن أو عمل لا يوجد شيء."
    ويقول يحيي قيدوم وزير الشباب والرياضة الجزائري ان المشاكل الرئيسية للشباب لا تختلف عنها في جميع انحاء العالم وهي الحاجة لمستقبل امن ولكنه اعترف بأن الاضطرابات التي استمرت عقدا من الزمان كان لها تأثيرها.
    واضاف ان الشبان يعيشون سنا اكبر من سنهم بعدما ضاعت طفولتهم، وذكر ان هناك انفصال بين البالغين والشبان لانهم لايفهمونهم ولكنه تابع ان الكبار يستمعون للشبان الان.
    ويتذكر الجميع ماعدا الاطفال الاصغر سنًًّاً الحرب الاهلية الدموية التي اندلعت في التسعينات عقب الغاء انتخابات عام 1992 مما قاد لمذابح في الريف واغتيالات وحرب عصابات بين جميع اطراف الصراع اسفرت عن سقوط 200 ألف قتيل.
    ورغم وقوع ثلاثة تفجيرات انتحارية في ابريل نيسان راح ضحيتها 33 قتيلا فان اعمال العنف تراجعت كثيرا منذ ان طبقت الحكومة برنامج مصالحة ناجحا الى حد كبير يقضي بالعفو عن المتمردين الراغبين في القاء السلاح.
    ويقول قيدوم ان المصالحة ستجري ايضا بين البالغين والشبان، وتشمل خطة انفاق قيمتها 140 مليار دولار اعدها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مشروعات من بينها بناء مدارس وتشجيع ممارسة الرياضة.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 29 آيار/2007
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الشباب الجزائري: حلم باتجاه اوربا و انتكاس في لهيب الارهاب 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي شباب جزائري يلجأ للمخدرات هربا من واقعه

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مايو 10, 2014 7:52 pm

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الشباب الجزائري: حلم باتجاه اوربا و انتكاس في لهيب الارهاب 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي هل الهجرة هي السبيل الوحيد للنجاة من واقعنا المرير؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مايو 10, 2014 8:04 pm

    حلم زائف و هروب من واقع سيء..أحلام الهجرة تداعب رؤوس الشباب.
    تحولت الهجرة باتجاه اوروبا بشكل خاص ‏من ظاهرة طبيعية وظرفية الى هاجس يستحوذ على عقول الكثيرين من الشباب.‏
    فبينما كانت الهجرة تمثل فى السابق "الحل المؤقت الدائم" لفئة العمال غير ‏المتعلمين لتحسين ظروفهم المادية و المعيشية مقابل تضحيات معنوية و حرمان متعدد ‏الجوانب اصبحت فى عصرنا الحاضر الهدف الرئيسى الذى يسعى من اجله اغلب الشباب طمعا ‏فى تحقيق احلامهم.‏
    ‏كما اصبحت الهجرة هى ايضا المخرج الوحيد فى نظر الكثيرين لتحقيق حلم الصورة ‏الجميلة التى سكنت عقول الشباب و سيطرت عليها حتى اصبحت نزيفا حقيقيا يهدد على ‏المدى البعيد التركيبة السكانية و مسيرة التنمية البشرية للدول المصدرة للمهاجرين ‏و يقلب المفاهيم و القيم رأسا على عقب على حساب طلب العلم و الامل فى المستقبل فى ‏الوطن الام.‏
    ‏و غالبا ما يبدا الشباب فى بعض المناطق المعروفة تقليديا بارتفاع عدد المهاجرين ‏منها بالتخلى تدريجيا عن الدراسة و التحصيل العلمى و التخطيط فى سن مبكرة لمشروع ‏الهجرة و التفكير فى انجازه و لو كان الثمن حياتهم و سلب سعادة عائلاتهم.‏‏لاسيما و ان الهجرة اخذت فى السنوات الاخيرة منحى غير شرعي خطيرا امام تشديد ‏اجراءات السفر و الاقامة فى الدول الاوروبية و على الرغم من ان جنون المغامرة اودى ‏بحياة عديد من الشبان الذين قادتهم احلامهم الى افواه الاسماك فى البحار ‏و المحيطات.‏
    كما اصبحت الاخبار و التقارير اليومية عن حوادث غرق مراكب الرحلات البحرية ‏السرية بالمهاجرين من كل حدب و صوب و اعداد الضحايا من موقوفين و قتلى امرا عاديا لا ‏تكاد تخلو منه الصحف الاجنبية اليومية امام تنامى هذه الظاهرة التى ‏تؤرق دول البحر الابيض المتوسط بشكل عام و ايطاليا و اسبانيا مركز العبور الرئيسى الى اوروبا ‏بشكل خاص.‏
    و تحولت الهجرة ايضا من ظاهرة اقتصرت فى البداية على الشاب الحالم ‏بالثروة الى مشكلة تؤرق الاولياء الذين غالبا ما يضعهم ابناؤهم امام الامر المقضى ‏بالفشل المتعمد احيانا فى الدراسة لاجبارهم على دفع الثمن العالى لاقتناء تاشيرة ‏الهجرة الثمينة اذا توفرت او اللجوء الى تزويج الابن المرشح للهجرة من فتاة من ‏الاقارب متجنسة بجنسية اوروبية و مقيمة فى الخارج او بزواج وهمى من امراة اوروبية ‏مقابل مبالغ مالية طائلة كى يتمكن من الحصول على وثائق السفر.‏
    ‏و في حالة عدم توفر هذين الحلين لا يبقى امام الشاب المولع بالهجرة سوى المغامرة ‏برحلة بحرية سرية مع احد مهربي المهاجرين يصعب التكهن بنهايتها التى غالبا ما ‏تكون الموت اوالايقاف او الاعتقال التحفظى فى احد معسكرات تجميع المهاجرين غير ‏الشرعيين فى ايطاليا علما و ان البعض من هؤلاء المغامرين حالفهم الحظ و تمكنوا من ‏بلوغ الهدف فى بلد الاحلام الزائفة.‏
    و على الرغم من ان الشباب لا ينظرون سوى لقلة من الذين اسعفهم الحظ ‏و عادوا على الاقل سالمين الى الوطن متناول فان الجهل ‏بالظروف القاسية و المعاناة الشديدة فى بلاد الغربة يدفع العديد من الشبان الى ‏التشبث بهذا الخيار الوهمي الذي يؤدي حتى في حالة النجاح في الهجرة غير الشرعية ‏الى المنفى الاختياري و بمحض الارادة و الى مجازفات بالجملة للكسب المشروع و غير ‏المشروع لاثبات الذات و العودة بالسيارة الفخمة المنشودة "عنوان النجاح" و لتعقيد ‏‏المزيد من الاطفال و الشبان الذين لا هدف لهم سوى الهجرة ثم الهجرة ثم الهجرة.
    البلاغ.
    ‏.....
    هل الهجرة هي السبيل الوحيد للنجاة من واقعنا المرير؟
    الهجرة....لأنه لم يعد هناك أفق.




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:08 pm