جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الخوف والصمت يسودان في ليبيا..و الانقسامات تزداد عمقا

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الخوف والصمت يسودان في ليبيا..و الانقسامات تزداد عمقا 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الخوف والصمت يسودان في ليبيا..و الانقسامات تزداد عمقا

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء فبراير 18, 2015 9:09 pm

    الخوف و الصمت يسودان في ليبيا..و الانقسامات تزداد عمقا
    طرابلس (رويترز) - على السطح تبدو الحياة طبيعية في العاصمة الليبية. فالمقاهي تزخر بالزبائن الذين يحتسون الكابوتشينو بينما تبيع المتاجر المكدسة بالسلع كل شيء من الملابس الداخلية الايطالية إلى الجبن الفرنسي.
    غير أنه مثلما كان الحال في أيام حكم معمر القذافي يفضل كثير من سكان طرابلس تحاشي الخوض في السياسة حيث تتولى حكومة السلطة منذ سيطر فصيل مسلح يطلق عليه اسم فجر ليبيا على العاصمة وطرد خصومه منها في أغسطس اب الماضي.
    و على الجانب الآخر في شرق ليبيا حيث تعمل الحكومة المعترف بها دوليا و يقاتل ضابط سابق في الجيش برتبة لواء متشددين اسلاميين يشعر كثير من الليبيين بالخوف من أن يؤدي أي انتقاد لوصمهم بالخيانة أو ما هو أسوأ منها.
    و أصبحت ليبيا المنتجة للنفط منقسمة فعليا الآن حيث يعمل رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني انطلاقا من شرق البلاد منذ فقد السيطرة على طرابلس بينما تسيطر حكومة منافسة على العاصمة و ما حولها.
    و تحظى كل من الحكومتين بدعم فصائل من الثوار السابقين الذين اتحدوا للاطاحة بالقذافي عام 2011 لكنهم اختلفوا و تقاتلوا و أصبحت ليبيا تنزلق صوب حرب أهلية أوسع نطاقا.
    و تقاتل الفصائل المسلحة بالاسلحة الثقيلة على جبهات مختلفة من أجل السيطرة على مناطق و من أجل التحكم في مواني النفط. و لقي مئات المدنيين حتفهم و نزح 400 ألف عن بيوتهم داخل ليبيا منذ الصيف الماضي وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
    و مع حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد بين جماعتين متنافستين يتهم كل منهما الآخر بالخيانة و الإرهاب و جرائم الحرب يرى كثيرون أن من الأفضل مثلما كان الحال في عهد القذافي الاقتصاد في الكلام و تجنب المشاكل.
    و قال صاحب عمل حر لم يذكر من اسمه سوى محمود "أنا أترك السياسة في البيت." و مثل بقية المقيمين في طرابلس الذين تحدثت إليهم رويترز قال إنه يفضل عدم نشر اسمه بالكامل خوفا من ردود الفعل الانتقامية.
    و قال و هو يجلس مع أفراد عائلته في حجرة الاستقبال الفسيحة في بيته في طرابلس "من الأفضل لك ألا تدخل في مشاكل بانتقاد الحكومة أو الجماعات المسلحة. في ليبيا المناخ السياسي الآن هو إما أنك معي أو أنك ضدي."
    و قد انسحب أغلب الدبلوماسيين و الشركات الأجنبية من طرابلس منذ الصيف الماضي عندما خاضت قوات فجر ليبيا اشتباكات مع فصائل مسلحة منافسة لها لطردها من المدينة و تسبب اطلاق الصواريخ و القصف بالقذائف في تدمير المطار.
    و قالت منظمة العفو الدولية و منظمة هيومن رايتس ووتش إن ناشطين في مجال حقوق الانسان و صحفيين و مؤيدين للثني أو لفصائل مسلحة من الزنتان طردها فصيل فجر ليبيا قد غادروا العاصمة بعد أن تلقوا تهديدات أو تعرضوا لاعتداءات.
    و وثقت جماعات حقوقية أيضا حالات مماثلة في شرق البلاد حيث تحالف الثني مع اللواء خليفة حفتر الضابط السابق بالجيش الذي استخدم طائرات حربية في مهاجمة مطارات مدنية في معركته ضد الاسلاميين.
    و هرب أنصار فجر ليبيا من بنغازي و غيرها من مدن الشرق حيث يقولون إنهم تعرضوا للاضطهاد إلى طرابلس.
    * رسوم الجدران و السياسة
    و مع تجنب الناس الحديث عن السياسة تحول النقاش في طرابلس إلى الجدران حيث يهاجم كل فريق الفريق الآخر بالرسوم و هو أسلوب يرجع إلى انتفاضة عام 2011 على حكم القذافي حيث كان السكان يكتبون الشعارات خلال الليل.
    و كتب على أحد الجدران "لا للكرامة" في إشارة للحملة التي يشنها حفتر على الاسلاميين ثم كتب شخص آخر كلمة نعم فوق كلمة لا. و جاء ثالث ليضيف فجر ليبيا إلى العبارة.
    و تتركز رسوم عملية الكرامة في حي فشلوم بوسط العاصمة و ضاحية تاجوراء و هما من الأحياء التي شهدت تمردا على القذافي في أوائل انتفاضة الربيع العربي.
    غير أن الرسوم التي تؤيد فصيل فجر ليبيا أو الجماعات الاسلامية مثل الاخوان المسلمين و أنصار الشريعة التي أضافتها واشنطن لقائمة المنظمات الارهابية ليست بالقليلة.
    و يبذل الحكام الجدد في طرابلس جهودا كبيرة لاظهار أن الحياة تسير في مجراها الطبيعي و يدعون الصحفيين الأجانب لزيارة المدينة.
    و بقي في المدينة بعض رجال الأعمال من الأجانب لكن النشاط محدود للغاية لأن التحويلات النقدية من ليبيا في غاية الصعوبة. و يسعى البنك المركزي للحفاظ على ما لديه من احتياطيات بالدولار بسبب توقف بعض ايرادات النفط بفعل القتال.
    و مما يزيد الاحساس بالعزلة رحيل شركات الطيران الأجنبية كما أن المسارات الخارجية القليلة المتبقية التي تعمل عليها شركات طيران ليبية محجوزة لأسابيع.
    و غادر البلاد المزيد من الأجانب الشهر الماضي بعد أن اقتحم مسلحون فندق كورينثيا الفخم و قتلوا تسعة أشخاص من بينهم أمريكي و فرنسي. و كان الفندق مقر الاقامة الرئيسي للوفود التي مازالت تتردد على ليبيا.
    أما الفندقان الرئيسيان الآخران و هما ريكسوس و راديسون بلو فقد أغلقا.
    و منذ الهجوم أبدت الشرطة نشاطا أكبر في طرابلس لكن كثيرين من السكان يفضلون البقاء في البيوت ليلا و تغلق المتاجر مبكرا و تخلو الشوارع من المارة.
    شبكة النبأ المعلوماتية 2015-2-18
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الخوف والصمت يسودان في ليبيا..و الانقسامات تزداد عمقا 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام حين تنتصر دول الخليج لقطر على حساب مصر! المصالحة لم تكن قوية و متينة

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة فبراير 20, 2015 12:50 pm

    حين تنتصر دول الخليج لقطر على حساب مصر!
    في تطور مثير استدعت قطر سفيرها بمصر بعد خلاف بشأن الضربة الجوية المصرية في ليبيا، في مؤشر على عودة مفاجئة للعلاقات المصرية القطرية إلى مربعها الأول. دول الخليج وقفت مع قطر هذه المرة ضد الاتهامات المصرية لها بدعم الإرهاب.
    بعد ثلاثة أشهر فقط من ذوبان جليد الخلافات في العلاقات بين القاهرة و الدوحة، جاءت الأزمة الليبية لتعيدها بقوة إلى نقطة البداية بعد جهود دبلوماسية مضنية قدمت فيها قطر تنازلات لإرضاء شركائها الخليجيين. و توجت هذه العملية بتقارب حذر بين مصر و قطر و بتطبيع تدريجي للعلاقات الخليجية القطرية. الأزمة الدبلوماسية الجديدة نشأت بعد قصف الطائرات المصرية لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" في ليبيا بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور يظهر ذبح 21 قبطيا مصريا.
    و قد أعربت الحكومة القطرية عن تحفظها على فقرة من بيان الجامعة العربية حول الضربة المصرية، ما أثار غضب القاهرة التي اتهمت بدورها الدوحة بـ"دعم الإرهاب و الخروج عن التوافق العربي". الجديد هذه المرة هو تنديد مجلس التعاون الخليجي بالاتهامات المصرية لقطر في منعطف يظهر رغبة دول الخليجي في الحفاظ على حد أدنى من التضامن الداخلي في وقت تعيش فيه المنطقة تحولات عميقة لا يمكن لأحد يمكن التنبؤ بمسارها.
    و يرى الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس في حوار مع DW أن الأزمة الدبلوماسية الجديدة بين مصر و قطر ستكون أزمة عابرة، في الشكل على الأقل، لاعتبارات تفرضها المصلحة العليا لكل الأطراف.
    مغزى التضامن مع قطر
    و في بيان ملفت رفض الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني "الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب" و وصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافي الحقيقة و تتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون و الدول العربية لمكافحة الإرهاب و التطرف على جميع المستويات". و شدد الزياني على أن "مثل هذه التصريحات لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها و استقرارها و سيادتها" .
    لغة البيان يمكن أن تقرأ على أن رياح الود بين دول الخليج و القاهرة لم تعد بنفس القوة التي كانت عليها، خصوصا على ضوء التسريبات الصوتية التي نسبت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و فريق عمله و التي وصفت فيها دول الخليج بـ"أنصاف الدول". و يرى أبو دياب أن "دول الخليج تسعى لإعطاء إشارات تضامن داخلي في لحظة إقليمية حرجة جدا". كما أن دول المجلس تخشى، على ما يبدو، من إحياء أزمة كانت دفعت السعودية و الإمارات و البحرين لسحب سفرائها من قطر العام الماضي لدعمها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
    تضارب الأجندات في ليبيا
    و تتناقض الحسابات القطرية تماما مع السياسة المصرية في ليبيا، ففي الوقت الذي تدعم فيه قطر الحكومة التي شكلها الإسلاميون و تتخذ من طرابلس مقرا لها و لا تحظى بالاعتراف الدولي، تساند القاهرة حكومة عبد الله الثني التي انتقلت إلى طبرق و التي تتمتع باعتراف دولي واسع.

    و يرى أبو دياب أن "وراء الخلاف حول ضرب داعش من عدمه يكمن الخلاف حول من يمثل الشرعية في ليبيا، و كل طرف يناقض الآخر، و هذا ما يفسر التضارب القطري المصري في ليبيا".
    و بهذا الصدد أوضح خطار أبو دياب أن "هذه الأزمة تعني أن المصالحة لم تكن قوية و متينة بين الدوحة و القاهرة نتيجة ارتباط كل طرف بأجندة سياسية قوية، إذ أن التفسير القطري للوضع في ليبيا يختلف عن التفسير المصري".
    أزمة عابرة و لكن؟
    و يرى أبو دياب أن "الأزمة الحالية ستكون عابرة، خصوصا مع وصول قيادة سعودية جديدة للحكم. فمصر في حاجة لدول الخليج و ليست في حاجة لأزمة معها. كما أن دول لخليج بدورها لم تعط اهتماما كبيرا للتسريبات التي نقلت عن السيسي". و أضاف أبو دياب "أعتقد أن مصر لن تقف طويلا أمام التضامن الخليجي مع قطر".
    و قد أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة حرصه على طمأنة شركاء قطر الخليجيين الذين يدعمون حكومته بشكل رئيسي ماليا و سياسيا، و قد يعمل الآن و بشكل سريع على نزع فتيل الأزمة الحالية لأنها بكل بساطة لا تصب في مصلحته.

    و ذهب خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري في نفس الاتجاه حين قال إنه "ليس هناك خلاف بين الدوحة و القاهرة يستدعي رأب الصدع".
    و أضاف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "قطر تتمنى دائما العافية و الخير لمصر و شعبها".
    19.02.2015
    صوت ألمانيا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 am