فياغرا..منشط جنسي ما بين داء و دواء
برى الكثير من الخبراء ان تعاطي المنشطات الجنسية بمختلف أنواعها، ازداد بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، وهو ما آثار قلق العديد من المؤسسات الصحية خصوصا وان قضية المنشطات الجنسية، ماتزال وعلى الرغم من فاعليتها مع الذين يعانون من العجز الجنسي محط اهتمام الباحثين والعلماء، بسبب الآثار السلبية والمشكلات الصحية التي قد تترتب جراء الاستعمال العشوائي لبعض هذه المنشطات، التي أصبحت تستخدم بكثرة حتى من قبل غير المصابين بأي مشاكل جنسية. وأصبحت تجارة المنشطات الجنسية أكثر رواجاً في أسواق الأدوية العالمية بسبب ارتفاع الطلب عليها، وهو ما أسهم أيضا في اتساع رقعة المنافسة العالمية بين الشركات المصنعة، التي سعت الى طرح وتطوير أنواع جديدة ومختلفة من هذه المنشطات، لعل من أهمها استحداث عقار خاص لضعف الرغبة الجنسية لدى النساء.
وتشير احدى الدراسات العالمية إلى أن عدد الرجال المصابين بالضعف الجنسي في العالم يزيد على 200 مليون رجل، تصل نسبة المصابين منهم في سن العشرين إلى حوالي 8 % وتزداد هذه النسبة مع تقدم العمر. وأدق دراسات في الولايات المتحدة الأمريكية هي دراسة ماساشوستس التي تقدر عدد الرجال المصابين بالضعف الجنسي بين عمر 40 و 70 عاما بحوالي 52% من الرجال وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بأي مرض آخر.
وكما تشير بعض المصادر فقد اقيمت عده أبحاث حول اكثر المنشطات الجنسية خطورة على الانسان، وجاء في المقدمة عقار سيلدنافيل المعروف باسم (القرص الازرق ) وأكدت الدراسات انه قد يسبب العمى ومشاكل في القلب، كما انه يضر كثيرا بمرضى الكبد و الكلى و مصابي الذبحة الصدرية وأيضا المرضى الذى يعانون من الازمات القلبية والسكتة الدماغية واكد الأطباء انهم يعملون دائما على ترشيد الرجال بعدم الإفراط في استخدام المنشطات الجنسية . وتشير الإحصائيات ان الشركة المنتجة للفياغرا (شركة فايزر) تبيع 9 حبات فياغرا في الثانية الواحدة حول العالم.
الفياغرا و وظائف القلب
في السياق ذاته اظهرت تجربة سريرية نشرت نتائجها في الولايات المتحدة ان الفياغرا الذي يوصف عادة لمعالجة ضعف الانتصاب لدى الرجال، لم يثبت اي فعالية في معالجة نوع من القصور في وظائف القلب لا علاج له حتى اليوم. وتم اجراء هذه التجربة بناء على نتائج مشجعة لتجارب اجريت على الحيوانات.
ويؤدي ال"سيلدينافيل" المعروف بالفياغرا، الموصوف ايضا في حالات ارتفاع ضغط الدم الرئوي، الى زيادة ضخ الدم في الشرايين وبالتالي قد يؤدي الى تحسين وظائف القلب. وقالت الدكتور مارغاريت ريدفيلد استاذة الطب في مركز مايو كلينيك الطبي في روتشستر بولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة ان "نتائج دراستنا مفاجئة ومخيبة للامال". وريدفيلد اشرفت على هذه التجربة السريرية ورفعت نتائجها الى المؤتمر السنوي للمؤتمر الاميركي لطب القلب الملتئم حاليا في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (غرب).
واضافت ريدفيلد "كان ثمة توقعات كبيرة من هذه الدراسة المستندة على (نتائج) تجارب اخرى ونأمل ان نتوصل الى امر ما بالنسبة لهؤلاء المرضى الذين ليس امامهم حاليا سوى احتمالات قليلة". وبعد 24 اسبوعا من العلاج، لم يتم تسجيل اي فارق بين المرضى الذين عولجوا بالسيلدينافيل واولئك الذين تناولوا دواء لا يحتوي اية عناصر فعالة). وقام احد الاختبارات على قياس المسافة التي يمكن للمشاركين في التجربة اجتيازها سيرا على الاقدام لمدة ست دقائق.
وتقتصر النصائح الممنوحة من الاطباء حاليا في حالات القصور المرتبطة بتمدد القلب التي تصيب خصوصا الاشخاص المسنين، على خسارة الوزن والتوقف عن التدخين او مراقبة مستوى ضغط الدم، من دون اي علاج محدد. ومن دون استبعاد احتمال ان يكون غياب المفاعيل العلاجية للفياغرا مرتبطا في هذه الحالة بعدم كفاية الجرعة المعتمدة في التجربة، اعتبرت ريدفيلد ان الامر مرده على الارجح الى طبيعة هذا الخلل في وظيفة القلب الذي لا يتجاوب مع هذا النوع من الادوية. واشارت الى ان نتائج هذه الدراسة المسماة "ريلاكس" من شأنها الثني عن استخدام السيلدينافيل نظرا الى كلفته المرتفعة. بحسب فرانس برس.
وينجم القصور المرتبط بتمدد القلب عن تصلب في البطينين الايمن والايسر اللذين يعجزان في هذه الحالة عن الاسترخاء بشكل كامل للتعبئة بالدم. وعندما يخفق القلب في ضخ الدم بالشكل المطلوب، يتجمع الدم في الرئتين وباقي اعضاء الجسم.
أديي منشط للنساء
الى جانب ذلك حظي أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (اف دي ايه) لكن ذلك اقترن بتحذير من آثار جانبية تتعلق باحتمال الاصابة بانخفاض خطير في ضغط الدم والاغماء لاسيما اذا تم تناوله مع الكحوليات. وقالت الادارة إن هذه "الحبة القرنفلية" -التي ستباع تحت الاسم التجاري (أديي)- من انتاج شركة سبراوت الخاصة للمستحضرات الدوائية ولن تطرح الا بترخيص وتحت اشراف متخصصين مدربين على الرعاية الصحية والشؤون الصيدلية لضمان الجوانب المتعلقة بالسلامة.
وعقار (أديي) -واسمه الكيميائي فليبانسرين- مخصص للاستخدام قبل مرحلة انقطاع الطمث للنساء اللائي يتسبب تراجع رغبتهن الجنسية في الاصابة باضطرابات منها الاكتئاب والخمول. ويتعين تناول العقار بصفة يومية. وأطلق على عقار (أديي) اسم "الفياجرا النسائية" على الرغم من ان طريقة عمله تختلف تماما عن فياجرا الرجال التي تنتجها شركة فايزر للمستحضرات الدوائية والتي ظهرت عام 1998 بوصفها أول عقار مرخص لعلاج ضعف الانتصاب.
وقالت الرابطة القومية للمستهلكين في بيان "إنه أضخم انجاز في مجال الصحة الجنسية للمرأة منذ ظهور حبوب منع الحمل وهو يضفي المشروعية والمصداقية على الغريزة الجنسية لدى المرأة بوصفها أحد المكونات المهمة للصحة". لكن جمعية (بابليك سيتزن) لحماية المستهلك التي عارضت هذا العقار في وقت سابق من العام الجاري توقعت سحب العقار من السوق في غضون سنوات من بدء طرحه "بسبب المخاطر الجسيمة على المرأة وذلك دونما فائدة ملموسة مرجوة لها". بحسب رويترز.
وكانت ادارة الأغذية والعقاقير قد رفضت في مرتين عامي 2010 و2013 هذا العقار الذي تنتجه الشركة -التي تتخذ من نورث كارولاينا مقرا لها- تحت اسم (رالي) لكن القرار الأخير بالموافقة عليه جاء بعد ان خلصت لجنة استشارية في يونيو حزيران الى انه يتعين اجازته شريطة الالتزام التام بشروط صارمة لضمان التوعية الوافية للمريضات بمخاطره. وبخلاف الفياجرا -التي تضاعف تدفق الدم الى الجهاز التناسلي- فان عقار (أديي) يعمل من خلال تنشيط الاشارات الجنسية في المخ. وسيقترن عقار (أديي) بتحذيرات من آثاره الجانبية لاسيما لدى من تعانين من قصور في وظائف الكبد او من تتعاطين العقار مع الكحوليات أو مع عقاقير أخرى مثل الاستيرويدات.
وأظهرت التجارب السريرية وكما نقلت بعض المصادر أن النساء اللواتي تناولن الحبوب قمن بما يعادل 4,4 علاقات جنسية مرضية في الشهر الواحد، في مقابل 3,7 للمجموعة التي كانت تتناول دواء وهميا و 2,7 قبل الدراسة. وكانت عدة دراسات طبية قد أظهرت أن 40 % على الأقل من النساء اللواتي لم يتعرضن بعد لانقطاع الطمث يعانين من فتور جنسي ليس ناجما عن أي مشكلة بيولوجية أو نفسية أو آثار جانبية للأدوية.
من جهة اخرى أعلنت شركة فاليانت الكندية للمستحضرات الدوائية انها ستشتري شركة سبراوت الخاصة التي حظيت بالموافقة على بيع أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء في صفقة قيمتها نحو مليار دولار بالاضافة الى مدفوعات وفق جدول زمني محدد. وستدفع الشركة لسبراوت مقدما 500 مليون دولار نقدا ودفعة مماثلة العام القادم مقابل حبتها "الوردية" التي ستباع تحت الاسم التجاري (أديي).
.......
2015-8-26
شبكة النبأ المعلوماتية
برى الكثير من الخبراء ان تعاطي المنشطات الجنسية بمختلف أنواعها، ازداد بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، وهو ما آثار قلق العديد من المؤسسات الصحية خصوصا وان قضية المنشطات الجنسية، ماتزال وعلى الرغم من فاعليتها مع الذين يعانون من العجز الجنسي محط اهتمام الباحثين والعلماء، بسبب الآثار السلبية والمشكلات الصحية التي قد تترتب جراء الاستعمال العشوائي لبعض هذه المنشطات، التي أصبحت تستخدم بكثرة حتى من قبل غير المصابين بأي مشاكل جنسية. وأصبحت تجارة المنشطات الجنسية أكثر رواجاً في أسواق الأدوية العالمية بسبب ارتفاع الطلب عليها، وهو ما أسهم أيضا في اتساع رقعة المنافسة العالمية بين الشركات المصنعة، التي سعت الى طرح وتطوير أنواع جديدة ومختلفة من هذه المنشطات، لعل من أهمها استحداث عقار خاص لضعف الرغبة الجنسية لدى النساء.
وتشير احدى الدراسات العالمية إلى أن عدد الرجال المصابين بالضعف الجنسي في العالم يزيد على 200 مليون رجل، تصل نسبة المصابين منهم في سن العشرين إلى حوالي 8 % وتزداد هذه النسبة مع تقدم العمر. وأدق دراسات في الولايات المتحدة الأمريكية هي دراسة ماساشوستس التي تقدر عدد الرجال المصابين بالضعف الجنسي بين عمر 40 و 70 عاما بحوالي 52% من الرجال وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بأي مرض آخر.
وكما تشير بعض المصادر فقد اقيمت عده أبحاث حول اكثر المنشطات الجنسية خطورة على الانسان، وجاء في المقدمة عقار سيلدنافيل المعروف باسم (القرص الازرق ) وأكدت الدراسات انه قد يسبب العمى ومشاكل في القلب، كما انه يضر كثيرا بمرضى الكبد و الكلى و مصابي الذبحة الصدرية وأيضا المرضى الذى يعانون من الازمات القلبية والسكتة الدماغية واكد الأطباء انهم يعملون دائما على ترشيد الرجال بعدم الإفراط في استخدام المنشطات الجنسية . وتشير الإحصائيات ان الشركة المنتجة للفياغرا (شركة فايزر) تبيع 9 حبات فياغرا في الثانية الواحدة حول العالم.
الفياغرا و وظائف القلب
في السياق ذاته اظهرت تجربة سريرية نشرت نتائجها في الولايات المتحدة ان الفياغرا الذي يوصف عادة لمعالجة ضعف الانتصاب لدى الرجال، لم يثبت اي فعالية في معالجة نوع من القصور في وظائف القلب لا علاج له حتى اليوم. وتم اجراء هذه التجربة بناء على نتائج مشجعة لتجارب اجريت على الحيوانات.
ويؤدي ال"سيلدينافيل" المعروف بالفياغرا، الموصوف ايضا في حالات ارتفاع ضغط الدم الرئوي، الى زيادة ضخ الدم في الشرايين وبالتالي قد يؤدي الى تحسين وظائف القلب. وقالت الدكتور مارغاريت ريدفيلد استاذة الطب في مركز مايو كلينيك الطبي في روتشستر بولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة ان "نتائج دراستنا مفاجئة ومخيبة للامال". وريدفيلد اشرفت على هذه التجربة السريرية ورفعت نتائجها الى المؤتمر السنوي للمؤتمر الاميركي لطب القلب الملتئم حاليا في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (غرب).
واضافت ريدفيلد "كان ثمة توقعات كبيرة من هذه الدراسة المستندة على (نتائج) تجارب اخرى ونأمل ان نتوصل الى امر ما بالنسبة لهؤلاء المرضى الذين ليس امامهم حاليا سوى احتمالات قليلة". وبعد 24 اسبوعا من العلاج، لم يتم تسجيل اي فارق بين المرضى الذين عولجوا بالسيلدينافيل واولئك الذين تناولوا دواء لا يحتوي اية عناصر فعالة). وقام احد الاختبارات على قياس المسافة التي يمكن للمشاركين في التجربة اجتيازها سيرا على الاقدام لمدة ست دقائق.
وتقتصر النصائح الممنوحة من الاطباء حاليا في حالات القصور المرتبطة بتمدد القلب التي تصيب خصوصا الاشخاص المسنين، على خسارة الوزن والتوقف عن التدخين او مراقبة مستوى ضغط الدم، من دون اي علاج محدد. ومن دون استبعاد احتمال ان يكون غياب المفاعيل العلاجية للفياغرا مرتبطا في هذه الحالة بعدم كفاية الجرعة المعتمدة في التجربة، اعتبرت ريدفيلد ان الامر مرده على الارجح الى طبيعة هذا الخلل في وظيفة القلب الذي لا يتجاوب مع هذا النوع من الادوية. واشارت الى ان نتائج هذه الدراسة المسماة "ريلاكس" من شأنها الثني عن استخدام السيلدينافيل نظرا الى كلفته المرتفعة. بحسب فرانس برس.
وينجم القصور المرتبط بتمدد القلب عن تصلب في البطينين الايمن والايسر اللذين يعجزان في هذه الحالة عن الاسترخاء بشكل كامل للتعبئة بالدم. وعندما يخفق القلب في ضخ الدم بالشكل المطلوب، يتجمع الدم في الرئتين وباقي اعضاء الجسم.
أديي منشط للنساء
الى جانب ذلك حظي أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (اف دي ايه) لكن ذلك اقترن بتحذير من آثار جانبية تتعلق باحتمال الاصابة بانخفاض خطير في ضغط الدم والاغماء لاسيما اذا تم تناوله مع الكحوليات. وقالت الادارة إن هذه "الحبة القرنفلية" -التي ستباع تحت الاسم التجاري (أديي)- من انتاج شركة سبراوت الخاصة للمستحضرات الدوائية ولن تطرح الا بترخيص وتحت اشراف متخصصين مدربين على الرعاية الصحية والشؤون الصيدلية لضمان الجوانب المتعلقة بالسلامة.
وعقار (أديي) -واسمه الكيميائي فليبانسرين- مخصص للاستخدام قبل مرحلة انقطاع الطمث للنساء اللائي يتسبب تراجع رغبتهن الجنسية في الاصابة باضطرابات منها الاكتئاب والخمول. ويتعين تناول العقار بصفة يومية. وأطلق على عقار (أديي) اسم "الفياجرا النسائية" على الرغم من ان طريقة عمله تختلف تماما عن فياجرا الرجال التي تنتجها شركة فايزر للمستحضرات الدوائية والتي ظهرت عام 1998 بوصفها أول عقار مرخص لعلاج ضعف الانتصاب.
وقالت الرابطة القومية للمستهلكين في بيان "إنه أضخم انجاز في مجال الصحة الجنسية للمرأة منذ ظهور حبوب منع الحمل وهو يضفي المشروعية والمصداقية على الغريزة الجنسية لدى المرأة بوصفها أحد المكونات المهمة للصحة". لكن جمعية (بابليك سيتزن) لحماية المستهلك التي عارضت هذا العقار في وقت سابق من العام الجاري توقعت سحب العقار من السوق في غضون سنوات من بدء طرحه "بسبب المخاطر الجسيمة على المرأة وذلك دونما فائدة ملموسة مرجوة لها". بحسب رويترز.
وكانت ادارة الأغذية والعقاقير قد رفضت في مرتين عامي 2010 و2013 هذا العقار الذي تنتجه الشركة -التي تتخذ من نورث كارولاينا مقرا لها- تحت اسم (رالي) لكن القرار الأخير بالموافقة عليه جاء بعد ان خلصت لجنة استشارية في يونيو حزيران الى انه يتعين اجازته شريطة الالتزام التام بشروط صارمة لضمان التوعية الوافية للمريضات بمخاطره. وبخلاف الفياجرا -التي تضاعف تدفق الدم الى الجهاز التناسلي- فان عقار (أديي) يعمل من خلال تنشيط الاشارات الجنسية في المخ. وسيقترن عقار (أديي) بتحذيرات من آثاره الجانبية لاسيما لدى من تعانين من قصور في وظائف الكبد او من تتعاطين العقار مع الكحوليات أو مع عقاقير أخرى مثل الاستيرويدات.
وأظهرت التجارب السريرية وكما نقلت بعض المصادر أن النساء اللواتي تناولن الحبوب قمن بما يعادل 4,4 علاقات جنسية مرضية في الشهر الواحد، في مقابل 3,7 للمجموعة التي كانت تتناول دواء وهميا و 2,7 قبل الدراسة. وكانت عدة دراسات طبية قد أظهرت أن 40 % على الأقل من النساء اللواتي لم يتعرضن بعد لانقطاع الطمث يعانين من فتور جنسي ليس ناجما عن أي مشكلة بيولوجية أو نفسية أو آثار جانبية للأدوية.
من جهة اخرى أعلنت شركة فاليانت الكندية للمستحضرات الدوائية انها ستشتري شركة سبراوت الخاصة التي حظيت بالموافقة على بيع أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء في صفقة قيمتها نحو مليار دولار بالاضافة الى مدفوعات وفق جدول زمني محدد. وستدفع الشركة لسبراوت مقدما 500 مليون دولار نقدا ودفعة مماثلة العام القادم مقابل حبتها "الوردية" التي ستباع تحت الاسم التجاري (أديي).
.......
2015-8-26
شبكة النبأ المعلوماتية