جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الأثر الخالد للصورة الخبرية..صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     الأثر الخالد للصورة الخبرية..صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الأثر الخالد للصورة الخبرية..صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء سبتمبر 15, 2015 5:27 pm

    الأثر الخالد للصورة الخبرية..صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي
    لندن (رويترز) - انضمت صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي ابن السنوات الثلاث إلى صور خالدة لمآسي البشرية من بيافرا في نيجيريا إلى حرب فيتنام لا تزال عالقة بأذهان الناس.
    لكن الصورة التي التقطتها المصورة التركية نيلوفير ديمير للطفل السوري وهو يرقد ميتا على شاطئ تركي في قميص أحمر قد تكون غير مسبوقة من حيث الأثر على الرأي العام والتبعات السياسية.
    وقالت ديمير التي تعمل لصالح وكالة دوجان الإخبارية متحدثة لمحطة (سي.إن.إن) تورك التلفزيونية "حين أدركت أنه لا شيء بيدي لأفعله يمكن أن يعيد ذلك الصبي إلى الحياة فكرت أن علي التقاط الصورة.. لأظهر المأساة."
    و أضافت "أتمنى أن يساعد الأثر الذي أحدثته هذه الصورة على إيجاد حل."
    وانتشرت صورة أيلان كالنار في الهشيم عبر موقع تويتر يوم الأربعاء قبل أن تتصدر الصفحات الأولى للصحف في أنحاء العالم يوم الخميس لتطلق سيلا من المشاعر لدى العامة وتزيد الضغط على الحكومات الأوروبية لتتحرك.
    وقال ستيوارت فرانكلين مصور وكالة ماجنوم الذي التقط صورة رجل صيني يقف في مواجهة دبابة بميدان تيانانمين عام 1989 "لا يوجد لدينا مثال أوضح لصورة واحدة أحدثت في ليلة واحدة كل هذا الأثر."
    وقالت جيني ماثيوز المصورة التي تعمل لصالح وسائل إعلام ومنظمات إغاثة في مختلف أنحاء العالم إن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا ليس فقط في نشر الصورة بل في نقل مشاعر الناس.
    وأضافت "شعر الناس أن بمقدورهم التفاعل مع الصورة بنقل ما شعروا به من حزن."
    وفي كندا أضحى المصير الذي لاقاه أيلان وأسرته قضية سياسية بعدما تبين أن الأسرة حاولت الهجرة إلى هناك. واستجاب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للضغط الشعبي لقبول المزيد من اللاجئين السوريين.
    وقالت منظمة (انقذ الطفولة) الخيرية لرويترز إنها منذ نشر الصورة سجلت زيادة في التبرعات استجابة لندائها بشأن سوريا.
    وقال بريت روجرز مدير معرض المصورين في لندن "لدينا هنا صبي يعاني سوء التغذية يرتدي ملابس عصرية.. يبدو وكأنه بقي ليوم كامل على الشاطئ هكذا.
    * مآسي الماضي..
    وسرعان ما أصبحت صورة أيلان المروعة تقارن بثلاث صور أخرى دخلت تاريخ التصوير الخبري.
    في عام 1969 أثارت صور التقطها دون ماكولين الوعي بالحرب في بيافرا حيث حاولت امرأة هزيلة إرضاع رضيعها الذي يتضور جوعا وأطفال آخرين منهكين في الإقليم الانفصالي الذي حاصرته القوات النيجيرية.
    وتحولت الصور إلى لافتات رفعها محتجون اعتراضا على الدعم البريطاني لنيجيريا. وبعدها بأسابيع اعتبر المغني جون لينون ذلك سببا لإعادة وسام بدرجة فارس منحته إياه الملكة إليزابيث.
    في عام 1972 تجسدت ويلات الحرب في فيتنام في صورة التقطها نيك أوت للصبية فان تي كيم فوك ابنة التسع سنوات وهي تركض عارية يتملكها الرعب فرارا من قصف النابالم. وتصدرت الصورة الصفحات الأولى للصحف الأمريكية رغم تحفظات في ذلك الوقت على نشر صور عارية.
    بعدها لم يخف الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في حديث مسجل تساؤله إن كان المعسكر الرافض للحرب وراء الصورة من أجل أغراض دعائية. لكن مصداقية الصورة ثبتت بما لا يدع مجالا للشك.
    وفي عام 1993 سببت صورة التقطها كيفن كارتر لطفلة سودانية واهنة أسقطها الهزال أرضا بينما يقف نسر بالقرب منها منتظرا صدمة ورعبا فتواصل المئات مع محرري الصحيفة للسؤال عما حدث لها.
    وواجه كارتر انتقادات لأنه التقط الصورة بدلا من مساعدة الفتاة. لكن ما لم يكن معلوما حينها أنه كان قد وصل للتو على متن طائرة تحمل الطعام وأن والدي الطفلة قد وضعاها جانبا من أجل الذهاب والحصول على مساعدات.
    وفازت الصورة في العام التالي بجائزة بوليتزر. وبعد ذلك بثلاثة أشهر انتحر كارتر.
    ومثلما فعلت صورة طفل سوريا الغريق مثلت تلك الصور نماذج لقدرة الصور الثابتة على تجسيد أزمة معقدة مستعصية في رمز بمقدور أي شخص استيعابه.
    وقالت ماثيوز "الصور مجردة لا تقدم لك الواقع كاملا. تقديم معلومات دقيقة قد يصبح صعبا حقا. الناس لا ينصتون بشكل كامل.. ويشعرون بالارتباك. الشيء الجيد في صورة أيلان أنها واضحة تماما. فيها حقيقة واحدة."
    وأزمة اللاجئين إلى أوروبا مستمرة طيلة الصيف لكن هذا الكم الهائل من المقالات الإخبارية والتقارير التلفزيونية التي تظهر المعاناة واليأس لم تكن بهذا القدر من التأثير الذي أحدثته صورة أيلان.
    وقال روجرز "تشاهد اللقطات المصورة ولا تعود إليها. تضيع الذكرى سريعا في معظم الأوقات.
    "لكن الصورة الثابتة تبقى أمامك.. يمكنك تأملها وتصبح تعبيرا عما يحدث في أزمة اللاجئين."


    06/09/2015
    شبكة النبأ المعلوماتية
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     الأثر الخالد للصورة الخبرية..صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام صورة تهز العالم فهل تغير من واقع اللاجئين؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء سبتمبر 15, 2015 6:34 pm


    صورة تهز العالم فهل تغير من واقع اللاجئين؟
    صورة الطفل السوري آلان كردي مازالت تثير تفاعلا كبيرا سواء في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة التي جاءت صادمة وخلفت موجة من الحزن والغضب، تطرح سؤالا جوهريا: وماذا بعد؟ أما من حل لهذه المأساة الإنسانية؟
    الصورة أبلغ من ألف كلمة كما يقال، خصوصا إذا كانت صورة زلزلت العالم في عز أزمة اللاجئين التي تستأثر باهتمام الرأي العام الدولي. صورة الطفل السوري الغريق وقد انتهى به مصيره ملقى على أحد الشواطئ التركية جثة هامدة، حصدت ومازالت تحصد الكثير من التعاطف والتأثر في كل أنحاء العالم.
    في البداية وردت معلومات متناقضة حول هوية الطفل لكن مصادر إعلامية وحقوقية أكدت أنه طفل كردي اسمه آلان كردي ويبلغ من العمر ثلاث سنوات من مدينة كوباني (عين العرب) السورية. وأثناء محاولة أسرته المتكونة من والده ووالدته وشقيقه الهرب من ويلات الحرب في سوريا والبحث عن مستقبل أفضل في أوروبا على غرار آلاف السوريين، انتهى الأمر بالأم والطفلين بالموت غرقا ولم ينجُ سوى الأب. وإلى جانب إيلان وشقيقه غالب توفي ثلاثة أطفال آخرين وبلغ مجموع قتلى حادث الغرق 12 شخصا حسب ما نقلته مصادر إعلامية.
    صورة صادمة
    وسائل الإعلام الدولية تفاعلت بشكل كبير مع صورة آلان بما فيها وسائل الإعلام في أوروبا، المعنية الأولى بأزمة اللاجئين. وبالرغم من ترددها في نشر الصورة في البداية احتراما له، إلا أنها الصورة تصدرت الصورة عناوين الصحف الأوروبية التي اعتبرت بعضها صورة الطفل عنوانا لأزمة اللاجئين السوريين إلى أوروبا. ليس هذا فحسب، بل ذهب بعضها إلى القول بأن الصورة يُفترض أن تغير من سياسات أوروبا فيما يخص اللاجئين.
    فقد علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية قائلة: "إذا لم تتمكن هذه الصور القوية جدا لطفل سوري انتهى به المصير جثة ملقاة على شاطئ، من تغيير موقف أوروبا تجاه اللاجئين فمن سيتمكن من ذلك؟". الصحيفة البريطانية اختارت نشر صورة يظهر فيها الطفل بشكل كامل ويقف إلى جانبه شرطي تركي وأخرى يحمله فيها، وقالت إنها قررت نشر هذه الصور لأن ذلك سيعبر أكثر من أي كلمات عن أزمة اللاجئين ومستوى اليأس الذي وصلوا إليه.
    بيد أن بعض الصحف الألمانية والأمريكية تحفظت على نشر صورة الطفل لمحتواها الصادم واحتراما لمشاعر عائلته، ومنها مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية التي اختارت نشر صورة للشرطي التركي وهو يحمل الطفل الغريق بحيث لا يظهر وجهه. صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية التي نشرت صورة لجسد الطفل وهو ملقى على الرمل علقت بأنها "صورة لإسكات العالم".
    أما صحيفة "لافغاردا" الإسبانية فقد اعتبرت أن الصورة يمكن أن تكون العنوان الأنسب للمأساة السورية ووصفتها بـ "الأكثر فظاعة وبشاعة". من جانبها اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية أن هذه الصورة هي لفتح العيون وعلقت :"صورة هذا الطفل الصغير هي بمثابة شعار لهذا التدفق غير المسبوق للاجئين الذي لا نريد أن نراه".
    هل تغير الصورة شيئا في سياسة أوروبا؟
    وعما إذا كانت هذه الصورة، التي هزت العالم قد تساهم في الدفع بأوروبا نحو اتخاذ قرارات أو مبادرات ملموسة لصالح اللاجئين، يقول نديم حوري وهو نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، لـ DWعربية إن صورة آلان قوية وزعزعت العالم بما في ذلك الرأي العام الأوروبي الذي توجد ضمنه فئات رافضة لاستقبال المزيد من اللاجئين. ويضيف: "رأينا أنه حتى بعض الصحف الأوروبية التي تصنف على أنها ضد الهجرة وضد استقبال المزيد من اللاجئين تعاطفت مع هذه الصورة الصادمة".
    ويرى حوري أن موضوع اللاجئين مطروح على أعلى مستوى في أوروبا ولا شك أن هذه الصورة ستشكل عنصر ضغط على الأوروبيين خاصة أنها ظهرت في فترة شهدت العديد من الأحداث المأساوية ومنها وفاة 71 لاجئا سوريا اختناقا داخل شاحنة في النمسا. "لكن من المبكر التنبؤ بأنها ستدفع أوروبا إلى تغيير مواقفها في هذا الملف واتخاذ الإجراءات المطلوبة منها وهي تسهيل الطرق القانونية لوصول اللاجئين إليها وتسهيل تنقلهم داخل أوروبا".
    استنكار واسع
    وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كان التفاعل الأكبر مع الصورة فقد تداول نشطاء على فيسبوك وتويتر صور الطفل الغريق على نطاق واسع مع تعليقات مستنكرة لسياسات الدول الأوروبية التي تُصعب وصول اللاجئين السوريين إليها وتنقلهم داخل أوروبا. واعتبر النشطاء الصورة إشارة إلى موت الضمائر والقيم الإنسانية، ونشر بعض مستخدمي هذه المواقع صورا يقال إنها للطفل آلان وأخيه وهما على قيد الحياة، بالإضافة إلى صورة لطفل آخر غريق قيل إنها لغالب شقيق إيلان الذي مات غرقا هو الآخر في نفس الحادث.
    على الصعيد العربي ركز مستخدمو تويتر وفيسبوك على انتقاد الدول العربية وحكامها على ما اعتبره هؤلاء تقصيرهم في مساعدة اللاجئين السوريين رغم أن بعض الحكام العرب يساهمون في إشعال فتيل الحرب في سوريا. ومباشرة بعد انتشار صورة الطفل الغريق تم تداول هاشتاغ غرق_طفل_سوري بشكل كبير كما انتشرت رسوم عن الطفل تداولها بعض المستخدمين الذين رفضوا نشر الصور الحقيقية لبشاعتها.
    .......
    03.09.2015
    صوت ألمانيا


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:26 pm