جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


2 مشترك

    (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯)

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯) 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯)

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس ديسمبر 16, 2010 1:12 am

    أعضاء وزوار منتدى تربية و أخلاق .
    أسعـد الله أوقاتـكم بكـل خـير.

    الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرضين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، أرسله إلى الناس كافة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين ساروا على طريقته في الدعوة إلى سبيله، وصبروا على ذلك وجاهدوا فيه حتى أظهر الله بهم دينه، وأعلى كلمته ولو كره المشركون، وسلم تسليماً كثيرًا.
    البلاغ:مكارم الأخلاق..ملتقى الأديان.

    كلمة الأديان واحدة..كلّها تلتقي على أساسيّات، وجميعها تركِّز وتؤكِّد على قِيَم إنسانيّة مشتركة وثابتة، والدِّين الإسلامي هو إتمام لمكارم الأخلاق التي اجتمعت كلمة الأديان عليها.
    لنتعرّف على مبادئ وأسس ما تقوله الأديان أوّلاً، ولنستخلص منها الحقائق المتعلِّقة بالدِّين ثانياً. ونكتفي هنا بما جاءت به الديانات الثلاث: الإسلام واليهوديّة والمسيحيّة من قواعد أساسيّة، ونقاط التقاء وتشابه.

    1- في الأديان: لا يوجد ولاءان في قلب الإنسان، إمّا لله وإمّا للشّيطان.
    2- في الأديان: أداء رسالة الحياة يتمّ بصالح الأعمال.
    3- في الأديان: الرسالة الإنسانيّة هي خدمة الله (أو في سبيل الله) وهي تتحقّق بخدمة الناس.

    4- في الأديان: أعمال الإحسان والخير والبرّ والمعروف ممدوحة.. وأعمال الغشّ والجشع والسرقة والكذب والقتل والفجور مرفوضة.
    5- في الأديان: السلام ممدوح والعدوان مرفوض.
    6- في الأديان: تأكيد على أنّ عمل الخير أفضل من العبادة المجرّدة.
    7- في الأديان: دعوة للعمل والبناء والتطوّر، ونبذ الكسل والإتكال والتقاعس.
    8- في الأديان: كلّ نفسٍ بما كسبت رهينة، أي هي المسؤولة عن أعمالها.
    9- في الأديان: كما تُدين تُدان.
    10- في الأديان: مَنْ أفنى حياةً فكأنّما أفنى الناس جميعاً.
    11- في الأديان: لا ينبغي أن يموت إنسان بجريرة أو جرم غيره.
    12- في الأديان: الكلمة الطّيِّبة صدقة.
    13- في الأديان: النظافة الجسميّة تؤدِّي إلى الطّهارة الروحيّة.
    14- في الأديان: الأرض يرثها عبادُ الله الصّالحون.

    - الإستنتاجات:

    1- الأديان مصدرها واحد بدليل أنّ كلمتها واحدة.
    2- الأديان من عند الله خالق الإنسان، والعارف بمصالحه وبما يُصلحه.
    3- الأديان مُكمِّلة لبعضها البعض.. والإسلام خاتمها وأكملها وأشملها والحاكم عليها.
    4- الأديان تلتقي بمجملها على (طاعة الله وعبادته) و(تكريم الإنسان وإحترامه)، وأنّ الدِّين دستورُ حياةٍ لمصلحة الإنسان ومنفعته وسعادته.




    * الوصايا العشر(1):
    - في (التوراة):

    1- لا يكن لك آلهة أخرى (غير الله).
    2- لا تسجد لصنم ولا تعبده.
    3- لا تنطق بإسم ربّك باطلاً.
    4- بارِك يوم السّبت وقدِّسه.
    5- أكرِم أباك وأُمّك.
    6- لا تقتل.
    7- لا تَزْنِ.
    8- لا تسرق.
    9- لا تشهد شهادة زور.
    10- لا تطمع بمُلكِ غيرك.


    - في القرآن:
    هناك مقابلات لهذه المفاهيم أو الوصايا أو الأوامر:

    1- في (سورة البقرة):
    (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ:
    لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ،
    وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا،
    وَذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ،
    وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا،
    وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ،
    وَآتُوا الزَّكَاةَ،
    ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ.
    وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ:
    لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ،
    وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ،
    ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) (البقرة/ 83-84).

    هذا في (ميثاق) بني إسرائيل، وهو – كما ترى – مقارب ومقابل لما ورد في توراتهم.

    أمّا في (ميثاق) بني الإسلام (المسلمين):

    2- ففي (سورة الإسراء):
    (وَقَضَى رَبُّكَ:
    * أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ
    * وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا
    * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ،
    * وَالْمِسْكِينَ،
    * وَابْنَ السَّبِيلِ،
    * وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا * وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا * وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا * إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا.
    * وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا.
    * وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا.
    *
    * وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا.
    * وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ.
    * وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا.
    * وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا.
    * وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا.
    * وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا.
    * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا.
    * ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا) (الإسراء/ 23-39).


    هذان الميثاقان بينهما مقاربة، والفارق، أنّ الميثاق الإسلاميّ كونه الأكمل والأشمل، والأوسع في بنوده من الميثاق الإلهي الأوّل، وفيه تفصيل وتوضيح أكثر، لكنّك بشيء بسيط من التأمّل والمقارنة، تعرف أنّ الميثاقين صادرين عن جهة واحدة.

    وأمّا ما ورد في (الوصايا العشر) ولم يرد في الميثاق الإسلامي، فقد ورد في نصوص قرآنيّة أخرى، فالسجود للأصنام وشهادة الزّور، وردا في قوله تعالى: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحجّ/ 30).

    وأمّا النطق بإسم الله باطلاً، فقد جاء في قوله عزّوجلّ: (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ) (النّحل/ 116).

    وأمّا مباركة (السّبت) وتقديسه، فللمسلمين (الجمعة) المباركة، يقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة/ 9).

    وأمّا السرقة، فقد قال تبارك وتعالى في السارق والسارقة: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (المائدة/ 38).

    وأمّا اشتهاء إمرأة الغير وممتلكاته، فقد جاء في قوله تعالى: (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (طه/ 20).

    - ماذا تعني هذه (الأوامر) و(النواهي)؟
    إنّها إشارات لحياة صالحة.
    إبحث في الملفّات الجنائيّة والقضائيّة، فستجد أنّ الجرائم المرتكبة لا تخرج عن واحدة من هذه المحرّمات أو الممنوعات أو المنهيّات، فهي إمّا في (المال) أو (الجنس) أو (القتل) أو في خرق المواثيق والعهود.

    هنا أحد احتمالين أو أحد اختيارين:

    إمّا الأخذ بهذا الميثاق والعمل به، والنتيجة الصّلاح والخير للجميع.
    وإمّا ضربه عرض الحائط، والنتيجة المزيد من الجرائم والترويع والخوف والقلق والأرق والإعتداءات الصارخة.
    تأريخ الأديان شهد الإثنين معاً: الإحترام والإلتزام بـ(الخطّ) و(الخطّة) و(استقامة الخطوات).
    والعصيان والعدوان على الخطّ والخطّة، والنتائج لكلا الإختيارين أوضح من أن نتوسّع فيها.

    - النماذج والعيِّنات:
    القرآن الكريم لم يذكر الميثاق الإلهي كبنود ولوائح فقط، وإنّما أشار إلى النماذج والعيِّنات الآخذة بهذا الميثاق.. نقرأ ما يقول الله تعالى عن (المؤمنين):
    (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ.
    * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ.
    * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ.
    * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ.
    * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ.
    * وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ.
    * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ.
    * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (المؤمنون/ 1-11).

    ونقرأ كذلك ما يقوله عزّوجلّ عن (عباد الرّحمن):
    (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا.
    * وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا.
    * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا.
    * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا.
    * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا.
    * وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ.
    * وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ
    * وَلا يَزْنُونَ.
    * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا.
    * وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ.
    * وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا.
    * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا.
    * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.
    * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) (الفرقان/ 63-76).

    ولعلّك انتبهتَ كيف أنّ (عباد الرّحمن)، وهم المتديِّنون الحقيقيّون، يطبِّقون الميثاق الإلهي بحذافيره.
    (راجع النصّين في سورة الإسراء وفي سورة الفرقان للتأكّد).

    ومن خلال (الميثاق) أو العقد الإلهي، ومن خلال تطبيقاته العمليّة ونماذجه وعيِّناته، ننتهي إلى أنّ:
    الدِّين (مائدة الله) التي تُغذِّي عقولنا بـ(اليقين) وتموِّن قلوبنا بـ(الخوف من سخط عقوبة الله وناره) و(الرّجاء برضا الله ورحمته وجنّته)، وترفد حركتنا في الحياة بـ(الإستقامة)، وتثري نفوسنا (بالسلام والطمأنينة)، وتقوِّم علاقاتنا بـ(الحبّ والتوازن والتعاون).

    وأنّ الدِّين مفصّل حسب مقاساتنا البشريّة، ويغطِّي جميع حاجاتنا الأساسيّة، فلا يحتاج أن نعيد تفصيله حسب أذواقنا وأمزجتنا، ولمّا كان الدِّين هو تشريع الله، فعقولنا عاجزة عن أن تعدِّل وتبدِّل وتغيِّر فيه؛ لأنّه ليس (موضة) ينتهي زمنها فتسقط لتحلّ محلّها (موضة أخرى جديدة)..
    إنّه بطبيعته الإلهية المرنة متجدِّدة في كلّ حين.
    وأنّ الدِّين يضع لي (المبادئ الأخلاقية) و(القاعدة العمليّة) التي تبني شخصيّتي على أساس ثابت ورصين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    - الهوامش:
    1- وتُسمّى (الأوامر العشرة) أيضاً، ويُعبرُ عنها بـ(القانون الإلهي الكامل).
    خاص بموقع البلاغ
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    عدل سابقا من قبل أن تعرف أكثر في الخميس يناير 27, 2011 10:55 pm عدل 1 مرات
    îL-SwêZzY
    îL-SwêZzY
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯) 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 04/01/2011
    الموقع : Maroc

    تسلية (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯)

    مُساهمة من طرف îL-SwêZzY الجمعة يناير 07, 2011 1:17 pm


    بارك الله فيكم اخي
    ثبتنا الله واياكم اللهم امين

    اللهم مغير القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯) 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية رد: (¯`·._.·[ مكارم الأخلاق.. ملتقى الأديان. ]·._.·´¯)

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس يناير 27, 2011 10:49 pm

    îL-SwêZzY كتب:

    بارك الله فيكم اخي
    ثبتنا الله واياكم اللهم امين

    اللهم مغير القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    يسعدني تشريفكم للموضوع
    وسأسعد أكثر بدوام مروركم
    نسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان، وأن يولي عليهم خيارهم، وأن يفقههم في الدين، وأن يكثر بينهم دعاة الهدى، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان
    .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:53 am