إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا
وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
[size=21] [/size]ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا
وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
هل
تصح صلاة المرأة وصيامها وقت الحيض؟
نرجو منكم يا سماحة الشيخ تزويدي بمزيد من الأقوال
الصحيحة عن صيام المرأة وصلاتها وقت الحيض، جزاكم الله خيراً.
إذا حاضت المرأة تركت الصلاة والصيام، فإذا طهرت قضت ما أفطرته من أيام رمضان، ولا تقضي ما
تركت من الصلوات، لما رواه البخاري وغيره في بيان النبي صلى
الله عليه وسلم لنقصان دين المرأة من
قوله صلى الله عليه وسلم: ((أليست إحداكن إذا
حاضت لا تصوم ولا تصلي؟))[1]،
ولما رواه البخاري ومسلم، عن معاذة أنها سألت عائشة رضي الله عنها: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت
عائشة رضي الله عنها: (أحرورية أنت؟) قالت: لست بحرورية، ولكني أسأل، فقالت: (كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر
بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة)[2] رواه البخاري ومسلم
وغيرهما،
وهذا من رحمة الله سبحانه بالمرأة ولطفه بها،
لما كانت الصلاة تتكرر كل يوم وليلة خمس مرات، ويتكرر الحيض كل شهر
غالباً أسقط الله عنها وجوب الصلاة وقضاءها،
لما في قضائها من المشقة العظيمة، أما الصوم فلما كان لا يتكرر إلا في
السنة مرة واحدة أسقط الله عنها الصوم في حال
الحيض، رحمة بها، وأمرها بقضائه بعد ذلك، تحقيقا للمصلحة الشرعية في
ذلك.
والله ولي التوفيق.
[1] رواه البخاري في الحيض باب ترك الحائض الصوم برقم 304، وفي الصوم باب
الحائض تترك الصوم برقم 1951.
[2] رواه البخاري في الحيض باب لا تقضي الحائض الصلاة برقم 321، ومسلم في
الحيض باب وجوب قضاء الصوم على الحائض برقم 335.