بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا
هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
.
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
[size=21] [/size]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا
هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
.
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
قضاء
رمضان يقدم على صيام ست من شوال
الأخت تقول في سؤالها:
لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد، ولي رغبة شديدة
في صيام الست من شوال، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟
أفتوني وفقكم الله للخير.
النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم
أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه مسلم في صحيحه.
فبين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد
صوم رمضان.
فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل.
والله ولي التوفيق.
----------
المشروع
أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست
أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست
صيام ست من شوال، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام
رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو
إفادتي أثابكم الله.
المشروع
أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال))[1]، وإذا
صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان، بل يكون صامها قبل بعضه، ولأن
الفرض أهم فكان أولى بالتقديم. [1] رواه مسلم في
الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164.
------------
صيام الست سنة وليس بواجب ومن لم
يستطع إكمالها لعذر شرعي يرجى له أجرها.
الأخت تقول في سؤالها: بدأت في صيام الست من شوال يستطع إكمالها لعذر شرعي يرجى له أجرها.
ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي عليَّ منها
يومان، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ هل أقضيها؟
وهل عليَّ إثم في ذلك؟
صيام
الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها
كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد
أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً))[1]رواه البخاري في
صحيحه.
وليس عليك قضاء لما تركت منها.
والله الموفق. [1] رواه البخاري في الجهاد باب
يُكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة برقم 2996.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
تعالى.
الموقع الرئيسي للشيخ