الصيام..يخفّف الشهوة الجنسيّة للشباب.
.......
الصيام يخفّف الشهوة الجنسيّة،و في الحديث الشريف: "يا معشر الشباب من استطاع
منكم الباءة فليتزوج،فإنه أغضّ للبصر و أحصن للفرج،و من لم يستطع فعليه
بالصوم،فإنه له وجاء".
و عندما يتخلّص الإنسان من عقده النفسية يشفى من القلق النفسي المرضي الذي
يلفّ المجتمعات غير المؤمنة.
فالإنسان نفس و عقل و روح،و المولى سبحانه و تعالى جعل من العقل سيِّداً على النفس.
و الروح،سرّ المولى في الخلق و مفتاح الإحساس بالسعادة أو الشقاء،لا تسعَد إلا إذا اتّبع الإنسان تعاليم خالقها و مالك سرّها.
و خلال الصوم يكون الصائم،قبل الإفطار و بعده و في كلّ أيّام السنة و شهورها،إذا فهم معاني الصوم و التزم بها،سيّداً على نفسه و نزواتها و رغباتها و ليس عبداً لها،و بذلك يكون في الصوم العلاج الشافي من القلق.
و الصوم،عندما تفهم معانيه في العمق و يلتزم بها الصائم،يصل بنا إلى أرقى درجات الطمأنينة و السعادة و الصفاء الجسدي و الفكري و النفسي.
فالإنسان لا تسعد روحه أو يرتاح جسده إلا إذا جعل من عقله سيّداً على نفسه،و هذا هو
في الحقيقة مفهوم الصيام.
و كلّ صائم لا يشعر بهذه السعادة و الطمأنينة خلال صيامه عليه أن يفتّش عن الخلل في صيامه، فربما لم يفهم معاني التقوى والخير
و اليسر و الهدى الكامنة في الصوم أو يحسن تطبيقها مصداقاً لقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش،و رُبَّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر".
.....
موقع البلاغ.
.......
الصيام يخفّف الشهوة الجنسيّة،و في الحديث الشريف: "يا معشر الشباب من استطاع
منكم الباءة فليتزوج،فإنه أغضّ للبصر و أحصن للفرج،و من لم يستطع فعليه
بالصوم،فإنه له وجاء".
و عندما يتخلّص الإنسان من عقده النفسية يشفى من القلق النفسي المرضي الذي
يلفّ المجتمعات غير المؤمنة.
فالإنسان نفس و عقل و روح،و المولى سبحانه و تعالى جعل من العقل سيِّداً على النفس.
و الروح،سرّ المولى في الخلق و مفتاح الإحساس بالسعادة أو الشقاء،لا تسعَد إلا إذا اتّبع الإنسان تعاليم خالقها و مالك سرّها.
و خلال الصوم يكون الصائم،قبل الإفطار و بعده و في كلّ أيّام السنة و شهورها،إذا فهم معاني الصوم و التزم بها،سيّداً على نفسه و نزواتها و رغباتها و ليس عبداً لها،و بذلك يكون في الصوم العلاج الشافي من القلق.
و الصوم،عندما تفهم معانيه في العمق و يلتزم بها الصائم،يصل بنا إلى أرقى درجات الطمأنينة و السعادة و الصفاء الجسدي و الفكري و النفسي.
فالإنسان لا تسعد روحه أو يرتاح جسده إلا إذا جعل من عقله سيّداً على نفسه،و هذا هو
في الحقيقة مفهوم الصيام.
و كلّ صائم لا يشعر بهذه السعادة و الطمأنينة خلال صيامه عليه أن يفتّش عن الخلل في صيامه، فربما لم يفهم معاني التقوى والخير
و اليسر و الهدى الكامنة في الصوم أو يحسن تطبيقها مصداقاً لقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش،و رُبَّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر".
.....
موقع البلاغ.