جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


2 مشترك

    الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 01, 2011 1:15 pm

    الإسلام و اختلاط الجنسين.
    * د. يوسف القرضاوي.
    .......
    كثرت الأقوال والفتاوى حول موضوع (الاختلاط) ويقصد به اختلاط الجنسين،الرجال و النساء.
    و قد رأينا من علماء الدين،مَن يوجب على المرأة ألا تخرج من بيتها إلا إلى قبرها،حتى المساجد كرهوا خروجها إليها،و بعضهم حرمه،خوفاً من الفتنة،و فساد الزمان.
    و يستندون في ذلك إلى قول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:(لو علم رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ما أحدث النساء بعده لمنعهن من المساجد).
    و لا يخفى أن المرأة في حاجة إلى أن تخرج للمجتمع لتتعلم،و لتعمل،و لتشارك في أتراح الحياة و أفراحها،و كل هذا يفرض عليها قدراً يكبر أو يصغر من الاختلاط بالرجل،الذي قد يكون زميلاً في الدراسة،أو معلماً في المدرسة،أو أستاذاً في الجامعة،أو جاراً في الوظيفة،أو رئيساً في العمل،أو
    مرؤوساً أيضاً،أو طبيباً في العلاج،أو..أو..الخ.
    فهل يعد كل اختلاط بين المرأة و الرجل ممنوعاً أو حراماً؟و كيف يمكن أن تعيش المرأة بغير الرجل في عصر تشابكت فيه العلاقات و تعقدت؟
    و لم يعد ممكناً أن تسجن المرأة في قفص المنزل،حتى و لو كان هذا القفص من ذهب،فلن يعدو كونه
    سجناً!
    و لماذا يباح للرجال ما لا يباح للنساء؟ لماذا يستمتع الرجل بالهواء الطلق،و تحرم المرأة منه؟ و لماذا نسيء الظن بالمرأة،و هي ليست دون الرجل ديناً و عقلاً وضميراً؟..فلها ـ كما له ـ دين يمنعها،و عقل يردعها،و ضمير يحاسبها (النفس اللوامة)،كما أن لها ـ بغير شك ـ غريزة قد تغريها بالهبوط فتهبط،و هي (النفس الأمارة بالسوء)،كما أن لها شيطاناً قد يزين لها و يغويها،كما يزين للرجل و يغويه.
    فما سر هذا التشديد على المرأة،الذي ينسب ـ للأسف ـ إلى الاسلام و يذكره مَن يذكره ممن ينتمون إلى بعض المدارس أو التيارات الدينية على أنه حكم الشرع،و موقف الدين.
    مشكلتنا أننا في أكثر القضايا الاجتماعية و الفكرية،نقف بين طرفي الإفراط و التفريط،و قلما نهتدي إلى (التوسط) الذي يمثل إحدى الخصائص العامة و البارزة لمنهج الاسلام و لأمة الاسلام.
    و هذا أوضح ما يكون في قضيتنا هذه و قضايا المرأة المسلمة المعاصرة بصفة عامة.
    فقد ظلم المرأة صنفان من الناس متقابلان بل متناقضان:
    1 ـ صنف المستغربين الذين يريدون أن يفرضوا عليها التقاليد الغربية،بما فيها من فساد و تحلل من القيم ـ و أعظمها الدين ـ و انحراف عن سواء الفطرة،و بعد عن الصراط المستقيم،الذي بعث الله الرسل،و أنزل الكتب لبيانه،و دعوة الناس إليه.
    و هؤلاء يغفلون ما تشكو منه المرأة الغربية اليوم،و ما جر عليها الاختلاف (المفتوح) من سوء العاقبة على المرأة و على الرجل،و على الأسرة،و على المجتمع كله،و يسدون آذانهم عن صيحات الاستنكار التي تجاوبت بها الآفاق في داخل العالم الغربي نفسه،و عن كتابات العلماء و الأدباء، و مخاوف المفكرين و المصلحين على الحضارة كلها من جراء إلغاء القيود في الاختلاط بين الجنسين.
    كما ينسى هؤلاء أن لكل أمة شخصيتها التي تكونها عقائدها و تصورها للكون و الحياة و الوجود و رب الوجود،و قيمها و تراثها و تقاليدها.و لا يجوز أن يغدو مجتمع صورة مكررة من مجتمع آخر.
    2 ـ و الصنف الثاني هم الذين يفرضون على المرأة تقاليد أخرى،و لكنها تقاليد
    الشرق لا تقاليد الغرب،و إن صبغت في كثير من الأحيان بصبغة الدين،و نسبها من نسبها إلى ساحته،بناءً على فهم فهمه،أو رأي قلده،أو رجحه،لأنه يوافق رأيه في المرأة،و سوء ظنه بها، بدينها و بعقلها و سلوكها.
    و لكنه على أية حال لا يخرج عن كونه رأياً لبشر غير معصوم،متأثر بمكانه و زمانه،و شيوخه و مدرسته،تعارضه آراء أخرى،تستمد حجيتها من صريح القرآن العظيم،و من هدي النبي الكريم،و من مواقف الصحابة و خير القرون.
    و أود أن أبادر هنا فأقول: إن كلمة (الاختلاط) في مجال العلاقة بين الرجل و المرأة،كلمة دخيلة على (المعجم الاسلامي) لم يعرفها تراثنا الطويل العريض طوال القرون الماضية،و لم تعرف إلا في هذا العصر،و لعلها ترجمة لكلمة (أجنبية) في هذا المعنى،و مدلولها له إيحاء غير مريح بالنظر لحس الانسان المسلم.
    و ربما كان أولى منها كلمة (لقاء) أو (مقابلة) أو (مشاركة) الرجال للنساء،و نحو ذلك.
    و على كل حال،فإن الاسلام لا يصدر حكماً عاماً في مثل هذا الموضوع،و إنما ينظر فيه على ضوء الهدف منه،أي المصلحة التي يحققها،و الضرر الذي يخشى منه،و الصورة التي يتم بها،و الشروط التي تراعى فيه..الخ.
    و خير الهَدى في ذلك هدى محمد (صلى الله عليه و سلم) و هدى خلفائه الراشدين،و أصحابه المهديين.
    و الناظر في هذا الهدى يرى أن المرأة لم تكن مسجونة و لا معزولة كما حدث ذلك في عصور تخلف المسلمين.
    فقد كانت المرأة تشهد الجماعة و الجمعة،في مسجد رسول الله (صلى الله عليه و سلم)،و كان عليه
    الصلاة و السلام يحثهن على أن يتخذن مكانهن في الصفوف الأخيرة خلف صفوف الرجال،و كلما كان الصف أقرب إلى المؤخرة كان أفضل،خشية أن يظهر من عورات الرجال شيء،و كان أكثرهم لا يعرفون السراويل.
    و لم يكن بين الرجال و النساء أي حائل من بناء أو خشب أو نسيج،أو غيره...
    و كانوا في أول الأمر يدخل الرجال و النساء من أي باب اتفق لهم،فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول و الخروج،فقال (صلى الله عليه و سلم): (لو أنكم جعلتم هذا الباب للنساء).
    فخصصوه بعد ذلك لهن،و صار يعرف إلى اليوم باسم (باب النساء).
    و كان النساء في عصر النبوة يحضرن الجمعة،و يسمعن الخطبة،حتى إن إحداهن حفظت سورة (ق) مَن في رسول الله من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة.و كان النساء يحضرن كذلك صلاة العيدين،و يشاركن في هذا المهرجان الاسلامي الكبير،الذي يضم الكبار و الصغار،و الرجال و النساء،في الخلاء مهللين
    مكبرين.
    روى مسلم: عن أم عطية قالت:(كنا نؤمر بالخروج في العيدين،و المخبأة و البكر).و هذه سنة أماتها المسلمون في جل البلدان أو في كلها،إلا ما قام به مؤخراً شباب الصحوة الاسلامية الذين أحيوا بعض ما مات من السنن،مثل سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان،و سنة شهود النساء صلاة العيد.و كان النساء يحضرن دروس العلم،مع الرجال عند النبي،و يسألن عن أمر دينهن مما قد يستحي منه الكثيرات اليوم.حتى أثنت عائشة على نساء الأنصار،أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين،فطالما سألن عن الجنابة و الاحتلام و الاغتسال و الحيض و الاستحاضة و نحوها.
    و لم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال و استئثارهم برسول الله، فطلبن أن يجعل لهن يوماً يكون لهن خاصة،لا يغالبهن الرجال و لا يزاحمونهن و قلن في ذلك صراحة يا رسول الله،قد غلبنا عليك الرجال،فاجعل لنا يوماً من نفسك) فوعدهن يوماً،فلقيهن فيه و وعظهن و أمرهن.
    و تجاوز هذا النشاط النسائي إلى المشاركة في المجهود الحربي في خدمة الجيش و المجاهدين،بما يقدرن عليه و يحسنّ القيام به،من التمريض و الإسعاف و رعاية الجرحى و المصابين،بجوار الخدمات الأخرى من الطهي و السقي و إعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية.
    و روى مسلم عن أنس أن عائشة و أم سليم،كانتا في يوم أحد مشمرتين،تنقلان
    القرب على متونهما ـ ظهورهما ـ ثم تفرغانها في أفواه القوم،ثم ترجعان فتملآنها)و وجود عائشة هنا ـ و هي في العقد الثاني من عمرها ـ يرد على الذين ادعوا أن الاشتراك في الغزوات و المعارك كان مقصوراً على العجائز و المتقدمات في السن،فهذا غير مسلّم.و ماذا تغني العجائز في مثل هذه المواقف التي تتطلب القدرة البدنية و النفسية معاً؟
    و روى الإمام أحمد: أن ست نسوة من نساء المؤمنين كن مع الجيش الذي حاصر خيبر: يتناولن السهام، و يسقين السويق،و يداوين الجرحى،و يغزلن الشعر،و يعنّ في سبيل الله،و قد أعطاهن النبي نصيباً من الغنيمة.
    بل صح أن نساء بعض الصحابة شاركن في بعض الغزوات و المعارك الاسلامية بحمل السلاح،عندما أتيحت لهن الفرصة.و معروف ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم أحد،حتى قال عنها لمقامها خير من مقام فلان و فلان).
    و كذلك اتخذت أم سليم خنجراً يوم حنين،تبقر به بطن مَن يقترب منها.و لم يقف طموح المرأة المسلمة في عهد النبوة و الصحابة للمشاركة في الغزو عند المعارك المجاورة و القريبة في الأرض العربية كخيبر و حنين.بل طمحن إلى ركوب البحار،و الإسهام في فتح الأقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الاسلام.
    ففي صحيح البخاري و مسلم عن أنس: أن رسول الله قال (نام قبل الظهر) عند أم حرام بنت ملحان ـ خالة أنس ـ يوماً،ثم استيقظ و هو يضحك،فقالت: ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال..ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله،يركبون ثبج هذا البحر،ملوكاً على الأسرة،أو مثل الملوك على الأسرة)،قالت: فقلت: يا رسول الله،ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها..فركبت أم حرام البحر في زمن عثمان،مع زوجها عبادة بن الصامت إلى قبرص،فصرعت عن
    دابتها هناك،فتوفيت و دفنت هناك،كما ذكر أهل السير و التاريخ.
    و في الحياة الاجتماعية شاركت المرأة داعية إلى الخير،آمرة بالمعروف،ناهية عن المنكر،كما قال تعالى...و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر...).
    و من الوقائع المشهورة رد إحدى المسلمات على عمر في المسجد في قضية المهور،و رجوعه إلى رأيها علناً،و قوله:(أصابت المرأة و أخطأ عمر).و قد ذكرها ابن كثير في تفسير سورة النساء،و قال: إسنادها جيد.و قد عين عمر في خلافته الشفاء بنت عبدالله العدوية محتسبة على السوق.
    و المتأمل في القرآن الكريم و حديثه عن المرأة في مختلف العصور،و في حياة الرسل و الأنبياء لا يشعر بهذا الستار الحديدي الذي وضعه بعض الناس بين الرجل و المرأة.
    فنجد موسى ـ و هو في ريعان شبابه و قوته ـ يحادث الفتاتين ابنتي الشيخ الكبير،و يسألهما و تجيبانه بلا تأثم و لا حرج،و يعاونهما في شهامة و مروءة،و تأتيه إحداهما بعد ذلك مرسلة من أبيها تدعوه أن يذهب معها إلى والدها،ثم تقترح إحداهما على أبيها بعد ذلك أن يستخدمه عنده، لما لمست فيه من قوة و أمانة.
    لنقرأ في ذلك ما جاء في سورة القصص: (و لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير. فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب غني لما أنزلت إليّ من خير فقير.فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين.قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير مَن استأجرت القوي الأمين).
    و لا يقال: إن هذا شرع من قبلنا فلا يلزمنا،فإن القرآن لم يذكره لنا إلا لأن فيه هداية و ذكرى و عبرة لأولي الألباب،و لهذا كان القول الصحيح: أن شرع من قبلنا المذكور في القرآن و السنة هو شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما ينسخه.
    و قد قال تعالى لرسوله: (أولئك الذين هَدَى الله فبهداهم اقتده).
    إن إمساك المرأة في البيت،و إبقاءها بين جدرانه الأربعة لا تخرج منه اعتبره القرآن ـ في مرحلة من مراحل تدرج التشريع قبل النص على حد الزنى المعروف ـ عقوبة بالغة لمن ترتكب الفاحشة من نساء المسلمين، وفي هذا يقول تعالى في سورة النساء: (و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن
    سبيلاً).
    و قد جعل الله لهن سبيلاً بعد ذلك حينما شرع الحد،و هو العقوبة المقدرة في الشرع حقاً لله تعالى، و هي الجلد الذي جاء به القرآن لغير المحصن،و الرجم الذي جاءت به السنة للمحصن.
    فكيف يستقيم في منطق القرآن و الاسلام أن يجعل الحبس في البيت صفة ملازمة للمسلمة الملتزمة المحتشمة،كأننا بهذا نعاقبها عقوبة دائمة و هي لم تقترف إثماً؟
    و الخلاصة:أن اللقاء بين الرجال و النساء في ذاته إذن ليس محرماً،بل هو جائز أو مطلوب
    إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل،من علم نافع أو عمل صالح،أو مشروع خير،أو جهاد لازم،أو غير ذلك مما يتطلب جهوداً متضافرة من الجنسين،و يتطلب تعاوناً مشتركاً بينهما في التخطيط و التوجيه و التنفيذ.
    و لا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما،و تنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، و يزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم و لا عليهم،يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير،و التعاون على البر و التقوى،في إطار الحدود التي رسمها الاسلام،و منها:
    1 ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين،فلا ينظر إلى عورة،و لا ينظر بشهوة،و لا يطيل النظر في غير حاجة،قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن).
    2 ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم،الذي يغطي البدن ما عدا الوجه و الكفين،و لا يشف و لا يصف،قال تعالى: (و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن).
    و قد صحّ عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه و الكفان.
    و قال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام: (ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين) أي أن هذا الزيّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة،فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى،لأن زيها و أدبها يفرض على كل مَن يراها احترامها.
    3 ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء،و خصوصاً في التعامل مع الرجال:
    أ ـ في الكلام،بحيث يكون بعيداً عن الإغراء و الإثارة،و قد قال تعالى..فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولاً معروفاً).
    ب ـ في المشي،كما قال تعالى: (و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)،و أن تكون كالتي وصفها الله بقوله: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء).
    ج ـ في الحركة،فلا تتكسر و لا تتمايل،كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشريف بـ ((المميلات المائلات)) و لا يصدر عنها ما يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
    4ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير و يغري من الروائح العطرية،و ألوان الزينة
    التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق و لا للقاء مع الرجال.
    5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة و ليس معهما محرم،فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، و قالت: (إن ثالثهما الشيطان) إذ لا يجوز أن يخلى بين النار و الحطب.
    و خصوصاً إذا كانت الخلوة مع أحد أقارب الزوج،و فيه جاء الحديث (إياكم و الدخول على النساء))،قالوا: يا رسول الله،أرأيت الحمو؟! قال (الحمو الموت )! أي هو سبب الهلاك،لأنه قد يجلس و يطيل الجلوس،و في هذا خطر شديد.
    6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة،و ما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية،أو يعرضها للقيل و القال،أو يعطلها عن واجبها المقدس في راعية البيت و تربية الأجيال.
    ....
    موقع البلاغ.




    عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد مايو 27, 2012 1:04 pm عدل 3 مرات
    îL-SwêZzY
    îL-SwêZzY
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 04/01/2011
    الموقع : Maroc

    منقول رد: الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي.

    مُساهمة من طرف îL-SwêZzY الإثنين يناير 24, 2011 3:13 pm


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك
    أثقل الله به موازين حسناتك
    اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقك به الفردوس
    كما اسأله سبحانه وتعالى ان يهدك الصراط المستقيم
    وان يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته
    اثقل الله به موازين حسناتك
    ودمت في حفظ الله ورعايته
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول رد: الإسلام و اختلاط الجنسين..د. يوسف القرضاوي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يناير 26, 2011 12:29 am

    îL-SwêZzY كتب:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك
    أثقل الله به موازين حسناتك
    اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقك به الفردوس
    كما اسأله سبحانه وتعالى ان يهدك الصراط المستقيم
    وان يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته
    اثقل الله به موازين حسناتك
    ودمت في حفظ الله ورعايته
    أهلا بك يا أخي
    أشكر لك حضورك
    جزاك الله خيرا

    إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.هود88.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:52 am