جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ●|▓[ العروبة والعربية في القرآن الكريم.]▓|●

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ●|▓[ العروبة والعربية في القرآن الكريم.]▓|●  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ●|▓[ العروبة والعربية في القرآن الكريم.]▓|●

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يناير 02, 2011 7:17 pm

    العروبة والعربية في القرآن
    الكريم..بقلم د. إبراهيم علوش
    عن موقع الصوت العربي الحر


    لا يمكن لقارئ القرآن أن لا يفخر
    بالعربية وأهلها، فليس بين العروبة والإسلام تضاد، بل تكاملٌ ووئام. ولكن
    العروبة قبل الإسلام كانت جاهلية، وباتت بعد الإسلام دولةً وحضارة، وقد نزل
    الإسلام على العرب أولاً وبلسانهم، وانتشر في العالمين بعزمهم، وقد جاءت
    في العربية آياتٌ محكماتٌ تذكرها بالذات، وتدلل عليها بالاسم، فلا يعقل
    بعدها أن يكون هذا الكم من الآيات القرآنية بلا مغزى، ولا يعقل أن لا يفكر
    المرء بمعناها، وانظر مثلاً بعضها فيما يلي:
    ففي سورة الرعد: {وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من
    الله من وليٍ ولا واقٍ} - الآية 37-

    وفي سورة يوسف: {إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون} -الآية 2-
    وفي سورة الزمر: {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كلِ مثلٍ لعلهم يتذكرون. قراناً عربياً غير ذي عوجٍ
    لعلهم يتقون} -الآيتان 27 و28-

    وفي سورة فصلت: {تنزيلٌ من الرحمن الرحيم. كتابٌ فصلت آياته قراناً عربياً لقومٍ يعلمون} -الآيتان 2 و3-
    ومن
    جديد في سورة فصلت: {ولو جعلناه قراناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته
    أأعجميٌ وعربيٌ قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء} -الآية 44-

    وفي سورة
    الشعراء: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسانٍ عربيٍ
    مبين} -الآيات 193 إلى 195-

    وفي سورة الشورى: {وكذلك أوحينا إليك قراناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها} -الآية 7-
    وفي سورة الزخرف:
    {إنا جعلناه قراناً عربياً لعلكم تعقلون} -الآية 3-
    وفي سورة الاحقاف:
    {...وهذا كتابٌ مصدقٌ لساناً عربياً لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}
    -الآية 12-

    وفي سورة طه: {وكذلك أنزلناه قراناً عربياً وصرفنا فيه من
    الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً} -الآية 113-

    وفي سورة النحل:
    {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشرٌ لسان الذين يلحدون إليه أعجميٌ
    وهذا لسانٌ عربيٌ مبين} - الآية 103-

    ولا أزعم الإحاطة بكل ما يرتبط
    بالعربية والعروبة أعلاه ولكن الأمثلة السابقة تثبت أن:
    1) الوحي نزل
    بالعربية..
    2) لأم القرى ومن حولها أولاً، أي لمكة والعرب حولها، ومن
    عبرهم لباقي العالمين..
    3) بلغة عربية فصيحة لا تشوبها شائبة..
    4) من أجل إنذار وهداية العرب بلغةٍ يفهمونها، لا بلغة غريبة عنهم، أي أنه
    ارتبط منذ البداية بالإنسان العربي.
    فهذا تكريم كبير للعرب والعربية، ومسؤولية تهد الجبال، ولكن {إنما أنت منذرٌ ولكل قومٍ هاد} -الرعد: 7-
    {وإنه لذكرٌ لك ولقومك} -الزخرف: 44-

    بالإضافة لعدد من الآيات الأخرى التي تتوجه لقوم الرسول الأمين أو تتوجه للرسول، عليه الصلاة والسلام، لتحدثه عن
    قومه، فليس هناك أي شيء على الإطلاق في القرآن يرفض فكرة وجود قوميات
    وشعوب، كما هو معروف.
    ومن بين هذه القوميات، كان موقف الإسلام إيجابياً
    من العروبة، دون جاهلية أو عصبية أو عنصرية ضد الأمم الأخرى، ولكنه ميز
    العروبة بالتخاطب بها وبتبني لغتها وبتحميل الرسالة والأمانة لقومها، وبأن
    الإسلام جاء امتداداً طبيعياً لتراثها المتأصل في الحنيفية التي ينتسب
    إليها سيدنا إبراهيم، وما كان التأكيد على أن إبراهيم كان مسلماً حنيفاً
    إلا للتأكيد على انتمائه الحضاري الأصيل، والحنيفية ملة أصيلة في الحجاز.
    ويتخذ البعض مغرضاً ما جاء في الآية 97 من سورة التوبة من أن {الأعراب أشد كفراً
    ونفاقاً وأجدرُ ألا يعلموا حدودَ ما أنزل الله...}
    ذريعة للتهجم على العرب
    زوراً باسم الإسلام، ولزرع إسفينٍ بين العروبة والإسلام، ولكن هذا المنطق
    الشعوبي يعاني من مشكلتين مترابطتين هما:
    1) الجهل باللغة العربية.
    2) الجهل بالقران.
    فكلمة الأعراب تعني البدو، لا كل العرب، والمقصود في تلك
    الآية بالذات ليس كل البدو بل بعض المنافقين منهم، والآيات اللاحقة فوراً
    لما سبق تتحدث عن البدو المؤمنين: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر
    ويتخذ ما ينفق قرباتٍ عند الله...} -التوبة
    : 99)، ويتكرر الأمر مرتين
    بعدها في السورة نفسها بالحديث عن المنافقين من الأعراب ثم الذين تابوا
    وآمنوا.
    إذن، لا مبرر على الإطلاق لمعارضة الإسلام بالعروبة أو العروبة
    بالإسلام، إلا إذا كانت العروبة جاهلية، أو كان فهم الإسلام شعوبياً
    مشوها، والفهم الشعوبي للإسلام يُستخدم دوماً للسيطرة على العرب والمسلمين
    من الخارج ولتخريب علاقتهم ببعضهم البعض. وفي زماننا المعاصر، يتبع أن أي
    خلاف إن وجد ما بين الوطنيين والإسلاميين لا يجد سنده في القرآن الكريم أو
    الدين، بل في قضايا السياسة، والأسلم إسلامياً وقومياً أن يتفقوا، لا أن
    يختلفوا، لمواجهة أعداء الأمة المشتركين.
    إبراهيم علوش
    مداد القلم





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:33 pm