أوراق الخريف.
عندما يكون الفراق لا بد ان يأن...
البوح
عند الرحيل و النهايات الحزينة..!
لم أتخيل أن هنالك نهاية مؤلمة كتلك
التي تسقط ورقتها الأخيره بصمت قاتل..!
إنها بمثابة خنجر غادر أتى بغتة
...
خطف من كياني فرحة القرب..!!
و تحطم حلم أوشكت تلمسه بأصابع الزمن...!
و قصيدة..كنت أتوسد قافيتها...
تبحثُ في حنايا الصمت...
عن صوت..يؤرقني..
تَنفث مِن صداه الروح...
في أشلاءِ قيثارتي..
هكذا تكون النهايات قاسية..
و معتمة حين تتحطم الأمنيات على منحدارت
النبض...
و تهجر الطيور الخضراء أوكار....قلوبنا...!
حيث كان فرحي....
الغارق بعوالم لم أكن أعرف أنها لن تتسع لي ذات يوم..!
ربما كان الزمن قصيرا و لم يكف...
لأدرك أني غير قادرة على أن أميز ملامح
الوهم....
حيث كان يمضي نحوي بخطى حثيثة لكنها مسرعة..
و يغسل أعتابي ماءهـ...فقط لكي...
يمنحني لذة كالحلم..!
أدركت أخيرا...
أني لم أكن إلا كقارب تتلاطمه أمواج نسجت خيال...
كلما أمعنت في انتمائي لها أمعنت في نسياني..!
كنت جزءا من ذاكرة المكان...
من حروف ما زالت تأج في وجداني نار الشوق...
و لغة ساحرهـ..هي كانت لغتنا معا
يوما ما..!
كنت أستحضر وجداني..مع قهوتي الصباحية..
و شفق المساء...!
و كنت أستدرك بالمفردات..تاريخا من الذكريات....
أمحو به مضارعا..غالبا ما كان ينزف عند البوح....
و ألم...أمنحه تذكرة الرحيل..
عند اللقاء....
و أجنحة...كانت تتوهم الطيران..!
و نوبات..حنين...
و كانت تغيب عن وجداني....
النهاية التي كنت أزحف نحوها بلا وعي..!
أتوهم ربيعا أعرف أنه لن يطول...
و كأس فارغة إلا من رماد آدمي...!
توقف زمني عند رحيله...
فصار البوح متأرجح بين الجفوة و الغفوه..
عند اعلان رحيل القطار المتجه لللاعودة..!
قد ضيع خرائط الطريق..!
رغم أني كنت أعزف له ألحان دمي..
و احتسي مدامع قلبي..
و أزرع الورد كعشبة سحريه للبسمة...
بأنامل مبللة بنزف المحاجر..
فكانت نهاية نغمة...قادها هو..
إلى فصول..حب رحلت...
ليصلب ظلها المأسور..
بين العقل و النزف..
و ينضب عذبها الجاري...
بالأرض التي جفت..
و ألقت سرها المخبوء...
و استهوتها ألوان قوس قزح....
إلى عشق الروح...!
كانت..جامحة إلى صوت بلا صدى..!
غارقة في بحر حماقته...
و أماني لن تشرق عليها شمس النسيان قط....!
حلمت بالوهم لتسقط بعد ذلك من أعلى القمم الشاهقة...
ليس كلاما ما أقول...!
بل صوت نصل الحزن...يخترق القلب....!!!
و أنين روح في شعث الفجاج ليس لها صدى...!
و نزف بقايا إنسانة..!
و احتضار مهجة انتحرت..في الربيع..
و أحلام كانت عابقة..بعبير الزهور...
سقطت مع آخر اوراق الخريف...!!
موقع skyrock.
عندما يكون الفراق لا بد ان يأن...
البوح
عند الرحيل و النهايات الحزينة..!
لم أتخيل أن هنالك نهاية مؤلمة كتلك
التي تسقط ورقتها الأخيره بصمت قاتل..!
إنها بمثابة خنجر غادر أتى بغتة
...
خطف من كياني فرحة القرب..!!
و تحطم حلم أوشكت تلمسه بأصابع الزمن...!
و قصيدة..كنت أتوسد قافيتها...
تبحثُ في حنايا الصمت...
عن صوت..يؤرقني..
تَنفث مِن صداه الروح...
في أشلاءِ قيثارتي..
هكذا تكون النهايات قاسية..
و معتمة حين تتحطم الأمنيات على منحدارت
النبض...
و تهجر الطيور الخضراء أوكار....قلوبنا...!
حيث كان فرحي....
الغارق بعوالم لم أكن أعرف أنها لن تتسع لي ذات يوم..!
ربما كان الزمن قصيرا و لم يكف...
لأدرك أني غير قادرة على أن أميز ملامح
الوهم....
حيث كان يمضي نحوي بخطى حثيثة لكنها مسرعة..
و يغسل أعتابي ماءهـ...فقط لكي...
يمنحني لذة كالحلم..!
أدركت أخيرا...
أني لم أكن إلا كقارب تتلاطمه أمواج نسجت خيال...
كلما أمعنت في انتمائي لها أمعنت في نسياني..!
كنت جزءا من ذاكرة المكان...
من حروف ما زالت تأج في وجداني نار الشوق...
و لغة ساحرهـ..هي كانت لغتنا معا
يوما ما..!
كنت أستحضر وجداني..مع قهوتي الصباحية..
و شفق المساء...!
و كنت أستدرك بالمفردات..تاريخا من الذكريات....
أمحو به مضارعا..غالبا ما كان ينزف عند البوح....
و ألم...أمنحه تذكرة الرحيل..
عند اللقاء....
و أجنحة...كانت تتوهم الطيران..!
و نوبات..حنين...
و كانت تغيب عن وجداني....
النهاية التي كنت أزحف نحوها بلا وعي..!
أتوهم ربيعا أعرف أنه لن يطول...
و كأس فارغة إلا من رماد آدمي...!
توقف زمني عند رحيله...
فصار البوح متأرجح بين الجفوة و الغفوه..
عند اعلان رحيل القطار المتجه لللاعودة..!
قد ضيع خرائط الطريق..!
رغم أني كنت أعزف له ألحان دمي..
و احتسي مدامع قلبي..
و أزرع الورد كعشبة سحريه للبسمة...
بأنامل مبللة بنزف المحاجر..
فكانت نهاية نغمة...قادها هو..
إلى فصول..حب رحلت...
ليصلب ظلها المأسور..
بين العقل و النزف..
و ينضب عذبها الجاري...
بالأرض التي جفت..
و ألقت سرها المخبوء...
و استهوتها ألوان قوس قزح....
إلى عشق الروح...!
كانت..جامحة إلى صوت بلا صدى..!
غارقة في بحر حماقته...
و أماني لن تشرق عليها شمس النسيان قط....!
حلمت بالوهم لتسقط بعد ذلك من أعلى القمم الشاهقة...
ليس كلاما ما أقول...!
بل صوت نصل الحزن...يخترق القلب....!!!
و أنين روح في شعث الفجاج ليس لها صدى...!
و نزف بقايا إنسانة..!
و احتضار مهجة انتحرت..في الربيع..
و أحلام كانت عابقة..بعبير الزهور...
سقطت مع آخر اوراق الخريف...!!
موقع skyrock.
عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد يناير 06, 2013 6:25 pm عدل 1 مرات