جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    كيف نفهم الحياة الزوجية؟..محاولة اقتراب.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    كيف نفهم الحياة الزوجية؟..محاولة اقتراب. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام كيف نفهم الحياة الزوجية؟..محاولة اقتراب.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يناير 05, 2011 8:46 pm

    كيف نفهم الحياة الزوجية؟..محاولة اقتراب.
    *الشيخ محمد قانصو.

    ..........
    انطلاقا من قوله تعالى( هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة ) نفهم أن العلاقة الزوجية هي في البداية و قبل كل شيء علاقة اندماج و تماه بين روحين و نفسين أرادا بملء اختيارهما و تراضيهما بناء حياة زوجية قائمة على أسس ثابتة و مستديمة،و هذه الأسس أشار اليها القرآن الكريم و سماها السكنى و المودة و الرحمة،و التي عليها تقوم العلاقة الزوجية و تبقى الأمور الأخرى مجرد تفاصيل.
    من هنا فانه لا بد قبل الإقدام على الزواج كمشروع مستقبلي و خيار مصيري أن يفهم كل من الذكر و الأنثى الثقافة التي تحكم الحياة الزوجية سواء في الدائرة الروحية أو في دائرة الحقوق و الواجبات،و أن يدرك الشريكان أن الحياة الزوجية ترتب مجموعة من المسؤوليات المشتركة التي لا بد لكل منهما أن يتحملها بروح المسؤولية العالية،كما لا بد لكل من الشريكين من أن يتمتع بروح الوعي و الادراك بما يمكنه من ادارة حياته الزوجية ادارة ناجحة،لان قلة الوعي أو عدم الالمام بثقافة الحياة الزوجية من شأنه أن يدفع الى تبني ثقافة بديلة تبتني على الجهل و تبني الموروثات الشعبية القديمة،التي تقدم الحياة الزوجية بصورة بدائية تبتعد بها عن كل معاني السمو الإنساني و تفرغها من أي مضمون روحي أو معنوي،فعلى سبيل المثال تصبح الحياة الزوجية
    رهينة المعتقدات الخرافية التي تلبس الزوج صورة السيد الحاكم المطلق و تجعل من الزوجة أمة أو جارية ليس عليها الا تقديم طقوس الولاء و الطاعة المطلقة للسيد الزوج
    ،و يصبح العنف و الإلغاء و السيطرة لغة تخاطب بين الزوجين و أسلوبا في التعامل اليومي بين الشريكين،وعلى المقلب الآخر فان ثقافة الموروثات البديلة تدفع بالزوجة الى توسل الخرافة و الشعوذة أسلوبا معتمدا
    في حل المشكلات أو الاختلافات الطبيعية التي تنشأ بين الزوجين انطلاقا من التسليم بالإثنينية و الاعتراف بالآخر و القبول به.
    ان الزواج الذي اعتبره الله عز و جل أحب البناءات في الأرض اليه،و أكد عليه الرسول الأعظم (صلى الله عليه و على آله و سلم) و اعتبره نصف الدين أو ثلثيه،لا بد أن يكون مسبوقا
    بالتخطيط الكامل و الدقيق في كل مرحلة من مراحله و في كل مفصل من مفاصله،و لا بد أن يكون هذا التخطيط مراعيا للخطوط الدينية و العقلية التي تضمن نجاحه و ديمومته،و هذا أمر في غاية الأهمية لأن التخطيط الواعي يجنبنا الكثير من الانتكاسات المستقبلية التي تنتهي باعلان الفشل أو النهاية الحتمية للعلاقة الزوجية فيما نسميه الطلاق.
    لا بد لنا أن نضع نصب أعيننا النهاية المرة لزواج فاشل لم يبن على أسس متينة،و ما يترتب على هذه النهاية من مفاعيل و آثار سلبية تترك بصماتها على الزوجين أولا و من ثم على الأولاد و بالتالي على المجتمع،ان دراسة النتائج السلبية المترتبة على زواج فاشل تشكل دافعا و حافزا إضافيا على ضرورة اشراك العقل الى جانب القلب في التخطيط المتمهل لزواج ناجح و دائم.
    من هنا فانني أدعو الى مأسسة الوعي الزوجي و تعميمه و تنظيمه و ذلك من خلال دعوة هيئات المجتمع كافة و على رأسها الدولة و الجمعيات الأهلية و البلديات و غيرها،الى تبني مشروع التوعية و التأهيل الزوجي و توظيف الامكانات اللازمة لذلك و اعداد الورش و الانشطة الداعمة ،و اعتبار هذا المشروع مدماكا أساسيا من مداميك تحصين المجتمع و حفظ وحدته و ترابطه و صونه عن التفكك و الشرذمة،كما أن تبني هذا المشروع لا يقل أهمية أن لم نقل أنه يفوق أي مشروع آخر
    يراد به خير الانسان و سعادته و الرقي به الى مراتب الانسانية الفضلى.

    ........
    * كاتب و باحث اسلامي.
    موقع البلاغ.



    عدل سابقا من قبل In The Zone في الخميس أكتوبر 18, 2012 6:18 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    كيف نفهم الحياة الزوجية؟..محاولة اقتراب. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الآثار السيكولوجية للإنجاب.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أكتوبر 18, 2012 6:09 pm

    الآثار السيكولوجية للإنجاب.
    عبدالكريم العامري.

    ........
    ان السعي الحثيث لإقامة حياة زوجية سليمة هو مظهر من مظاهر الأبوة و هذا الميل في سبيل اشباعه يحتل لدى الشاب أو الشابة نسبة لا يستهان بها من تفكيره و تخطيطه و أحلام يقظته لا سيما إذا قارب نهاية العقد الثالث من عمره.
    ثم ان انتظار الزواج و السعي له و ترقب قدومه القريب عامل سعادة لأن انتظار حياة السعادة هو سعادة ايضا.
    لذ فإن حياة الاباحية فيها ضياع للأبوة المشروعة الشريفة الهادفة،كما فيها ضياع نفسي،لأن الزواج حياة نفسية اجتماعية مستقرة و كريمة و واضحة.
    ان الرغبة في انجاب الاطفال ثم انجابهم فعلا مظهر رئيسي من مظاهر الأبوة و الأمومة.
    الاحساس الوالدي ينمو لدى الإنسان و قد قارب الخامسة و العشرين من عمره،ثم يشتد بعد الزواج. فانجاب الأطفال ثمرة رئيسية للحياة الزوجية..كما يهدف الى بقاء النوع الإنساني فانه يقيم لحمة دموية عضوية نفسية بين الزوجين حين يساهمان معا في انجاب حياة جديدة ترتبط بهما رباطا أبديا.
    ........
    لذلك، لإنجاب الذرية آثار ايجابية في نفسية الفرد وبناء الجماعة كما يلي:
    1ـ الانجاب دليل السلامة العضوية في الأبوة و الأمومة: فالحياة الزوجية وسيلة لغاية،فإذا لم تثمر كانت في نظر الفطرة الإنسانية الالهية عبثا ـ فالأثر النبوي يؤكد الترابط النسبي بين الزواج و النسل: (تناكحوا تناسلوا) و كمال الرجولة و الانوثة في الانجاب.

    2ـ الانجاب امتداد لحياة الزوجين: فالذرية جزء من أبويها،لأن الوليد انما يتم في مساهمة 50% من كيانه الأولى من أمه عن طريق أصولها.كذلك 50% من أبيه و أصول أبيه في التقاء الحيوان المنوي بالبويضة.

    3ـ الانجاب صلة دموية جسمية و نفسية دائمة تشير الى ارتباط الوالدين: هذه الصلة تبقى و لو تعرضت الزوجية نفسها الى الزوال.فالأم تبقى والدة للأنجال.كذلك الأب يبقى والدا لهم أيضا و لو تفرقا.

    4ـ كذلك الانجاب طريق لبقاء الأمة و صيانة لحياة المجتمع: لقد تصور بعض العلماء لو أن مجتمعا حرم الانجاب ثلاثين سنة لقضى على نفسه قضاء كاملا.

    5ـ أيضا الانجاب ثروة إنسانية لا تقدر بثمن: إذا كان الانجاب في مستواه الكمي و الكيفي معا و في بيئة تستوعب ذلك.فالأمة كثيرا ما تنال عزتها بكثرة سكانها المتعلمين العاملين المتقدمين،و لنتصور أمة تعداد سكانها مئات الملايين،و أمة أخرى الى جوارها عشرات الآلاف،أو آحاد من الملايين.

    6ـ يرى الفكر الغربي أن زيادة الانجاب يسبب عبئا اقتصاديا على الأسر ذات الدخل المحدود لارتفاع تكاليف المعيشة المادية.

    بيد أن الأمر يختلف في مجتمعنا العراقي و العربي حيث نؤمن ان لكل فرد حي رزقه الخاص به بالاضافة الى أن العراق و الوطن العربي يزخر بخيرات وفيرة في باطن أرضه و على سطحها تنتظر العقول العلمية التي تستفيد منها و تنتظر الأيدي العاملة لتحقيق الرخاء.

    7ـ يرى بعض الباحثين أن كثرة الانجاب قد يكون أحيانا مثارا لمشكلات دائمة متجددة بين الوالدين و ذلك فيما يلي:

    أـ حين لا يكونان ناضجين انفعاليا و اجتماعيا كأن تزوجا صغيرين.
    ب ـ حين يتبعان اسلوبا خاطئا في التربية لأبنائهما فكلما كبروا سنا أو زادوا عددا كبرت المشكلات و زادت في حجمها النفسي والاجتماعي.
    ج ـ حين لا تكون للوالدين سياسة تربوية واحدة و منسجمة و يتصل بذلك إذا كان الخلاف قائما حول جنس الانجاب المرغوب ذكرا أم أنثى،أو الخلاف على ترتيب القدوم ذكرا بكرا أم أنثى أو آخر العنقود من أحدهما.

    8. من ايجابيات الانجاب أنه عامل تجديد نفسي في الحياة الاجتماعية بين الزوجين.
    فكلما قاربت حياتهما أن يصيبها نوع من الفتور جاء وليد جديد ليجددها و لينعشها.كما أن حياة الزوجين عموما بعد الانجاب لا تتمركز حول شخصيتهما أو ما بينهما من فروق أو خلاف بل تتوجه في أكثر نشاطاتها نحو رعاية الانجال و تأمين الرخاء و السعادة للأسرة جميعا.

    9ـ حين نعتبر الزواج تقاربا و رباطا بالمصاهرة بين أسرتين،فان الانجاب تعميق لتلك الصلة بروابط الارحام فيما بين مثلا العمومة و أبنائها و الخؤولة و أبنائها من الجنسين.هذا ما يزيد المجتمع ترابطا و تماسكا ليصبح أسرة كبرى.

    ...........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 17/تشرين الأول/2012

    كيف نفهم الحياة الزوجية؟..محاولة اقتراب. Look__my_son_____by_asiajunkieasia

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:30 am