أحنُّ إليك/ أحمد عبد الرحمن جنيدو
أحنُّ إليك،
وأعلم أنـّي أصارع فيك المحالْ.
وأنـّك رسم ٌ يفوق الخيالْ.
وحلمٌ بعيدُ المنالْ.
وقلبي تسمّر في الحزن قبل البداية،
أشقى حياتي جدلْ.
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.
أغيدُ بعيداً،
وأدفن لوذ انكساري،
يزاول قهري اختلاف الخـُصلْ.
أصوّرُ وجهك أخيلة ً ذات فوضى،
وأرضى
بما لا يقالْ.
تكاثر صوت الغياب أخيرا ً،
ليفرض للقلب جرح ارتحالْ.
ولستُ أخاف فخوفي يجوب البقاع،
يعيش اعتقالْ.
أقلـّمُ جرحي لينمو على يدك المستنيرة،
تعمى على نكبات الجـُملْ.
أهذا الذي يربط الروح بالروح؟!
أم إنـّه في انفصالْ.
يدور ويجمع أجزاء كبت ٍ على صفحات اعتلالْ.
ويغدق قبلك عمرين،
بعدك ألف سراب ٍ،
تلوّى وأرغم فينا الجدالْ.
أصاب العلاقة قبح المللْ.
أحبـّك أنت ،
أريدك أنت،
وأخشى الصراع بما في الضمير يجولْ.
ولا تعلمين بأني أحاول وصل التشرذم فينا ،
أريد العدولْ.
ولا تشعرين بما بيننا قد يحولْ.
فكيف الوثوق بعزف ٍ بوجداننا ما اكتملْ.
لأنـّي أسوّر عمري بدرب ٍ عسير الوصولْ.
وتاج ٍ من الشوك فوق المصائب،
أرخى صلاتي ،أباح الهطولْ.
وأبكى الرجولة
حين استفاق النداء على نعمة ٍ لا تؤولْ.
أيقنتُ أنـّي غريب ٌ عن الوطن المتناثر فوق الشللْ.
أحنُّ إليك،
أراك تمرّين في برهة ٍ لجميع الفصولْ.
و تنسين بردي يغلغل جسدي،
وأنا أغمر الليل ،
بين يديك الفلولْ.
وأمشي وظنـّي سأدنو بيوم ٍ خرافة ذاك الحصولْ.
وأسعد عثرا ً تربـّى على ما بخلْ.
أحنُّ إليك ِ،
وإنـّي إليك ِ،
أرى العمر في مقلتيك ِ،
وأبني وجودي على راحتيك ِ،
ونور كياني على شفتيك ِ.
وفجر السعادة يشرق من ضحكات يديك ِ،
وكلُّ الحياة لديك ِ.
سأحمل ُ كل الجراح التي أثقلتْ كاهليك ِ،
فحمـّلي يهون أمام رضاء الحياء على وجنتيك ِ.
أحنُّ إليك ِ،
سلاما ً نقيّا ً حبيبة قلبي ألف سلامْ.
هنا تكبرين،
وأمتشق النور بعدا ً لخاوية ِ الكلامْ.
لخط ٍّ يسير بلا منحنى للختامْ.
تخيّلـْت ُ يا..... أنـّك الفكرة الهاربه ْ.
سلاما ً على ألم ٍ يتكوّر في أرق الفهم ِ،
لا تسألين متى يتجلـّى التحمّل عندي وئامْ.
ويصبح ملحا ً وماءً،
وقطعة نور ٍ تغنـّي هديل الحمام ْ.
متى يستعيد الجناح الكسير صلابة جدّي،
ألا تسمعين عنينا ً ،
و(عاصي) الحكاية يبكي الغرامْ.
وأنت نحيب العصافير،
رحلتها نحو أرض الشمال،
فأغنية ٌ نادبه ْ.
سلاما ً على دمعتينْ.
أرتـّلُ صوت الدعاء وعذري،
ستمتلكين الشروق من النظرتينْ.
ولا تولدين مرارا ً لأنّ الولادة في لحظتينْ.
من الرحم المتشعـّب بالصرختينْ.
أراك من الحبِّ فوق حكايتنا عاتبه ْ.
أخلـّف خلفي أنينا ً وفقرا ً وكفرا ً
وبعض السكوتْ.
سراج عيوني يحبُّ الخفوتْ.
أنا في أناك أموتْ.
وأنت الوقائع، أنت الحوادث،
أنت الضمائر ، أنت الهياكل،
أنت البيوتْ.
وبيتي بنته يد العنكبوتْ.
وأسأل كيف؟!
لما أنت في حالة ٍ غاضبه ْ.
أحنُّ إليك،
سلاما ً عليك ِ،
دعي عنك ثقل العليلْ.
وأزمنة القطـْع ،
إنّ جذور المودّة قد أنجبتْ برعما ً
في التوحـّد قد يستقيلْ.
ألا تؤمنين بأنـّي قتيلْ.
وأنّ المسافة بين الظنون وأنت،
مسافة أصل ٍ، ولبّ الأصيلْ.
وفي القرب أدرك أنـّي تقمّصـْتُ شكل الرحيلْ.
وأرمي إلى الريح دمع مناديلنا الخائبه ْ.
أحنُّ إليك ،
وأنت المرايا،
تنامين في طلـّة ٍ شاحبه ْ.
كفانا نجادل لفـْظا ً يعظـّمُ قصـّتنا الغائبه ْ.
ويبتكر الوقت من عدم ٍ وإلى قدر ٍ،
يتلمّظ ُ خيبتنا فوق أفئدة ٍ ذائبه ْ.
أحنُّ إليك ،
أنا المستغيث على وجع ٍ
من بدايتنا المتعبه ْ.
نهايتنا زفرة ٌ شائبه ْ.
أحنُّ إليك،
بلا عتب ٍ لا احتمال ٍ،
فأنت البقاء لذاكرة ٍ مسهبه ْ.
البلاغ
أحنُّ إليك،
وأعلم أنـّي أصارع فيك المحالْ.
وأنـّك رسم ٌ يفوق الخيالْ.
وحلمٌ بعيدُ المنالْ.
وقلبي تسمّر في الحزن قبل البداية،
أشقى حياتي جدلْ.
سأفتح نافذة الغد من رعشات السؤالْ.
وأدرك أنـّك غائرة ٌ بنوى لحظة ٍ لا تطالْ.
وأنـّي أعفـّر دفق الحنين بصبري،
وأغرق بعضي على سكرات الزوالْ.
أغيدُ بعيداً،
وأدفن لوذ انكساري،
يزاول قهري اختلاف الخـُصلْ.
أصوّرُ وجهك أخيلة ً ذات فوضى،
وأرضى
بما لا يقالْ.
تكاثر صوت الغياب أخيرا ً،
ليفرض للقلب جرح ارتحالْ.
ولستُ أخاف فخوفي يجوب البقاع،
يعيش اعتقالْ.
أقلـّمُ جرحي لينمو على يدك المستنيرة،
تعمى على نكبات الجـُملْ.
أهذا الذي يربط الروح بالروح؟!
أم إنـّه في انفصالْ.
يدور ويجمع أجزاء كبت ٍ على صفحات اعتلالْ.
ويغدق قبلك عمرين،
بعدك ألف سراب ٍ،
تلوّى وأرغم فينا الجدالْ.
أصاب العلاقة قبح المللْ.
أحبـّك أنت ،
أريدك أنت،
وأخشى الصراع بما في الضمير يجولْ.
ولا تعلمين بأني أحاول وصل التشرذم فينا ،
أريد العدولْ.
ولا تشعرين بما بيننا قد يحولْ.
فكيف الوثوق بعزف ٍ بوجداننا ما اكتملْ.
لأنـّي أسوّر عمري بدرب ٍ عسير الوصولْ.
وتاج ٍ من الشوك فوق المصائب،
أرخى صلاتي ،أباح الهطولْ.
وأبكى الرجولة
حين استفاق النداء على نعمة ٍ لا تؤولْ.
أيقنتُ أنـّي غريب ٌ عن الوطن المتناثر فوق الشللْ.
أحنُّ إليك،
أراك تمرّين في برهة ٍ لجميع الفصولْ.
و تنسين بردي يغلغل جسدي،
وأنا أغمر الليل ،
بين يديك الفلولْ.
وأمشي وظنـّي سأدنو بيوم ٍ خرافة ذاك الحصولْ.
وأسعد عثرا ً تربـّى على ما بخلْ.
أحنُّ إليك ِ،
وإنـّي إليك ِ،
أرى العمر في مقلتيك ِ،
وأبني وجودي على راحتيك ِ،
ونور كياني على شفتيك ِ.
وفجر السعادة يشرق من ضحكات يديك ِ،
وكلُّ الحياة لديك ِ.
سأحمل ُ كل الجراح التي أثقلتْ كاهليك ِ،
فحمـّلي يهون أمام رضاء الحياء على وجنتيك ِ.
أحنُّ إليك ِ،
سلاما ً نقيّا ً حبيبة قلبي ألف سلامْ.
هنا تكبرين،
وأمتشق النور بعدا ً لخاوية ِ الكلامْ.
لخط ٍّ يسير بلا منحنى للختامْ.
تخيّلـْت ُ يا..... أنـّك الفكرة الهاربه ْ.
سلاما ً على ألم ٍ يتكوّر في أرق الفهم ِ،
لا تسألين متى يتجلـّى التحمّل عندي وئامْ.
ويصبح ملحا ً وماءً،
وقطعة نور ٍ تغنـّي هديل الحمام ْ.
متى يستعيد الجناح الكسير صلابة جدّي،
ألا تسمعين عنينا ً ،
و(عاصي) الحكاية يبكي الغرامْ.
وأنت نحيب العصافير،
رحلتها نحو أرض الشمال،
فأغنية ٌ نادبه ْ.
سلاما ً على دمعتينْ.
أرتـّلُ صوت الدعاء وعذري،
ستمتلكين الشروق من النظرتينْ.
ولا تولدين مرارا ً لأنّ الولادة في لحظتينْ.
من الرحم المتشعـّب بالصرختينْ.
أراك من الحبِّ فوق حكايتنا عاتبه ْ.
أخلـّف خلفي أنينا ً وفقرا ً وكفرا ً
وبعض السكوتْ.
سراج عيوني يحبُّ الخفوتْ.
أنا في أناك أموتْ.
وأنت الوقائع، أنت الحوادث،
أنت الضمائر ، أنت الهياكل،
أنت البيوتْ.
وبيتي بنته يد العنكبوتْ.
وأسأل كيف؟!
لما أنت في حالة ٍ غاضبه ْ.
أحنُّ إليك،
سلاما ً عليك ِ،
دعي عنك ثقل العليلْ.
وأزمنة القطـْع ،
إنّ جذور المودّة قد أنجبتْ برعما ً
في التوحـّد قد يستقيلْ.
ألا تؤمنين بأنـّي قتيلْ.
وأنّ المسافة بين الظنون وأنت،
مسافة أصل ٍ، ولبّ الأصيلْ.
وفي القرب أدرك أنـّي تقمّصـْتُ شكل الرحيلْ.
وأرمي إلى الريح دمع مناديلنا الخائبه ْ.
أحنُّ إليك ،
وأنت المرايا،
تنامين في طلـّة ٍ شاحبه ْ.
كفانا نجادل لفـْظا ً يعظـّمُ قصـّتنا الغائبه ْ.
ويبتكر الوقت من عدم ٍ وإلى قدر ٍ،
يتلمّظ ُ خيبتنا فوق أفئدة ٍ ذائبه ْ.
أحنُّ إليك ،
أنا المستغيث على وجع ٍ
من بدايتنا المتعبه ْ.
نهايتنا زفرة ٌ شائبه ْ.
أحنُّ إليك،
بلا عتب ٍ لا احتمال ٍ،
فأنت البقاء لذاكرة ٍ مسهبه ْ.
البلاغ