"مهرجون" ألمان يسعون لإعادة البسمة إلى أطفال سوريا.
23.05.2013
.........
مساعدة من نوع آخر تسعى منظمة "مهرجون بلا حدود" الألمانية لتقديمها للاجئين السوريين؛إنه "التهريج" الهادف إلى كسر رتابة حياة هؤلاء و التخفيف من معاناتهم و رسم البسمة على وجوه أطفالهم الذين عانوا و يعانون من أهوال الحرب.
تزور منظمة "مهرجون بلا حدود" المواطنين في المناطق التي تعاني من أزمات في محاولة منها للتقليل من معاناتهم اليومية.
و تعتزم الألمانية مريام برنر (34 عاما) و زميلها الألماني هايكو ميكله،العضوان في المنظمة، التوجه السبت (25 مايو/آيار) إلى شمال سوريا لزيارة مخيم للاجئين بالقرب من الحدود التركية.
و سيقوم المهرجان الألمانيان بإنشاد أغاني و أداء حيل سحرية للترفيه عن الأطفال و الكبار في المخيم.
و قالت برنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس: "نريد إثارة المشاعر.ينبغي على المواطنين هناك أن يضحكوا و يعيشوا شيئا إيجابيا يتذكرونه لاحقا".
و هذه هي المرة الأولى التي سيتوجه فيها نشطاء من فرع المنظمة في ألمانيا إلى سوريا بدعم من منظمة "بردي لإغاثة سوريا" في مدينة فرايبورغ الألمانية.
و يعيش في مخيم اللاجئين الذي يعتزم المهرجان الألمانيان زيارته نحو 30 ألف شخص،بينهم نحو 10 آلاف طفل.
و من المقرر أن يقدم المهرجان المحترفان نحو عشرة عروض خلال ثلاثة أيام.
و أعربت برنر،التي تعمل أيضا كممثلة و مغنية و مقدمة برامج،عن عدم خوفها من الذهاب إلى سوريا،موضحة أن الرحلة معد و مخطط لها على أكمل وجه،مضيفة أنها و زميلها لديهما اتصالات بأشخاص موثوق فيهم بسوريا،كما أنهما أبلغا وزارة الخارجية الألمانية بخطط التوجه إلى سوريا.
و عن العروض التي ستقدم هناك،ذكرت برنر أنه تم ملاءمة مضمون العروض مع التقاليد السورية تجنبا لأي استفزازات،و قالت: "لا ينبغي هناك الظهور على المسرح بسيقان عارية على سبيل المثال.بالطبع لن أرتدي ملابس محددة لتقاسيم الجسم،كما سأضع نقابا على وجهي عند عبور الحدود من تركيا إلى سوريا".
و في هذا المخيم يقيم اللاجئون السوريون داخل خيام،و كثير منهم يعيش هناك منذ عامين.
و لا يوجد هناك شبكات لمياه الشرب،و يعتمد اللاجئون في هذا المخيم على إمدادات منظمات الإغاثة الخاصة.
و قالت برنر: "هؤلاء اللاجئون يعانون من الوحدة و الملل،لذلك يريد المهرجون تحقيق بعض السرور لهم.إننا لا نقوم بعطلة مغامراتية،لكننا نريد أن ننقل الفن الموجود لدينا إلى أماكن لم ير فيها أشخاص ذلك من قبل...لدينا في الحقائب فقاقيع صابون،و سنقوم بحيل سحرية صغيرة و سنعزف موسيقى".
و أضافت برنر: "إننا نريد أن نقول لهؤلاء الناس إننا لم ننساكم و إننا سنخرجكم من حياتكم اليومية حتى و لو للحظة قصيرة".
و ذكرت برنر أن الأطفال من الممكن أن يتعلموا بعض الحيل السحرية خلال العرض ليقدموها بعد ذلك أمام أسرهم.
و هذه هي الرحلة الثالثة لبرنر كمهرجة في المنظمة،حيث قدمت عروضا من قبل في مخيم أوكراني للاجئين و دور للأيتام.
و عن العروض التي قدمتها في تلك الرحلات،قالت برنر: "كان ذلك مؤثرا جدا،فالبعض أغرورقت عينيه بالدموع،كما قام أطفال بتقديم حيل سحرية أمامنا بعد أن شاهدوها و نحن نؤديها".
و تمول تلك الجولات من أموال تبرعات و المساهمات السنوية من الأعضاء في المنظمة.و لا تحصل برنر و زميلها ميكله على أجور،حيث قالت: "هذا النشاط يعتمد في جزء كبير منه على المثالية و الرغبة الحتمية في التواصل مع الناس و بناء الجسور".
.......
د.ب.أ
موقع صوت ألمانيا.
23.05.2013
.........
مساعدة من نوع آخر تسعى منظمة "مهرجون بلا حدود" الألمانية لتقديمها للاجئين السوريين؛إنه "التهريج" الهادف إلى كسر رتابة حياة هؤلاء و التخفيف من معاناتهم و رسم البسمة على وجوه أطفالهم الذين عانوا و يعانون من أهوال الحرب.
تزور منظمة "مهرجون بلا حدود" المواطنين في المناطق التي تعاني من أزمات في محاولة منها للتقليل من معاناتهم اليومية.
و تعتزم الألمانية مريام برنر (34 عاما) و زميلها الألماني هايكو ميكله،العضوان في المنظمة، التوجه السبت (25 مايو/آيار) إلى شمال سوريا لزيارة مخيم للاجئين بالقرب من الحدود التركية.
و سيقوم المهرجان الألمانيان بإنشاد أغاني و أداء حيل سحرية للترفيه عن الأطفال و الكبار في المخيم.
و قالت برنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس: "نريد إثارة المشاعر.ينبغي على المواطنين هناك أن يضحكوا و يعيشوا شيئا إيجابيا يتذكرونه لاحقا".
و هذه هي المرة الأولى التي سيتوجه فيها نشطاء من فرع المنظمة في ألمانيا إلى سوريا بدعم من منظمة "بردي لإغاثة سوريا" في مدينة فرايبورغ الألمانية.
و يعيش في مخيم اللاجئين الذي يعتزم المهرجان الألمانيان زيارته نحو 30 ألف شخص،بينهم نحو 10 آلاف طفل.
و من المقرر أن يقدم المهرجان المحترفان نحو عشرة عروض خلال ثلاثة أيام.
و أعربت برنر،التي تعمل أيضا كممثلة و مغنية و مقدمة برامج،عن عدم خوفها من الذهاب إلى سوريا،موضحة أن الرحلة معد و مخطط لها على أكمل وجه،مضيفة أنها و زميلها لديهما اتصالات بأشخاص موثوق فيهم بسوريا،كما أنهما أبلغا وزارة الخارجية الألمانية بخطط التوجه إلى سوريا.
و عن العروض التي ستقدم هناك،ذكرت برنر أنه تم ملاءمة مضمون العروض مع التقاليد السورية تجنبا لأي استفزازات،و قالت: "لا ينبغي هناك الظهور على المسرح بسيقان عارية على سبيل المثال.بالطبع لن أرتدي ملابس محددة لتقاسيم الجسم،كما سأضع نقابا على وجهي عند عبور الحدود من تركيا إلى سوريا".
و في هذا المخيم يقيم اللاجئون السوريون داخل خيام،و كثير منهم يعيش هناك منذ عامين.
و لا يوجد هناك شبكات لمياه الشرب،و يعتمد اللاجئون في هذا المخيم على إمدادات منظمات الإغاثة الخاصة.
و قالت برنر: "هؤلاء اللاجئون يعانون من الوحدة و الملل،لذلك يريد المهرجون تحقيق بعض السرور لهم.إننا لا نقوم بعطلة مغامراتية،لكننا نريد أن ننقل الفن الموجود لدينا إلى أماكن لم ير فيها أشخاص ذلك من قبل...لدينا في الحقائب فقاقيع صابون،و سنقوم بحيل سحرية صغيرة و سنعزف موسيقى".
و أضافت برنر: "إننا نريد أن نقول لهؤلاء الناس إننا لم ننساكم و إننا سنخرجكم من حياتكم اليومية حتى و لو للحظة قصيرة".
و ذكرت برنر أن الأطفال من الممكن أن يتعلموا بعض الحيل السحرية خلال العرض ليقدموها بعد ذلك أمام أسرهم.
و هذه هي الرحلة الثالثة لبرنر كمهرجة في المنظمة،حيث قدمت عروضا من قبل في مخيم أوكراني للاجئين و دور للأيتام.
و عن العروض التي قدمتها في تلك الرحلات،قالت برنر: "كان ذلك مؤثرا جدا،فالبعض أغرورقت عينيه بالدموع،كما قام أطفال بتقديم حيل سحرية أمامنا بعد أن شاهدوها و نحن نؤديها".
و تمول تلك الجولات من أموال تبرعات و المساهمات السنوية من الأعضاء في المنظمة.و لا تحصل برنر و زميلها ميكله على أجور،حيث قالت: "هذا النشاط يعتمد في جزء كبير منه على المثالية و الرغبة الحتمية في التواصل مع الناس و بناء الجسور".
.......
د.ب.أ
موقع صوت ألمانيا.