العمر سراب...
السؤال..لم يعرفها أحد و كأنها كانت سراب ؟؟؟
و أخيرا..جلست على شاطئ البحر في نفس المكان الذي و دعتها فيه لم أزل أذكره..
و لم يزل كما هو..و لكن..لحظة..لا..
لم يعد كما هو كان ؟؟
كيف و هي لم تعد فيه ؟؟
أين ذهبت هل ابتلعها البحر في ثورته..أم.. أم أنها حقا كانت سرابا ؟؟
نظرت إلى البحر الساكن من و راء الضباب
مم تتوارى أيها البحر ؟؟
مني ؟
أنا ؟
صاحبك الذي عاش بين أحضانك كل هذه السنوات
ترى..هل كنت واهما حينما اعتبرتك صديقي
أين أمواجك ؟؟
أين..أين أنين الرياح ؟؟
أين النوارس التي كانت تحملني معها بين أمواج السحاب ؟؟
لملمت ذكرياتي و أنا أستعد للرحيل..لأول مرة أشعر في هذا المكان بأني غريب بين غرباء.
و فجأة..قبل أن أرحل هيئ إلي أني قد سمعت صوتا يخترق السكون..
لأول وهلة لم أتبينه..أرهقت مسامعي و بعد لحظات سمعتها..تناديني
نعم إنها هي..برزت من بين أحظان الموج كالعنقاء تتهادى أجنحتها عبر الضباب و السكون
نعم إنها هي..بأصواتها الرنانة..و بأجنحتها البيضاء الساطعة..نعم إنها هي..تتسارع مع الأمواج
إنها النوارس..
فسارعت إلى نفس المكان و مضيت في الطريق و في رأسي يدور سؤال بلا جواب
يا ترى..من ستحمل معها هذه المرة ؟؟؟
من ؟؟؟
بقلم هاوي.
السؤال..لم يعرفها أحد و كأنها كانت سراب ؟؟؟
و أخيرا..جلست على شاطئ البحر في نفس المكان الذي و دعتها فيه لم أزل أذكره..
و لم يزل كما هو..و لكن..لحظة..لا..
لم يعد كما هو كان ؟؟
كيف و هي لم تعد فيه ؟؟
أين ذهبت هل ابتلعها البحر في ثورته..أم.. أم أنها حقا كانت سرابا ؟؟
نظرت إلى البحر الساكن من و راء الضباب
مم تتوارى أيها البحر ؟؟
مني ؟
أنا ؟
صاحبك الذي عاش بين أحضانك كل هذه السنوات
ترى..هل كنت واهما حينما اعتبرتك صديقي
أين أمواجك ؟؟
أين..أين أنين الرياح ؟؟
أين النوارس التي كانت تحملني معها بين أمواج السحاب ؟؟
لملمت ذكرياتي و أنا أستعد للرحيل..لأول مرة أشعر في هذا المكان بأني غريب بين غرباء.
و فجأة..قبل أن أرحل هيئ إلي أني قد سمعت صوتا يخترق السكون..
لأول وهلة لم أتبينه..أرهقت مسامعي و بعد لحظات سمعتها..تناديني
نعم إنها هي..برزت من بين أحظان الموج كالعنقاء تتهادى أجنحتها عبر الضباب و السكون
نعم إنها هي..بأصواتها الرنانة..و بأجنحتها البيضاء الساطعة..نعم إنها هي..تتسارع مع الأمواج
إنها النوارس..
فسارعت إلى نفس المكان و مضيت في الطريق و في رأسي يدور سؤال بلا جواب
يا ترى..من ستحمل معها هذه المرة ؟؟؟
من ؟؟؟
بقلم هاوي.