أيَا شَعبَ تُونُسَ..بقلم د.أحمد التويجري.
أَيَا شَعبَ تُونُسَ يا ثائِراً..أفاقَ فأحْيَا غُفَاةَ البَشرْ
إلى الشعبِ التونسيِّ العظيم،إلى الأبطالِ الذين واجهوا جلاوزةَ الظلمِ بصدورِهم العاريةِ،إلى الشهداءِ الأبرارِ الذين قدّموا دِماءَهم و أرواحَهم فدىً لشعبِهم و وطنِهم،إلى الشرفاءِ الذين ضاقت بهم سجونُ الطغيانِ و منافيه،إلى جميعِ الأحرارِ الذين يواجهون الاستبدادَ و يناضلون من أجلِ حريةِ الإنسانِ و كرامتهِ في كلِّ مكان،أتقدمُ بالتهنئةِ و المباركةِ على سقوطِ طاغوتٍ من أكلحِ الطواغيتِ على مَرِّ التاريخ.أَيَا شَعبَ تُونُسَ يا ثائِراً..أفاقَ فأحْيَا غُفَاةَ البَشرْ
و صدق اللهُ العظيم: {و لا تحسبنّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون.}،و صدق
المصطفى عليه أفضلُ الصلاةِ و السلام الذي قال:(إن الله ليُملي للظالمِ حتى إذا أخَذَهُ لم يُفلِته)،و الله غالبٌ على أمرِهِ و لكن َّأكثرَ النَّاسِ لا يَعلمون.
أجَلْ شَعبَ تونُسَ رُمْتَ الحَياةَ
فَدَوّى الوجُودُ وَ حَلَّ القَدَرْ.
سللتَ بوجهِ الضلالِ الفداءَ
و أزْهَقتَ باطِلَهَ فَاندَثَرْ.
وَ زَلزَلتَ صرح الطغاةِ القَبيح
وَ روّعَتَ فَرعونَه فاندَحَر.
و أَخزَيتَ شِرذِمة الفاسدينَ
و سَطّرتَ مَلحَمَةً للعِبَرْ.
أَيَا شَعبَ تُونسَ ياثائراً
تَوشَّحَ بالدّمِ حتى انتصرْ
وَ فَجَّرَ في أُمَّةٍ حُرَّةٍ
ينابيعَ إيمانِهَا المُسْتَتِرْ.
نُحَيّيكَ مِنْ باسقاتِ النَّخيلِ
بِمَهدِ النُّبوةِ أرضِ السوُّرْ.
وَ مِنْ كُلِّ شِبرٍ بأرضِ العُروبةِ
مِنْ وَبَرٍ نَازِحٍ أو مَدَرْ.
تُجَلجِلُ أصواتُنا بالهُتافِ
و تُهديكَ كُلَّ قَوافي الظّفرْ.
أَجَلْ إنّها سُنَّةٌ في الوُجوُدِ
يزولُ الطّغاةُ بِلَمحِ البَصَرْ.
وَ مَهمَا تَمادَى بِطُغيانِه
وَ أظهَرَ كُل صُنوفِ البَطَرْ.
يُسَاقُ إلى حَتفِهِ المُستَبدُّ
و يَستَجرِعُ الذل رَغمَ الحَذَرْ.
أَيَا شَعبَ تُونُسَ يا ثائِراً
أفاقَ فأحْيَا غُفَاةَ البَشرْ.
و يا مَنْ صَمدتَ بِوَجهِ الضّلالِ
فَأهداكَ رَبُّكَ يَوماً أَغَرّْ.
ننُاديك َمِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
بِأنْ تُكمِلَ السَّيرَ رَغَمَ الخَطَرْ.
و ألاّ تُعيدَ سُيوفَ الأُبَاةِ
لأَغمَادِهَا قَبَلَ قَطفِ الثَّمرْ.
وَ يَا أُمَّةَ الحَق في كُلِّ صِقعٍ
أَصِيخي بِسَمعٍ لِشَعب ٍهَدَرْ.
إذا الشّعبُ يوماً أرادَ الحَياةَ
فلابُدَّ أن يستجيبَ القَدَرْ.
و لا بُدّ لليّلِ أن يَنجَلي
و لا بُدَّ للقَيدِ أن يَنكَسِرْ.
وَ مَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الجبَِالِ
يَعِشْ أبدَ الدَّهرِ بينَ الحُفَرْ.
............
أحمد التويجري
موقع مداد القلم.
فَدَوّى الوجُودُ وَ حَلَّ القَدَرْ.
سللتَ بوجهِ الضلالِ الفداءَ
و أزْهَقتَ باطِلَهَ فَاندَثَرْ.
وَ زَلزَلتَ صرح الطغاةِ القَبيح
وَ روّعَتَ فَرعونَه فاندَحَر.
و أَخزَيتَ شِرذِمة الفاسدينَ
و سَطّرتَ مَلحَمَةً للعِبَرْ.
أَيَا شَعبَ تُونسَ ياثائراً
تَوشَّحَ بالدّمِ حتى انتصرْ
وَ فَجَّرَ في أُمَّةٍ حُرَّةٍ
ينابيعَ إيمانِهَا المُسْتَتِرْ.
نُحَيّيكَ مِنْ باسقاتِ النَّخيلِ
بِمَهدِ النُّبوةِ أرضِ السوُّرْ.
وَ مِنْ كُلِّ شِبرٍ بأرضِ العُروبةِ
مِنْ وَبَرٍ نَازِحٍ أو مَدَرْ.
تُجَلجِلُ أصواتُنا بالهُتافِ
و تُهديكَ كُلَّ قَوافي الظّفرْ.
أَجَلْ إنّها سُنَّةٌ في الوُجوُدِ
يزولُ الطّغاةُ بِلَمحِ البَصَرْ.
وَ مَهمَا تَمادَى بِطُغيانِه
وَ أظهَرَ كُل صُنوفِ البَطَرْ.
يُسَاقُ إلى حَتفِهِ المُستَبدُّ
و يَستَجرِعُ الذل رَغمَ الحَذَرْ.
أَيَا شَعبَ تُونُسَ يا ثائِراً
أفاقَ فأحْيَا غُفَاةَ البَشرْ.
و يا مَنْ صَمدتَ بِوَجهِ الضّلالِ
فَأهداكَ رَبُّكَ يَوماً أَغَرّْ.
ننُاديك َمِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
بِأنْ تُكمِلَ السَّيرَ رَغَمَ الخَطَرْ.
و ألاّ تُعيدَ سُيوفَ الأُبَاةِ
لأَغمَادِهَا قَبَلَ قَطفِ الثَّمرْ.
وَ يَا أُمَّةَ الحَق في كُلِّ صِقعٍ
أَصِيخي بِسَمعٍ لِشَعب ٍهَدَرْ.
إذا الشّعبُ يوماً أرادَ الحَياةَ
فلابُدَّ أن يستجيبَ القَدَرْ.
و لا بُدّ لليّلِ أن يَنجَلي
و لا بُدَّ للقَيدِ أن يَنكَسِرْ.
وَ مَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الجبَِالِ
يَعِشْ أبدَ الدَّهرِ بينَ الحُفَرْ.
............
أحمد التويجري
موقع مداد القلم.