بـ7 خطوات جددي حياتك الزوجية
* نادية الحسني
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائماً مع زوجها، ورغم أنّ هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، إذ ربّما يرونه جاهزاً يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم!
هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج، هذه السطور قد تساعدك في ذلك:
1- إذا كنتِ تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل بسبب أعماله ومشاغله فخير لك أن تتعلّمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصاً إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء.
2- أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.
3- احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته، فما ترينه أنت أولوية أولى قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الإلتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها.. هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.
4- احذري أن يساورك شعور بالوحدة والإفتقاد لمن يساندك ويستمع إليك، وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.
5- احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخاً من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه.
6- في بداية الزواج وفي فترة الملكة (بعد العقد وقبل الدخول) كان زوجك هو الذي يبادر بالإتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك، أي أنّه كان يقوم بدور الطالب وأنتِ المطلوبة، الآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرتِ بأنكِ لم تعودي مطلوبة لديه كما كنتِ فلا ضير أن تغيري الأدوار وتقومي أنتِ بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.
7- في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، وأسلوب السخرية، وتجنبي أن تكوني سلبية أي يقتصر دورك على مجرّد الإستماع بلا تعليق أو إضافة.
المصدر: كتاب دليل الأسرة السعيدة
البلاغ
* نادية الحسني
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائماً مع زوجها، ورغم أنّ هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، إذ ربّما يرونه جاهزاً يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم!
هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج، هذه السطور قد تساعدك في ذلك:
1- إذا كنتِ تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل بسبب أعماله ومشاغله فخير لك أن تتعلّمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصاً إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء.
2- أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.
3- احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته، فما ترينه أنت أولوية أولى قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الإلتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها.. هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.
4- احذري أن يساورك شعور بالوحدة والإفتقاد لمن يساندك ويستمع إليك، وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.
5- احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخاً من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه.
6- في بداية الزواج وفي فترة الملكة (بعد العقد وقبل الدخول) كان زوجك هو الذي يبادر بالإتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك، أي أنّه كان يقوم بدور الطالب وأنتِ المطلوبة، الآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرتِ بأنكِ لم تعودي مطلوبة لديه كما كنتِ فلا ضير أن تغيري الأدوار وتقومي أنتِ بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.
7- في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، وأسلوب السخرية، وتجنبي أن تكوني سلبية أي يقتصر دورك على مجرّد الإستماع بلا تعليق أو إضافة.
المصدر: كتاب دليل الأسرة السعيدة
البلاغ