جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يناير 27, 2013 6:24 pm

    العراق: توجس من الربيع العربي.
    .......
    تطورت التظاهرات في العراق إلى أعمال عنف حين أقدم متظاهرون في الفلوجة على إحراق سيارة عسكرية أعقبها اشتباكات و سقوط ضحايا.
    العراق يعيش اليوم ـ وفق خبراء ـ أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد و غياب المرونة السياسية.

    ......
    عودة العنف إلى العراق مقرونة دائما بتنظيم القاعدة الذي استعاد قوته في مناطق غرب البلاد،
    من خلال تفجيرات تستهدف مناطق شيعية،آخرها تفجير انتحاري وقع الأربعاء ( 23 كانون ثاني/ يناير 2013) في حسينية بقضاء طوز خورماتو و قد أسفر عن مصرع أكثر من 42 قتيل.
    من جهة أخرى يحذر خبراء مختصون بشؤون الشرق الأوسط من أن انضمام العراق إلى نادي الربيع العربي قد يأتي مقرونا بانزلاق البلد سريعا إلى نفق الفوضى في ظل التركيبية الطائفية و الإثنية المعقدة.
    .......
    "مهما بلغ فساد الحكومة لن يتحقق إجماع على معارضتها".
    و ربما يظن البعض أن الربيع العربي إذا وصل العراق قد يغير أوضاعه إلى الأحسن،لكن البلدان التي شهدت الربيع العربي ما زالت غير مستقرة،و العراق الذي أطلق عاصفة التغيير في المنطقة قبل 10 سنوات،ما زال غير مستقر،فالخوف يتعاظم من تفاقم الأوضاع التي يدفع المواطن ثمنها،و قد لا يريد كثير من العراقيين اليوم التغيير الثوري مهما كان شكله خوفا من النتائج.
    و يرى بعض خبراء السياسة أن العراق يدخل إلى ميدان الربيع العربي،لكن تظاهرات العراق ما زالت مقتصرة على مناطق غرب العراق ذات الأغلبية السنية و لم تبلغ بعد مستوى الجموع المليونية،لذا فإن القول هنا إنها تمثل إجماع الشعب ضد الحكومة و النخب السياسية يبدو مجافيا للحقيقة.
    لكن الصحفي ليث محمد رضا،المحرر في جريدة العالم البغدادية،و الذي شارك من مكتبه ببغداد في حوار العراق اليوم من DW عربية نفى إمكانية تحقق إجماع كامل أو شبه كامل في معارضة الحكومة مهما بلغ فسادها و ضعف أدائها بسبب مشاركة اغلب الشخصيات و القوى السياسية في العلمية السياسية من خلال مناصب حكومية أو مقاعد برلمانية.
    و اعتبر ليث محمد رضا أن المالكي يدفع باتجاه سريان "عدوى" الربيع العربي إلى العراق "لأنه يتصرف كما تصرف القادة الذين أسقطتهم شعوبهم،فهو يشتم المعارضة،و يحتقر التظاهرات و يرد عليها بتظاهرات مؤيدة لبقائه في السلطة "،لافتا إلى أن الخطر هنا يكمن في الربيع العربي في العراق،الذي يراد له أن يكون مشابها للنموذج السوري فيتحول إلى مواجهات دامية بين قوى متكافئة و يمتد الصراع إلى اجل غير معلوم.
    .......
    "المشكلة في الدستور الذي يفهمه كل شخص طبقا لمصلحته الخاصة"
    و يعتبر البعض أن التنوع التكويني الذي يقوم عليه نسيج المجتمع العراقي و ما يتبعه من اختلاف في الرؤى السياسية يصل إلى حد الاختلاف و التقاطع،كل هذا قد يكون ضمانة تحصّن العراق ضد مآسي الربيع العربي،بل أن خبيرا مختصا أوجز ذلك بالقول "إن العراق محصّن ضد مرض الربيع العربي لأنه بلد المشاركة في كل شيء،كما هو حال لبنان".
    و لكن هذا التوصيف يجعل العراق عرضة لمرض آخر هو اللبننة،و هو تهديد جدي و خطير لأمنه و استقراره و نسيجه.
    لكن الإعلامي قاسم المرشدي،مدير وكالة أنباء العراق.نت و الذي شارك في حوار العراق اليوم من DW عربية اعتبر هذا التوصيف غير دقيق،لأن المحاصصة في لبنان و توزيع المناصب الرئاسية مثبتة في الدستور،و هو أمر غير موجود في الدستور العراقي.
    و أكد المرشدي وجود تشابه بين النظامين في البلدين،لكنه ذهب إلى "أن مشكلة العراق الكبرى تكمن في الدستور الذي يفهمه كل شخص طبقا لمصلحته الخاصة".
    و في معرض حديثه عن التظاهرات أشار المرشدي إلى أن العراق مقسّم عمليا إلى أكراد في كردستان، و الى عرب سنة في المنطقة الغربية،فيما يسود العرب الشيعة في الجنوب و الفرات الأوسط " و الشيعة مشاركون في السلطة و هم مسيسون أسوة بكل المجتمع العراقي،و هم بالتالي لا يتظاهرون ضد أنفسهم ليسقطوا رئيس الحكومة و وزرائه.
    و لفت المرشدي الأنظار إلى أن حركة التغيير في كردستان هي التي بدأت المعارضة الحقيقية للسلطة في الإقليم.
    كما اعتبر المرشدي أن ما يجري في المناطق الغربية من تظاهرات تعارض الحكومة يمكن اعتباره امتدادا للربيع العربي،لكنه نبّه إلى أنه " لا يمكن التعامل مع العراق بمجمله باعتباره ملفا واحدا،و بالتالي فالربيع العربي لا يمكن أن يصل إلى العراق بالطريقة التي وصل بها إلى ليبيا و سوريا".
    .......
    "النخب السياسية تُفشل المشروع الديمقراطي لتستر فسادها".
    و يبدو أن المشروع الديمقراطي في العراق ينهار و يتصدع،و قد يفسّر البعض هذا على أساس وجود انقسامات كبيرة في مكونات الشعب الواحد،لكن آخرين يرون أن الفساد و التدخلات الإقليمية و العربية في الشأن العراقي هي التي تجهض المشروع الديمقراطي.
    فيما اعترض الصحفي ليث محمد رضا على وجود مشروع ديمقراطي أصلا،مشيرا إلى انه لا يرى سوى انقساما سياسيا يكرس تفرق الشعب و ضعف الدولة،و توسع الفساد و طرد الكفاءات الوطنية "و هناك سخط على على الأداء الحكومي.و إذا افترضنا وجود مشروع ديمقراطي،فإن النخب السياسية هي المسؤولة عن إفشال هذا المشروع لأن شفافيته ستكشف فسادها".
    و في معرض حديثه عن حل للمأزق العراقي أشار الصحفي ليث محمد رضا إلى أن الحل يكمن في تغيير أسلوب الحكم "لأن واجب الحاكم هو تحقيق الرضا الشعبي،و إذا لم ينجح في ذلك،فعليه أن يحرز نسبة معقولة من رضا الشعب،و لا يمكن أن نربط مصير البلد بمصير شخص واحد"
    و اليوم،و بعد عشرة أعوام،يبدو أن النموذج الديمقراطي الذي صممه الأمريكيون للعراق بعد إسقاط الديكتاتورية قد بدأ ينهار،و هناك من يقول إن الأمريكيين لم يحموا الوليد الديمقراطي بما يكفي كما فعلوا في ألمانيا بعد النازية،و في اليابان بعد الضربة النووية.
    فيما اعترض الإعلامي قاسم المرشدي على نفي الصحفي ليث محمد رضا لوجود مشروع ديمقراطي في العراق،مشيرا إلى أن نوع الديمقراطية المثالي الذي يريده الجميع في العراق غير موجود فعلا،لكن في العراق اليوم إعلام حر واسع الانتشار و مساحة كبيرة من حرية رأي تبيح للجميع انتقاد رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية و كل النخب السياسية دون خوف،"و هذا نموذج للديمقراطية في العراق".
    .......
    " المواطن العراقي لا يموت بكردستان العراق"
    و ذهب المستمع حسين السعيدي في اتصال من بغداد إلى أن "الفدرالية ليست حلا،و نموذج كردستان يجسد فشل الفدرالية رئيس حكومة إقليم كردستان هو زعيم ديكتاتوري متمسك بالسلطة ".
    و اعتبر أن نموذج الفدرالية الصحيح هو النموذج الأمريكي،مقترحا إنشاء دولة "الولايات المتحدة العراقية".
    قاسم المرشدي رد على ما ذهب إليه المستمع السعيدي بالقول،"إن المهم فيما يحدث بكردستان العراق هو أن المواطن العراقي لا يموت (ضحية للعمليات الإرهابية)".
    مشيرا إلى أن ما تفعله حكومة الإقليم ملموس على الأرض،و اتهام رئيس الإقليم بأنه ديكتاتوري يجافي الحقائق التي تدعمها معطيات تحققت بالفعل.
    كما أشاد المرشدي بالتجربة الفدرالية الناجحة في إقليم كردستان مبينا أنها تجربة يجب أن تكون نموذجا لباقي العراق بما شهده الإقليم من استقرار يحفظ أرواح الناس و دماءهم و أموالهم، معتبرا أن تدفق الاستثمارات على الإقليم هو دليل حي على توافر الأمن و الاستقرار بما يحقق الاطمئنان لرؤوس الأموال الخارجية.
    و في اتصال من بغداد،أشار المستمع أبو سيف إلى أنه لا شراكة في العملية السياسية في العراق، مبينا أن المبدأ السائد هو "أنا شريكك في الصباح و في الليل اعتقلك".
    و اعتبر أبو سيف أن رئيس الحكومة لا يشرك الآخرين في قراراته مثلما هو الحال في لبنان.
    المستمع أبو ضرغام،في اتصال من بغداد يعتقد أن الحل الجذري لكل المشكلات يكمن في اتفاق المالكي و النجيفي (رئيس البرلمان) على حل البرلمان و الحكومة،و الانتقال إلى حكومة مؤقتة (تصريف أعمال)،و عليهم إجراء انتخابات جديدة بإشراف لجنة من الأمم المتحدة.
    ......
    25.01.2013
    ملهم الملائكة.
    موقع صوت ألمانيا.


    البلدان التي شهدت الربيع العربي ما زالت غير مستقرة.
    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 0,,16550021_401,00

    المشهد السياسي في العراق مشهد أزمات.
    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 0,,15624272_401,00


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد يناير 27, 2013 6:52 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول مظاهرات الأنبار: انقسام شعبي ما بين مؤيد و رافض لحكومة المالكي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يناير 27, 2013 6:30 pm

    مظاهرات الأنبار: انقسام شعبي ما بين مؤيد و رافض لحكومة المالكي.
    ........
    لا تزال أزمة العراق السياسية تتصاعد بالتزامن مع انقسام الشارع الذي يشهد تظاهرات مؤيدة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي و أخرى معارضة لها،فهل ستمثل هذه التظاهرات بداية لربيع عاصف على غرار مثيلاتها العربية؟
    .....
    جُمع "العزة" و "الكرامة" و "الرباط" و "عراقنا واحد"،أسماء لتظاهرات ليس لإحدى دول الربيع العربي التي أزاحت رؤساء و غيرت أنظمة و حكومات،و إنما تظاهرات بدأت تشهدها أغلب المحافظات ذات الغالبية السنية في العراق.
    و يشهد العراق منذ (20 كانون الأول/ ديسمبر) الماضي،تظاهرات و اعتصامات انطلقت شرارتها الأولى من محافظة الأنبار غربي العراق،على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي،ثم توسع نطاق التظاهرات ليشمل محافظات عدة.
    إذ امتدت تظاهرات الأنبار إلى محافظات صلاح الدين و نينوى و ديالى و كركوك و بعض مناطق العاصمة بغداد،للمطالبة بـ"إطلاق سراح المعتقلات و المعتقلين ممن لم تثبت إدانتهم،و إلغاء المادة 4 إرهاب و قانون المساءلة العدالة من الدستور العراقي"،فضلاً عن "تعديل مسار العملية السياسية" بالإضافة إلى وقف "سياسة الإقصاء و التهميش ضد المكون السني في البلاد".

    .......
    المادة الرابعة من الدستور العراقي.
    و تنص المادة الرابعة من الدستور العراقي في البند الأول على أن يعاقب بالإعدام كل من ارتكب بصفته فاعلاً أصلياً أو شريكاً في الأعمالِ الإرهابية،و يعاقب المحرض و المخطط و الممول،أما البند الثاني فينص على العقاب بالسجن المؤبد على كلِ من أخفى عن عمد أي عمل إجرامي أو تستّر على شخص إرهابي.
    كما اقر مجلس النواب العراقي السابق في (12 كانون الثاني/ يناير 2008) قانون المساءلة و العدالة ليحل محل قانون اجتثاث البعث،و ينص على إجراءات أقل صرامة تجاه أعضاء المراتب العليا لحزب البعث المحظور.
    لكن كيف تنعكس هذه المطالب على الشارع العراقي؟
    عند تجوالك بين أزقة منطقة الرشيد و شارعها التجاري وسط العاصمة العراقية بغداد،التي تصنف بأنها مختلطة طائفياً و عرقياً،ينتابك فضول للوهلة الأولى عما يدور خلف جدران منازل هذه المنطقة و محالها حول رؤيتهم لتظاهرات العراق الأخيرة،على اعتبار أن سكان المنطقة هم شريحة تمثل أغلب مكونات العراق الدينية و العرقية.
    ......
    حق مشروع دستورياً.
    يعتقد جاسم محمد،و هو صاحب مشغل صغير لخياطة الملابس الرجالية في منطقة الرشيد،أن حق التظاهر مشروع دستورياً "ما دامت سلمية و بعيدة عن العنف"،محذراً في الوقت ذاته من أن يستغل بعض ضعفاء النفوس سلمية التظاهرات و يحولوا أهدافها إلى "طائفية".
    و يضيف محمد (68 عاماً) في حديث مع DW عربية،و الذي يقطن مع العديد من أقربائه في منطقة الرشيد: "هناك بعض الأخطاء ارتكبتها الحكومة تحت مسمى الدستور و خاصة ضد المناطق المتوترة أمنياً"،في إشارة إلى المحافظات السنية التي شهدت التظاهرات الأخيرة.
    .........
    استهانة بدماء الأبرياء.
    أما الموظف الحكومي حسين العكيلي و الذي يسكن الرشيد منذ صباه،فيرى أن "العراق هو أول بلد عربي شهد رياح التغيير بعد عام 2003،فلا أتوقع أن ينجر مرة أخرى إلى ربيع ثاني" على غرار ما شهدته بعض الدول العربية خلال الأشهر القليلة الماضية.
    و يقول العكيلي (30 عاماً) في حوار مع DW عربية: "لا اتفق مع بعض المطالب التي رفعت في الجمع الماضية"،في أشارة إلى إلغاء المادة 4 إرهاب و قانون المساءلة و العادلة من الدستور العراقي، مبيناً أن "إلغاءهما استهانة بدماء الأبرياء و ضحايا أزلام النظام البائد"،بحسب تعبيره.
    ...
    و تظاهر الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء نوري المالكي في ساحة التحرير ببغداد يوم السبت (12 كانون الثاني/ يناير) الجاري،حاملين لافتات تعبر عن دعم المالكي و تدعو إلى محاسبة من وصفوهم بـ"الطائفيين" و طالبوا بعدم إلغاء المادة 4 إرهاب و قانون المساءلة و العدالة.
    .......
    الفيدرالية هي الحل؟
    "إن غموض المشهد السياسي العراقي يعد السبب في تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد"،بهذا يحاول عبد المجيد حميد،بائع الكتب المتجول في شارع الرشيد و من سكنه المنطقة ذاتها،أن يلخص رؤيته لتظاهرات العراق الأخيرة.
    و يوضح حميد (51 عاماً) في حديث مع DW عربية أن تطبيق النظام الفيدرالي و الأقاليم "هو الحل الأنسب للخروج من الأزمة الراهنة و تفادي شبح الحرب الأهلية و تحقيق الاستقرار السياسي و الأمني في بلدي"،داعياً أن يعم الأمن و الأمان أرجاء العراق.
    يشار إلى أن الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر أعلن تعاطفه مع مطالب متظاهري الأنبار و المحافظات ذات الغالبية السنية،مؤكداً أن تلك التظاهرات "ليست موجهة ضد الحكومة بل ضد سياساتها"،و دافع عن "وطنية مطالب المتظاهرين" في تلك المحافظات.
    .....
    التظاهرات بداية لربيع إصلاح.
    من جانبه،يبين المحلل السياسي سعد سلوم أن "تظاهرات العراق تعد بداية لربيع إصلاح القوانين و التشريعات"،مستبعداً في الوقت ذاته أن تكون هذه التظاهرات بداية لربيع عراقي نظراً "لازدواجية التظاهرات المؤيدة و المعارضة للحكومة".
    و يقول سلوم في حوار مع DW العربية،و الذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "مسارات" الصادرة في بغداد،إن "جميع الاعتصامات و التظاهرات الأخيرة تعد "مشروعة دستورياً طالما كانت تطالب بالإصلاح السياسي".
    و يعتقد سلوم أن توقيت تظاهرات المدن السنية و المتزامنة مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق تعد صحوة متأخرة "لكي تشهد الساحة السياسية ظهور شخصيات مهنية تحمل مطالب المتظاهرين في برنامجها الانتخابي المقبل"،بحسب المحلل السياسي.
    ......
    و يرى مراقبون للشأن العراقي انه في حال استمرار التظاهرات و الاعتصامات في البلاد،التي يقابلها خروج تظاهرات مناوئة لها،و عدم تدارك الأزمة الراهنة و امتصاص غضب المتظاهرين،ربما قد يعيد البلاد إلى سنوات العنف الطائفي و خاصة في عامي 2006 و2007.
    ........
    16.01.2013
    مناف الساعدي/ بغداد.
    موقع صوت ألمانيا.


    عبد المجيد حميد: تطبيق النظام الفيدرالي و الأقاليم هو الحل الأنسب للخروج من الأزمة الراهنة.
    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 0,,16524228_402,00

    منطقة شارع الرشيد وسط تمثل عراقاً مصغراً بكل عرقياته و طوائفه.
    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 0,,16524227_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول أمن العراق...تداعيات تؤشر على تقاطع اجندات دولية و اقليمية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يناير 27, 2013 7:15 pm

    يكاد لا يمر شهر حتى نسمع بخبر جديد عن موجة هجمات دامية في العراق،حتى أصبحت أعمال العنف مشهدا شبه يومي يتكرر على الأرض العراقية،فيؤدي الى قتل المئات من الضحايا،سواء كانوا من العناصر الأمنية او من أفراد الشعب،فعلى الرغم من خروج العراق من براثن حرب أهلية طائفية كادت تفضي بالبلاد إلى حالة من الدمار الشامل.
    إلا أن العراق لم ينجح في شق طريقه و الخروج من هذا المأزق المستدام حتى الآن،حيث باتت القوات العسكرية العراقية ليست قادرة على ضبط الامن كليا،في ظل الخروق الأمنية المستمرة بمختلف أنواعها،كالعجلات المفخخة و العمليات الانتحارية و القتل بالكواتم و تهريب السجناء،و للقاعدة او ما يعرف ب دولة العراق الاسلامية حصة الاسد في تنفيذها،و هو ما يقدم لنا عدة مؤشرات هامة حول أهم الأسباب التي تقف وراء ذلك العجز الأمني.
    إذ يرى الكثير من المحللين بأن التقصير الأمني مؤشر أساسي للضعف الأمني في البلاد،لأنه ناتج عن خلل لدى الاستخبارات و عدم كفاءة بعض القيادات العسكرية،بدليل انه وراء كل خرق امني كبير يتم إقالة او استبدال قائد عسكري او قائد من قوات الشرطة،و هذا ما يوحي بأن المؤسسة العسكرية غير متماسكة.
    في حين تضع الخلافات السياسية الداخلية و الصراعات المستدامة بين السياسيين الكثير من العقبات أمام تحسن الأمن خاصةً في الآونة الأخيرة،إذ تشكل تلك النزاعات احد ابرز العوامل التي تغدي ديمومة هذه الأزمة.
    بينما تلعب الحسابات و التدخلات الإقليمية دورا كبيرا في هذا المجال،من خلال تحويل أزمات تلك الدول و تداولها داخل العراق،لكي تبعد الأزمات عنها،كون اغلب الدول تعيش نفس الهواجس و التحديات،على الصعيد الامني و مجالات اخرى ايضا،غير أنها تسيطر على تلك التحديات لامتلاكها مؤسسات عسكرية متماسكة و منظمة.

    .........
    امن العراق...تداعيات تؤشر على تقاطع اجندات دولية و اقليمية.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/تشرين الأول/2012


    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد ارواح الابرياء


    منعطف السياسة العراقية بعد الانسحاب الأمريكي...العراق مشهد الأزمات المتتالية.
    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 0,,1040244_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ثورات الربيع العربي و منحدر العنف و الفوضى.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 07, 2013 9:04 pm

    ثورات الربيع العربي و منحدر العنف و الفوضى.
    هيمنة الاسلاميين و تراجع طموح الديمقراطية هزيمة للحريات و الحقوق.

    ........
    بعد عامين على انطلاق الربيع العربي و الآمال التي أثارها،اتسعت اليوم هوة الفوضى و زاد العنف و تراجع الاقتصاد و فقد الاستقرار السياسي و الامان الفعلي،فضلا عن المعاناة المستمرة بشأن العدالة الاجتماعية و الحقوقية،جل هذه الامور كانت هي مطالب الشعوب التي فجرت ثورات الربيع العربي،حتى أصبحت اليوم بلدان الربيع العربي أكثر البلدان العربية و العالمية اضطرابا و انتهاكا للحريات و الحقوق.
    حيث يرى بعض المراقبين ان هذه الاضطرابات بسبب تواصل مسلسل الفوضى و التطرف و تزاحم المشكلات في طريق تقدم الديمقراطية بالدولة العربية الربيعية،لتنتج أزمة الحقوق في اغلب البلدان العربية،مما أثار استياء منظمات حقوقية محلية و دولية بشأن عدة قضايا حقوقية،جسدت صعوبة فرض احترام حقوق الانسان في منطقة تشهد تغييرات جذرية.
    فيما يتوقع بعض المحللين ان تصبح دول الربيع العربي أكثر سخونة في الأشهر المقبلة،نظراً لاحتمال حدوث عواقب وخيمة بسبب الاضطرابات المستمرة من حيث الأمن و سبل العيش و الحريات،و على الرغم من أن الثورات العربية مازالت تتفاعل،و أن الربيع العربي و ثوراته لم تكتمل بعد،و ان ما حدث مجرد بداية،يتبعها مشوار مازال طويلا حتى تصل المنطقة إلى الاستقرار و تحقق الثورات أهدافها،إلا أن هذه الثورات هي صناعة شعبية شاركت فيها كل شرائح المجتمع،بكونها خطوة كبيرة قطعت من أجل تغير المستقبل القريب على الأقل،و أيضا تحقيق خطوة أخرى في طريق المساواة و الحرية الإنسانية.
    لكن ازدياد الانقسامات السياسية و تعثر الحلول الناجعة و تراجع الاقتصاد و ازدياد العنف، جميع هذه الامور تقف امام الحصول على الاستقرار الدائم في المجلات كافة،و أهمها امتلاك الحقوق الإنسانية،من اجل مجتمع أفضل و حياة كريمة،فيما تشكل هيمنة الإسلاميين على الساحة السياسية في اغلب دول الربيع العربي،صراعات و تحديدات جديدة تلوح بأفاق خطيرة على الأصعدة كافة.
    إذ لم يكن الإسلاميون هم من أطلق شرارة الانتفاضات العربية التي هزت تونس و مصر و ليبيا و سوريا و اليمن،لكنهم ابرز من قطف ثمار التغيير في تلك الدولة،مما اثار قلق الكثير من الليبراليين الذين يعارضون التحول الاسلامي لدول ظلت علمانية على مدى عقود طويلة.

    فيما توقع محللون آخرون بامتداد الربيع إلى الممالك العربية في العام الحالي،و من بينها الأردن و الدول الخليجية كافة،التي تتعرض لضغوط و مطالب متزايدة من لدن الشعب،و هذا يبعث الاستياء داخل الملكيات الخليجية التي تقف اليوم على محك التغيير.
    بينما يرى مراقبون في حال استمرار الجمود السياسي و التراجع الحقوقي في دول الخليج،فان الاسر الحاكمة قد تواجه عن قريب انتفاضات لا يمكن تفاديها في السنوات المقبلة.
    و عليه فعادة أي تغيير للنظام يصاحبه مخلفات تقود الى مشكلات سياسية و اقتصادية و اجتماعية التي لا تختفي بمجرد محو ذاك العهد،لذا فإن التغيير أوضح ملامح جديدة للبلدان الثورية،و أن ثورات الربيع العربي فرصة تاريخية للعودة الى بيئة أقل فوضوية و خطوة مثالية لبناء مجتمعات أكثر تطورا على المستويات كافة،لا لتكوين ثورة أخرى من الفوضى و العنف.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 6/شباط/2013

    العراق: توجس من الربيع العربي...العراق يعيش اليوم أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد. 0,,15887352_303,00

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 2:56 am