العراق: توجس من الربيع العربي.
.......
تطورت التظاهرات في العراق إلى أعمال عنف حين أقدم متظاهرون في الفلوجة على إحراق سيارة عسكرية أعقبها اشتباكات و سقوط ضحايا.
العراق يعيش اليوم ـ وفق خبراء ـ أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد و غياب المرونة السياسية.
......
عودة العنف إلى العراق مقرونة دائما بتنظيم القاعدة الذي استعاد قوته في مناطق غرب البلاد،
من خلال تفجيرات تستهدف مناطق شيعية،آخرها تفجير انتحاري وقع الأربعاء ( 23 كانون ثاني/ يناير 2013) في حسينية بقضاء طوز خورماتو و قد أسفر عن مصرع أكثر من 42 قتيل.
من جهة أخرى يحذر خبراء مختصون بشؤون الشرق الأوسط من أن انضمام العراق إلى نادي الربيع العربي قد يأتي مقرونا بانزلاق البلد سريعا إلى نفق الفوضى في ظل التركيبية الطائفية و الإثنية المعقدة.
.......
"مهما بلغ فساد الحكومة لن يتحقق إجماع على معارضتها".
و ربما يظن البعض أن الربيع العربي إذا وصل العراق قد يغير أوضاعه إلى الأحسن،لكن البلدان التي شهدت الربيع العربي ما زالت غير مستقرة،و العراق الذي أطلق عاصفة التغيير في المنطقة قبل 10 سنوات،ما زال غير مستقر،فالخوف يتعاظم من تفاقم الأوضاع التي يدفع المواطن ثمنها،و قد لا يريد كثير من العراقيين اليوم التغيير الثوري مهما كان شكله خوفا من النتائج.
و يرى بعض خبراء السياسة أن العراق يدخل إلى ميدان الربيع العربي،لكن تظاهرات العراق ما زالت مقتصرة على مناطق غرب العراق ذات الأغلبية السنية و لم تبلغ بعد مستوى الجموع المليونية،لذا فإن القول هنا إنها تمثل إجماع الشعب ضد الحكومة و النخب السياسية يبدو مجافيا للحقيقة.
لكن الصحفي ليث محمد رضا،المحرر في جريدة العالم البغدادية،و الذي شارك من مكتبه ببغداد في حوار العراق اليوم من DW عربية نفى إمكانية تحقق إجماع كامل أو شبه كامل في معارضة الحكومة مهما بلغ فسادها و ضعف أدائها بسبب مشاركة اغلب الشخصيات و القوى السياسية في العلمية السياسية من خلال مناصب حكومية أو مقاعد برلمانية.
و اعتبر ليث محمد رضا أن المالكي يدفع باتجاه سريان "عدوى" الربيع العربي إلى العراق "لأنه يتصرف كما تصرف القادة الذين أسقطتهم شعوبهم،فهو يشتم المعارضة،و يحتقر التظاهرات و يرد عليها بتظاهرات مؤيدة لبقائه في السلطة "،لافتا إلى أن الخطر هنا يكمن في الربيع العربي في العراق،الذي يراد له أن يكون مشابها للنموذج السوري فيتحول إلى مواجهات دامية بين قوى متكافئة و يمتد الصراع إلى اجل غير معلوم.
.......
"المشكلة في الدستور الذي يفهمه كل شخص طبقا لمصلحته الخاصة"
و يعتبر البعض أن التنوع التكويني الذي يقوم عليه نسيج المجتمع العراقي و ما يتبعه من اختلاف في الرؤى السياسية يصل إلى حد الاختلاف و التقاطع،كل هذا قد يكون ضمانة تحصّن العراق ضد مآسي الربيع العربي،بل أن خبيرا مختصا أوجز ذلك بالقول "إن العراق محصّن ضد مرض الربيع العربي لأنه بلد المشاركة في كل شيء،كما هو حال لبنان".
و لكن هذا التوصيف يجعل العراق عرضة لمرض آخر هو اللبننة،و هو تهديد جدي و خطير لأمنه و استقراره و نسيجه.
لكن الإعلامي قاسم المرشدي،مدير وكالة أنباء العراق.نت و الذي شارك في حوار العراق اليوم من DW عربية اعتبر هذا التوصيف غير دقيق،لأن المحاصصة في لبنان و توزيع المناصب الرئاسية مثبتة في الدستور،و هو أمر غير موجود في الدستور العراقي.
و أكد المرشدي وجود تشابه بين النظامين في البلدين،لكنه ذهب إلى "أن مشكلة العراق الكبرى تكمن في الدستور الذي يفهمه كل شخص طبقا لمصلحته الخاصة".
و في معرض حديثه عن التظاهرات أشار المرشدي إلى أن العراق مقسّم عمليا إلى أكراد في كردستان، و الى عرب سنة في المنطقة الغربية،فيما يسود العرب الشيعة في الجنوب و الفرات الأوسط " و الشيعة مشاركون في السلطة و هم مسيسون أسوة بكل المجتمع العراقي،و هم بالتالي لا يتظاهرون ضد أنفسهم ليسقطوا رئيس الحكومة و وزرائه.
و لفت المرشدي الأنظار إلى أن حركة التغيير في كردستان هي التي بدأت المعارضة الحقيقية للسلطة في الإقليم.
كما اعتبر المرشدي أن ما يجري في المناطق الغربية من تظاهرات تعارض الحكومة يمكن اعتباره امتدادا للربيع العربي،لكنه نبّه إلى أنه " لا يمكن التعامل مع العراق بمجمله باعتباره ملفا واحدا،و بالتالي فالربيع العربي لا يمكن أن يصل إلى العراق بالطريقة التي وصل بها إلى ليبيا و سوريا".
.......
"النخب السياسية تُفشل المشروع الديمقراطي لتستر فسادها".
و يبدو أن المشروع الديمقراطي في العراق ينهار و يتصدع،و قد يفسّر البعض هذا على أساس وجود انقسامات كبيرة في مكونات الشعب الواحد،لكن آخرين يرون أن الفساد و التدخلات الإقليمية و العربية في الشأن العراقي هي التي تجهض المشروع الديمقراطي.
فيما اعترض الصحفي ليث محمد رضا على وجود مشروع ديمقراطي أصلا،مشيرا إلى انه لا يرى سوى انقساما سياسيا يكرس تفرق الشعب و ضعف الدولة،و توسع الفساد و طرد الكفاءات الوطنية "و هناك سخط على على الأداء الحكومي.و إذا افترضنا وجود مشروع ديمقراطي،فإن النخب السياسية هي المسؤولة عن إفشال هذا المشروع لأن شفافيته ستكشف فسادها".
و في معرض حديثه عن حل للمأزق العراقي أشار الصحفي ليث محمد رضا إلى أن الحل يكمن في تغيير أسلوب الحكم "لأن واجب الحاكم هو تحقيق الرضا الشعبي،و إذا لم ينجح في ذلك،فعليه أن يحرز نسبة معقولة من رضا الشعب،و لا يمكن أن نربط مصير البلد بمصير شخص واحد"
و اليوم،و بعد عشرة أعوام،يبدو أن النموذج الديمقراطي الذي صممه الأمريكيون للعراق بعد إسقاط الديكتاتورية قد بدأ ينهار،و هناك من يقول إن الأمريكيين لم يحموا الوليد الديمقراطي بما يكفي كما فعلوا في ألمانيا بعد النازية،و في اليابان بعد الضربة النووية.
فيما اعترض الإعلامي قاسم المرشدي على نفي الصحفي ليث محمد رضا لوجود مشروع ديمقراطي في العراق،مشيرا إلى أن نوع الديمقراطية المثالي الذي يريده الجميع في العراق غير موجود فعلا،لكن في العراق اليوم إعلام حر واسع الانتشار و مساحة كبيرة من حرية رأي تبيح للجميع انتقاد رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية و كل النخب السياسية دون خوف،"و هذا نموذج للديمقراطية في العراق".
.......
" المواطن العراقي لا يموت بكردستان العراق"
و ذهب المستمع حسين السعيدي في اتصال من بغداد إلى أن "الفدرالية ليست حلا،و نموذج كردستان يجسد فشل الفدرالية رئيس حكومة إقليم كردستان هو زعيم ديكتاتوري متمسك بالسلطة ".
و اعتبر أن نموذج الفدرالية الصحيح هو النموذج الأمريكي،مقترحا إنشاء دولة "الولايات المتحدة العراقية".
قاسم المرشدي رد على ما ذهب إليه المستمع السعيدي بالقول،"إن المهم فيما يحدث بكردستان العراق هو أن المواطن العراقي لا يموت (ضحية للعمليات الإرهابية)".
مشيرا إلى أن ما تفعله حكومة الإقليم ملموس على الأرض،و اتهام رئيس الإقليم بأنه ديكتاتوري يجافي الحقائق التي تدعمها معطيات تحققت بالفعل.
كما أشاد المرشدي بالتجربة الفدرالية الناجحة في إقليم كردستان مبينا أنها تجربة يجب أن تكون نموذجا لباقي العراق بما شهده الإقليم من استقرار يحفظ أرواح الناس و دماءهم و أموالهم، معتبرا أن تدفق الاستثمارات على الإقليم هو دليل حي على توافر الأمن و الاستقرار بما يحقق الاطمئنان لرؤوس الأموال الخارجية.
و في اتصال من بغداد،أشار المستمع أبو سيف إلى أنه لا شراكة في العملية السياسية في العراق، مبينا أن المبدأ السائد هو "أنا شريكك في الصباح و في الليل اعتقلك".
و اعتبر أبو سيف أن رئيس الحكومة لا يشرك الآخرين في قراراته مثلما هو الحال في لبنان.
المستمع أبو ضرغام،في اتصال من بغداد يعتقد أن الحل الجذري لكل المشكلات يكمن في اتفاق المالكي و النجيفي (رئيس البرلمان) على حل البرلمان و الحكومة،و الانتقال إلى حكومة مؤقتة (تصريف أعمال)،و عليهم إجراء انتخابات جديدة بإشراف لجنة من الأمم المتحدة.
......
25.01.2013
ملهم الملائكة.
موقع صوت ألمانيا.
البلدان التي شهدت الربيع العربي ما زالت غير مستقرة.
المشهد السياسي في العراق مشهد أزمات.
.......
تطورت التظاهرات في العراق إلى أعمال عنف حين أقدم متظاهرون في الفلوجة على إحراق سيارة عسكرية أعقبها اشتباكات و سقوط ضحايا.
العراق يعيش اليوم ـ وفق خبراء ـ أفقا سياسيا يبدو مسدودا بالأزمات و الفساد و غياب المرونة السياسية.
......
عودة العنف إلى العراق مقرونة دائما بتنظيم القاعدة الذي استعاد قوته في مناطق غرب البلاد،
من خلال تفجيرات تستهدف مناطق شيعية،آخرها تفجير انتحاري وقع الأربعاء ( 23 كانون ثاني/ يناير 2013) في حسينية بقضاء طوز خورماتو و قد أسفر عن مصرع أكثر من 42 قتيل.
من جهة أخرى يحذر خبراء مختصون بشؤون الشرق الأوسط من أن انضمام العراق إلى نادي الربيع العربي قد يأتي مقرونا بانزلاق البلد سريعا إلى نفق الفوضى في ظل التركيبية الطائفية و الإثنية المعقدة.
.......
"مهما بلغ فساد الحكومة لن يتحقق إجماع على معارضتها".
و ربما يظن البعض أن الربيع العربي إذا وصل العراق قد يغير أوضاعه إلى الأحسن،لكن البلدان التي شهدت الربيع العربي ما زالت غير مستقرة،و العراق الذي أطلق عاصفة التغيير في المنطقة قبل 10 سنوات،ما زال غير مستقر،فالخوف يتعاظم من تفاقم الأوضاع التي يدفع المواطن ثمنها،و قد لا يريد كثير من العراقيين اليوم التغيير الثوري مهما كان شكله خوفا من النتائج.
و يرى بعض خبراء السياسة أن العراق يدخل إلى ميدان الربيع العربي،لكن تظاهرات العراق ما زالت مقتصرة على مناطق غرب العراق ذات الأغلبية السنية و لم تبلغ بعد مستوى الجموع المليونية،لذا فإن القول هنا إنها تمثل إجماع الشعب ضد الحكومة و النخب السياسية يبدو مجافيا للحقيقة.
لكن الصحفي ليث محمد رضا،المحرر في جريدة العالم البغدادية،و الذي شارك من مكتبه ببغداد في حوار العراق اليوم من DW عربية نفى إمكانية تحقق إجماع كامل أو شبه كامل في معارضة الحكومة مهما بلغ فسادها و ضعف أدائها بسبب مشاركة اغلب الشخصيات و القوى السياسية في العلمية السياسية من خلال مناصب حكومية أو مقاعد برلمانية.
و اعتبر ليث محمد رضا أن المالكي يدفع باتجاه سريان "عدوى" الربيع العربي إلى العراق "لأنه يتصرف كما تصرف القادة الذين أسقطتهم شعوبهم،فهو يشتم المعارضة،و يحتقر التظاهرات و يرد عليها بتظاهرات مؤيدة لبقائه في السلطة "،لافتا إلى أن الخطر هنا يكمن في الربيع العربي في العراق،الذي يراد له أن يكون مشابها للنموذج السوري فيتحول إلى مواجهات دامية بين قوى متكافئة و يمتد الصراع إلى اجل غير معلوم.
.......
"المشكلة في الدستور الذي يفهمه كل شخص طبقا لمصلحته الخاصة"
و يعتبر البعض أن التنوع التكويني الذي يقوم عليه نسيج المجتمع العراقي و ما يتبعه من اختلاف في الرؤى السياسية يصل إلى حد الاختلاف و التقاطع،كل هذا قد يكون ضمانة تحصّن العراق ضد مآسي الربيع العربي،بل أن خبيرا مختصا أوجز ذلك بالقول "إن العراق محصّن ضد مرض الربيع العربي لأنه بلد المشاركة في كل شيء،كما هو حال لبنان".
و لكن هذا التوصيف يجعل العراق عرضة لمرض آخر هو اللبننة،و هو تهديد جدي و خطير لأمنه و استقراره و نسيجه.
لكن الإعلامي قاسم المرشدي،مدير وكالة أنباء العراق.نت و الذي شارك في حوار العراق اليوم من DW عربية اعتبر هذا التوصيف غير دقيق،لأن المحاصصة في لبنان و توزيع المناصب الرئاسية مثبتة في الدستور،و هو أمر غير موجود في الدستور العراقي.
و أكد المرشدي وجود تشابه بين النظامين في البلدين،لكنه ذهب إلى "أن مشكلة العراق الكبرى تكمن في الدستور الذي يفهمه كل شخص طبقا لمصلحته الخاصة".
و في معرض حديثه عن التظاهرات أشار المرشدي إلى أن العراق مقسّم عمليا إلى أكراد في كردستان، و الى عرب سنة في المنطقة الغربية،فيما يسود العرب الشيعة في الجنوب و الفرات الأوسط " و الشيعة مشاركون في السلطة و هم مسيسون أسوة بكل المجتمع العراقي،و هم بالتالي لا يتظاهرون ضد أنفسهم ليسقطوا رئيس الحكومة و وزرائه.
و لفت المرشدي الأنظار إلى أن حركة التغيير في كردستان هي التي بدأت المعارضة الحقيقية للسلطة في الإقليم.
كما اعتبر المرشدي أن ما يجري في المناطق الغربية من تظاهرات تعارض الحكومة يمكن اعتباره امتدادا للربيع العربي،لكنه نبّه إلى أنه " لا يمكن التعامل مع العراق بمجمله باعتباره ملفا واحدا،و بالتالي فالربيع العربي لا يمكن أن يصل إلى العراق بالطريقة التي وصل بها إلى ليبيا و سوريا".
.......
"النخب السياسية تُفشل المشروع الديمقراطي لتستر فسادها".
و يبدو أن المشروع الديمقراطي في العراق ينهار و يتصدع،و قد يفسّر البعض هذا على أساس وجود انقسامات كبيرة في مكونات الشعب الواحد،لكن آخرين يرون أن الفساد و التدخلات الإقليمية و العربية في الشأن العراقي هي التي تجهض المشروع الديمقراطي.
فيما اعترض الصحفي ليث محمد رضا على وجود مشروع ديمقراطي أصلا،مشيرا إلى انه لا يرى سوى انقساما سياسيا يكرس تفرق الشعب و ضعف الدولة،و توسع الفساد و طرد الكفاءات الوطنية "و هناك سخط على على الأداء الحكومي.و إذا افترضنا وجود مشروع ديمقراطي،فإن النخب السياسية هي المسؤولة عن إفشال هذا المشروع لأن شفافيته ستكشف فسادها".
و في معرض حديثه عن حل للمأزق العراقي أشار الصحفي ليث محمد رضا إلى أن الحل يكمن في تغيير أسلوب الحكم "لأن واجب الحاكم هو تحقيق الرضا الشعبي،و إذا لم ينجح في ذلك،فعليه أن يحرز نسبة معقولة من رضا الشعب،و لا يمكن أن نربط مصير البلد بمصير شخص واحد"
و اليوم،و بعد عشرة أعوام،يبدو أن النموذج الديمقراطي الذي صممه الأمريكيون للعراق بعد إسقاط الديكتاتورية قد بدأ ينهار،و هناك من يقول إن الأمريكيين لم يحموا الوليد الديمقراطي بما يكفي كما فعلوا في ألمانيا بعد النازية،و في اليابان بعد الضربة النووية.
فيما اعترض الإعلامي قاسم المرشدي على نفي الصحفي ليث محمد رضا لوجود مشروع ديمقراطي في العراق،مشيرا إلى أن نوع الديمقراطية المثالي الذي يريده الجميع في العراق غير موجود فعلا،لكن في العراق اليوم إعلام حر واسع الانتشار و مساحة كبيرة من حرية رأي تبيح للجميع انتقاد رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية و كل النخب السياسية دون خوف،"و هذا نموذج للديمقراطية في العراق".
.......
" المواطن العراقي لا يموت بكردستان العراق"
و ذهب المستمع حسين السعيدي في اتصال من بغداد إلى أن "الفدرالية ليست حلا،و نموذج كردستان يجسد فشل الفدرالية رئيس حكومة إقليم كردستان هو زعيم ديكتاتوري متمسك بالسلطة ".
و اعتبر أن نموذج الفدرالية الصحيح هو النموذج الأمريكي،مقترحا إنشاء دولة "الولايات المتحدة العراقية".
قاسم المرشدي رد على ما ذهب إليه المستمع السعيدي بالقول،"إن المهم فيما يحدث بكردستان العراق هو أن المواطن العراقي لا يموت (ضحية للعمليات الإرهابية)".
مشيرا إلى أن ما تفعله حكومة الإقليم ملموس على الأرض،و اتهام رئيس الإقليم بأنه ديكتاتوري يجافي الحقائق التي تدعمها معطيات تحققت بالفعل.
كما أشاد المرشدي بالتجربة الفدرالية الناجحة في إقليم كردستان مبينا أنها تجربة يجب أن تكون نموذجا لباقي العراق بما شهده الإقليم من استقرار يحفظ أرواح الناس و دماءهم و أموالهم، معتبرا أن تدفق الاستثمارات على الإقليم هو دليل حي على توافر الأمن و الاستقرار بما يحقق الاطمئنان لرؤوس الأموال الخارجية.
و في اتصال من بغداد،أشار المستمع أبو سيف إلى أنه لا شراكة في العملية السياسية في العراق، مبينا أن المبدأ السائد هو "أنا شريكك في الصباح و في الليل اعتقلك".
و اعتبر أبو سيف أن رئيس الحكومة لا يشرك الآخرين في قراراته مثلما هو الحال في لبنان.
المستمع أبو ضرغام،في اتصال من بغداد يعتقد أن الحل الجذري لكل المشكلات يكمن في اتفاق المالكي و النجيفي (رئيس البرلمان) على حل البرلمان و الحكومة،و الانتقال إلى حكومة مؤقتة (تصريف أعمال)،و عليهم إجراء انتخابات جديدة بإشراف لجنة من الأمم المتحدة.
......
25.01.2013
ملهم الملائكة.
موقع صوت ألمانيا.
البلدان التي شهدت الربيع العربي ما زالت غير مستقرة.
المشهد السياسي في العراق مشهد أزمات.
عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد يناير 27, 2013 6:52 pm عدل 1 مرات