جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    يا أعداء العراق و أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية و الديمقراطية و السلام.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    يا أعداء العراق  و  أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية  و  الديمقراطية  و  السلام. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام يا أعداء العراق و أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية و الديمقراطية و السلام.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يناير 16, 2013 8:37 pm

    العراقيون..هل يعشقون العنف و يكرهون السلام؟
    علي ال غراش.

    ........
    لا يزال الدم العراقي ينزف بغزارة،و سقوط الضحايا الأبرياء يتواصل،و تفجير و تدمير دور العبادة من مساجد و حسينيات و كنائس،و كذلك الأسواق،و قتل المزيد من الشعب مستمر،على يد الإرهابيين و المجرمين،الذين يحاولون إثارة الفتنة المذهبية و الدينية و العرقية و القبلية، لإعادة العراق إلى الحكم الدكتاتوري الاستبدادي الدموي المظلم أو العيش في دوامة القتل و الكراهية و الحقد و جعل الشعب العراقي حطبا لأعمال العنف و العدوان.
    بينما دول الجوار و الإخوة العرب و المسلمون صامتون لا يحركون ساكنا تجاه تلك التفجيرات التي تستهدف العراق و شعبه.
    بلا شك ان العراق يعيش في ظل أزمات داخلية و خارجية كثيرة - كان الله بعون شعبه-،و أعظم أزمة و مصيبة يعاني منها العراق حاليا هي الفساد و الاستغلال المنتشر في الدولة،و ذلك بعدما تراجعت الأعمال الإرهابية و تحسن الوضع الأمني.
    و لكن كلما شهد العراق تحسنا نسبيا في مجال الأمن و الامان و الاستقرار،و عاد الشعب العراقي لممارسة حياته الطبيعية بالتعايش السلمي مع جميع الأطياف،و برزت مظاهر الفرح و السرور؛عاد الإرهابيون و المجرمون لهوايتهم الحاقدة على الإنسانية بقتل الإنسان،كما حدث مؤخرا من أعمال تفجيرية لدور العبادة التي تسببت بقتل و إصابة المئات من المصلين الآمنين،و استهداف الحسينيات و المواكب و الزوار في العديد من المناطق،و استهداف كل عراقي ينشد الأمن و السلام و الاستقرار في جميع المناطق،و ذلك في محاولة لإثارة النعرات الطائفية البغيضة و الفتنة و الحرب.
    و لا يزال أعداء العراق و الديمقراطية و السلام يمارسون جميع الأساليب القذرة الإجرامية،و تغذية كل ما يؤدي إلى الفتنة و الحرب و القتل بين فئات الشعب العراقي من خلال التشكيك في كل عمل يعبر عن حالة التعايش السلمي و المحبة و السلام بين العراقيين.
    لقد نشرت وسائل الإعلام العراقية خبرا عن عودة حالة الزواج بين أبناء المسلمين الشيعة و السنة كما كانت سابقا قبل دخول الإرهابيين أعداء الإنسانية،وسط تقبل و فرحة الشعب العراقي من جميع الأطياف بهذه الحالة المدعومة من قبل الدولة بدعم كل حالة زواج بـ 2000 دولار.
    فيما أعداء العراق في الداخل و الخارج و أعداء التعايش و تقبل الطرف الآخر لم يتقبلوا تلك الروح الأخوية و المحبة و عودة روح الزواج بين أبناء المذاهب و الطوائف.
    بل عبروا عن حقدهم الدفين و استيائهم الشديد و التشكيك في النوايا عن ذلك التقارب،لأن هولاء يريدون تمزيق العراق و شعبه من جميع الطوائف و المذاهب و القوميات و العروق،بعدما فشلت عمليات التفجير و التدمير و القتل و الذبح و التهجير.
    منذ سقوط نظام صدام في العراق،و أعداء الشعب العراقي و الحرية و الديمقراطية يحاولون بكل الأعمال و الأفعال و الأقوال،و الأساليب الإجرامية لضرب و تشويه أي عمل ايجابي في العراق و منها العملية الديمقراطية الحديثة العهد (المليئة بالأخطاء الكبيرة في ممارستها)،و قتل معنويات الشعب العراقي العاشقة للعدالة و الحرية و السلام.
    و العمل على الترويج و تصوير الشعب العراقي بأنه شعب فوضوي لا يستحق أن يعيش في ظل الديمقراطية..،شعب غارق في الدموية يعشق العنف و القتل و التدمير و الحرب و الانتقام،شعب يكره الحياة و السلام،و أنه شعب اعتاد على الحكم الدكتاتوري الدموي،و لهذا لابد أن يحكمه نظام حديدي قمعي،ترضى عنه الدول المجاورة..لا صوت فيه إلا لصوت النظام و أزلامه و أبواقه.
    و رغم كل الدماء و العمليات التفجيرية و القتل كما حدث مؤخرا باستهداف المساجد و الحسينيات في حملة عدوانية منسقة فان الشعب العراقي اثبت للجميع بأنه شعب يعشق السلام و الاستقرار و الامن و الامان،بعدم الرد على تلك الأعمال بالانتقام بالمثل،ثم الدخول في فتنة داخلية طائفية تحرق الأخضر و اليابس،بفضل وجود قيادات حكيمة رشيدة تدعم التعقل و الاتزان و ضبط النفس و عدم الرد بالمثل و الانتقام.
    و أخيرا؛الا يستحق هذا الشعب و أبناء الطائفة التي تتعرض مساجدها و حسينياتها للتفجير و قتل عشرات المصلين،و سقوط المئات من الجرحى..،كلمة تضامن و إشادة بموقفها بضبط النفس و عدم الرد و الانتقام،محبة للسلام.
    يا أعداء العراق و أعداء الإنسانية و أعداء الحرية و التعددية الفكرية و الدينية و المذهبية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية و الديمقراطية و السلام.
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 22/آب/2009

    يا أعداء العراق  و  أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية  و  الديمقراطية  و  السلام. Peace_by_Solace321

    يا أعداء العراق  و  أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية  و  الديمقراطية  و  السلام. Peace_by_edlin
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    يا أعداء العراق  و  أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية  و  الديمقراطية  و  السلام. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الحرب...عن البشاعة اللامتناهية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يناير 16, 2013 9:12 pm

    العراقي وحده تقريبا يمتلك تلك الذاكرة الممتلئة بالبشاعة عن الحروب..العراقي انسان مسكون بالفجيعة و الخسارات و الفقد المتواصل.
    يمكن اعتبار العراقيين اكثر شعوب المنطقة العربية تخمة بصور الحرب و مآسيها و خسائرها على المستويات كافة..فمنذ العام 1979 و بداية الحرب العراقية الايرانية مرورا بغزو الكويت و حرب
    تحريرها ثم سنوات الحصار الاقتصادي التي كانت نتيجة لذلك الغزو و انتهاءا بالحرب الاخيرة في العام 2003،كل ذلك يجعل من العراقي انسانا مسكونا بالفجيعة و الخسارات و الفقد المتواصل..


    الحرب...عن البشاعة اللامتناهية
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    يا أعداء العراق  و  أعداء الإنسانية موتوا بغيظكم فالعراق سيكون بلدا للحرية  و  الديمقراطية  و  السلام. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الفساد في العراق.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس فبراير 07, 2013 8:47 pm

    ثقافة المجتمع و دورها في مجابهة الفساد.
    احمد جويد.

    ........
    ان ما خلفته الحروب المتعاقبة و الحصار الاقتصادي على العراق على سبيل المثال أدى إلى تنامي ثقافة التحايل في أغلب الأوساط الاجتماعية و بخاصة داخل مؤسسات الدولة و دوائرها العامة، حيث كان الحصار موجه بالدرجة الأولى إلى أبناء الشعب دون السلطة الحاكمة و أتباعها،و هذا ما أكدته منظمة الشفافية العالمية في تقاريرها الذي رأت إن هناك علاقة قوية و واضحة بين الفساد و الفقر و إن حوالي ثلاثة أرباع الدول المشمولة بالفساد هي من الدول الفقيرة،و بذلك فقد رسخت حالة الفقر (بفعل الحصار) لدى أغلب العراقيين ثقافة قبول الفساد المالي و الإداري على أنه مسألة طبيعية لا شأن لها بالتأثير على مكانة المفسد سلباً أو ايجاباً.
    فكان الابتزاز هو السمة المعروفة لقسم كبير من موظفي القطاع العام الذين يتحججون بعدم كفاية رواتبهم الشهرية،أما داخل الأوساط الأمنية فكانت أرواح الناس تباع و تشترى من قبل منتسبي تلك الأجهزة آنذاك،الأمر الذي رسخ ثقافة فاسدة لم يتخلص منها هؤلاء و من تأثروا بهم حتى بعد خلاصهم من النظام الاستبدادي و التحسن الكبير الذي طرأ على راتب الموظف العمومي و منتسب الأجهزة الأمنية إذ استمرت تلك الممارسات لتمثل جزء من ثقافتهم الاجتماعية.
    و للسياسة أيضاً دورها المميز في العراق لصنع ثقافة الفساد داخل أوساط المجتمع،إذ جعلت منه ممارسة محمية من قبل بعض المتصدين للسياسة لتكون جزء من ثقافة السياسي و ثقافة من يقف خلفه،و هنا لا أعني الأحزاب فقط،بل من يقوم بالوقوف خلف الأحزاب الفاسدة على أمل الانتفاع من فسادها في حال وصلت إلى السلطة على حساب الغير سواء كان ذلك بطريقة مشروعة أو غير مشروعة.
    فثقافة المجتمع،هي مجموعة القيم و الأفكار و الخبرات و التجارب المتراكمة في مجتمع ما،والتي تمثل هوية أجياله،و تتحكم في تصرفاتهم و مسيرتهم،و تميزهم عن غيرهم من المجتمعات الأخرى؛في التصورات و الاعتقادات،و المبادئ و الأخلاقيات،و العادات و التقاليد،و الأذواق و الأحاسيس،و المعاملات الحياتية اليومية،و هي التي بها تحتفظ الأمة بهويتها الثقافية،و خصائصها التاريخية،و سماتها الحضارية التي تتباهى بها أمام الأمم الأخرى.
    .........
    و يرى "إبراهيم شهاب" في معجم مصطلحات الإدارة العامة،بأن الفساد: (أزمة خلقية في السلوك تعكس خللاً في القيم،و انحرافاً في الاتجاهات عن مستوى الضوابط و المعايير التي استقرت عزماً أو تشريعاً في حياة الجماعة و شكلت البناء القيمي في كيان الوظيفة العامة).
    و هو ما يذهب إليه "عاصم الأعرجي" في نظريات التطوير و التنمية الإدارية،من أن الفساد هو: (القصور القيمي عند الأفراد الذي يجعلهم غير قادرين على تقديم الالتزامات الذاتية المجردة التي تخدم المصلحة العامة)،و لذلك يعد الفساد كواقع اجتماعي جزءً من ثقافة تؤدي إلى خلل في سلوك المجتمع بحيث ينظر الى ظاهرة الفساد في مؤسسات الدولة على أنها حالة طبيعية مألوفة من قبله و مقبولة لديه،و قد قال تعالى في ذلك: ﴿و إَِذا قِيلَ َلهمَ لا ُتفسِدوا فِي الأَرضِ َقاُلوا إِنَّما نَحن مصلِحون، أََلا إِنَّهم هم المفسِدون وَ لكِن لاَّ يشعرون)"سورة البقرة الآية 11-12".
    .........
    الفساد في العراق.
    الآن،و نحن في ظل أوضاع غاية في الصعوبة،يتعرض لها العراق و هو بأمس الحاجة لكل من يأخذ بيده، نرى هناك في ثقافة المجتمع خللاً كبيراً،أصاب جسد الدولة في مؤسساتها العامة بحيث أصبحت غير قادرة على الدفع باتجاه التغيير،و مواكبة حركة الديمقراطية الفتية في العراق،و مواجهة التحديات الثقافية التي تحول دون نهوض بلدنا من كبوة المشاكل الاقتصادية و الإدارية،الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من التخلف الاقتصادي و العمراني في جميع أرجاء البلد رغم محاولة إظهار حالة التقدم السياسي و تطوير العملية السياسية و الخلاص من الاستبداد السياسي و التوجه صوب الانفتاح و الحرية.
    بل؛أصبح المال العام محط أطماع ضعاف النفوس و الانتهازيين و معدومي الضمير،و السبب في ذلك مرده إلى عوامل الضعف الداخلية،الناجمة عن شلل ثقافة المجتمع،التي أوصلت مؤسساتنا و دوائرنا الحكومية إلى هذه الحالة البائسة،و أوصلت العراق إلى المراتب المتقدمة بين الدول الأكثر فساداً في العالم بحسب التقارير السنوية لمنظمة الشفافية العالمية.
    و إذا آمنا بأن ثقافة المجتمع تدفعه إلى التغيير،و تقود عملية التغيير حتى نهايتها،و نقصد هنا بالتغيير؛الإصلاح و النهوض،و التنمية و التقدم،و الرقي الحضاري بالخلاص من جميع مظاهر الفساد و في مقدمته الفساد المالي و الإداري،بالتالي لا بد لنا من البحث عن حلول واقعية و موضوعية تساهم في تغيير المفاهيم و الثقافة التي تكاد أن تشكل عرفاً اجتماعياً فاسداً،و من أهم تلك الحلول؛العمل على:
    1- النهوض بثقافة المجتمع؛لتكون قادرة على الدفع باتجاه التغيير،إذ أن ثقافة المجتمع هي المسؤولة عن الأنماط السلوكية و الاتجاهات الفكرية السائدة في ذلك المجتمع،و لذلك فإن تغيير ثقافة المجتمع هي نقطة الانطلاق نحو التغيير.

    2- التأكيد على البناء الحضاري و الذي هو بحاجة إلى فعل إنساني واع مستند إلى فكر و إرادة قوية و وعي متقدم يبرمج خطوات هذا البناء و ليس من الضروري أن يكون كل المجتمع بالمستوى نفسه من الوعي لكي يتحرك.

    3- أن تبادر النخبة المصلحة في المجتمع،و الأفضل أيضاً أن تكون هذه النخبة أو(النخب) من أصحاب القرار الديني و السياسي و الأكاديمي الذين يتأثر بسلوكهم عامة أفراد المجتمع ليكونوا النواة التي ينطلق من خلالها قيادة الحرب على الفساد بكافة أشكاله و ألوانه و في مقدمته الفساد المالي و الإداري،إذ ليس من المعقول أن ينهض بمثل هكذا مهمة كبيرة و خطير بهذا الحجم أفراد لا يملكون سلطة القرار أو لا تأثير لهم على النفوس أو أنهم يعملون خلاف ما يدعون و بالتالي فإن عمل هؤلاء قد يأتي بنتائج عكسية و مخيبة للآمال.

    4- ترسيخ ثقافة الوعي القانوني و تعزيزها في المجتمع و تعويد الأفراد اللجوء الى القضاء دون خوف أو تردد و حمايتهم من أية جهة مفسدة مهما كان حجمها و سلطانها،لأن سياسة السوط قد أثبتت فشلها في كثير من الأحيان إن لم تكن معززة بسلطة قضائية تراقب و تحاسب و لا تستحي من قول الحق تجاه من تسول له نفسه العبث في مؤسسات الدولة و دوائرها العامة.

    5- النهوض بالواقع التربوي و تحصين الأجيال القادمة بثقافة نبذ الفساد و المفسدين من خلال برامج مدرسية و تربوية مدروسة ضمن أسس علمية و أخلاقية صحيحة.

    6- أن تكون الحرب على الفساد من أولويات الحكومة المقبلة معززة بمساندة السلطة التشريعية بصفتها الرقابية و الابتعاد عن تسييس ملفات الفساد مهما كانت صفة المتهم بها و إطلاق يد القضاء لمحاسبة و معاقبة المتورطين و احترام كافة قرارات العدالة.
    ...........
    إن أفضل سلاح لكسب المعركة ضد الفساد يكمن في التزامنا المتواصل لقيم الحكم الصادق، و الانفتاح،و السلوك العادل،و حكم القانون،كما إن لتشجيع المخلصين في الأوساط الحكومية و مكافئتهم و تقديم الدعم و العون لهم - و هم يحافظون على المال العام و يكشفون المفسدين- الأثر الأكبر في استمالة فكر الآخرين في النظر إلى المخلص على أنه إنسان مرغوب فيه داخل الأوساط الحكومية و الاجتماعية،و الى الفاسد على أنه منبوذ داخل وسطه الاجتماعي و الحكومي،بالتالي تنسحب تلك النظر لتكون جزء من ثقافة المجتمع العامة كي يستطيع التخلص من هذه الآفة التي عاثت فساداً في جميع مفاصل الدولة،و إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
    .......
    المصدر:shrsc
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات -واشنطن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:07 pm