جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يونيو 12, 2012 9:05 pm

    الدولة الكردية: استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟
    موقع صوت ألمانيا.
    04.05.2012

    ........
    المنطقة ساخنة و بدأت تتغير.و الأكراد يترقبون بحذر ما يدور حولهم.أكراد العراق أكثر استقلالية لكنهم يخشون من القادم و يحلمون بدولتهم المستقلة.فهل هم بحاجة لدعم؟ و هل يصب ضعف بغداد في مصلحة الإعلان عن هذه الدولة؟
    يتداخل تاريخ العرب و الأكراد في منطقة تشهد بين قرن و آخر من الزمان صراعات لقوى إقليمية و دولية.
    يبحث الأكراد عن كيان سياسي يعبر عن وجودهم،و لا ينكرون حلمهم ببناء دولة كردية.قد يقول قائل: لم لا؟ فهم قومية مستقلة،و من حقهم إقامة دولة تعبر عن ثقافتهم و قوميتهم.
    لكن آخراً يقول: لا يمكن ذلك،فقد تأخر الأكراد في بناء دولتهم،بل إنهم باتوا جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الإسلامية و لا حاجة لدولة تمثلهم.
    بين بغداد و شمالها مد و جزر،ثقة و غيابها على مدى عقود.و في أربيل يعقد في الرابع من شهر أيار/ مايو 2012 مؤتمر التجمع العربي لنصرة القضية الكردية،و هو تجمع يضم نخبة من المثقفين العرب المناصرين للقضية الكردية.
    عنوان المؤتمر يشير إلى نصرة الأكراد،لكن ضد من؟ و لماذا الآن؟ كيف هي الثقة بين الأكراد و العرب؟
    هل هناك قوى خارجية تحرك ملفات العلاقة بين الطرفين لصالحها؟
    أمين عام التجمع،الدكتور كاظم حبيب،ذكر أن التجمع العربي نشأ سنة 2004،و يضم مناصرين للقضية الكردية منذ عقود.
    و يضيف حبيب أن "الكثير من (هذه الشخصيات) ناضلت مع الشعب الكردي،و البعض شارك مع البيشمركة (المليشيات الكردية المسلحة) أو حركة الأنصار،أو ممن وقف مع قضية الحكم الذاتي و الديمقراطية للشعب الكردي في الستينات من القرن الماضي".
    .....
    اضطهاد في فترات الحكم العربي.
    و يوضح الأمين العام للتجمع أن الدعم سببه الاضطهاد الذي تعرض له الأكراد خلال الحكم العربي، من فترة الملكية مروراً بالجمهورية و حتى حكم البعث.
    و عن توقيت عقد المؤتمر،أكد الدكتور كاظم حبيب أن الفكرة القديمة،و أضاف: "كانت لنا نية لعقد المؤتمر منذ سنين،و حتى في إحدى الدول العربية.لكن لم يتسن لنا ذلك،و لذلك ارتأينا أن نعقده في أربيل عاصمة إقليم كردستان".
    و دافع عن استقلالية التجمع بقوله: "نحن نمتلك استقلالية كاملة عن الأحزاب و الحكومات،و مصداقيتنا من خلال استقلاليتنا".
    من جهته أشار الصحافي الكردي لقمان البرزنجي إلى أن الشعب الكردي بحاجة إلى دعم الأصدقاء و النخب المثقفة في عصر العولمة و تحرر الإنسان.لكنه أضاف: "لا اعتقد أن هناك مخاطر حقيقية بالنسبة لأكراد العراق و لا داعي للخوف من العرب،لأن الحالة العراقية هي حالة ديمقراطية و أولى بوادرها ظهرت مباشرة بعد سقوط النظام البائد".
    و يؤكد لقمان على رأي الدكتور كاظم حبيب بأن النخبة المجتمعة في أربيل لمناصرة الشعب الكردي تمتلك هذا التوجه منذ عقود،إلا أن الأنظمة القمعية لم تسمح لها بالتعبير عن رأيها،و يضيف: "نحن الآن بأمس الحاجة للمناصرة من أجل تثبيت دعائم الديمقراطية و الفدرالية في العراق.كما أن الشعب الكردي في المنطقة عموماً بحاجة إلى هذا الدعم".
    .........
    أزمة..إلى أين؟
    و رغم الديمقراطية التي يتحدث عنها الصحافي لقمان البرزنجي،إلا أن هناك أزمة بين الحكومة المركزية في بغداد و حكومة الإقليم الكردي،جاءت أبرز إشاراتها على لسان رئيس الإقليم مسعود البرزاني،الذي قال إنه يشعر بالقلق لحيازة بغداد لطائرات إف 16،التي اشترتها من واشنطن. و أضاف البرزاني،خلال زيارته الأخيرة لواشنطن،بالقول إن مستقبل كردستان يواجه خطراً بالغاً بسبب المالكي،و أنه يجب أن لا يمتلك المالكي طائرات إف 16.
    حول ذلك انتقد الدكتور حبيب سياسة الحكومة المركزية،و اتهمها بارتكاب "أخطاء فادحة،و كذلك حكومة الإقليم.لكن هناك فرق بين الأخطاء و السياسات.أنا أرى أن في نهج سياسة حكومة بغداد أخطاء فادحة".
    ثم أضاف: "أحداث العراق متسارعة،و لم نكن نتوقع أن يتدهور الوضع الديمقراطي إلى هذا الحد،و لهذا نسعى إلى التأكيد على أهمية الديمقراطية للعراق".
    و أشار كاظم حبيب إلى أن أهداف التجمع تتمثل في الدفاع عن الحريات العامة و عن الحقوق الأساسية للشعب الكردي،بما في ذلك حق تقرير المصير للأمة الكردية في كل الدول الأربعة،و يعني بها العراق و تركيا و إيران و سوريا.
    كما يوضح أمين عام التجمع العربي لنصرة القضية الكردية أن التجمع يقف "ضد أي اضطهاد للأكراد في منطقة الشرق الأوسط،و بالتالي يجب مناهضة التجاوز على الحريات و الحقوق في المنطقة"، مشيراً إلى فئة الأكراد الفيلية،إذ يقول: "ندافع عنهم،فهم تعرضوا لاضطهاد حكم صدام حسين.لكن رغم أننا ندافع عن القضية الكردية ندعو إلى التضامن بين شعوب المنطقة لصالح الحريات العامة و المواطنة و عدم التمييز بين القوميات.نحن ضد الشوفينية و العنصرية و ضد الطائفية".
    ......
    الدولة الكردية و الوضع الإقليمي؟
    و مع ازدياد سخونة الوضع الإقليمي بسبب محاصرة إيران و بحث سوريا عن منفذ للخروج من أزمتها،يحاول العراق تنفس الصعداء.لكن ألا يمثل ذلك التوقيت الملائم لإعلان الأكراد لدولتهم؟ الصحافي لقمان البرزنجي يقول إن من حق الأكراد الحصول على دولة مثل كل شعوب العالم و المنطقة، لكن الأكراد و بسبب الوضع الحالي الساخن في المنطقة لا يريدون أن يتخذوا موقفاً مع أحد،و يضيف أن "عليهم أن يكونوا حياديين في حال نشوب صراعات في المنطقة.و الدولة الكردية عاجلاً أم آجلاً على الطريق".
    كما يشير إلى أن سخونة الوضع في المنطقة يؤثر على الإقليم الكردي،إذ "هناك محاولات لتنظيم القاعدة للدخول في عمق كردستان،بعد هذه الدفعة الكبيرة التي جاءت بها الثورات العربية. الإسلاميون أمسكوا بزمام الأمور في بلدان ما يسمى بالربيع العربي،و التيارات الدينية المدعومة تحاول عرقلة التقدم الذي تقوم به حكومة كردستان".
    أما الدكتور كاظم حبيب فقد نفى أن يكون هناك حديث عن إقامة دولة كردية الآن،لكنه استدرك بالقول: "نحن مع إقامة هكذا دولة،اعتماداً على المعطيات و الظروف للتجمعات الكردية،كل حسب منطقته أو البلد الذي يعيش فيه".
    و نفى أيضاً أن يصب ضعف الحكومة المركزية في بغداد في مصلحة إعلان هذه الدولة،معتبراً أن "الأكراد مع بغداد قوية،لكن ديمقراطية و ليست فردية و لا استبدالية"،حسب قوله.
    بعض الأصوات من بغداد عبرت عن موقفها تجاه مسألة إعلان الدولة الكردية و عقد هذا التجمع،إذ قال الصحافي خليل خباز من الموصل إن إعلان دولة كردستان سيكون على أنقاض جمهورية العراق، و أضاف أنه "مع الدولة القومية للأكراد،فمنذ مائة عام عندما توفيت الدولة العثمانية و توزعت أملاكها ذات اليمين و ذات الشمال،كان من الممكن أن تقوم دولة كردستان".
    و أشار خباز إلى أن الأكراد يمتلكون دولة حالياً،غير أنهم "يستغلون الوضع العراقي السياسي غير الجاد من قبل ممن فرضوا على السياسة،ممن يتاجرون بالمناطق التي توصف بالمتنازع عليها... يبيعون و يشترون كما يشاؤون بمناطقنا من أجل بعض المكاسب الشخصية".
    و أعرب الصحافي العراقي عن وجود "فراغ في مناطقنا،فلا يوجد ساسة يملأون هذا الفراغ،و أعني بها مناطق الرمادي و الموصل و كركوك و صلاح الدين".
    أما علي،أحد المستمعين من البصرة،فعاتب التجمع على خصّ الأكراد وحدهم بالدعم،إذ قال: "الشعب الكردي شعب أصيل و يستحق ما حصل عليه من حقوق،و لكن لماذا هذه المجاملات؟ لماذا تجتمع نخبة عربية مثقفة لتناصر الأكراد،و لا تجتمع لنصرة أهل الفلوجة أو البصرة أو مدينة الصدر؟ لماذا هذه الاختيارية بين الأطراف؟"
    ........
    عباس الخشالي.
    مراجعة: ياسر أبو معيلق.

    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ Dirty_flag_version_kurdistan_by_aram_a-d1tqvgy


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد أغسطس 12, 2012 12:10 am عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ماذا تريد تركيا من العراق؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أغسطس 11, 2012 11:59 pm

    ماذا تريد تركيا من العراق؟
    الزيارة التاريخية لكركوك.

    حيدر الجراح.
    ............
    ايران ستسقط مثل تفاحة فاسدة،عنوان الغلاف الذي حمله احد اعداد مجلة المجلة السعودية و الذي صدر على ما اذكر في العام 1998...نعم ستسقط ايران مثل تفاحة فاسدة،لكن في احضان من؟
    واضعوا السياسات الامريكية لا يريدون سقوطها في احضان الدب الروسي،لاعتبارات جيوبوليتيكية مستقبلية تشكل خطرا كبيرا على مناطق النفوذ الامريكي.
    لكنهم لا يمتلكون في ذلك الوقت المداخل لهز الشجرة و اسقاط التفاحة في احضانهم.
    ماذا عن سورية؟...انها احدى البوابات...و ماذا عن العراق؟
    انهم اخذوا يطرقون ابوابه،و اخذ الطرق يتصاعد.
    السيد (لا) لا يعجب الاتراك،مثلهم مثل الكثيرين من القوائم و الكتل السياسية العراقية.
    السيد (لا) و اقصد به رئيس الوزراء نوري المالكي لا يعجب اصحاب الخزائن السعودية او القطرية،و لا يعجب مطبخ الافكار في تركيا،و غيرهم من دول اخرى.
    ...........
    جزء من ترتيبات القوى العالمية الكبرى،تحجيم النفوذ الايراني في المنطقة،للحفاظ على تدفق الثروات النفطية لادامة عجلة الاقتصادات الراسمالية،و هو نفوذ يطمح الى التوسع بحكم الطموحات،التي يمليها الاقتصاد و المساحة الجغرافية و عدد السكان اضافة الى اعتبارات تاريخية، بالمقابل تركيا تشعر بحجم هذا النفوذ و قدرته على التوسع بالمخالب الحالية او بمخالب نووية مستقبلية.
    العراق بوابة خلفية للنفوذ المتصارع على المصالح و الامتداد،و على ارضه مشتركات كثيرة للجارين المتصارعين،ليس اقلها اتباع المذهبين الشيعي و السني،و بنسب متفاوتة.
    الاكراد في منتصف المسافة بين هذا الصراع،لكنهم الى الجانب التركي اقرب من الايراني،بحكم ان المشروع الجديد للشرق الاوسط يتم برعاية امريكية و باموال سعودية و قطرية و بمساحات لوجستية تركية.

    الازمات في العراق ولّادة،و هي كثيرة التفريخ و الانجاب،سحب الثقة من السيد (لا) باء بالفشل رغم حجم الضجيج و كثرة الصراخ،و الاستجواب لازال معلقا في الفراغات العليا لسقوف السياسة العراقية.
    كل ازمة تكشف عن نوايا المأزومين...خذ مثلا سحب الثقة،و رغم كل الشعارات التي ارتدت لبوسا وطنيا و ديمقراطيا الا انها في النهاية جاءت صريحة و واضحة،لا للمالكي تحديدا،في ولايته الحالية او في ولاية ثالثة.
    ابطال سحب الثقة،تراجعوا الا الطرف الكردي،الذي بقي مصرا،فلا يمكن التعامل مع المالكي،و التهديد بالانفصال مستمر،و حجب الحصة المالية عن الاقليم اعلان حرب،كما سمعنا من السيد مسعود البرزاني.
    و الحرب هذه الايام لا تعني المواجهة المسلحة المباشرة،لا ضير من افتعال ازمة جديدة،و هذه المرة منع القطعات العسكرية التابعة للسلطات الاتحادية من التقدم الى الحدود مع سورية،لان تلك الحدود هي من ضمن المناطق المتنازع عليها،و التي هي نافذة المفعول كما يقول الاكراد.
    اكثر المتطرفين في معارضتهم للمالكي لا يستطيع ان يوافق على ما فعله الاكراد في مثل هذا الموقف،و جاءت التصريحات متناقضة و مرتبكة،لا مانع من انتشار القطعات اذا سبق ذلك تنسيق بين المركز و الاقليم.
    معروف ان اشتداد الحصار على اي جهة داخلية بسبب مواقفها،يستدعي منها اللجوء الى سند و داعم خارجي،و هو ما فعله الاكراد،بعد ان انفردوا في مسالة التعاطي مع الازمة السورية،عبر تدريب مقاتلين داخل الاقليم،ما استدعى نفيا و تقليلا للاعداد التي تم تدريبها،الا ان الاتراك كان لديهم الخبر اليقين،مما ادى الى غضبهم حول حجم تلك الاعداد.
    فبدلا من 300 مقاتل كما تم الاتفاق عليه،بين الاقليم و تركيا،ارتفع العدد الفعلي الى 3000 مقاتل دون علم الاتراك.
    ...........
    كيف يمكن امتصاص الغضب التركي؟
    لا مانع من ادخاله كطرف اساسي في الصراع مع المركز...الفرصة سانحة،و دعوة الزيارة الى الاقليم و كركوك سيلبيها الاتراك بطيب خاطر،فهم بحاجة الى التقدم خطوات في تعاطيهم مع الشأن العراقي،و لا مانع من فتح المظلة التركية باتساع اكبر صوب كركوك،قدس الاقداس بالنسبة للاكراد.
    في معرض التبرير لهذه الزيارة،سمعنا بموافقة السفارة العراقية،و السفارة العراقية تتبع وزارة الخارجية التي يديرها وزير كردي هو هوشيار زيباري،و التنازع يحصل كثيرا بين الانتماء الاثني و بين الواجب الحكومي.
    عرب كركوك،و هم القاعدة التقليدية للقائمة العراقية كان موقفهم رافضا لهذه الزيارة، متناغما مع الموقف الرسمي للقائمة في بغداد،كما صرحت ميسون الدملوجي.
    التركمان الذين يشعرون بالضعف امام قوة الاكراد و العرب كانوا بحاجة الى مثل تلك الزيارة التي قرأوا عناوينها الابرز،المظلة التركية سوف تساهم في حمايتهم،فكان ترحيبهم بتلك الزيارة من هذا المنطلق.
    ............
    تركيا لا تعترف بالجميع قدر اعترافها بمصالحها التي تجد دائما من يلبيها عند اول اشارة،و هي لا تكف عن التذكير بقوتها العسكرية حتى و هي توقع اتفاقيات الاستثمار مع الاقليم،وزير الخارجية التركي في كركوك،و المدفعية التركية تقصف القرى الكردية داخل الحدود العراقية،مثلما فعلت عند زيارة السيد مسعود البرزاني الاخيرة الى تركيا و مثلما تفعل دائما.
    انها ترتدي قفازان في تعاملها مع الاكراد،قفاز الاستثمارات و هو القوة الناعمة،و قفاز القبضة الحديدية في قصفها للاكراد على الحدود.
    و القفازان خانقان اذا دعت الحاجة مستقبلا،فالمصالح الاقتصادية على اتساعها و حجمها مع الاقليم لا يمكن ان تكون بحجم المصالح الاقتصادية مع جميع مناطق العراق،و هي مصالح يمكن ان يلوي بها العراق كل ذراع الان او بعد سنوات.

    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 5/آب/2012


    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ Choose_Your_Flag_15_by_VittorioMatteo
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام تركيا و كردستان العراق...مصالح نفطية و سياسية على حساب العراق.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد سبتمبر 30, 2012 8:27 pm

    تركيا و كردستان العراق...مصالح نفطية و سياسية على حساب العراق.
    تخطو منطقة كردستان خطواتها الأولى تجاه الاستقلال عن بغداد في بيع انتاجها من النفط و الغاز إذ تنقل قافلة من الشاحنات منتجات ثانوية من المكثفات من حقل ناء للغاز إلى تركيا مباشرة.
    و يجري تحميل 15 شاحنة على الأقل يوميا بمكثفات عالية الجودة في محطة خور مور للغاز قبل أن تبدأ رحلة تستغرق يومين إلى مرسين على ساحل تركيا على البحر المتوسط.
    و في المقابل تعود الشاحنات من تركيا محملة بكميات ضئيلة من وقود الديزل و الكيروسين لتستخدمها محطات الكهرباء في اقليم كردستان شبه المستقل.
    ......
    و قال مسؤول مطلع على العملية التي تتم بين شركات خاصة "هذه بداية بسيطة لكنها رمزية لبدء تجارة النفط المباشرة بين حكومة اقليم كردستان و تركيا.و سيكون هناك المزيد في المستقبل."
    و أضاف "لا يفكر أي من الجانبين في التوقف."

    لكن بغداد تريد منهما التوقف إذ ترى أن الحكومة المركزية هي الجهة الوحيدة صاحبة الحق في تصدير النفط و الغاز المنتج في العراق و تقول إن نقل الانتاج بالشاحنات من كردستان عبر الحدود إلى تركيا غير قانوني. بحسب رويترز.
    و في غضون ذلك تشجع أنقرة عمليات المقايضة التي بدأت بخمس شاحنات في يوليو تموز.
    و قال وزير الطاقة التركي تاندر يلديز إن العدد قد يرتفع إلى 200 شاحنة يوميا أي نحو 40 ألف برميل يوميا.
    و تقول مصادر بالقطاع إن حكومة اقليم كردستان تزود تركيا حاليا بمكثفات من خور مور فحسب لكنها ستصدر أيضا النفط الخام من حقول أخرى.
    و قال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "تعتقد تركيا ان صادرات النفط و الغاز من كردستان لا تتعارض مع الدستور العراقي...و تركيا منفذ منطقي بالنسبة لحكومة كردستان."
    و يمكن شحن النفط من اقليم كردستان إلى الاسواق العالمية من خلال خط أنابيب تسيطر عليه بغداد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي.
    لكن عملية التصدير تتعطل كثيرا بسبب صراع مستمر منذ فترة بين بغداد و اربيل مقر الحكومة الكردية بشأن النفط و حقوق متعلقة بالاراضي.
    و اوقفت حكومة كردستان التصدير في ابريل نيسان في خلاف بشأن مدفوعات من بغداد للشركات العاملة في الاقليم.
    و استأنفت التصدير في اغسطس اب لكنها حذرت من انها ستوقف الشحنات بحلول منتصف سبتمبر ايلول مالم يحدث تقدم بشأن المدفوعات.
    ....
    و في الوقت الحالي يجري تصدير نحو 120 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر خط الانابيب العراقي التركي و قال اشتي هورامي وزير الطاقة بحكومة كردستان إن حقول المنطقة يمكنها تصدير ما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا.
    و تصدر الحكومة المركزية نحو 2.4 مليون برميل يوميا معظمها من الحقول الواقعة في جنوب العراق.
    و صادرات المكثفات البالغة نحو ثلاثة آلاف برميل يوميا من حقل خور مور في كردستان إلى تركيا ليست سوى كمية ضئيلة لكن مصادر بسوق النفط تقول إن هذا المنتج الثمين قد يجلب 100 دولار للبرميل لو بيع في السوق العالمية من مرسين.
    و يزود حقل خور مور محطات الكهرباء في منطقة كردستان بالغاز الطبيعي و ينتج غاز البترول المسال و يضخ ما يصل إلى 17 الف برميل يوميا من المكثفات.
    و تطور الحقل نفط الهلال و دانة غاز الاماراتيتان بالاشتراك مع إم.او.في النمساوية و مول المجرية.
    و تقول مصادر بالقطاع إن أربيل توجه أيضا بعض انتاجها من المكثفات إلى خورمالة حيث يجري تصديره عبر خط الأنابيب التابع للحكومة المركزية بين العراق و تركيا.
    و احجم فنيون في خور مور عن التعليق على الوجهة النهائية للمكثفات لأن وزارة الموارد الطبيعية الكردية هي المسؤولة عن التسويق.
    .....
    تركيا شريك استثماري و تجاري رئيسي للعراق.
    و بدأ اقليم كردستان تجارة الخام مقابل المنتجات مع تركيا للمساهمة في سد عجز في المنتجات تقول إنه بسبب بغداد.
    و تقول الحكومة الكردية إنها تحصل على 15 ألف برميل يوميا فحسب من جنوب العراق و هو ما يقل كثيرا عن الحصة المخصصة لها البالغة 140 ألف برميل يوميا.
    لكن مصادر بالقطاع تقول إن تسلم المنتجات من تركيا أبطأ كثيرا من المأمول إذ عبرت اولى شحنات المنتجات الحدود نهاية الشهر الماضي.
    و تؤثر البيروقراطية على العملية برمتها.
    و تخطب أنقرة بشكل متزايد ود الاكراد العراقيين مع تدهور علاقاتها مع الحكومة المركزية التي يقودها الشيعة في بغداد.
    و تركيا شريك استثماري و تجاري رئيسي للعراق عموما و كردستان على وجه الخصوص.
    و مع وجود دعم صريح من أنقرة تعتزم كردستان بدء تصدير النفط في خط انابيب جديد يتسع لمليون برميل يوميا إلى الحدود التركية بحلول اغسطس اب 2013.
    و من المتوقع أن يرتفع انتاج الاقليم مقتربا من مليون برميل يوميا بحلول هذا الموعد.
    و قال مصدر بقطاع النفط في اريبل "حكومة اقليم كردستان تحتاج للبنية التحتية.لا يمكنها الاستمرار في استخدام الشاحنات."

    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 29/أيلول/2012

    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ Erdogan_by_dALIaE
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الدولة الكردية : استحقاق يتطلب دعماً عربياً؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الكُرد بين خيار التعايش و وهم الانفصال

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء أبريل 29, 2014 5:36 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:20 am