جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الربيع العربي و مصادرة الديمقراطية

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الربيع العربي  و مصادرة الديمقراطية  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الربيع العربي و مصادرة الديمقراطية

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أغسطس 10, 2013 2:46 pm

    الربيع العربي و مصادرة الديمقراطية
    .......
    هل مازالت هناك إمكانية لنجاح العملية الديمقراطية في مصر و تونس؟ فالخلاف و التباعد بين العلمانيين و الاسلاميين يزداد،و أوروبا تتفرج على ما يحدث هناك عاجزة عن التصرف،رغم أهمية التحرك في الظروف الراهنة،حسب رأيي أوته شيفر.
    الحواجز و الأسلاك الشائكة تؤمن حماية مؤقتة من الفوضى.على جانب يقف المتظاهرون المطالبون بنظام سياسي علماني،و على الطرف الآخر يقف الإسلاميون.
    حتى قبل فترة قريبة كانت حركة تمرد تكافح ضد حكومة الإخوان المسلمين.و في تونس تطالب الجماهير الغاضبة باستقالة الحكومة التي يقودها الإسلاميون. لقد بدأ في مصر كما في تونس ما كان يخشاه الكثيرون منذ فترة طويلة،و هو التصعيد في "الحرب الأهلية الباردة" التي أوقفها الجيش بوسائل تثير الريبة،و فيما إذا كان يمكن إيقافها في تونس أيضاً،فإن الأمور تبدو إلى ألان غير واضحة.
    هناك تراجع في مصر كما في تونس على كافة الأصعدة: السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.فالعنف و المواجهات الراهنة تعيد مصر و تونس سنوات إلى الوراء.
    فهي تعيق الاستثمارات و عودة الحياة الطبيعية إلى البلاد.لكن التأثير الأسوأ لذلك هو على الديمقراطية،فالأمل الذي بدأ نهاية عام 2010 في تونس بات مهدداً بأن يتبخر.
    فالمطالب القوية بالتحول الديمقراطي بقيت بالنسبة للكثير من المصريين مجرد وعود جوفاء،فهي لم تجلب لهم لا العدالة و لا حياة أفضل.بل على العكس، جلبت لهم إسلاميين لا يتمتعون بالخبرة السياسية للحكم.
    ......
    خطر يهدد كل المنطقة
    و هكذا ظهرت الهوة للعلن،بين الريف و المدينة و بين الفقراء و الأغنياء،و بات الخلاف و الصراع بين العلمانيين و الإسلاميين أمرا مكشوفا،و هو ما كان يخبأه ويستر عليه الديكتاتوريون.
    و تحت الضغط الهائل للتغيير و الانفتاح السياسي انهار المجتمع.فبعد ثلاث سنوات من التغيير لم يبق سوى القليل مما يربط و يجمع الأفراد و يساهم في نهاية المطاف في تماسك المجتمع.
    و هذا أمر خطير يهدد كامل المنطقة و الدول الأوروبية المجاورة لها.فتونس تقع مباشرة قرب بوابة أوروبا،و مصر تعتبر دولة محورية هامة في الشرقين الأدنى و الأوسط.و الوجهة السياسية التي يسير فيها البلدان تؤثر و تحدد مستقبل المنطقة.
    لكن كيف ينظر و يتصرف العالم تجاه التحول الديمقراطي المهدد بالفشل؟ بإهمال وعدم اهتمام؟ ربما،و لكن لاشك أنه يقف عاجزاً.
    و فقط للتذكير،قتل الجيش المصري نهاية شهر يوليو / تموز ثمانين من أنصار مرسي،و الرد الجلي للغرب على حمام الدم ذلك،هو عدم فعل أي شيء.
    كما يتجاهل الغرب توسع التطرف الديني في البلدين،إذ تحول فيهما من كانوا يحمون الثورة،إلى شبان مستعدين لاستخدام العنف و فرض اللباس و نمط الحياة الإسلامية على المواطنين.و نمو التيار السلفي في البلدين واضح تماماً،و يشتبه باغتيال إسلاميين متطرفين لسياسيين علمانيين في تونس هذا العام.
    .......
    لا يوجد ديكتاتور جيد
    الفوضى الحالية تدفع إلى المطالبة بـ "قبضة حديدية"،حيث يقول البعض في تونس و مصر: إن الوضع في ظل الديكتاتورية السابقة كان أفضل من هذه الفوضى.و ربما لأن الجنرالات قمعوا الاضطرابات بحجة تأمين الاستقرار،و اعتقلوا الرئيس و عادوا إلى السلطة،فقط القليلون يسمون ما قام به الجنرالات، انقلاباً.
    لكن لا توجد ديكتاتورية جيدة.و من الخطأ الاعتقاد بأن المستبدين يؤمنون الاستقرار و الأمن أكثر،إنهم يحققون مؤقتاً شعوراً زائفاً بالأمن.و هذا ما أظهرته الثورات العربية،و فوضى اليوم هي إرث ديكتاتورية الأمس.فالديكتاتوريون يقمعون المعارضة و الأمور الخلافية و يحولون دون التوازن بين المصالح المختلفة.و يستمر الضغط حتى ينفجر الوضع.
    و يبدو الأمر هكذا: إن الإطاحة بديكتاتور تختلف عن بناء الديمقراطية،و لكن،و للأسف،يبدو أن ذلك لن يتحقق قريباً.فالديمقراطية هي بحث دائم عن حلول وسط و قواسم مشتركة.
    إنها تتطلب مؤسسات قوية يعتمد عليها و قواعد واضحة و التسامح و مفاوضات دائمة.و الوضع في تونس و مصر يبدو أكثر بعداً عن الديمقراطية مما كان عليه بعيد الثورة.و الهوة بين العلمانيين و الإسلاميين أكبر مما كان عليه حتى الآن.
    الغرب كان أول الخاسرين، فالولايات المتحدة و فرنسا و أوروبا دعمت لعقود الديكتاتوريات السابقة.و تعتبر البلدان العربية المجاورة اليوم كدول يمكن الثقة بها و استشارتها،بالرغم من تدخلها الكبير في الفوضى و تحقيق مصالحها الذاتية.و على أوروبا أن تأخذ في الحسبان أنها تقف على حافة حريق سياسي في المنطقة.لكن على الغرب ألا يكرر خطأ ارتكبه سابقاً،و هو الاعتقاد بوجود "ديكتاتور جيد" و الثقة به و دعمه.
    .........
    10.08.2013
    موقع صوت ألمانيا


    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الربيع العربي  و مصادرة الديمقراطية  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: الربيع العربي و مصادرة الديمقراطية

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أغسطس 10, 2013 8:32 pm

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الربيع العربي  و مصادرة الديمقراطية  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ثورات الربيع العربي و منحدر العنف و الفوضى

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أغسطس 10, 2013 8:36 pm

    ثورات الربيع العربي و منحدر العنف و الفوضى.
    هيمنة الاسلاميين و تراجع طموح الديمقراطية هزيمة للحريات و الحقوق.

    ........
    بعد عامين على انطلاق الربيع العربي و الآمال التي أثارها،اتسعت اليوم هوة الفوضى و زاد العنف و تراجع الاقتصاد و فقد الاستقرار السياسي و الامان الفعلي،فضلا عن المعاناة المستمرة بشأن العدالة الاجتماعية و الحقوقية،جل هذه الامور كانت هي مطالب الشعوب التي فجرت ثورات الربيع العربي،حتى أصبحت اليوم بلدان الربيع العربي أكثر البلدان العربية و العالمية اضطرابا و انتهاكا للحريات و الحقوق.
    حيث يرى بعض المراقبين ان هذه الاضطرابات بسبب تواصل مسلسل الفوضى و التطرف و تزاحم المشكلات في طريق تقدم الديمقراطية بالدولة العربية الربيعية،لتنتج أزمة الحقوق في اغلب البلدان العربية،مما أثار استياء منظمات حقوقية محلية و دولية بشأن عدة قضايا حقوقية،جسدت صعوبة فرض احترام حقوق الانسان في منطقة تشهد تغييرات جذرية.
    فيما يتوقع بعض المحللين ان تصبح دول الربيع العربي أكثر سخونة في الأشهر المقبلة،نظراً لاحتمال حدوث عواقب وخيمة بسبب الاضطرابات المستمرة من حيث الأمن و سبل العيش و الحريات،و على الرغم من أن الثورات العربية مازالت تتفاعل،و أن الربيع العربي و ثوراته لم تكتمل بعد،و ان ما حدث مجرد بداية،يتبعها مشوار مازال طويلا حتى تصل المنطقة إلى الاستقرار و تحقق الثورات أهدافها،إلا أن هذه الثورات هي صناعة شعبية شاركت فيها كل شرائح المجتمع،بكونها خطوة كبيرة قطعت من أجل تغير المستقبل القريب على الأقل،و أيضا تحقيق خطوة أخرى في طريق المساواة و الحرية الإنسانية.
    لكن ازدياد الانقسامات السياسية و تعثر الحلول الناجعة و تراجع الاقتصاد و ازدياد العنف، جميع هذه الامور تقف امام الحصول على الاستقرار الدائم في المجلات كافة،و أهمها امتلاك الحقوق الإنسانية،من اجل مجتمع أفضل و حياة كريمة،فيما تشكل هيمنة الإسلاميين على الساحة السياسية في اغلب دول الربيع العربي،صراعات و تحديدات جديدة تلوح بأفاق خطيرة على الأصعدة كافة.
    إذ لم يكن الإسلاميون هم من أطلق شرارة الانتفاضات العربية التي هزت تونس و مصر و ليبيا و سوريا و اليمن،لكنهم ابرز من قطف ثمار التغيير في تلك الدولة،مما اثار قلق الكثير من الليبراليين الذين يعارضون التحول الاسلامي لدول ظلت علمانية على مدى عقود طويلة.
    فيما توقع محللون آخرون بامتداد الربيع إلى الممالك العربية في العام الحالي،و من بينها الأردن و الدول الخليجية كافة،التي تتعرض لضغوط و مطالب متزايدة من لدن الشعب،و هذا يبعث الاستياء داخل الملكيات الخليجية التي تقف اليوم على محك التغيير.
    بينما يرى مراقبون في حال استمرار الجمود السياسي و التراجع الحقوقي في دول الخليج،فان الاسر الحاكمة قد تواجه عن قريب انتفاضات لا يمكن تفاديها في السنوات المقبلة.
    و عليه فعادة أي تغيير للنظام يصاحبه مخلفات تقود الى مشكلات سياسية و اقتصادية و اجتماعية التي لا تختفي بمجرد محو ذاك العهد،لذا فإن التغيير أوضح ملامح جديدة للبلدان الثورية،و أن ثورات الربيع العربي فرصة تاريخية للعودة الى بيئة أقل فوضوية و خطوة مثالية لبناء مجتمعات أكثر تطورا على المستويات كافة،لا لتكوين ثورة أخرى من الفوضى و العنف.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 6/شباط/2013


    الربيع العربي  و مصادرة الديمقراطية  0,,15887352_303,00

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:39 pm