جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ربيع عربي بلا ثمار.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز ربيع عربي بلا ثمار.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أبريل 18, 2012 3:55 pm

    ربيع عربي بلا ثمار.
    عدنان الصالحي.
    ............
    الربيع العربي الذي انهمرت عليه امطار التغيير بدء من أول قطرة (بوعزيزي)في تونس لتجري رياح التغيير الى الدول العربية الأخرى،شكَل صدمة كبيرة للحكومات الدكتاتورية و مفاجأة غير متوقعة للدول الغربية،هذه الانعطافة عبرت بشكل صريح عن مدى تشارك الشعوب في مظلوميتها و أظهرت بما لا يقبل الشك صور الحكومات الفاشية و الفاسدة التي لم تدخر جهدا و وسيلة إلا واستخدمتها للبقاء في عروشها و لو كان على حساب انهر من دماء الأبرياء.
    و بعد مرور اكثر من عام على بداية ذلك الربيع،ظهرت مخاوف لدى الشعوب العربية و المراقبين من احتمالية تحول مسار ذلك الربيع الدافئ الى صيف (جاف)و طويل مرة أخرى،هذه المخاوف ظهرت و بشكل لافت بعد السير المتخبط و النمو البطيء و الضبابية و عدم الوضوح في الدول التي طالها التغيير،سواء كان ذلك بتدخل خارجي لوقف حركة التغيير او بطبيعة ذاتية فان كلا الحالتين تسير الى نتيجة واحدة.
    وهناك أسباب عدة لظهور هذه المخاوف أهمها:
    1- الانفلات الأمني و الفوضى التي تحدث غالبا في الدول التي يطالها التغيير،في وقت يحاول اغلب الحكومات رفد سوق التخريب و الفوضى بكل ما لديه من وسائل و جعلها مصد رياح دون نهاية حكمها.
    2- محاولة انهاك الشعوب الطالبة للتغيير عن طريق إطالة أمد التحول او التقليل من نتائجه الايجابية إضافة الى التحريض على الحروب الداخلية،و بذر الانشقاقات بشكل قومي او طائفي،بشكل يوحي لأغلب الشعوب بان البقاء تحت سياط الدكتاتورية أفضل من مذابح الحرية والفوضى و الانفلات.
    3- العمل العشوائي للكتل السياسية البديلة للأنظمة السابقة و احتوائها خليطا غير متجانس يتبادل اغلبها العداء و الحقد و التنافر و التحريض.
    4- فقدان البدلاء السياسيين لرؤية بناء الدولة و تركز جهودهم على أحكام القبضة على السلطة معتمدين على نظام محاصصة طائفية او سياسية،و غير مكترثين بعامل الرأي العام و دوره في وصولهم للسلطة.
    5- عدم ظهور بوادر الدولة المدنية و المؤسساتية بشكل واضح في الدول العربية التي شهدت التغيير رغم قناعة الجميع بضرورة التخلص من نظم فاسدة و فاشلة،لم تستطع خلال قرون تقديم اي شيء لدولها.
    6- خلق جهات معادية للتغيير،نتيجة وجود أخطاء بطرق التغيير و أساليب التعبير أدت الى ظهور طبقات غير متحفزة للتعاون مع الوضع الجديد،و رأت في الوضع السابق حالا أفضل مما عليه الآن.
    7- إثارة الشحن الطائفي من خلال محاولة بعض الحكومات الفاسدة تصوير الربيع العربي على انه موجة طائفية قادمة من دول معينة الغاية منها ضرب الطائفة التي يحاول الحاكم او الملك التشبث بالانتماء اليها،و تصوير المعركة على أنها بين طائفتين لا بين شعب مضطهد و حاكم فاسد.
    8- دور بعض القنوات الإعلامية الموجه في تصنيف الثورات،بحسب البلدان لمحاولة زجها في أتون حرب أهلية و اقتتال داخلي لصرف الأنظار عن الهدف الأسمى و هو التحرر من قبضة الدكتاتورية،ففي سوريا يحاول الأغلب وصف الحالة بأنها حرب سنية ضد طائفة علوية،فيما تكون الصورة معكوسة في البحرين حيث يصورون مطالب الشعب البحريني المشروعة بأنها ثورة شيعية ضد طائفة سنية و هكذا دواليك.
    9- التدخل الواضح من قبل أطراف دولية فاعلة في الساحة العربية لإعطاء صورة باهتة عن التغيير العربي و الدفع لإيجاد موانع و عوائق لاستمرارية الربيع العربي،و محاولة إقناع باقي شعوب المنطقة بعدم المسير بنفس المسلك مع حكوماتها كون اغلب تلك الأنظمة القائمة تنتمي الى معسكر تلك الدول الغربية و تغييرها يعني ضياع مكسب اقتصادي و سياسي كبير لتلك الدول الكبرى.
    10- عجز واضح للسلطة القضائية في اغلب دول المنطقة في مكافحة الفساد و القصاص او محاسبة المتورطين بدماء الأبرياء و خصوصا المشاركين في تظاهرات التغيير،او تمييع القضايا الكبرى و لو كانت بمستوى جرائم الرؤساء او من على شاكلتهم.
    فترات التغيير لا تأتي على فواصل زمنية قريبة بل إنها قد تستغرق قرونا طويلة كي تثمر مثلما أنتجته الشعوب في الوقت الحاضر و فقدان زخمها يعني ضياع فرصة كبيرة في إحداث التغيير المنشود في خلق دول مدنية دستورية حقيقية و مؤسسات مهنية بعد سنوات عجاف من حكومات لم تكن تخلق سوى الأزمات،و كان دورها لا يتعدّى دور المحافظ على الأمن الخاص بها،عن طريق كبت الشعوب و سحق حركات التمرد أو الثورة،طمعاً في البقاء في سلطاتها أطول فترة ممكنة.
    من جانبها كان بإمكان قوى المعارضة و الحركات السياسية المناوئة للأنظمة أن تكون بمستوى أفضل من حيث استغلال هذا الجو المهيأ لقيام حكومات كفوءة تعطي نموذجا يقتدى به،و بناء جسور الثقة فيما بينها عن طريق التخفيف من غلواء شروطهم على الطرف الآخر،في خضم الصراع على البقاء في السلطة،أو محاولة الوصول إليها عن طريق انتزاعها من الطرف الآخر.
    فبين سوء أداء المعارضة و عشوائيتها و فساد و تهري منظومة الحكومات الحالية بقيت الشعوب في حيرة من أمرها فالأخيرة أيقنت بان لا جدوى من البقاء على وضعها الحالي المزري حتى تلك التي تعيش أوضاع اقتصادية جيدة إلا إنها في حقيقة الأمر تعيش حياة لا كرامة فيها تحت رحمة ملوك و سلاطين للفساد و رعاة الإرهاب الحكومي و البقاء على دولة العسكر و النظام البوليسي إنما هو العيش في سجن كبير و لو كان بحجم دولة.
    و من جانب آخر فالطريق الربيعي لن يكون ورديا و لا نزهة للتغيير بل إنه بدا يتعقد يوما بعد آخر،و هو يمر اليوم بمنعطف خطير يتمثل في إمكانية استمراره او ذبوله و تلاشيه،و إذا ما انتهى بحجمه الحالي فهذا يعني بقاء الخريطة السياسية للعسكر القديم بحالها،و لن يكون هنالك تأثير كبير في ما جرى من تغييرات في بعض الدول على المنطقة برمتها كون أقطاب المنطقة الأخرى لم تتأثر بهذه الموجة.
    لذا فان الجميع اليوم يتحمل مسؤولية تضامنية مشتركة سواء حركات معارضة او جهات دينية او مؤسسات مجتمع مدني أو إعلام حر مهني في الحفاظ على ديمومة واستمرارية (ربيع المظلومين)،و علينا أن لا نقف متفرجين او بالضد منه حتى و ان كنا نختلف مع بعضه بطرق و أساليب التعبير لكننا نتفق جميعا بان التغيير يجب أن يطال كل فساد و دكتاتورية،بغض النظر عن انتماء هذا الحاكم أو تلك الحكومة و يجب أن لا نصنف و لا نميز و لا نلون حركات التغيير بألوان طائفية أو قومية او عرقية فالجميع بني الإنسان و من حقه ان يقرر كيف يعيش و أي الطرق يسلك.
    إننا نؤمن بان طريقة التوريث و الملوكية و حكومات الانقلابات و العسكرة هي من جرت الويلات على بلدان المنطقة و جعلت شعوبها من أفقر دول العالم رغم إمكانياتها الهائلة،فالشعوب اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى للمشاركة في بناء بلدانها و إسماع صوتها و الإصغاء له،إما طريقة سياط الدكتاتورية و الدولة البوليسية فقد أثبتت فشلها و ان بقيت فترة من الزمن إلا إنها في حقيقة الأمر بناء هش و نظام قلق لا يبني الإنسان و لا يضمن لأي شخص بقاء في سلطة،لذا فان الربيع العربي ظاهرة صحية يجب ان لا توأد و لا تترك لتذبل دون قطف ثمارها،و عدم جرها الى العنف و العسكرة من أهم المقدمات لذلك.
    ...........
    شبكة النبأ المعلوماتية-16/نيسان/2012
    * مركز الإمام الشيرازي للدراسات و البحوث.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد ديسمبر 09, 2012 6:56 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز رياح التغيير العربي و انجلاء الغبار.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يونيو 24, 2012 12:51 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز ثورات الربيع العربي تواجه زحف الإسلام السياسي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء سبتمبر 26, 2012 6:41 pm

    ثورات الربيع العربي تواجه زحف الإسلام السياسي.
    ..........
    لم يجد الشباب الذين شاركوا في ثورات الربيع العربي أنفسهم ضمن النخب السياسية التي تصدرت المشهد بعد سقوط الأنظمة،بل وجدوا أنفسهم في مواجهة منابر مساجد تكفّر كل من يخرج عن خطاب الأحزاب الإسلامية التي حصدت أصوات الناخبين.
    بعد أن ضاقت الشعوب العربية بطغيان الأنظمة القومية و الثورية المستبدة التي أمسكت بالحكم منذ خمسينات و ستينات القرن الماضي ثارت على حكامها فيما صار يدعى بثورات الربيع العربي. أهداف هذه الثورات كانت إقامة أنظمة ديمقراطية في المنطقة،تضمن حرية أكبر للتعبير و شفافية أكثر لتتيح للشعوب انتخاب الحكام و الوزراء و النواب و لتصل إلى تطبيق مبدأ فصل السلطات. لكن حين سقطت الأنظمة المتوسمة بالقومية زحفت إلى الواجهة قوى الإسلام السياسي،بشقيه السلفي المتشدد و الشق الذي بات يعرف بالوسطي.
    الإسلام السياسي وصل إلى السلطة بعملية ديمقراطية،فيما القوى الليبرالية التي تروج لأطروحات الديمقراطية كمشروع أساسي لها لم تعد قادرة على حشد و تعبئة الجماهير.
    .......
    "الإخوان المسلمون كائن انتخابي ".
    في النموذج المصري،قطاعات شابة ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي و أحزاب جديدة نشأت في البلد خلال الأعوام الخمسة الأخيرة أبرزها حركة كفاية و الجمعية المصرية للتغيير هي التي قامت بالثورة الجديدة.
    لكن افتقارها للتنظيم السياسي الجيد أفقدها القدرة على حشد الأصوات في صناديق الانتخاب. و هذا ما ذهب إليه الصحفي المصري سيد محمود المحرر،الثقافي في صحيفة الأهرام في حديثه من القاهرة إلى DW عربية،مشيراً إلى أنه في الوقت الذي "انشغلت فيه القوى السياسية بالصراع على ميدان التحرير و ميادين الثورة الأخرى،كانت جماعة الإخوان المسلمين منشغلة ببناء قواعد في المحافظات و الاستيلاء على الصندوق الانتخابي،و اصدق توصيف لهذه الجماعة أنها كائن انتخابي".
    ........
    ظاهر المشهد يضع الناخبين في بلدان التغيير أمام خيارين،الإسلام السياسي المتسامح المنفتح القريب لنموذج حزب العدالة و التنمية التركي،أو الإسلام السياسي السلفي المتشدد وثيق الصلة بتنظيم القاعدة.
    الإسلاميون المتشددون في ليبيا قتلوا السفير الأمريكي في بنغازي و وضعوا البلد في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت بالسلاح ثورة ليبيا.
    الصحفي المصري سيد محمود يصف السلفيين بأنهم "قوة غامضة"،مشيراً إلى أنهم "موجودون في مصر منذ عام 1912 و قد استغلتهم أجهزة الأمن لتفريغ الشحنة السياسية للشباب بدلاً من توجههم إلى تنظيم الإخوان السياسي المنظم الطامح في السلطة".
    ..............
    "المساجد منابر الأحزاب الإسلامية حين كانت ممنوعة عن العمل السياسية".
    و فيما يتهم الليبراليون و اليساريون القوى الإسلامية بأنها قد وظفت الجمعيات الخيرية المدعومة خارجياً و منابر المساجد لحشد الرأي العام لجانبها،يرى آخرون أن منابر المساجد متاحة للجميع و يمكن لأي قوة سياسية أن توظفها لحشد الرأي العام،على أن تكون قادرة على اعتلاء المنابر و تبني خطاب الدعاة.
    و تذهب القوى المعارضة للإسلام السياسي إلى أنه يوظف أساليب لا ينبغي أن توظف في العمل السياسي لأنه يحول اتجاه الجدل من محور ما يجب إصلاحه سياسياً و طرق ذلك إلى محور من يلتزم بالإسلام و من لا يلتزم،و الى ذلك ذهب الدكتور محمد الظريف،خبير الجماعات الإسلامية و الباحث في جامعة محمد الخامس في حديثه إلى DW عربية مبيناً أن "توظيف المساجد و خطبائها للقيام بحملات سياسية يقوّي حظوظ الإسلاميين في الفوز في أيّ انتخابات،خاصة و أن الجماهير غالباً ما تكون محكومة بدوافع دينية و ليس بدوافع سياسية".
    و ذهب الباحث المغربي الظريف إلى أن كثيرين ينادون باستبعاد الدين عن العملية السياسية باعتباره هوية المجتمع و الخيط الناظم لكل القوى الاجتماعية و لا يجوز لقوة سياسية بعينها أن توظفه ضمن برامجها السياسية.
    و لفت الظريف الأنظار إلى أن أحزاب الإسلام السياسي استفادت من المساجد لأنها كانت محرومة على مدى عقود من حق المشاركة في العمل السياسي،و بالتالي فإن المساجد كانت وسيلتها للتواصل مع القاعدة الجماهيرية.
    ...........
    "للغرب مصلحة في وصول تيار الإسلام السياسي إلى السلطة"
    و الى هذا أشار أيضاً الصحفي المصري سيد محمود،لكنه رفض مساواة فرص قوى اليسار و القوى الليبرالية بفرص القوى الإسلامية التي توظف منابر المساجد مشيراً إلى" أن القوى الإسلامية تمارس دوراً تحريضياً من خلال منابر المساجد متهمة القوى اليسارية بالكفر و الإلحاد و بمعاداة الله".
    و اعتبر محمود أن مرض اليسار المزمن في مصر هو "الانقسام و التشرذم"،و هذا يعني أن هذا العامل كان حاسماً في إخراج اليسار من ساحة القوى السياسية الفاعلة في البلد.
    و يرى بعض المختصين في شؤون المنطقة أن القوى الليبرالية و اليسارية و حتى الأحزاب الحاكمة قد دأبت على توجيه الاتهامات إلى أحزاب الإسلام السياسي بأنها مدعومة من القوى الدينية النافذة في السعودية و دول الخليج،و حتى من الولايات المتحدة و الغرب.
    لكن الباحث المغربي الظريف أشار إلى أن من الصعب الحديث اليوم عن دعم أمريكي و غربي لقوى الإسلام السياسي في المنطقة،ثم عاد و استدرك بالقول: "لكن من المؤكد أن للغرب مصلحة في وصول تيار الإسلام السياسي إلى السلطة من أجل تحقيق أهداف لم تتمكن الأنظمة السابقة من تحقيقها".
    ........
    26.09.2012
    موقع صوت ألمانيا.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز كيف يخرج العالم الإسلامي من دوامة الصراع؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة سبتمبر 28, 2012 12:31 pm

    كيف يخرج العالم الإسلامي من دوامة الصراع؟
    عبد العزيز بن عثمان التويجري.

    .........
    صحيـــح أن جـــزءاً من الأزمات و أسباب التوتر التي تسود العالم الإسلامي متأثّر بتدخلات خارجية و باحتـــلال أجنبي لمناطق مهمّة فيه،و في المقدمة منها الأراضي الفلسطينية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ عقود من السنين.
    و لكن التدخلات الخارجية و الاحتلال الأجنبي مهما تكن انعكاساتهما و تأثيراتهما،فلن يكونا مبرراً لاستمرار أحوال العرب و المسلمين على ما هي عليه اليوم.
    بل إن الأمر الطبيعي أن تحفزنا هذه الأوضاع لتضافر جهودنا من أجل النهوض و التقدم و الرقيّ في جميع المجالات؛لأن طبائع الأشياء تقتضي التحرك على شتى الجبهات لمواجهة الأخطار المحدقة بنا،و لردّ العدوان الذي يستهدفنا،و للدفاع عن حقوقنا المشروعة و نصرة قضايانا العادلة.
    إن تعليق تردّي الأوضاع في العالم الإسلامي على التأثيرات الخارجية و الاحتلال فقط،ليس هو الموقف السليم،و لا هو بالتعليل المنطقي و لا بالمبرر الحقيقي.
    و إذا كان التحليل الموضوعي للأحوال العامة التي تسود مناطق من العالم الإسلامي،ينتهي بنا إلى أن تسوية الأزمات الكبرى التي يعاني منها و تؤثر سلبياً في حياتنا،لن تتم في المدى المنظور، لأسباب تتعلق بحسابات القوى العظمى المهيمنة على مقاليد السياسة الدولية في هذه المرحلة،فهل نظل حيث نحن اليوم،لا نغادر مواقعنا،و لا نتحرك في الاتجاه الصحيح،و لا نعمل في إطار من التعاون و التكامل و التنسيق و تضافر الجهود،من أجل الإصلاح و التحديث و التطوير و التجديد؟.
    و هل نرضخ للأمر الواقع،فلا ننهض لتغييره بإرادتنا؟
    و هل من المناسب و مما يخدم المصالح العليا للأمة الإسلامية،أن نسعى إلى إيجاد أزمات جديدة بمواقف مرتجلة و تصريحات غيــــر حكيمــــة و بسياسات تنطلق من أفكار عفى عليها الدهــــر و من حسابات ثبت أنها خاطئة،أو بتكتلات تزيد في إضعاف العالم الإسلامي و توسيع شقة الخلاف بين شعوبه على اختلاف انتماءاتها العرقية و المذهبية؟

    إن كسر الطوق عن انطلاقة العالم الإسلامي نحو المستقبل،يبدأ بتشخيص الداء الذي يضعفه،و معالجته في إطار المصالح العليا التي يجب أن تجتمع حولها إرادة دوله،و بدفعه لتجديد الحاضر و تطوير الواقع.
    ذلك أن بناء المستقبل يقوم على الأسس التي يستند إليها الحاضر.و تلك هي حكمة التاريخ.بل هي سنة الله في خلقه.
    ...........
    * المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة – إيسيسكو.
    و كل ذلك بحسب رأي الكاتب نصاً و دون تعليق.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز عقود من الصراع و المعاناة.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 29, 2012 1:24 pm

    عقود من الصراع و المعاناة.
    تفاوتت النتائج و الآراء بشأن ثورات الربيع العربي ما بين متفائلين يرون بأن التغيرات و التطورات الشعبية التي حصلت في بلدان الوطن العربي،على مختلف الجوانب اي دخولها عصر جديد فيه انتخابات شعبية حرة و نزيهة،و ولادة الديمقراطية الجديدة،و الحصول على حرية غير مسبوقة منذ عقود،ناهيك عن كسب الثورات مواجهة رموز الدكتاتورية و الفساد،و بين محبطين بسبب اتساع الهوة الفوضى و تعطل الاقتصاد و عدم بالاستقرار السياسي و الامان الفعلي،ناهيك عن المعاناة المستمرة بشأن العدالة الاجتماعية و الحقوقية،لكن ما لا يخفى على أحد هو أن هذه الثورات هي صناعة شعبية شاركت فيها كل شرائح المجتمع،بكونها خطوة كبيرة قطعت من أجل تغيير المستقبل القريب على الأقل،و أيضا تحقيق خطوة أخرى في طريق المساواة و الحرية الإنسانية،لكن لا أحد يعرف بعد مدى عمق تأثير الثورات العربية على النسيج الاجتماعي في البلدان التي عاشتها،لكن من الواضح جدا بأن ثورات الربيع العربي فرصة تاريخية للعودة الى بيئة أقل فوضوية و خطوة مثالية لبناء مجتمعات أكثر تطورا على المستويات كافة،لكن هذا الامر سيكون مرهونا بشرط حصول قادتها و من صنعها اي الشعب على زمام الأمور،و هذا بدوره لا يسمح للزعماء الجدد بالانزلاق مرة اخرى الى عادات الحكم الشمولي المألوفة،خصوصا و ان معظم الدول العربية تملك سجلا سيئا في حقوق الإنسان,و ذلك لاستبداد الحكام و تشبثهم بالكراسي لعقود طويلة إضافة لمجيئهم للحكم بطرق غير شرعية.
    فعادة أي تغيير للنظام يصاحبه مخلفات تقود الى مشكلات سياسية و اقتصادية و اجتماعية التي لا تختفي بمجرد محو ذاك العهد،و عليه فان التغيير أوضح ملامح جديدة للبلدان الثورية،و ان كانت مصحوبة بغبار مخلفات الأنظمة السابقة،فمع وجود مقاربة مختلفة للربيع العربي في نسخه المتعددة،يسعى العالم العربي حاليا إلى استبدال الظلم و القمع الإنساني في إجراء يهدف إلى توحيد الرموز الوطنية و وضع نهاية لعقود من الصراع و المعاناة.
    ..........
    كمال عبيد.
    ثورات الربيع و مفترق الطرق...فوضى الشعوب.
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 29/أيلول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز ضباب الربيع العربي يحجب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 10, 2012 6:50 pm

    ضباب الربيع العربي يحجب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
    ...........
    العنف المتصاعد بين إسرائيل و فصائل فلسطينية في غزة لم يجد له صدى في الإعلام العربي الذي اهتم بتطورات الوضع في سوريا و بإعادة انتخاب شافيز رئيسا لفنزويلا.
    هل تراجع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن أولويات الأنظمة العربية؟
    و لا يختلف اثنان في أنّ الاهتمام العربي الرسمي و الشعبي ينصب اليوم على مساحات التغيير الكبرى التي حلت بالمنطقة ضمن مناخ ما بات يعرف بالربيع العربي.
    و يتجلى هذا بوضوح في أجندات اجتماعات الجامعة العربية و اللجان المتفرعة عنها.
    الأنظمة السياسية العربية مهتمة اليوم بحماية وجودها،و الى ذلك أشار الصحفي الفلسطيني أكرم عطا الله الكاتب في جريدة الأيام متحدثا إلى DW عربية من غزة،و مبينا أن " الأنظمة الحاكمة في العالم العربي تبحث عن أولويات استقرار حكمها،قبل أن تبحث في القضية الفلسطينية".
    ..........
    "تراجع القضية الفلسطينية".
    و في معرض حديثه عن تحولات الربيع العربي على مدى عامين أشار عطا الله إلى أن الأنظمة العربية في البداية أحتمت بالقضية الفلسطينية إلى درجة أنها حملت ملف الاستيطان الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة.
    لكن سنة 2012 شهدت توجهات أخرى لأنظمة الربيع العربي.
    تراجع القضية الفلسطينية في أولويات الدول العربية قد يخلق حالة إحباط لدى الفلسطينيين،و هذا يمكن أن يفسّر ذهاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأمم المتحدة ليطلب لفلسطين سمة دولة غير عضو في الأمم المتحدة كما أشار الكاتب أكرم عطا الله.
    ........
    تحول قضية الشرق الأوسط إلى صراع محلي.
    فلسطينيا،يلحظ المراقب أن حماس أوقفت عمل اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية في غزة،و هي تراهن على نتائج الربيع العربي الذي أوصل حلفاءها من الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر.
    و يرى بعض المراقبين أن تراجع الاهتمام العربي عما يسمى بقضية الشرق الأوسط يحتمل أن يدفع الفلسطينيين إلى البحث عن تحالفات إقليمية بديلة عن العرب و تحديدا تركيا و إيران،و هنا ينبه الصحفي أكرم عطا الله إلى ضرورة التمييز بين نظامي حماس و فتح في ملف التحالفات مبينا "أن حماس الخارج ابتعدت في تحالفاتها عن إيران،أما حماس الداخل فما زالت علاقتها قوية بإيران،و قد كان محمود الزهار في طهران في الشهر الماضي"،في المقابل فإن " السلطة الفلسطينية في رام الله تسعى إلى أن تبقى خارج المحاور و هذه سياسة أبو مازن".
    ...........
    الحكومات العربية لم تكن صادقة لحل القضية الفلسطينية.
    يرى بعض خبراء الشرق الأوسط أن الصراع قد تحول من إسرائيلي عربي إلى إسرائيلي فلسطيني بعد ثورات الربيع العربي و هذا يضيّق مساحة الأزمة و قد يفتح أفق حلها.
    لكن الدبلوماسي الإسرائيلي ايلي افيدار رئيس منتدى الشرق الأوسط الحكيم و في حديثه من تل أبيب إلى DW عربية اختلف مع هذا الرأي مشيرا إلى أن إسرائيل كانت دائما تنظر إلى النزاع على أنه إسرائيلي فلسطيني،و لم يكن هناك- على سبيل المثال صراعا مع تونس أو السعودية.
    أفيدار ذهب إلى أن الربيع العربي غيّر الاهتمام و التركيز في الجانب العربي،حيث "أن أغلب الحكومات العربية و حسب رأيي الشخصي كانت تستغل الموضوع الفلسطيني لحكم شعوبها،و لم تكن تمتلك نية صادقة لحل المشكلة الفلسطينية".
    الدبلوماسي الإسرائيلي ذكّر بما حدث سنة 2000،حين ذهب ياسر عرفات إلى كامب ديفيد للتوصل إلى حل سلمي للصراع " و لم يؤيده حاكم عربي واحد في أن يوقّّع على حل السلام مع إسرائيل".
    ..........
    لم تعد إسرائيل شماعة الأنظمة العربية.
    و يعتبر كثير من الخبراء و المختصين بقضايا المنطقة أن إسرائيل هي شمّاعة طالما علقت عليها الأنظمة العربية مشكلاتها،و الى ذلك ذهب ايلي افيدار،لكنه عاد مستدركا أنه لم تعد أية أهمية لهذه الشماعة بعد الربيع العربي "فهي لن تحل مشكلة المصري الذي لا يستطيع أن يزوّج بناته لأنه لا يملك مهورهن،و هي لن تحل مشاكل العائلات التي لا يجد أولادها شغلا،و شماعة إسرائيل لن تحل مشكلة الفساد و لا سرقة أموال الشعوب".
    و نبّه الدبلوماسي أفيدار إلى أن كل دولة عربية مشغولة اليوم بمشاكلها،"و الدولة التي لا تركز على مشاكلها فإن الشعب لن يدعها في مكانها".
    قد يرى البعض أن تراجع الدعم العربي للفلسطينيين يمكن أن يعجّل في حل صراعهم مع إسرائيل، ويصف أفيدار هذا الوضع بأنه "يضع على الطرف الفلسطيني مسؤولية اكبر لحل مشكلته بنفسه".
    ..........
    08.10.2012
    ملهم الملائكة.
    موقع صوت ألمانيا.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 31, 2012 9:23 pm

    واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي.
    ..........
    قال المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي إن الولايات المتحدة تخشى قيام أي ديمقراطية حقيقية تعكس الرأي العام للشعوب في منطقة الربيع العربي خاصة مع تداعي قوى هيمنتها على العالم،و ألقى تشومسكي الأستاذ الأمريكي الفخري في قسم اللغويات و الفلسفة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا و المحلل السياسي الشهير محاضرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليل الثلاثاء بعنوان "النظام العالمي الناشئ و الربيع العربي."
    و يعرف تشومسكي المفكر اليهودي المولود في عام 1928 بإنتاجه اللغوي و الفلسفي و النقدي في مجال اللغة و الأدب و السياسة و الفلسفة و الاجتماع و يشتهر بنشاطه الفكري و معارضته للسياسة الخارجية الأمريكية فضلا عن انتقاده للاحتلال الإسرائيلي.بحسب رويترز.
    ...........
    استقلالية القرار في منطقة الشرق الاوسط.
    و قال تشومسكي خلال المحاضرة إن الأمر الأخطر بالنسبة للولايات المتحدة سيكون هو التحركات تجاه استقلالية القرار في منطقة الشرق الاوسط.
    و أضاف أن مخططين أدركوا منذ الاربعينيات من القرن الماضي أن السيطرة على مناطق مخزونات الطاقة في الشرق الاوسط له علاقة كبيرة بالسيطرة على العالم أجمع.
    و أضاف أنه لا يعني بالضرورة هنا الاستحواذ على مصادر الطاقة في المنطقة و إنما السيطرة عليها فقط حتى و لو اعتمدت الولايات المتحدة كلية على الطاقة الشمسية أو على مخزوناتها النفطية،و ذكر تشومسكي أن هناك خطرا آخر في منطقة الشرق الاوسط بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في احتمال أن تتحرك المنطقة صوب استقلالية لها معنى و قال إن هذا يمثل تهديدا خطيرا لها.
    و أشار إلى أن هناك دراسات كثيرة للرأي العام في العالم العربي أجرتها وكالات أمريكية لاستطلاع الرأي و توصلت إلى نتائج مشابهة تفيد بأن الولايات المتحدة لا تريد حقا أن تعبر السياسات في الدول العربية كمصر و غيرها عن الرأي العام لشعوب المنطقة.
    و أضاف أنه إذا حدث هذا فقد يختلف موقف الحكومات من إسرائيل و الولايات المتحدة و لن تعتبر إيران خطرا كبيرا بل أن غالبية الآراء قد ترى أن المنطقة ستصبح أكثر أمنا إذا امتلكت إيران أسلحة نووية لتوازن القوة الأمريكية و عندها سترى الولايات المتحدة أنه يجب وقف الديمقراطية لان الديمقراطية تعني ببساطة انعكاس الرأي العام على السياسات.
    و أردف تشومسكي قائلا إنه و بالنسبة للغرب فإن الدول الأهم هي الدول النفطية الدكتاتورية في منطقة الخليج لكن هذه الدول نجت من موجات الربيع العربي و قمعت الانتفاضات التي طالبت بالديمقراطية فيها بعنف و بدعم من الغرب،لكنه أضاف أنه و في مناطق أخرى بالمنطقة بقيت الهياكل الرئيسية للدكتاتوريات القديمة -بما في ذلك مصر- كما هي على الرغم من تعرضها للتهديد من قوى شعبية تمثل مبعث قلق خطيرا للغرب.
    و قال إن الولايات المتحدة ظلت لهذا السبب تدعم الانظمة الدكتاتورية السابقة في عام 2011 و كذلك فعلت فرنسا مع تونس قبل الانتفاضة التونسية إلى أن أصبح من المستحيل الاستمرار في دعمها و أضاف أن هناك محاولات الان لاعادة بناء النظم القديمة في الدول التي شهدت تغيرات تتجه صوب الديمقراطية في المنطقة.
    و ضرب تشومسكي مثلا لموقف الولايات المتحدة من تطبيق الديمقراطية في المنطقة و خوفها منها و قال إن هذا ظهر جليا في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 و التي وصفت من قبل العديد من المراقبين المستقلين بأنها أول انتخابات حرة و نزيهة في العالم العربي،و كانت هذه الانتخابات قد أسفرت عن فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي لا تعترف بإسرائيل و ترفض معاهدات السلام معها.
    و قال تشومسكي إن الولايات المتحدة و اسرائيل حاولتا جاهدتين دفع نتيجة هذه الانتخابات باتجاه مرشحيهما المفضلين لكن النتيجة جاءت مخالفة لتوقعاتهما لذا و في غضون أيام اتجهت الولايات المتحدة و إسرائيل و الاتحاد الاوروبي إلى معاقبة الشعب الفلسطيني لانه "انتهك الديمقراطية" عن طريق التصويت وفقا لما يراه و ليس ما تراه الولايات المتحدة و قال إن واشنطن لا تعتبر هذه ديمقراطية.
    و أضاف تشومسكي أن الولايات المتحدة اتجهت فورا إلى إجراء روتيني تتبعه للاطاحة بالحكومات الديمقراطية التي لا تاتي على هواها و بدات في الاعداد لانقلاب عسكري لكن الحكومة المنتخبة استبقت الانقلاب و كانت النتيجة هي تصعيد معاقبة الشعب الفلسطيني،و كان تشومسكي قد زار قطاع غزة بعدما انتقل برا إليه من مصر عبر معبر رفح.
    و دعا من هناك إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.و التقى تشومسكي أيضا برئيس وزراء حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية كما ألقى محاضرة في الجامعة الإسلامية بغزة حول الربيع العربي و مستقبل السياسة الخارجية في المنطقة.
    وذكر المفكر الأمريكي اليهودي الشهير أن تعامل واشنطن مع ما حدث في غزة يظهر بوضوح الطريقة التي يتعامل بها الغرب بشكل عام مع الديمقراطية حيث يكون "لا بأس بها طالما تأتي بالنتيجة التي نرغب (أي الغرب) بها".
    و رأى تشومسكي أن السيطرة الامريكية على الشرق الاوسط مازالت قائمة و أن تداعي القوة الامريكية في العالم مستمر،و ردا على سؤال وجهه أحد الحضور لتشومسكي حول ما إذا كانت هناك مؤامرات تحاك ضد الانتفاضة المصرية قال تشومسكي إنه يفضل وصفها بالتخطيط العقلاني و ليس المؤمرات.
    و أضاف أنه لا توجد تقارير أو وثائق محددة تشير إلى ذلك إلا أنه في ضوء التاريخ و ما يراه فإن من الممكن توقع وجود تخطيط في الغرب ضد الربيع العربي.
    و وضع تشومسكي خوف الولايات المتحدة من أي ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط في سياق أشمل و رصد تداعي قوى الهيمنة الأمريكية في العالم و الذي وصفه بأنه حقيقي لكنه ليس حديث العهد فهو مستمر منذ الحرب العالمية الثانية.
    و قال إنه عند نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت الولايات المتحدة إلى ذروة قوتها.
    و أضاف أن تصور تحول القوة إلى الهند و الصين مع تراجع القوة الأمريكية مشكوك فيه لانهما دولتان فقيرتان و بهما مشاكل داخلية لكن العالم يصبح متنوعا بشكل متزايد.
    و ذكر انه على الرغم من تراجع قوة الولايات المتحدة فلا يوجد في المستقبل القريب منافس ليكون القوة المهيمنة في العالم و أن الوضع سيبقى على هذا النحو لبعض الوقت.
    و سرد تشومسكي لقطات تداعي القوة الأمريكية في العالم مثل ما يعرف باسم "فقدان الصين" في عام 1949 عندما اصبحت الصين مستقلة و خرجت عن نطاق نفوذ الولايات المتحدة.
    و سخر تشومسكي من التسمية لأنه "لا يمكنك فقد الشيء إلا إذا كنت تمتلكه"،و قال تشومسكي إنه بحلول عام 1970 أصبح العالم الصناعي يشتمل على ثلاثة أقطاب أحدها في أمريكا الشمالية و مقره الولايات المتحدة و الآخر في أوروبا و مقره ألمانيا و الثالث في آسيا و مقره اليابان.
    و قال إن حلف شمال الأطلسي أنشئ لحماية أوروبا الغربية من روسيا لكن عندما انهيار الاتحاد السوفيتي لم يتم حل الحلف و لم يقلل وجوده بل توسع ناحية الشرق و اصبح قوة تدخل عالمية تحت قيادة أمريكية و مهمته الرسمية هي السيطرة على نظام الطاقة في العالم عبر الممرات البحرية و خطوط الأنابيب و تنفيذ ما تحدده قوى الهيمنة العالمية.
    و استطرد تشومسكي قائلا إن من مظاهر تداعي القوة الأمريكية في العالم أيضا ما يسمى بفقدان أمريكا الجنوبية و يقصد به النزعة الاستقلالية في بلدان القارة التي تحركت بشكل أكبر نحو التكامل و طرد القواعد العسكرية الأمريكية بعدما كانت تعتبر باحة أمان خلفية للولايات المتحدة،و بعدما رصد تشومسكي في المحاضرة التي استغرقت ساعة و نصف تقريبا تداعي القوة الأمريكية تحدث عما يرى أنه التغيير الحقيقي الذي طرأ على المجتمع العالمي في الوقت الحالي.
    و قال إن محللين في البنوك أشاروا إلى أن العالم منقسم إلى كتلتين إحداهما يمثلها الأثرياء جدا و الثانية هي باقي الناس و هؤلاء يعيشون حياة غير مستقرة.
    و ذكر تشومسكي أن هذا هو التطور الحقيقي الذي طرأ على النظام العالمي و ليس صعود الصين و الهند و قال إن كتلة الأثرياء جدا تتمركز في الولايات المتحدة و بريطانيا و دول غنية اخرى بل و في مناطق اخرى حتى في افريقيا جنوب الصحراء.
    و أضاف أن التاثير العالمي للشركات المالية أصبح سلبيا و النجاحات التي تحققها لا تضيف شيئا إلى كفاءة الاقتصاد الحقيقي الا أن الكوارث و الأزمات تنقل الثروة من دافعي الضرائب إلى الأثرياء.
    و قال إن الوضع سيستمر على هذا النحو طالما بقي من أسماهم بعبيد هذا النظام صامتين و طالما لم يتبعوا هذا النهج الذي تبلور في ميدان التحرير في مصر أيام الانتفاضة.
    و تحدث تشومسكي أيضا عن العالم الذي سيتركه هذا الجيل للأجيال القادمة و قال إن الصورة قاتمة و لا تدعو للفخر و إن هناك ظلالا داكنة تخيم على هذا الإرث و أهمها الحرب النووية و الكوارث البيئية لانها تتعلق ببقاء النوع.
    و ذكر أنه لا تبذل أي جهود جدية حيال هذين الأمرين بل تتخذ قرارات حاليا تزيد من هذين الخطرين.
    فعلى سبيل المثال قال إن دراسة علمية مرموقة أفادت منذ اسبوعين بأن مئة مليون شخص سيموتون في غضون عشرين عاما بسبب تغير المناخ و غالبيتهم في الدول الفقيرة.
    و أضاف تشومسكي أن نتائج هذه الدراسة لم تنشر في وسائل الاعلام الأمريكية بل على العكس جاءت النتائج عكسية و تمثلت في تسريع ذوبان جليد القطب و محاولة استغلال الموارد الجديدة و زيادة استخدام الوقود الحفري للتعجيل بالكارثة.
    أما عن خطر الحرب النووية فقال تشومسكي إن وسائل الاعلام تخوض فيها يوميا و لكن بطريقة تبدو غريبة لعين المراقب المستقل للأحداث،و أضاف أن الخطر الأكبر من الناحية النووية في الوقت الحالي ينبع من الشرق الأوسط فالصورة العامة في الغرب تقول إنه من الخطير للغاية السماح لايران بامتلاك قدرة نووية على الرغم من امتلاك قوى عديدة للقدرة على انتاج اسلحة نووية.
    لكن تشومسكي أشار إلى أن السبب الحقيقي للقلق صاغه الجنرال لي باتلر القائد السابق للقيادة الاستراتيجية الأمريكية عندما قال إن تسلح دولة في منطقة الشرق الأوسط بالأسلحة النووية أمر خطير لأنه قد يدفع دول أخرى لفعل الشيء نفسه.

    و أضاف تشومسكي أن باتلر لم يكن يشير إلى إيران و إنما إلى إسرائيل و ذكر أن مشاركين في استطلاعات للرأي بين الأوروبيين قالوا إنهم يرون أن إسرائيل هي أخطر دولة في العالم و أنها تأتي حتى قبل إيران في الترتيب،و قال إن استطلاعات رأي مماثلة جرت في العالم العربي و اختار المشاركون فيها إسرائيل لتكون هي أخطر دولة في العالم تليها الولايات المتحدة.
    و ذكر أن إيران لا تعتبر تهديدا كبيرا بين المواطنين العاديين وفقا لاستطلاعات الرأي في الغرب لكن وسائل الاعلام تلتزم بآراء الأنظمة الدكتاتورية لذا "نسمع دائما ان العرب يريدون تحركا حاسما تجاه إيران لكن الحقيقة هي أن الشعوب لا تريد هذا و إنما آراء الحكام المستبدين هي المهمة بالنسبة لافكار الغرب عن الديمقراطية".
    و قال إن هذا يعكس من بين أمثلة عديدة الخوف العميق في الغرب من الديمقراطية،و قال تشومسكي إن هناك دولتان "مارقتان" تنتهكان ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عدم استخدام القوة في النزاعات الدولية ألا و هما الولايات المتحدة و إسرائيل.
    ..........
    منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
    و اضاف ان التهديدات التي تتعرض لها إيران ليست شفوية فحسب فهناك حرب دائرة تشمل الاغتيالات و هناك حرب اقتصادية و حرب الكترونية ضد إيران،و قال تشومسكي إن هناك طريقة مباشرة لانهاء اي خطر نووي يمكن أن تمثله إيران و هو إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
    و أشار تشومسكي إلى مؤتمر دولي سيعقد في غضون شهور في فنلندا حول هذا المقترح الذي يلقى قبولا طاغيا في العالم و حتى بين إسرائيليين.
    و قال إن مصر تقدمت بهذا الاقتراح في عام 1995 لكن الولايات المتحدة تعيق تحقيقه منذ ذلك الحين لاشتراطها استثناء إسرائيل من المنطقة الخالية من الأسلحة النووية،و أضاف أنه ما لم يكن هناك ضغط شعبي كبير في الولايات المتحدة فلن يحدث شيء لكن هذا الضغط الشعبي الكبير لن يحدث ببساطة لان وسائل الاعلام الأمريكية لا تتحدث عن الموضوع و قال إن هذا يشير إلى نوع آخر أكثر تعقيدا من القمع في المجتمعات التي تتمتع بالحرية مثل الولايات المتحدة،و يعتبر تشومسكي هو مؤسس علم اللغويات الحديث و له أكثر من مئة كتاب تتنوع موضوعاتها بين اللغويات و العلوم السياسية، و من أشهر كتبه (الهيمنة أم البقاء) و (النظام العالمي الجديد و القديم) و (الدول المارقة) و(9 - 11 هل كان هناك بديل؟) و (احتلوا بروكلين الصادر في مايو أيار).
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 31/تشرين الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة....هام جدا.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 16, 2012 11:17 pm

    الإخوان المسلمون بديل عن القاعدة.
    .........
    يرى جاسم محمد أن جماعة "الإخوان المسلمين" حرصت منذ إنشائها على بناء عناصرها و كوادرها عبر الولاء الخالص و التام لها و لمرشدها،و هو ولاءٌ تحميه مفاهيم دينية ملزمة لأتباعها،و لم يكن ولاء الإخوان قط لدولهم،تماما كالقاعدة.
    كان حسن البنّا كان يرى أنّ الوطنية فتنة و يقول"افتتن الناس بدعوة الوطنية" ثم أوضح أنّ مفهومه للوطنية يتعلق بالعقيدة لا بالوطن و الدولة و الشعب بقوله "إننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة" (مجموع رسائل حسن البنّا ص: 19).
    و استمر بعده المرشد الثاني حسن الهضيبي في نفس الطريق فقد كان يقول: "نحن معشر الإخوان المسلمين لا نعترف بحدودٍ جغرافيةٍ" (عشماوي، ص:66،وصولاً إلى المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف صاحب العبارة المشهورة "طزّ في مصر".القائمة على تخريب الروح الوطنية.و هي ذات عولمة الأهداف القاعدية و السلفية التكفيرية.

    .........
    استخدام المنبر الإسلامي للدعاية الاخوانية.
    أصبح الخطباء و الدعاة بعد ثورات الربيع العربي،يوظفون منابر المساجد و الفضائيات بحسب ألوانهم السياسية،و تحول الخطيب إلى محلل سياسي يفرض رأيه على الناس باعتباره الرأي الفاصل في الأوضاع السياسية،سواء أكانت في داخل بلده أم خارجه.
    و يشير الكاتب محمد الحمادي الى أن الإخوان اضعفوا موقفهم فوقعوا في الازدواجية و التناقض في كثير من أفعالهم و مواقفهم،منها أنهم كانوا يعلنون حب الوطن و يمارسون النقد الهدام و التحريض على كل شيء فيه،و كذلك أطلقوا على أنفسهم "دعوة الإصلاح"،و هم يطلقون على أنفسهم لقب "مشايخ" و "دعاة إلى الله" بينما هم يمارسون العمل السياسي.
    و يستطرد قائلا : " الإخوان يقدمون أنفسهم للمجتمع المحلي على أنهم "دعاة إلى الله" و مصلحون اجتماعيون،بينما يقدمون أنفسهم إلى الخارج و المنظمات الدولية على أنهم "ناشطون" حقوقيون و سياسيون!"
    و الفرق شاسع".
    و يتابع : "أحد رموز هذا التيار و منذ أشهر يغرد بلغة بغيضة،فكل ما في بعض البلدان فاسد: التعليم،الأمن،السياسة،الاقتصاد،السياحة،القضاء،العمل الخيري"!
    ......
    الجحيم العربي.
    يساهم "الربيع العربي" المتمثل بثورات وحركات احتجاجية تحمل صعود نجم حركة الإخوان المسلمين التي قفزت على ثورات الشباب،و أصبحت لاعباسياسيا رئيسيا في منطقة تحكمها أنظمة ديكتاتورية منذ حوالي نصف قرن،ففكرة "الدولة الإسلامية " التي هيمنت على الحراك الإسلامي في الثمانينات و التسعينات اختفت تماماً في زمن الربيع العربي لدى التيار الإسلامي العريض و المؤثر،أماالجهاديون،فاعتبروا أن مشروع الإخوان القائم على التدرج و التربية مشروع فاشل.
    لقد تراجعت عندهم فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولها مرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي "المعتدل " الذي تقبل به جميع القوى و الأطراف الدولية.
    تراجعت فكرة الدولة الإسلامية الخالصة،و تلاشي دورالعمل الجهادي و دخولهامرحلة التيار الوسطي المتمثل بالحكم الإسلامي.

    و هي القواعد نفسها التي حددها المؤرخ الأميركي فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ : سيادة الديمقراطية الغربية،و نهاية الاستبداد،و الاحتكام للانتخابات.
    ...........
    كشفت مصادر أمنيةإماراتية في شهر أكتوبر 2012 ان التحقيقات مع شبكة تنظيم الإخوان المسلمين أظهرت ارتباطات قوية لأعضاء الشبكة مع جهات خارجية تقف خلفهم من حركات سياسية و أكاديمية خارج دولة الإمارات.
    السؤال هنا : لماذا يتآمرون على دولة الإمارات؟
    و ما الهدف من هذا العمل؟
    و هل تشكل هذه المجموعة أي تهديد فعلي للدولة؟

    الجواب قطعا لا،فهم لا يشكلون أي تهديد فعلي لكن تكمن المشكلة في خلقهم جواً غير صحي بإثارة الشك و الريبة و عدم الثقة في دولة مستقرة آمنة مفتوحة للعمل و التجارة و السياحة فيها، لقد وصل الأمر بهذه الجماعات للتعرض بالهجوم على رموز الدولة و شيوخها و حكامها عبر قنوات التواصل الاجتماعي من انترنت و تويتر و غيرهما .
    .......
    زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة.
    وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم 23/10/2012 إلى قطاع غزة و هي الثانية،منذ عام 1999.
    و خصصت قطر منحة،لإعمار غزة تقدر ب 254 مليون دولار،خصص منها 140مليون دولار لإنشاء و تعبيد طرق و بنى تحتية،و 62 مليونا لإقامة مدينة الأمير حمد الإسكانية جنوب القطاع،و 15 مليونا لإقامة مستشفى للأطراف الصناعية و التأهيل،و 12.5 مليونا لمشاريع زراعية.
    و كانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتيْ فتح و حماس،و استضافت لقاء في فبراير/شباط الماضي بين الرئيس محمود عباس و رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي غادر دمشق و استقر في الدوحة.
    هذه الزيارة ممكن وصفها بانها ضربة كبيرة للمصالحة الفلسطينية و صفعة قوية الى السلطة الفلسطينية،الممثل الشرعي للفلسطينيين هذه الزيارة أحدثت و ستحدث شرخا كبيرا في صفوف الوحدة الفلسطينية.
    و تأتي ضمن سياسة قطر بان تكون راعي جديد للحركات الجهادية و الأصولية التي لا تكون بعيدة عن قطاع غزة الذي يعاني من أزمات سياسية و نقص الشرعية الدولية بالإضافة الى المشاكل المعاشية التي تواجه المواطن الفلسطيني.
    المخيمات الفلسطينية التي تخضع لسيطرة حماس و قطاع غزة ممكن أن تكون مستودعا للمتطوعين في القتال ضمن الحركات الجهادية و الأصولية في سوريا و في دول أخرى مستقبلا.

    .........
    الإخوان و القاعدة وجهان لعملة واحدة.
    الإخوان لا يختلفون كثيرا في مبادئهم عن السلفية التكفيرية،فقط انهم يؤمنون بالدخول بالعملية السياسية و الديمقراطية و اعتبار الخلافة الإسلامية و فرضها مشروع مؤجل،اما السلفية التكفيرية و القاعدة فهي تحمل نفس المبادئ و نفس الأسس و لكنها تؤمن بان الخلافة يجب فرضها الآن على الأرض و عدم مهادنة الحكام.
    و ان شعار الإخوان المتمثل في السيف لهي شعار للقتال و "الجهاد " قريبة جدا من القاعدة.
    كلاهما : القاعدة و الإخوان يؤمنان بفرض الطاعة و البيعة الى المرشد أو ولي الأمر،اي اعتماد البيعة الى المرجع الإسلامي و المرشد،و ليس إلى رئيس الدولة أو الحكومة الوطنية و هذا يعني أنهما يشتركان في عولمة الأهداف و نشر أيدلوجيتهما.أما مفهوم الوطنية او القومية فأصبح عدوا لهما.
    من جانب آخر،لم تكن أيدلوجية القاعدة بعيدة عن أيدلوجية الإخوان القائمة على الخطاب و النظرية اكثر من التطبيق و التي وصفها البعض بأنها مجرد قنابل صوتية.
    الظواهري و سيف الدين العدل و غيرهم من قيادات تنظيم القاعدة المركزي و من الجيل الأول كانوا من أعضاء تنظيم الإخوان في مصر ثم التحقوا بالقاعدة بعد أن وجدوا في القاعدة حرية أكثر في ممارسة العنف و القوة ضد المد القومي خلال القرن الماضي و خاصة مطلع الثمانينات في إعقاب توقيع اتفاقية السلام مع مصر و دول عربية أخرى.
    الإخوان المسلمون و هم خارج السلطة غيرهم داخل السلطة،فالتعايش الذي حصل مابين الإخوان و الولايات المتحدة و صعود محمد مرسي الى الحكم لم يأت من فراغ او وليد الساعة بل كان هنالك اتصالات مباشرة،البعض منها وصلت إلى العلن،خلال أيام حسني مبارك،هذه الاتصالات مع الإخوان تعود الى عام 2009 بينهم و بين الخارجية الأميركية،و هي ذات الخطوات التي اتخذتها الخارجية الأميركية مع الإخوان في المغرب.
    إن اتفاق الإخوان مع الولايات المتحدة يعد تناقضا واضح في نظرية الإخوان المسلمون الذين أخذوا يستخدمون الدين للوصول الى السياسة و السلطة و هو نفس مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في المبدأ الميكافيلي،أي الإخوان يستخدمون الدين لأهداف سياسية و هو تنازل عن مبادئهم من اجل السلطة.
    ..........
    16.11.2012
    موقع صوت ألمانيا.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز الربيع العربي...ثورات قد توأد سريعا.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد ديسمبر 09, 2012 6:44 pm

    الربيع العربي...ثورات قد توأد سريعا.
    ......
    يتساءل كثيرون،محللون و معنيون،و كذلك من بسطاء الناس،ما الذي جنته بلدان الربيع العربي المزعوم،من فوائد واضحة للعيان،بعد أن تم اطاحة الانظمة السياسية الفردية في عدد من تلك البلدان؟.
    هل تحققت الحرية في ظل الأنظمة الجديدة بعد ان كانت مفقودة في ظل الأنظمة المطاح بها؟
    و هل حصلت الشعوب المنتفضة الثائرة التي اسقطت رؤؤس الدكتاتورية على حقوقها المنهوبة التي ثارت من اجل استردادها؟
    الجواب يمكن معرفته من الوقائع الراهنة و الساخنة التي تدور امام الرأي العام،لقد اثبتت الوقائع ان نتائج الثورات حتى الآن لم تتحقق بل هناك مؤشرات مخيبة الامال في ما يتعلق بالديمقراطية و الحريات و خلق الاجواء الملائمة للحرية.
    و قد شكا كثير من قادة الانتفاضات انفسهم من فقدان الحرية و انحراف مسار الثورات باتجاه معاكس افقد الربيع العربي معناه و جوهره و اهدافه،فقد عمت الفوضى هذه البلدان و شاعت مظاهر التطرف فيها على نحو مخيف،و تم انتهاك حقوق الانسان على نحو واضح،فيما تسعى امريكا لاحتضان الديمقراطيات الوليدة في الشرق الاوسط و دول العالم العربي (مصر،ليبيا،تونس،اليمن)، و عدم اليأس مما يقوم به المتطرفون من اعمال لا تمت بصلة للتحرر،بل تعطي انطباعات بأن القمع و التكميم و التطرف بدأ يلوح من جديد،بل اصبح اكثر وضوحا و بطشا بالناس،و السبب هو الهيمنة الايدولوجية دائما،و هذا ما تؤشره الاحداث في مصر مثلا،و مع هذا و ذاك لابد أن تتضح خارطة الاحداث لكي تصبح المواقف و المسارات اكثر وضوحا.

    .........
    الاسلاميون سيهيمنون على العالم العربي.
    فقد قال راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الاسلامي الذي صعد حزبه الى سدة الحكم بعد أول انتفاضة في الربيع العربي العام الماضي ان الحركات الاسلامية ستخرج في نهاية الامر منتصرة في أنحاء العالم العربي عقب فترة انتقالية صعبة.
    و قال الغنوشي الذي يتولى حزب النهضة الذي يتزعمه الحكم مع شريكين يساريين صغيرين ان الجماعات العلمانية يجب ان تنضم الى الاسلاميين لادارة المرحلة الاولى بعد عزل الحكام الاستبداديين،
    و قال الغنوشي في مقابلة اثناء زيارة للندن حيث تحدث في معهد تشاتام هاوس البحثي ان العالم العربي يمر بمرحلة انتقالية تحتاج الى أن تتولي الحكم ائتلافات تضم الاتجاهات الاسلامية و العلمانية.
    و قال ان هذه الائتلافات ستقود في نهاية الامر الى تقارب بين الاسلاميين و العلمانيين،لكنه اضاف ان الاسلاميين ستكون لهم اليد العليا.
    و قال انه يوجد طريق حقيقي لان يمثل الاسلام أرضية مشتركة للجميع و في نهاية الامر سيصبح الاسلام النقطة المرجعية للجميع،و ظهر دور الاسلام في الحكومة و المجتمع على انه أكثر القضايا اثارة للانقسام في تونس عقب انتفاضة منذ عامين فجرت انتفاضات "الربيع العربي" و مكنت الاسلاميين في انحاء المنطقة.
    و يتهم الليبراليون حزب النهضة بالتعاطف مع السلفيين و هي مخاوف إزدادت بسبب شريط فيديو ظهر في الشهر الماضي سمع فيه صوت الغنوشي و هو يبحث ما هي الاجزاء في الدولة التي أصبحت في ايدي الاسلاميين و كيف يمكن للسلفيين ان يوسعوا نفوذهم،
    و تخوض جماعة الاخوان المسلمين في مصر صراعا مع القوى العلمانية التي تخشى من ان مؤيدي الرئيس الاسلامي الجديد محمد مرسي و جماعته يريدون فرض رؤيتهم على المجتمع،كما ان جماعة الاخوان المسلمين السورية و هي أقوى قوة في المعارضة تأمل في تولي السلطة في البلاد اذا تمت الاطاحة بالرئيس بشار الاسد فيما أصبح حربا أهلية سقط فيها نحو 40 ألف قتيل،و الجماعات المرتبطة بالاخوان المسلمين التي تضم حركة حماس التي تحكم قطاع غزة حصلت على دعم قطر و شبكة تلفزيون الجزيرة المؤثرة.بحسب رويترز.
    و لعبت الدولة الخليجية دورا محوريا في دعم الاحتجاجات و سلحت الانتفاضات التي أطاحت بحكام تونس و ليبيا و مصر و اليمن الذين صوروا أنفسهم على انهم حماة العلمانية العربية.
    و تقول الحركات الاسلامية أنها ستعيد المجتمعات العربية الى القيم الاكثر أصالة التي شوهها الاستعمار و النفوذ الغربي المفرط.
    و توقع الغنوشي الذي عاد الى تونس من المنفى في لندن بعد هرب الرئيس زين العابدين بن علي في يناير كانون الثاني 2011 ان يحدث مزيدا من التغير في منطقة الخليج العربي التي كانت دولها التي تديرها اسر حاكمة الاكثر مقاومة للربيع العربي في ظل ما تحظى به من ثروة نفطية.
    وانضمت قطر الى دول خليجية اخرى في دعم اسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين ضد انتفاضة تزعمتها الغالبية الشيعية، وقضت محكمة قطرية بالسجن المؤبد على شاعر بتهمة التحريض على الاطاحة بالحكومة وانتقاد أمير البلاد.
    و تواجه السعودية احتجاجات شيعية أكثر جرأة في المنطقة الشرقية مع اسكات الغالبية السنية بمزيد من الانفاق الاجتماعي و تحذيرات رجال الدين من الاحتجاجات،لكن الاحتجاجات الحاشدة من جانب الكويتيين منذ اكتوبر تشرين الاول بشأن مرسوم يتعلق بنظام التصويت في الانتخابات اثارت قلق الدول الخليجية هذا العام.
    ...........
    الديمقراطية مخيبة للآمال.
    في سياق متصل اختلف حضور من طلاب الجامعات المصرية و النشطاء السياسيين بشأن تقييم مسار الديمقراطية في مصر بعد 100 يوم على تولي الرئيس محمد مرسي منصبه لكنهم اتفقوا على ان القائمين على السلطة حاليا ليست لديهم خارطة طريق أو خطة محددة لوضع البلاد على المسار الديمقراطي المأمول،و في مستهل الموسم الثاني "للحوارات العربية الجديدة" التي يديرها الصحفي البريطاني المخضرم تيم سباستيان قال 70 بالمئة من الحضور إن "الديمقراطية شهدت بداية مخيبة للآمال في مصر" مقابل 30 بالمئة قالوا إن البداية لا تبدو كذلك.
    لكن الفارق تقلص في نهاية المناظرة،و تجادل على مدى ساعتين كل من محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين مؤيدا ان البداية مخيبة للآمال و خالد فهمي رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي اعتبر ان البداية معقولة،و انتقد سلماوي ما اعتبره تدخلا زائدا من السلطة في عدة قطاعات مشيرا الى تغيير جميع رؤساء تحرير الصحف القومية دفعة واحدة مع استمرار العمل بنفس القوانين التي صنعها نظام مبارك و تعيين المحافظين و كبار المسؤولين بأمر مباشر من الرئيس.
    و قال "أنا قلق.القائمون على الحكم الآن يتدخلون في كل شيء الشرطة و الجيش و الصحافة و كل قطاع".
    و اضاف "الدستور أيضا أحد البدايات المخيبة للآمال.بدلا من ان يتم وضعه أولا أُجريت الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و الآن نبحث عن دستور."
    و في المقابل قال فهمي إنه لا يجب التقليل أبدا من التغيرات التي شهدتها مصر بعد انتفاضة 25 يناير كانون الاول العام الماضي وأكد ان الديمقراطية في مصر لا ترجع الى الخلف و انما من المتوقع لها ان تزدهر،
    و قال فهمي "التغيير لن يتم في يوم و ليلة و يحتاج الى وقت لكن الرهان الحقيقي على المواطنين أنفسهم.هناك بالفعل مشاكل كثيرة مثل وضع المرأة و الاقباط و لكن هذه تراكمات قديمة".
    و اضاف "ما تحقق حتى الان من اطاحة بنظام مبارك و السعي لتطوير مؤسسات الدولة دون هدمها و إجراء انتخابات حرة هي انجازات بكل المقاييس اذا ما قارناها بالثمن المقابل".بحسب رويترز.
    وفي رد على سؤال لرويترز عن مدى وضوح رؤية الرئيس او حزب الحرية و العدالة -الذراع السياسية للاخوان المسلمين- لمستقبل الديمقراطية في مصر قال فهمي "ليست هناك خارطة طريق للديمقراطية حتى الان.لا زلنا في حالة ثورة.لكن الناس لديها الان ثقة أكبر بالنفس يستطيعون احراج الحكومة و محاسبتها و الضغط عليها لتعديل مسارها".
    و استطاع فهمي في نهاية المناظرة ان يكسب جانبا ملموسا من الحضور لصفه لتتغير النتيجة الى 56.4 يعتقدون ان بداية الديمقراطية مخيبة للآمال مقابل 43.6 لا يعتقدون ذلك".
    .........
    و سجل برنامج الحوارات العربية الجديدة عشر حلقات في مصر و تونس منذ الإطاحة بنظامي زين العابدين بن علي و حسني مبارك مطلع العام الماضي،و يشمل هذا المشروع الذي تموله حكومتا بريطانيا و السويد اطلاق حملات مكثفة في المدارس و الجامعات بهدف تشجيع الشباب على المشاركة في إدارة شؤون بلادهم و تطوير الحياة السياسية فيها من خلال المناظرات العامة.
    .....
    العنف و الازمات المالية.
    على الصعيد نفسه اعلن رئيس صندوق النقد العربي ان اقتصادات بلدان الربيع العربي تعاني بشدة من العنف الذي اتسمت به حركات الاحتجاج الشعبية و من الازمة المالية العالمية.
    و قال جاسم المناعي ان "تلك البلدان بدات تعاني من تقلص شديد في النمو و صعود مقلق لمعدل البطالة (...) و تدهور احتياطي العملات الصعبة و ارتفاع التضخم".
    و في كلمة القاها امام اجتماع حكام المصارف المركزية العربية بالكويت اضاف ان اقتصادات مصر و تونس و ليبيا و اليمن و سوريا تواجه تزايد العجز في الموازنات و في ميزان المدفوعات و ارتفاعا في الديون،لكنه لم يقدم ارقاما حول وضع تلك الاقتصادات.بحسب فرانس برس.
    و قد اطاحت انتفاضات شعبية بقادة مصر و تونس و ليبيا و اليمن في حين ما زال نظام بشار الاسد يواجه حركة تمرد،و انخفض نشاط القطاع المصرفي في معظم تلك البلدان منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في كانون الثاني/يناير 2011 في تونس،على ما اضاف المناعي.
    و اكد ان الازمة المالية العالمية ما زالت تطاول الاقتصادات العربية و قد تقلل من الطلب على النفط الذي يعتبر اكبر موارد العديد من الدول العربية.
    و قال انه بسبب الزيادة السريعة للنفقات خلال السنوات الاخيرة سيصعب على عدة دول مصدرة للنفط ضمان توازن في ميزانيتها اذا انخفض سعر برميل النفط الى ما دون المئة دولار،و تعاني اقتصادات بلدان الربيع العربي من صعوبات رغم وعود المساعدة من الدول الغنية و الجهات المانحة،و اعلن صندوق النقد الدولي ان المملكة العربية السعودية دفعت 3,7 مليار دولار من ال17,9 مليار التي وعدت بها.
    .........
    مخاطر الإرهاب.
    فقد أعلن الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في تونس ان الثورات العربية فاقمت من معدلات الجريمة و من مخاطر "الارهاب" و دعا إلى الحزم "للقضاء على آفة الارهاب بالمنطقة العربية".
    و قال الامين العام في افتتاح "المؤتمر العربي الخامس عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب" ان "التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية منذ العام الماضي أفرزت أزمات أمنية حادة كان لها تأثير مباشر في تفاقم معدلات الجريمة و أنماطها".
    و اضاف بن علي كومان السعودي الجنسية ان "الانفلاتات الامنية التي عرفتهتا المنطقة العربية كانت تربة خصبة ترعرعت فيها كل انواع الجريمة،فنفقت سوق الاجرام المنظم،و ازدهر الاتجار بالبشر و تضاعف نشاط منظمات الهجرة غير الشرعية و عصابات تهريب المخدرات".
    و أضاف "لم يكن الارهاب طبعا في منأى عن الاستفادة من هذه الاوضاع المغرية التي يسيل لها لعاب دعاته و المنظرين له،كيف لا و انتشار السلاح و المتفجرات يضع بين الارهابيين أداوات القتل و التدمير،و اختلال ضبط الحدود ييسر تسلل العناصر و المقاتلين،و المناخ الفكري يسمح بتمرير الخطاب الارهابي عبر تلوينه بصبغة دينية باهتة دون شك،لكنها تنطلي للاسف على السذج و البسطاء".
    و تابع مخاطبا المسؤولين عن أجهزة مكافحة الارهاب في الدول العربية "إن هذه الاوضاع الطارئة تطرح على أجهزتكم تحديات جديدة لا بد من مواجهتها بحزم للقضاء على هذه الافة التي تعيق مشاريع التنمية و تقوض السلم الاجتماعي بل تعرض كيان الدول للخطر".
    و شدد على ان "المكافحة الامنية (..) التي حققت نتائج بارزة و وأدت اعمالا ارهابية في مهد التخطيط قبل أن تنشر القتل و الدمار،لا تكفي وحدها لمكافحة الارهاب بل لا بد أن تؤازرها مواجهات متعددة".
    و دعا في هذا السياق إلى "مواجهة فكرية تفضح زيف (ما يزعمه الارهابيون من) خدمة الاسلام و المسلمين(...)و مواجهة اقتصادية تقضي على بؤر الفقر و العوز و توفر سبل الحياة الكريمة." بحسب فرانس برس.
    و مواجهة اجتماعية تقلص الهوة بين الطبقات و تقيم عدالة اجتماعية بين جميع الفئات"،
    و اكد انه "لا بد أن تعضد جهودكم جهود علماء الدين و الجهات الاقتصادية و الاجتماعية في الدولة و المجتمع في إطار شراكة حقيقية بين الشرطة و المواطنين و أجهزة الدولة و فعاليات المجتمع المدني من أجل القضاء على الارهاب و الاجرام".
    و يعقد مؤتمر المسؤولين العرب عن أجهزة مكافحة الإرهاب بشكل سنوي في تونس بمقر الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التابعة لجامعة الدول العربية.
    .........
    أمريكا و الربيع العربي.
    الى ذلك قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تنظر إلى أبعد من العنف و التطرف اللذين اندلعا بعد ثورات الربيع العربي و أن تزيد الدعم للديمقراطيات الناشئة في المنطقة من أجل صياغة الأمن على المدى البعيد.
    و تسعى وزيرة الخارجية إلى تعزيز سياسة إدارة أوباما تجاه الشرق الأوسط بعد موجة من العنف المعادي للولايات المتحدة و هجوم قاتل في الشهر الماضي على البعثة الأمريكية في بنغازي بليبيا. و قالت في كلمة أمام مركز الدراسات الاستراتيجية و الدولية و هو مركز أبحاث في واشنطن "ندرك أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بإدارة هذه التحولات و من المؤكد أنه لسنا نحن المعنيين بكسبها أو خسارتها.و لكن يتعين علينا أن نساند أولئك الذين يعملون كل يوم على تقوية المؤسسات الديمقراطية و يدافعون عن الحقوق العالمية و يسعون من أجل نمو اقتصادي شامل.ذلك سيؤدي إلى شركاء أكثر قدرة و أمنا أكثر دواما على المدى البعيد."
    و اعترفت كلينتون بأن الاضطراب السياسي في ليبيا و اليمن و صعود الأحزاب الإسلامية إلى السلطة في مصر و تونس و توسع الأزمة في سوريا جميعها اختبارات للقيادة الأمريكية و لكنها قالت إن توسيع التواصل لا تقليصه هي الطريق الوحيد للمضي قدما.
    و قالت "بالنسبة للولايات المتحدة فإن دعم التحولات الديمقراطية ليست مسألة مثالية و إنما ضرورة استراتيجية".
    و أشارت إلى "الوعد المتوهج للربيع العربي" من خلال رد الفعل ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا و تونس و قالت إنه في حالات كثيرة فإن المجتمعات العربية التي جرى تمكينها حديثا تدافع عن المبادئ السلمية و التعددية و الديمقراطية".بحسب رويترز.
    و قالت "ندعم الشعب المصري في سعيه من أجل الحريات الشاملة و الحماية، "الوضع الداخلي في مصر يعتمد على العلاقات السلمية مع جيرانها و كذلك على الاختيارات التي يتخذونها في الداخل و ما إذا كانوا يوفون بوعودهم لشعبهم".
    ....
    و خصصت إدارة أوبما نحو مليار دولار لمساعدة البلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي و طلبت من الكونجرس 770 مليون دولار أخرى في صندوق مخصص لتحقيق إصلاحات سياسية و اقتصادية محددة،لكن النواب الجمهوريين ما زالوا قلقين و يشيرون إلى أوجه الغموض السياسية في المنطقة و الحاجة إلى إجراء حسابات بحذر في مرحلة تشهد عجزا في الميزانيات يتزايد بسرعة،و حثت كلينتون النواب على الإفراج عن الأموال و أشارت إلى برامج ترعاها الولايات المتحدة و شراكات أمنية قالت إنها قد تعزز المكاسب الديمقراطية و تزيد الضغوط على الجماعات المتطرفة.
    و قالت "كان يتعين دائما أن تكون الرؤية واضحة لدينا فيما يتعلق بخطر التطرف العنيف.لم يكن لعام من التحول الديمقراطي أن يصرفنا قط عن مكامن التشدد التي تراكمت خلال عقود من الدكتاتورية."
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 9/كانون الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ربيع عربي بلا ثمار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز رد: ربيع عربي بلا ثمار.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أغسطس 31, 2013 1:20 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    علم ملطخ بالدماء.الهدوء لا يعود إلى مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي،و بعد أن فتح الجيش النار ليلة الثلاثاء 08 تموز/ يوليو 2013 على المتظاهرين من أنصار مرسي،لقي 50 منهم مصرعه وجرح نحو 400
    ربيع عربي بلا ثمار. 0,,16937109_303,00

    عودة الجيش إلى الواجهة تؤكد مركزية المؤسسة العسكرية في مصر،إلا أن ذلك يطرح أكثر من سؤال حول المستقبل الديمقراطي للبلاد
    ربيع عربي بلا ثمار. 0,,16928577_303,00


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:43 pm