جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الثورات العربية....تحول مفاجئ و آفاق ضبابية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ๛ الثورات العربية.. ๛ |¦[¯تحول مفاجئ و آفاق ضبابية.¯]¦| ๛

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين أكتوبر 03, 2011 7:33 pm

    الثورات العربية...تحول مفاجئ وآفاق ضبابية.
    ...............................................
    شبكة النبأ: جيل واعي ومثقف من حملة الشهادات العليا بلا عمل ولا طموح، انعدمت أمامهم أفاق المستقبل على يد قلة احتكرت كل شيء في بلادهم، تلك هي السمة التي ميزت الجيل العربي الذي مل السكوت والخنوع وقام مع فئات الشعب الأخرى بصنع ربيع التغيير أملاً في واقع جديد قد يكون للشباب الثائر نصيب فيه، بعد أن عبر عن حيويته وتفاعله مع الواقع ونبض الشارع حيث قاد الثوار نحو ساحات الحرية لانتزاع الحياة من الجلادين اللذين ظلموهم لعقود طويلة وتمكنوا "رجالاً ونساء" من تحقيق غاياتهم المنشودة.

    قوة الجيل الثوري.
    فقد جاء الربيع العربي بشكل مفاجئ، وعلى النقيض من الربيع الأوروبي لم يبدأ الربيع العربي في الحادي والعشرين من آذار/مارس، بل في فصل الشتاء، وتحديدًا في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر عندما انطلقت انتفاضة شعبيَّة تونسية في المدينة الصغيرة سيدي بوزيد بعد أنْ قام بائعٌ متجولٌ بإشعال النار في جسده جراء تعرُّضه لمضايقاتٍ ومهاناتٍ من قِبَلِ الشرطة، لم تستيقظ هنا الطبيعة، بل نهض شعب بأكمله، واستيقظت منطقة بأكملها من سبات شتوي دام أكثر من ثلاثين عامًا، بعدما كانت تُعتَبَر في السابق متخلفة وتغط في نومٍ عميق، المسئولون عن هذا كانوا من جهة حكّام المنطقة، حيث كان زين العابدين بن علي رئيسًا لدولة بلده تونس منذ عام 1987، والرئيس المصري محمد حسني مبارك منذ عام 1981، أما زعيم الثورة الليبية معمر القذافي فمنذ عام 1969، ومن جهة أخرى شاركت الدول الأوروبية أيضًا في الاضطهاد، وحالَ قـُصر نظر أوروبا دون إدراك تطور الهبَّة العربيَّة، بالرغم من صدور كتبٍ قبل سنواتٍ توقعت هذا التطوّر، ومن هذه الكتب "الأبناء والقوة العالمية" (صدر عام 2003) لغونار هاينسون عالم الاجتماع ومؤسس معهد الرهاب من الغرباء والإبادة الجماعية في جامعة بريمن، وكذلك كتاب "الثورة التي لا مفرَّ منها" (صدر عام 2007) لعالمي الديموغرافيا يوسف كرباج وإيمانويل تود من المعهد الوطني للدراسات الديموغرافيَّة في باريس، ويشير الكتابان بناءً على بيانات ديموغرافيَّة إلى احتمالات الصراع وإلى تغييرٍ ثقافي جذري في المجتمعات العربية، ويعتبر هاينسون ظاهرة تزايد أعداد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا في مجتمعٍ ما، أنها السبب الرئيس للاضطرابات، والإرهاب، والحرب والتمرّد في العالم، ومن الممكن مراقبة هذا التطوّر في الوقت الراهن بشكلٍ جيدٍ في العالم العربي، ففي هذه المنطقة بالتحديد يوجد غالبية من الشباب المتعلمين، إلا أنَّ المجتمعات العربية لا يمكنها أنْ تقدم لهذا الجيل الشاب آفاقاً وآمالاً بمستقبل أفضل. بحسب قنطرة.

    تحت الضغط.
    الى ذلك تواجه المجتمعات العربية المغاربية في الواقع ضغطًا داخليًا هائلاً من جراء نموها السكاني السريع، حيث ازداد في أقل من أربعين عامًا عدد سكان المملكة المغربية إلى أكثر من الضعف (من 14 مليون في عام 1967، إلى31 مليون نسمة في عام 2002) وكذلك حال مصر (من 30 مليون إلى 71 مليون نسمة في الفترة الزمنية ذاتها) وأيضًا تونس (من 4.6 إلى 9.8 مليون نسمة)، حتى أنَّ عدد السكان في ليبيا ازداد في غضون جيلٍ واحدٍ إلى أكثر من ثلاثة أضعاف (من 1.7 مليون إلى 5.3 مليون نسمة)، إنَّ ازدياد أعداد الشباب الهائل في بلدٍ ما، يضع البنية التحتية الاجتماعية أمام صعوبات في تأمين فرص التعليم والعمل بأعداد كافية، فضلا عن توفير نظام للرعاية الصحية ذي قدرة كافية، كما يمكن لوجود أغلبية شابة من السكان في مجتمعٍ ما مع وجود بنيةٍ تحتيةٍ قادرةٍ أنْ يكون أمرًا إيجابيًا، فالسكان الشباب أكثر ديناميكيةٍ، ويمكنهم من الناحية الاقتصادية زيادة الإنتاجية، أما عندما لا تتوفر للجيل الشاب المتعلم والحاصل على شهادات جامعية آفاق وآمال مستقبلية، فيمكن أنْ يؤدي هذا إلى صراعات داخلية، تماما كما يحدث اليوم في العالم العربي.

    يتناسب مع كفاءاته.
    في سياق متصل فان معدل محو الأمية لدى الرجال الشبّان في البلدان العربية يماثل المستوى الأوروبي تقريبا (يفوق بشكل عام معدّل 90 بالمائة، ما عدا في المغرب حيث يبلغ 81 بالمائة فقط)، إلا أنَّ المعدل لدى النساء الشابات فلا يزال أقل بعض الشيء، معظم الشابات والشبان أنهى المرحلة المدرسية بنجاح، والكثير منهم يحمل شهادة جامعية، بيد أنَّ هذا الشباب المتعلم والحامل للشهادات الجامعية لا يجد عملاً يتناسب مع كفاءاته، ولطالما عُرضت أثناء الثورات صور شباب يرفعون شهاداتهم الجامعية، وكأنهم يقولون، انظروا، نحن خريجون جامعيون، لكن هذا المجتمع لا يترك لنا إلا خيار التمرّد، لا يشكل العمل في المجتمعات العربية وما يجلبه من إيراداتٍ ماليةٍ ضمانًا للاحترام الاجتماعي وحسب، بل يعتبر أيضًا الطريق الوحيد للزواج وتكوين الأسرة، لذلك يتعلق الأمر في المغرب العربي بأغلبيةٍ من الشبان المُحبطين، الذين يناضلون في مجتمعٍ جامدٍ من أجل الحصول على الاعتراف بهم لكن بلا جدوى، والاقتصاد الضعيف ليس وحده المسئول عن عدم توفير آفاقٍ مستقبليةٍ للجيل الشاب، بل أيضًا البنى السياسية المتكلـِّسة المُحكمة الإغلاق تقريبًا في وجه الشباب من صفوف الشعب. بحسب قنطرة.

    النساء الشابات.
    من جهتهم لا يعرف معظم الناس وبالأخص الشباب منهم طوال حياتهم إلا رئيس واحد للبلاد، عندما وُلد الشباب، الذي يبلغون اليوم العشرين من العمر، كان كل من زين الدين بن علي وحسني مبارك ومعمر القذافي ممسك بزمام السلطة، وكذلك حال علي عبد الله صالح في اليمن أو أيضًا عائلة الأسد في سورية، وكانت المشاركة السياسية في هذه البلدان متوفرةً فقط وبشكلَ محدودٍ لمن ينتمي إلى عشيرة الحاكم أو الأسرة الحاكمة، هذا الوضع اليائس، أكان على صعيد فرص العمل أو على الصعيد السياسي، دفع الكثيرين في ظل الربيع العربي للخروج إلى الشارع، يؤكد إيمانويل تود ويوسف كرباج على أنَّ معدلات الولادة في العالم الإسلامي قد تراجعت بحدة في العقود الماضية، ففي حين كان معدل الولادة للمرأة الواحدة في عام 1975 يبلغ 6.8 طفل، أصبح في عام 2005 "فقط" 3.7 طفل، ويُفسر علماء الديموغرافيا هذا على الأغلب في محو الأمية لدى النساء، إذ حيث تتعلم النساء القراءة والكتابة، تتراجع معدلات الولادة عادة، ولا يعود هذا لأسبابٍ اقتصاديةٍ وحسب، بل أيضًا إلى تغييرٍ في الموقف وبخاصةٍ تجاه الأسرة، ويشير العالمان إلى الدور الرئيس للنساء في هذه التغيرات الثقافية، وفي عام 1996 تم تجاوز عتبة محو الأمية للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 سنة في المغرب، أما في مصر فقد حدث هذا في عام 1988، وفي ليبيا في عام 1978 وفي تونس منذ عام 1975، وقد أدى هذا التطوّر إلى إحداث تغييرٍ عميق، واتسمت معظم الدول الإسلامية "باستثناء ماليزيا واندونيسيا وأفريقيا السوداء" بالمكانة المتدنية للمرأة، لكن تغيّر هذا بفعل محو الأمية والتعليم، كما تغيرت تربية الأطفال، ما انعكس بدوره على مجمل التطوّر الثقافي للمجتمع. بحسب قنطرة.

    ارتفاع معدلات الانتحار.
    من جهة اخرى فان البلد والمجتمع بأسره يشق من خلال محو الأمية طريق التحديث، كما يؤثر ارتفاع مستوى التعليم على معدل الولادات وكذلك على التنمية الاقتصادية العامة، لكن حيثما يكون ضوء يكون ظل أيضً، يشير إيمانويل تود ويوسف كرباج إلى أعباءٍ تقع على نفس الإنسان، تكمن في طيات المسار نحو التحديث، ولم يكن من قبيل الصدفة أن يبحث إميل دوركهايم أبو علم الاجتماع الفرنسي في دراسةٍ له تناولت الانتحار ومعدلات الانتحار العالية في أوساط السكان المتعلمين، كما في الهند والصين، حيث ترتفع معدلات الانتحار جنبًا إلى جنبٍ مع النمو الاقتصادي، وأثبتت الهجمات الانتحارية في العالم العربي أيضًا أنَّ الاستعداد للانتحار يزداد في مجتمع يمر بمرحلة للتغيير، ويمكن للتقدّم الثقافي أنْ يؤثر بشكل سلبي على استقرار الناس، وتتزعزع سلطة الآباء (الأميين) نتيجة تزايد محو الأمية لدى الأبناء، كما لدى الزوجات والبنات، وتهتز بالإضافة إلى ذلك صورة الأسرة التقليدية من خلال تحديد النسل، ويغدو تعريف العلاقات بين الجنسين من جديد ضروريً، لذلك تشهد المجتمعات في فترة التغيير فقدان البوصلة وفقدان القيم، ويتحدث علماء الاجتماع في هذا السياق عن اللامعيارية، أي أنَّ الشباب في العالم العربي لا ينتفض على اضطهاد النظام السياسي بحد ذاته، بل على اضطهاد نظام الأسرة التقليدي، الذي ينعكس بدوره على البنى السياسية، بيد أن مرحلة تأجج الصراع لن تدوم طويلاً في المجتمعات العربية، هذا ما ينتج عن الرؤية الديموغرافية لهاينسون وكذلك عن علم اجتماع التحديث لدى تود وكرباج، فمن جهة سوف تتراجع نسبة الجيل الشاب بالنسبة لمجمل السكان، ومن جهة أخرى سوف تنتهي مرحلة التغيير في المجتمع العربي، كما حدث في أوروب، إنَّ التطوّر الحالي ليس فريدًا من نوعه بحال من الأحوال، ذلك لأنه بحسب إيمانويل تود ويوسف كرباج، "تجري في العالم الإسلامي تلك الثورة الديموغرافية والثقافية والمعنوية، التي شكلت الأساس لتطوّر تلك المناطق التي تعد اليوم الأحدث في العالم"، وبهذا يتحرك العالم الإسلامي أيضًا بحسب قوانين أكثر شمولية من ما يريد المستشرق الأوروبي المتواطئ أن يرى.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رياح التغيير العربي و انجلاء الغبار.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يونيو 23, 2012 2:03 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    صورة تتحدث عن الربيع العربي كله..لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات.
    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. Moving_photo_that_explains_the_arab_spring_by_atetemiagare-d4ply8k


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الإثنين أبريل 01, 2013 8:01 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ربيع عربي بلا ثمار.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يونيو 24, 2012 12:46 pm

    ثورات الربيع العربي و منحدر العنف و الفوضى.
    هيمنة الاسلاميين و تراجع طموح الديمقراطية هزيمة للحريات و الحقوق.

    ......
    بعد عامين على انطلاق الربيع العربي و الآمال التي أثارها،اتسعت اليوم هوة الفوضى و زاد العنف و تراجع الاقتصاد و فقد الاستقرار السياسي و الامان الفعلي،فضلا عن المعاناة المستمرة بشأن العدالة الاجتماعية و الحقوقية،جل هذه الامور كانت هي مطالب الشعوب التي فجرت ثورات الربيع العربي المزعوم،حتى أصبحت اليوم بلدان الربيع العربي أكثر البلدان العربية و العالمية اضطرابا و انتهاكا للحريات و الحقوق.
    حيث يرى بعض المراقبين ان هذه الاضطرابات بسبب تواصل مسلسل الفوضى و التطرف و تزاحم المشكلات في طريق تقدم الديمقراطية بالدولة العربية الربيعية،لتنتج أزمة الحقوق في اغلب البلدان العربية،مما أثار استياء منظمات حقوقية محلية و دولية بشأن عدة قضايا حقوقية،جسدت صعوبة فرض احترام حقوق الانسان في منطقة تشهد تغييرات جذرية.
    فيما يتوقع بعض المحللين ان تصبح دول الربيع العربي أكثر سخونة في الأشهر المقبلة،نظراً لاحتمال حدوث عواقب وخيمة بسبب الاضطرابات المستمرة من حيث الأمن و سبل العيش و الحريات،و على الرغم من أن الثورات العربية مازالت تتفاعل،و أن الربيع العربي و ثوراته لم تكتمل بعد،و ان ما حدث مجرد بداية،يتبعها مشوار مازال طويلا حتى تصل المنطقة إلى الاستقرار و تحقق الثورات أهدافها،إلا أن هذه الثورات هي صناعة شعبية شاركت فيها كل شرائح المجتمع،بكونها خطوة كبيرة قطعت من أجل تغيير المستقبل القريب على الأقل،و أيضا تحقيق خطوة أخرى في طريق المساواة و الحرية الإنسانية.
    لكن ازدياد الانقسامات السياسية و تعثر الحلول الناجعة و تراجع الاقتصاد و ازدياد العنف، جميع هذه الامور تقف امام الحصول على الاستقرار الدائم في المجلات كافة،و أهمها امتلاك الحقوق الإنسانية،من اجل مجتمع أفضل و حياة كريمة،فيما تشكل هيمنة الإسلاميين على الساحة السياسية في اغلب دول الربيع العربي،صراعات و تحديدات جديدة تلوح بأفاق خطيرة على الأصعدة كافة.
    إذ لم يكن الإسلاميون هم من أطلق شرارة الانتفاضات العربية التي هزت تونس و مصر و ليبيا و سوريا و اليمن،لكنهم ابرز من قطف ثمار التغيير في تلك الدولة،مما اثار قلق الكثير من الليبراليين الذين يعارضون التحول الاسلامي لدول ظلت علمانية على مدى عقود طويلة.
    ....
    محك التغيير.
    فيما توقع محللون آخرون بامتداد الربيع إلى الممالك العربية في العام الحالي،و من بينها الأردن و الدول الخليجية كافة،التي تتعرض لضغوط و مطالب متزايدة من لدن الشعب،و هذا يبعث الاستياء داخل ملكيات الخليجية التي تقف اليوم على محك التغيير.
    بينما يرى مراقبون في حال استمرار الجمود السياسية و التراجع الحقوقي في دول الخليج،فان الاسر الحاكمة قد تواجه عن قريب انتفاضات لا يمكن تفاديها في السنوات المقبلة،و عليه فعادة أي تغيير للنظام يصاحبه مخلفات تقود الى مشكلات سياسية و اقتصادية و اجتماعية التي لا تختفي بمجرد محو ذاك العهد،لذا فإن التغيير أوضح ملامح جديد للبلدان الثورية،و أن ثورات الربيع العربي فرصة تاريخية للعودة الى بيئة أقل فوضوية و خطوة مثالية لبناء مجتمعات أكثر تطورا على المستويات كافة،لا لتكوين ثورة أخرى من الفوضى و العنف.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 6/شباط/2013

    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 0,,15887352_303,00


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الثلاثاء فبراير 12, 2013 6:35 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام المرأة العربية في حصاد الربيع العربي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء فبراير 12, 2013 5:50 pm

    المرأة العربية في حصاد الربيع العربي.
    مكاسب اقل و خسائر اكبر.
    كمال عبيد.

    .......
    ما بين طموح الأمس و توجسات اليوم هكذا هو حال المرأة العربية بعد عاميين من ثورات الربيع العربي،فباتت أحلامها بالحرية المشروعة مهددة بسبب الممارسات التعسفية و الانتهاكات الصارخة بحق المرأة في البلاد العربية،فإلى جانب العنف التقليدي،الذي تتعرّض له النساء في المجتمعات الذكورية،تواجه النساء العربيات أنواعا أخرى من العنف على غرار عمليات الاغتصاب في مصر و الاعتقال و قمع كما في السعودية و البحرين،فضلا عن تغييب حقوق كثيرة أساسية كحرية التعبير و حق المشاركة في العمل السياسي،او الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية.
    إذ يرى بعض المحللين بأن أوضاع النساء في العالم العربي شهدت تدهورا اضافيا بعدما حازت الجماعات الإسلامية على دور اكبر في السياسة و المجتمع ببعض الدول العربية عقب الربيع العربي، مما اثار مخاوف النساء العربيات من تهاوي حقوقهن،و فرض مزيداً من القيود عليهن،بعد أن كّن يأملن في الحصول على مزيداً من الحريات،خاصة أن الثورات العربية قامت من أجل المساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية.
    فيما يرى الكثير من المراقبين أن حقوق المرأة تعد جزءًا أساسيًا من مفهوم الديمقراطية الذي ينبغي ان تجسده مكاسب الثورات العربية الربيعية على ارض الواقع من خلال منح المرأة حقوقا و ادوار اكثر فعالية في شتى المجالات.
    لكن يرى اولئك المحللين بأن الوضع الحقوقي للمرأة بقى على ما هو عليه اذا لم يصبح أسوء مما كان متوقعا،و ذلك لأن ثورات الربيع العربي أفرزت مشاكل للمرأة العربية لم تعهدها من قبل، مثل ظاهرة الاغتصاب التي أصبحت شائعة خلال هذه الفترة بصورة غير مسبوقة في العديد من البلدان كتونس و مصر و ليبيا.
    و بالتالي فان دفة التغيير الحالي تتجه نحو مستقبل سلبي،فبدلا من تضيف ثورات الحرية مزيدا من المكاسب الحقوقي للمرأة،اضافت لها الكثير من الخسائر النفسية و المادية،و ما لا يخفى على أحد هو أن هذه الثورات هي صناعة شعبية شاركت فيها كل شرائح المجتمع و على رأسها المرأة،على اعتبار أن الثورات تشكل تجاوزا للقديم و بناء لمستقبل جديد،لكن ما تقرأه الأحداث الحالية من الاضطرابات التي تشهدها البلاد العربية،أن المرأة العربية أصحبت أقل ثقة بالمستقبل بعد الثورات.
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 11/شباط/2013

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام إحياء "الذكرى السنوية الثانية" للثورات العربية".

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين فبراير 25, 2013 11:22 pm

    إحياء "الذكرى السنوية الثانية" للثورات العربية".
    يتم إحياء " الذكرى السنوية الثانية "للثورات العربية" بقليل من البهجة،بل و في مناخ تنظيم المظاهرات.
    و خوفا من اعتداءات المتطرفين الذين يزرعون الاضطراب في كامل شمال إفريقيا،قامت ليبيا بإغلاق حدودها.
    و تواجه الدولتان الجارتان مصر و تونس -حيث تحكم هناك أحزاب إسلامية - اضطرابات و أعمال عنف و احتجاجات.
    ففي نهاية الأسبوع الماضي خرج عشرات الآلاف مجددا إلى الشارع و طالبوا حزب النهضة الإسلامي بعدم التخلي عن السلطة.فوضى سياسية و وضع أمني غير مستقر في كل مكان و تحول ديمقراطي متعثر.
    فالمجتمعات المتخلصة من جلاديها منقسمة فيما بينها إلى معسكرين أحدهما علماني و الآخر ديني.
    كما إن الفقر المنتشر بكثرة و الذي كان المحرك الرئيسي في قلب الأنظمة لم يتقلص بشكل ملموس إلى حد الآن حتى تحت قيادة الحكام الجدد.فخيبة الأمل هي التي تشحن الأجواء.فهل تعود الثورة الآن أدراجها؟ و هل يتجه شمال إفريقيا صوب "خريف أو صوب شتاء عربي"؟
    نأمل ألا يتم ذلك.لكن الجدل الاجتماعي القوي و المظاهرات تبرهن على أن هناك حراكا،و هي ترمز إلى شيء من الأمل،لأنها تشير إلى أن الكثير من الناس لم يتخلوا بعد عن أحلامهم بالعيش في مستقبل أفضل.فهل ستنبثق عن ذلك الديمقراطية و الحرية فعلا في نهاية المطاف؟ هذا ما قد يتم كشفه خلال السنوات المقبلة.".

    صحيفة باديشه نويسته ناخغيشتن.
    .........
    صحف أوروبية: سوريا أمام مفترق الطرق.
    تطورات الوضع المأساوي في سوريا شغلت هذا الأسبوع جل تعليقات الصحف الأوروبية التي أقرت أن الجهود الدولية لوقف نزيف الدم هناك فشلت إلى حد الآن،بل إن بعض الصحف عبرت عن خشيتها من أن تبقى سوريا حبيسة الفوضى و إراقة الدماء.
    ....
    صحيفة فرانكفورتر روندشاو سلطت الضوء على آخر التطورات في سوريا،و كتبت تقول:
    "حاليا وصل نزاع سوريا إلى مفترق طرق.إما أن تستمر الأوضاع على هذا النحو،بحيث يواصل أعضاء المجتمع الدولي تحميل المسؤولية لبعضهم البعض في المصيبة السورية.من جانبها تستمر دول الخليج في تزويد الراديكاليين من بين المتمردين بالأسلحة،في حين تغرق سوريا أكثر فأكثر في الفوضى ليشمل هذا النزاع بكل قواه دول الجوار أيضا.المطلوب هو أن يغير المجتمع الدولي نهجه حتى يجد أرضية مشتركة مع مختلف الأطراف المعنية،على غرار ما طالب به الوسيط السابق كوفي عنان".
    ........
    صحيفة إنفورماتسيون الدنماركية سلطت الضوء على المواقف الروسية تجاه التطورات الأخيرة في الحرب الدائرة رحاها في سوريا،و اعتبرت أن التصريحات الروسية لا تكفي لوقف العنف،و كتبت تقول:
    "العالم الغربي فشل في جهوده من أجل إحلال السلام في سوريا.و ليس فقط لأن روسيا- أهم حليف للرئيس السوري- عرقلت ثلاث مرات بمساعدة من الصين في اتخاذ قرارات حاسمة في مجلس الأمن الدولي.و عليه يبدو الأمر متناقضا عندما يحذر وزير الخارجية سيرغي لافروف بالذات من التدمير الشامل لسوريا و يدعو إلى وقف النزاع.و الآن سيتضح ما إذا كانت روسيا قادرة على تقديم عروض تتجاوز الكلمات،أم أن تصريحات لافروف تذر الرماد في الأعين للتغطية على أن أهم مصلحة ذاتية بالنسبة لروسيا تبقى مرتبطة بالقاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس السورية".
    ........
    و حتى صحيفة دي فولكسكرانت الهولندية تناولت الموقف الروسي تجاه الوضع في سوريا،معتبرة أن موسكو متمسكة بلعب دور محوري في إيجاد حل للصراع،و كتبت تقول:
    "لم يعد هناك الحديث عن دعوة أوباما إلى تغيير النظام في سوريا،فالولايات المتحدة و روسيا تخشيان أن تجسد الفوضى و إراقة الدماء و تنامي القوى الإسلامية الراديكالية مستقبل سوريا. روسيا تحاول لعب دور محوري في إيجاد الحل للنزاع.و خبراء في موسكو يتحدثون منذ الآن عن سيناريو "لاتفاق دايتون" عندما يشيرون إلى الدبلوماسية التي أنهت حرب يوغوسلافيا..."
    ........
    25.02.2013
    موقع صوت ألمانيا.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثورات العربية....تحول مفاجئ  و  آفاق ضبابية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الانتحار موتا...آخر حلول اليأس و أخطرها.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين أبريل 01, 2013 7:16 pm

    شهدت السنوات الأخيرة و بحسب بعض التقارير الخاصة تزايد ملحوظ في أعداد المنتحرين في مختلف دول العالم و لأسباب مختلفة من أهمها الأسباب الاقتصادية و ارتفاع معدلات البطالة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول.
    و بحسب بعض المنظمات العالمية فأن هنالك أكثر من 20 مليون محاولة انتحار سنويا،و يرى بعض المتخصصين ان ظاهرة الانتحار حرقا قد أصبحت اليوم إحدى أكثر الظواهر انتشارا في العديد من الدول،و في هذا الشأن قال مصدر طبي ان الشاب التونسي العاطل عن العمل الذي اضرم النار في نفسه توفي متأثرا بجروحه في حادثة قد تثير موجة من الغضب ضد الحكومة الجديدة التي يقودها الإسلاميون و التي تسعى لنيل الثقة من المجلس التأسيسي.
    و أضرم شاب تونسي عاطل عن العمل اسمه عادل خذري (27 عاما) النار في نفسه في الشارع الرئيسي بالعاصمة تونس في احتجاج يذكر برمز الثورة التونسية محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه ليفجر ثورة في تونس و العالم العربي قبل عامين.بحسب رويترز.
    و اصبح البوعزيزي رمزا في تونس و الشرق الأوسط بعد ان فجرت وفاته ثورة انتهت بالإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي و انتقلت الى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
    و تعتبر البطالة و غلاء الاسعار من ابرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة بقيادة علي العريض و التي سيقدمها للمجلس التأسيسي لنيل الثقة.

    و تصل معدلات البطالة في تونس الى حوالي 17 بالمئة و أغلب العاطلين من حملة الشهادات.
    و قال شهود عيان ان الشاب صرخ بصوت عال قبل ان يضرم النار في نفسه قائلا "هذا هو الشباب الذي يبيع السجائر،هذا ما تفعله البطالة".
    و سكب الشاب مادة حارقة على جسمه ثم اضرم في نفسه النار أمام مقر المسرح البلدي فهرع اليه مواطنون لإطفاء النيران التي ألحقت به حروقا بالغة.
    ......
    الانتحار موتا...آخر حلول اليأس و أخطرها.
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 30/آذار/2013



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:17 pm