جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الربيع العربي : خطوة للأمام و عشر إلى الوراء

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الربيع العربي : خطوة للأمام  و  عشر إلى الوراء 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول الربيع العربي : خطوة للأمام و عشر إلى الوراء

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 09, 2013 9:57 pm

    الربيع العربي: خطوة للأمام و عشر الى الوراء
    علي حسين عبيد

    ...........
    إستبشر العالم قبل ثلاث سنوات بربيع عربيّ متميز،و استبشر العرب أنفسهم بهذا الربيع الذي بدأ يزرع بذور الأمل بولادة الحرية الحقيقية في سماء العرب،و بدأت تتساقط عروش الانظمة المستبدة،و شاعت اجواء التفاؤل بين الجميع،و انتشر الفرح،و تفتحت آمال و تطلعات جماهيرية واسعة،شملت الوطن العربي كله،و انتعشت آمال المحرومين بسبب ظلم الانظمة السابقة،و تمت مقاضاة الرؤوس التي نهبت اموال الفقراء و ثرواتهم،و حمت رؤوس الظلم و الاختلاس و نشرت مافيات و عصابات السحت الحرام،و عاثت فسادا في السياسة و الاقتصاد و المال و التعليم و الصحة،و جعلت حياة الناس أقرب الى الجحيم.
    تساقطت تلك الرؤوس من عليائها و شموخها الكاذب،و كانت البداية بالرئيس التونسي المخلوع الذي ضاقت به،و تهاوى عرش الرئيس المصري حسني،و لحق به القذافي و اليمني ايضا،و هكذا كان الربيع العربي بمثابة الخطوة الجوهرية نحو تحقيق الحلم العربي بالعبور الى ضفة الحرية الحقيقية،بعد انتظار طال أمله كثيرا،و بدأت تتشكل حكومات بديلة للحكومات المطاح بها،و صعدت قيادات جديدة،يلفّها التسرع و التنافس غير المشروع،و يشوبها التزوير و الاقتتال،و بدأت تزدهر فيها مفاصل و بؤر التطرف و العنف،و تحولت تلك الخطوة التحررية الى عكس ما كان مأمولا منها،و بدأت تتراجع، حتى وصفها كثيرون بدلا من (الربيع) زمهرير الواقع العربي الجديد،استنادا الى الوقائع و الظروف الكارثية التي رافقت الربيع العربي،و تمخضت عنه.
    لم يكن هذا ما تتمناه الجماهير العربية العريضة التي انتفضت في دول عربية عديدة،فهذه مصر تتوالى فيها الانتفاضات و الاحتجاجات،و تعمها الفوضى،و تتصارع فيها اردات متناقضة قمة في التطرف و التعصب،لدرجة انها احالت البلاد الى فوضى سياسية عارمة،و ادخلتها في ازمات اقتصادية خانقة،كما حدث ابان حكم الرئيس المخلوع (محمد مرسي) على مدى عام حكم فيه البلاد،و هو الرئيس المنتخب الذي جاء بديلا لمبارك،كي يحقق ما كانت تطمح به الجماهير المصرية العريضة، لكن الحال انقلب رأسا على عقب، وبدأت الناس تعلن جهارا نهارا ندمها وترحمها على النظام الفردي العسكري لحسني، بسبب الصراعات المتواصلة، والازمات المستمرة، والاختناقات التي حاصرت حياة الفقراء والاغنياء على حد سواء، ورافق ذلك انتعاش غريب للعنف والتطرف، واخذت جماعات مسلحة تنشر الرعب والفوضى بين الناس، وتم التجاوز الشنيع على الاقليات، وبات الامان والعيش في سلام،حلم بعيد المنال،لتتحول الانتفاضة الربيعية في مصر،الى وبال على الشعب لاسيما الفقراء منهم.
    هذه الصورة المأخوذة حرفيا من الواقع المصري،لا تقل عنها النسخة الليبية قتامة و سوادا، فقد شاع منهج الاحتراب و التطرف في معظم مدن ليبيا، و انفصلت عنها اقاليم و مدن، وانتشرت فيها عصابات القتل و المليشيات الطامعة بالمال و السلطة و ترويع الناس، و تحولت ليبيا الى جحيم حقيقي و مصدر خطر كارثي على شعبها، كل هذا حدث بسبب الربيع العربي؟!، و بأيدي خططت و نفذت لهذا الارباك و الفوضى، و خططت لسرقة التضحيات و الارواح التي قدمتها الجماهير من اجل ان تنال حريتها الحقيقة و تعيش بكرامة، كما تعيش الامم المحترمة، لكن الوقائع كلها لا تقدم اشارات عن الاستقرار و التقدم المنشود.
    و ليس غريبا أن نجد النسخة نفسها في دول اخرى دخلت في دوامة الربيع العربي،مثل تونس و اليمن و سوريا و سواها،فبدأت تساؤلات كثيرة و كبيرة تطفو الى السطح السياسي بقوة، مفادها،لماذا ضاعت تضحيات الجماهير،و لماذا تحول الربيع الى صيف ملتهب اكل معه الاخضر و اليابس،و من يقف وراء ذلك،أي من هم المدبرون لكلّ هذا؟.
    و اخيرا أين دور النخب التي تتصدى لقيادة الجماهير العربية وعيا و فكرا و ثقافة و نضالا و سياسة و ما الى ذلك من نخب،تعلن ليلا و نهارا عن حضورها (اللفظي)،أما حينما نبحث عنها في الواقع فنكاد لا نجد أثرا لها،و السؤال الذي سيبقى قائما..كيف و لماذا تراجع الربيع العربي خطوات و خطوات الى الوراء؟!.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 7/كانون الأول/2013

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الربيع العربي : خطوة للأمام  و  عشر إلى الوراء 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول العسكرتاريا و الدكتاتورية وجهان لعملة واحدة

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 11, 2014 1:00 pm

    العسكرتاريا و الدكتاتورية وجهان لعملة واحدة
    علي حسين عبيد
    ..........
    لم يقل أحد من أصحاب التخصص العسكري، و لم يصرّح احد من الباحثين و الخبراء العسكريين، بعدم أهمية الجيش للدولة!، و لم يظهر رأي يقول بأهمية إلغاء القوات العسكرية و الاجهزة الامنية من مكونات الدولة، إلا اذا كان الامر يتعلق بالمدينة الافلاطونية الفاضلة!، و لكن عندما تتضخم هذه القوة و تصبح عاملا لتهديد الامن السياسي و المجتمعي، بدلا من تحصينه و حمايته، عند ذاك تظهر مبررات الدعوة لكبح جماح العسكرتارية التي ستشكل خطرا مزدوجا على الدولة و المجتمع، لأنها ستصبح في هذه الحالة منتجا أساسيا للمنهج الدكتاتوري في الحكم، و بهذا تتشكل بوادر ما يطلق عليه بالتقارب و التشابه و التداخل بين الاثنين، حتى تصبح العسكرتارية و الدكتاتورية وجهان لعملة او حالة او صورة واحدة.
    في تجارب الحكم العربية هناك نزوع شديد نحو العسكرة، فالطابع العام المعروف عن انظمة الحكم في البلدان العربية، هي انظمة يقودها أفراد عسكريون في الغالب، بل حتى بعض الانظمة التي يقودها رؤساء مدنيون، سرعان ما يرتدون الزي العسكري، فيصبحون عسكرا لأسباب لا احد يعرفها بالضبط، لكنها تشي بالميل نحو التفرد بالسلطة، فهل هو ميل لصناعة الهيبة (هيبة النظام السياسي)، لفرض السلطة الدكتاتورية على الشعب، أو ثمة أسباب أخرى خفية؟، لكن على العموم الامر الذي لا يمكن نفيه، ان الطابع العسكري واضح في معظم تشكيلات الانظمة السياسية العربية، الامر الذي يؤكد تداخل هذه الانظمة بما يصطلح عليه بـ العسكرتارية، كونها أما قادمة عبر الانقلابات، و هو ما كان قائما، و ربما لا يزال منهجا لتداول الحكم، بسبب الارث السلطوي المعروف في تناقل السلطة عبر التاريخ السياسي العربي، و على الرغم من أن العسكرتارية مصطلح وافد، إلا أننا لا نستطيع نفيها عن الطباع العام للانظمة السياسية العربية عموما، كونها تخضع في الغالب للمؤسسة العسكرية.
    في هذا الشأن يذكر احد الكتاب في توضيح له (أن المفاهيم الاكثر رواجاً حول العسكرتارية قادمة الينا من امريكا اللاتينية بالتحديد ومن بعض الدول الآسيوية كباكستان، حيث تختلف الظروف و الحيثيات ويقترن حكم العسكر بالاحتكار و مسلسل الانقلابات، و في عالمنا العربي ظهر زعماء مدنيون ارتدوا زي الجنرالات رغم ان مرجعياتهم ليست عسكرية و منهم من قدم نموذجاً لاحتكار السلطة).
    هذا يعني ان حكامنا متشبثون بالعسكرة، حتى عندما ينحدرون من العنصر المدني، فما هو السر في هذا التمسك المثير للجدل بالمظاهر العسكرية؟ خاصة أننا نفهم من تجارب التاريخ، ان تضخم هذه المؤسسات يعطي مؤشرات واضحة على تحول السلطة، من يد الشعب الى يد الحاكم، ليبدأ مسلسل الاستبداد و البطش!.
    و لعل ما يحدث في مصر الآن من سيطرة قصوى للجيش على مقاليد الامور، قد يصلح مثالا او نموذجا للتعلق الشديد بالعسكرتارية، و قد تابع العالم مسلسل التغيير الذي حدث على يد الجيش المصري، و عملية عزل محمد مرسي و اقصاء الاخوان، في خطوات حازمة تشي بأن الدكتاتورية العسكرتارية قادمة، خاصة ان الاخبار التي تسربها و تنشرها وسائل الاعلام، تذكر ان وزير الدفاع المصري، قائد عملية عزل مرسي، و المسؤول عن سيناريو فرض الحكم العسكري في مصر، يستعد للاستقالة من منصبه من اجل الترشيح الى انتخابات رئاسة الجمهورية؟، ترى ماذا تعني مثل هذه الخطوة؟ و هل هناك شك في ان النظام السياسي في مصر يعود مرة اخرى الى الفردية العسكرية؟، و كأن المصريين يعودون الى نقطة الصفر، فلا فرق بين العسكري مبارك و العسكري السيسي في المقاييس السياسية، طالما انه ينحدر من المؤسسة العسكرية، لذا قد تعود البوصلة الى الحكم العسكري مجددا في مصر، أي أن النظام السياسي في مصر سيعود فرديا، على الرغم من خطوة ارتداء اللباس المدني، و هو لباس شكلي مظهري كما هو واضح، لأن السيسي تربى في المؤسسة العسكرية و تعلم فيها، فالمرجح بل الاكيد ان الفردية في طريقها مرة اخرى الى حكم المصريين، و كأن الدول العربية عاجزة بصورة واضحة، عن مغادرة العسكر الى الحكم المدني!.
    .............
    شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 11/كانون الثاني/2014



    لا فرق بين العسكري مبارك و العسكري السيسي
    الربيع العربي : خطوة للأمام  و  عشر إلى الوراء 0,,16928577_303,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الربيع العربي : خطوة للأمام  و  عشر إلى الوراء 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول الربيع العربي و شق حناجر الحرية

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد مارس 09, 2014 7:04 pm

    الربيع العربي  و شق حناجر الحرية
    ..........
    الانتهاكات المتكررة لحريات الصحافة في الوطن العربي ليست بالأمر الجديد على من يزاول هذه المهنة في ظل حكومات تنظر الى ممارسة حرية التعبير من وجه نظرها الخاصة، لكن الجديد في هذه الانتهاكات هو ارتفاع وتيرتها  و نوعيه التهم الموجه الى الصحفيين  و التي وصلت الى حد اتهام بعضهم بقضايا تتعلق بالإرهاب.
    ان من أبرز سمات "الربيع العربي" التي نادت بها ملايين الحناجر المحتجة هو المطالبة بالتغيير  و رفع اليد عن الرقابة الصارمة المفروضة على حرية التعبير بكل اشكالها، خصوصاً الصحافة التي كانت حاضرة بقوة في ميدان  و ساحات التغيير.
    لقد اكدت المنظمات الحقوقية العالمية حقيقة تنامي العنف  و القمع الحكومي تجاه الصحفيين  و المؤسسات الإعلامية، و قد رصت (شبكة النبأ المعلوماتية) أبرز تلك الانتهاكات على المستوى العربي في سياق التقرير التالي.
    ...
    مصر
    فقد افاد تقرير نشرته لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ مقرا في نيويورك ان حرية الصحافة في مصر في 2013 تدهورت بشكل مقلق  و شهدت اعمال رقابة و قمع  و عنف، و اكدت اللجنة "لم تشهد حرية الصحافة في اي مكان اخر تدهورا جذريا قدر ما حصل في مصر عام 2013" حيث تحول اضطهاد الصحافيين المنتقدين في ولاية الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي، في منتصف العام الى قمع الجيش لوسائل الاعلام المناصرة لمرسي.
    و تدهور عدد من المؤشرات "بما فيها الرقابة  و عدد الضحايا" في هذه البلاد، بحسب التقرير السنوي الثاني للمنظمة حول الدول حيث باتت ممارسة مهنة الصحافة "في خطر"، و قتل ستة صحافيين على الاقل في العام الفائت في مصر التي باتت عام 2013 البلد الثالث لجهة عدد ضحايا الصحافيين بعد سوريا  و العراق.

    و حددت محكمة الاستئناف في مصر العشرين من شباط/فبراير موعدا لبدء محاكمة 20 مراسلا صحافيا في قناة الجزيرة القطرية بينهم اربعة اجانب متهمين بالانتماء "لجماعة ارهابية" و التحريض ضد مصر، ذلك حسبما قالت مصادر قضائية، و كانت النيابة العامة احالت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي المتهمين العشرين الى محكمة الجنايات.
    و وجهت الى المصريين ال16 تهم "الانتماء لجماعة إرهابية، و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي"،
    و وجهت النيابة الى الاجانب الاربعة، البريطانيان  و الاسترالي والهولندية، تهم "الاشتراك مع المتهمين المصريين بطريقة المساعدة في امداد اعضاء تلك الجماعة بالأموال و الاجهزة و المعلومات، و اذاعة بيانات و اخبار و شائعات كاذبة و صور غير حقيقية"، و ذلك "بغرض الايحاء للراي العام الخارجي ان البلاد تشهد حربا اهلية".
    و اوضحت الجزيرة في بيان ان "السلطات المصرية اصدرت قائمة تتضمن اسماء تسعة موظفين لدى شبكة الجزيرة، أما باقي العشرين فلا يمتون للجزيرة بصلة"، و في حال ادانتهم، يواجه المتهمون عقوبة تصل الى السجن سبع سنوات للأجانب و15 سنة للمصريين، و تثير تغطية قناة الجزيرة القطرية غضب السلطات المصرية التي تعتبرها منحازة لجماعة الاخوان المسلمين، و داهمت الشرطة المصرية من قبل مكاتب للجزيرة في القاهرة حيث جرت مصادرة معدات بث.
    كما جددت الولايات المتحدة انتقاداتها لكيفية معاملة الصحافيين في مصر  و اكد البيت الابيض ان هذا الملف يشكل موضوع "قلق عميق" له، و قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان "القيود على حرية التعبير في مصر مقلقة لان الصحافيين  و الجامعيين المصريين  و الاجانب مستهدفون فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم".
    و اضاف خلال لقائه اليومي مع الصحافيين ان هؤلاء الاشخاص "مهما كانت انتماءاتهم يجب ان تقدم لهم الحماية  و ان يسمح لهم القيام بعملهم بكل حرية في مصر"،
    و اوضح ان "العملية الانتقالية في مصر لا يمكن ان تتقدم الا اذا كان كل المصريين احرارا في التعبير سلميا عن آرائهم بدون خوف" مشددا على ان الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية حماية هذه الحريات،
    و قال ايضا "لقد حضينا الحكومة على التخلي عن هذه الاتهامات و إطلاق سراح الصحافيين و الجامعيين الذين اوقفتهم"، و ردا على سؤال حول احتمال وقف المساعدات الاميركية لمصر في حال استمر هذا القمع، لم يعط كارني اي جواب مكتفيا بالقول ان بلاده اعربت عن قلقها لدى المسؤولين المصريين.
    الى ذلك تعرض ثلاثة صحافيين يعملون في القناة الالمانية العامة اي.ار.دي لاعتداء من قبل مواطنين في القاهرة اثناء تصوير مشاهد للتفجير الذي استهدف مديرية امن العاصمة كما اعلنت القناة على موقعها الالكتروني، و اوضحت اي.ار.دي ان اثنين من الصحافيين اصيبا بجروح  و كدمات شديدة و نقلا الى المستشفى للعلاج.
    و اضافت ان المواطنين الغاضبين اعتدوا على الصحافيين  و وصفوهم بانهم "خونة" و انهم من "انصار الاخوان المسلمين"، و حاول المصور و المنتج و السائق الفرار الا ان الجماهير طاردتهم  و انهالوا عليهم ضربا مستخدمين احيانا ادوات حادة الى ان انقذهم ضابط شرطة يرتدي ملابس مدنية اطلق النار في الهواء لإبعاد المعتدين.
    من جهتها قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إن مصورا تلفزيونيا مصريا يعمل لها أفرج عنه بعد أن ظنت السلطات فيما يبدو أنه يعمل لشبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية وقت إلقاء القبض عليه قبل ثلاثة أيام، و قالت الوكالة إن السلطات ألقت القبض على حسن عبد الله حسن  و هو يقوم بالتصوير أمام لجنة اقتراع في الاستفتاء على تعديلات الدستور.
    و نقلت عنه قوله إن السلطات ظنت أنه يعمل لشبكة الجزيرة بعد أن ظهر اسمه على لقطات بثتها الشبكة بينما هي مشتركة في الخدمة التلفزيونية للوكالة، و قالت وكالة أسوشيتد برس إن قضية حسن الذي يعمل لها بالقطعة لا تزال مفتوحة، و قال كبير مديري تحرير الأنباء الدولية بالوكالة جون دانيشفسكي "نحن سعداء أن حسن أفرج عنه بكفالة ونأمل في إنهاء أي مسائل قانونية معلقة بشأنه".
    فيما فرت الصحافية الهولندية ريتا نتييس من مصر بعدما اتهمتها السلطات مع 19 صحافيا اخرين بنشر "اخبار كاذبة" لحساب قناة الجزيرة القطرية، و قال صحافي في قناة "بي ان آر" الاذاعية حيث تعمل نتييس لفرانس برس "لقد غادرت مصر فعلا"، و في مقابلة مع القناة اكدت الصحافية فرارها على متن رحلة متجهة الى أمستردام، و اودت القناة التلفزيونية الهولندية العامة ان الصحافية وصلت الى بلادها.
    و صرحت نتييس التي تعمل ايضا لحساب صحيفة "هيت بارول" الصادرة في امستردام ان السفارة الهولندية في القاهرة ابلغتها الاتهامات المساقة بحقها، و اضافت في المقابلة التي بثتها "بي ان آر" "لقد وجدت السفارة حلا لا اريد التحدث عنه، لقد عثروا لي على مكان امن، و تلقيت الضوء الاخضر للمغادرة، و اذ وصفت الاتهامات ضدها بانها "سخيفة"، اعتبرت نتييس ان السلطات المصرية تلاحقها لأنها عقدت اجتماعا مهنيا في كانون الاول/ديسمبر مع صحافي في الجزيرة في فندق ماريوت وسط القاهرة.
    و اضافت ان الفندق "قام بنسخ جواز سفري النائب العام اعلن قبل ايام انه يأسف لوجودي على لائحة (المتهمين)  و انه يريد التخلي عن القضية بحقي لكنها احيلت على قاض"، و كانت النيابة اتهمت الصحافيين بإقامه صلات مع جماعة الاخوان المسلمين التي اعلنتها السلطات المصرية "تنظيما ارهابيا".
    .......
    الربيع العربي و شق حناجر الحرية
    شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 6/آذار/2014

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:49 am