جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين يونيو 18, 2012 2:51 pm

    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد ارواح الابرياء.
    ........
    لا تزال الخلافات السياسية في العراق قائمة بين الكتل و الاحزاب التي ابتعدت عن هموم الشارع العراقي الذي تأثر كثيرا بهذا الفشل السياسي بسبب الخلافات و التناحر المستمر لأجل الحصول على بعض الامتيازات و المكاسب الشخصية،و يرى بعض المراقبين ان الصراع السياسي في العراق هو اليوم صراع سلطوي بين بعض الرموز و القادة يضاف الى ذلك وجود بعض المخططات الخارجية من دول اقليمية و عربية بهدف زيادة حدة الخلاف و افتعال المزيد من الازمات من خلال تسخير جميع امكانياتها لجعل العراق بلد تابع لها و راضخ لكل قرارتها التي تنفذ بواسطة اجندة سياسية ذات ثقل في الساحة العراقية،و في ما يخص الازمة السياسية الاخيرة و التي تدعو الى سحب الثقة من الحكومة الحالية و التي اسهمت بخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد و يرى بعض الخبراء ان خصوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد فشلوا في حشد تأييد كاف لسحب الثقة من حكومته مما يطيل أمد الأزمة التي تواجهها الحكومة بشأن تقاسم السلطة بين الكتل السُنية و الشيعية و الكُردية.
    و كان من شأن نجاح هذه الخطوة أن يواجه المالكي أكبر تحد على مدى ست سنوات في الحكم إذ كانت ستؤدي الى سقوط الحكومة و تصاعد حدة التوتر الطائفي في بلد ما زال يتعافى من سنوات الحرب.
    و قال الرئيس العراقي جلال الطالباني -الزعيم الكردي المخضرم- ان معارضي المالكي فشلوا في جمع ما يكفي من توقيعات النواب في البرلمان لإقناعه بمطالبة البرلمان بالتصويت على سحب الثقة من الحكومة.
    و دعا الطالباني إلى جمع التوقيعات كدليل على ان خصوم المالكي يملكون ما يكفي من الدعم قبل ان يرسل رسالة إلى البرلمان يدعوه إلى التصويت.
    و ينص الدستور العراقي على ضرورة تصويت أكثر من نصف اعضاء البرلمان الذي يبلغ عدد اعضائه 325 نائبا ضد المالكي لإسقاط حكومته.
    و قال مكتب الطالباني في بيان "في ضوء ذلك و نظرا لعدم اكتمال النصاب فإن رسالة فخامة رئيس الجمهورية - رغم جاهزية نصها - لم تبلغ الى مجلس النواب الموقر." و قال البيان ان اللجنة التي كلفها الرئيس بالتدقيق "قد استلمت توقيعات 160 نائبا من ائتلاف العراقية و تحالف القوى الكردستانية و كتلة الأحرار و عدد من النواب المستقلين.
    و أُضيفت اليهم لاحقا قائمة بأسماء عدد من نواب الاتحاد الوطني الكردستاني.و لاحقا قام 11 من النواب الموقعين سابقا بإبلاغ مكتب رئيس الجمهورية بسحب تواقيعهم بينما طلب نائبان آخران تعليق توقيعيهما.".
    ......
    و منذ انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق في ديسمبر كانون الاول بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي أطاح بصدام حسين يشهد العراق اضطرابا سياسيا بين الكتل المشاركة في الائتلاف الهش متعدد الطوائف الحاكم للبلاد.
    و يقود السنة و الاكراد حملة لسحب الثقة لكن نواب البرلمان المتحالفين مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر انضموا اليهم مؤخرا.
    و من بين الخيارات أمام خصوم المالكي محاولة دعوة رئيس الحكومة للاستجواب أمام البرلمان أملا في ان يؤدي بشكل سيء مما يعزز الدعوة إلى سحب الثقة منه.لكن ذلك سيتطلب تصويت أغلبية النواب ضده فضلا عن ضيق الوقت مع اقتراب شهر رمضان الشهر القادم و هو وقت تتوقف فيه الانشطة السياسية في العراق بشكل شبه كامل.بحسب رويترز.
    و قال ريدار فيسر محرر موقع هيستوريا على الانترنت "لم يبق للمعارضة سوى الخيار الاكثر استهلاكا للوقت و هو استجواب المالكي امام البرلمان ثم طرح الثقة بناء على ذلك.و يملك التحالف الوطني الذي يقوده المالكي العدد الاكبر من النواب في مجلس النواب العراقي و لم ينجح خصومه في تشكيل جبهة موحدة ضد رئيس الوزراء الذي يجيد بناء التحالفات و استغلال الانقسامات التي خلفها عهد صدام حسين.
    و تراجع العنف بشكل كبير في العراق لكن الاسلاميين السنة الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة ما زالوا قادرين على شن هجمات و يستهدفون غالبا اهدافا شيعية في محاولة لإشعال صراع طائفي دفع البلاد الى شفا حرب أهلية عامي 2006 و2007 .
    ..........
    منع المسيرات ذات الطابع العسكري.
    من جهة اخرى امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمنع المسيرات التي تحمل "طابعا عسكريا"، و عدم "استغلال" المناسبات الدينية للقيام بممارسات "لا تتعلق بهذه الزيارات".
    و جاء في بيان وزعه المكتب الاعلامي للمالكي ان رئيس الوزراء اعلن خلال اجتماع لخلية الازمة بحضور كبار المسؤولين الامنيين "تمنع منعا باتا و بشكل مشدد التجمعات و المظاهرات و المسيرات ذات الطابع العسكري".
    و امر المالكي ايضا ب"عدم السماح باستغلال المناسبات الدينية و القيام باية ممارسات لا تتعلق بالزيارات في بغداد و جميع المحافظات،و محاسبة المخالفين لهذه التعليمات".
    و تنظم بعض التيارات الشيعية مسيرات ذات طابع عسكري خلال احياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم،سابع الائمة الاثني عشر لدى الشيعة،و كان التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر نظم خلال الاشهر الماضية عدة مسيرات لم تكن مسلحة لكنها حملت طابعا عسكريا اذ ارتدى المشاركون فيها لباسا عسكريا و ساروا ضمن مجوعات.كما ان جماعة عصائب الحق المنشقة عن التيار الصدري نظمت استعراضا عسكريا في الكاظمية لدى افتتاح مكتب لها هناك.
    ......
    مقتدى الصدر.
    طالب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الامم المتحدة التدخل لمعالجة الازمة السياسية التي يمر فيها العراق منذ اشهر،بحسب مصدر مقرب منه.و قال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "الصدر بعث رسالة الى الامين العام للامم المتحدة عبر ممثلها في العراق مارتن كوبلر يطالبها بان تضطلع بدورها في الازمة الحالية التي يمر بها العراق خصوصا في مجال انعدام الشراكة و التفرد بادارة الدولة و التعدي على الحريات و اجراءات المعتقلات".بحسب فرنس برس.
    كما اشار الصدر في رسالته الى "انعدام العدالة و التدخل في مؤسسات الدولة العراقية".
    و انضم الصدر الذي يمثل تياره 40 نائبا في البرلمان ضمن التحالف الشيعي الحاكم،الى خصوم رئيس الوزراء نوري المالكي المطالبين بسحب الثقة منه و اتهمه بالتفرد بالسلطة و سوء ادارة البلاد. و نقل الرسالة الى ممثل الامين العام في بغداد وفدا من كبار قيادات التيار الصدري بينهم السيد مصطفى اليعقوبي و حيدر الجابري و النائب بهاء الاعرجي،وفقا للمصدر نفسه.
    ...........
    يوم دموي.
    في السياق ذاته و فيما يخص الجانب الامني فقد استهدف مهاجمون زوارا شيعة يحيون ذكرى دينية في بغداد و في أنحاء العراق مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا في واحد من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب آخر قوات امريكية من البلاد في ديسمبر كانون الأول.و نفذ التفجيرات فيما يبدو مقاتلون من السنة كثيرا ما يهاجمون أهدافا شيعية لمحاولة تجديد العنف الطائفي الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف في 2006-2007.
    و مع نشوء أزمة بين الأحزاب السنية و الشيعية و الكردية تهدد بانهيار اتفاق تقسيم السلطة أحيت الهجمات مخاوف من أن العراق ربما يعود إلى العنف الطائفي.
    و يعد هذا أسوأ ايام العنف منذ أوائل يناير كانون الثاني عندما انفجرت أربع قنابل في بغداد مما أسفر عن مقتل 73 كما تمثل الهجمات أحدث موجة من التفجيرات التي تستهدف مواقع دينية شيعية.
    و لقي 30 شخصا على الأقل حتفهم عندما استهدفت أربعة تفجيرات الزوار في أنحاء بغداد بينما كانوا ينظمون مسيرات في أنحاء المدينة لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
    و انفجرت سيارة ملغومة امام مسجد للشيعة في بغداد بينما وقع تفجير آخر وسط مجموعات من الزوار بينما كانوا يأخذون قسطا من الراحة في خيام على امتداد الطريق إلى مزار في حي الكاظمية.
    و قال الشرطي واثق مهنى الذي كانت دوريته متمركزة قرب موقع الانفجار في منطقة الكرادة إن مجموعة من الزوار كانوا يسيرون و مروا على خيمة تقدم الطعام و المشروبات حين انفجرت فجأة سيارة بالقرب منهم.
    و أضاف ان الناس كانوا يركضون مخضبين بالدماء و الجثث متناثرة على الأرض.و في هجوم منفصل في مدينة الحلة التي تسكنها أغلبية شيعية في جنوب البلاد قالت الشرطة إن سيارتين ملغومتين انفجرتا بشكل متزامن أمام مطعمين يرتادهما أفراد في قوات أمنية مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا.
    و افادت ان احد التفجيرين نفذه انتحاري.و قال ميثم صاحب الذي يملك مطعما في الحلة قرب موقع الانفجار إنه عندما توقفت حافلة صغيرة تقل رجال شرطة قرب المطاعم انفجرت سيارة قريبة من الحافلة.و أضاف "كان مشهدا موجعا.ضج المان بصفارات سيارات الإسعاف و صراخ الجرحى." بحسب رويترز.
    و قال مصدر في وزارة الداخلية ان "تسعة اشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق قرب مجمع المشن في جنوب بغداد"،فيما "قتل سبعة اشخاص و اصيب 20 بجروح بانفجار سيارة مفخخة في الكاظمية" في شمال بغداد.
    و اضاف ان "ثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا في هجومين مسلحين في منطقة السيدية" في جنوب بغداد، كما اصيب اربعة اشخاص في انفجار اربع عبوات ناسفة استهدفت منزلين في العامرية و حي الجامعة في غرب بغداد.
    و اعلن المصدر الامني عن مقتل شخص و اصابة 10 في انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية في الكريعات في شمال بغداد،بينما اكد مصدر طبي رسمي مقتل ستة اشخاص و اصابة 25 في الهجوم.
    و في المدائن (30 كلم جنوب غرب بغداد) قتل ثلاثة اشخاص و اصيب 12 بجروح في انفجار سيارة مفخخة،و قتل شخصان آخران و اصيب سبعة بجروح في النهروان على الطرف الجنوبي لبغداد،فيما اصيب ثلاثة بجروح بانفجار عبوة قرب حسينية في المحمودية (30 كلم جنوب غرب بغداد)،بحسب المصدر في وزارة الداخلية.
    و اعلن نقيب في الشرطة عن "مقتل شخصين و اصابة ستة بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم في العزيزية" (70 كلم جنوب بغداد)،و قد اكد مصدر طبي في المستشفى تلقي جثتين.
    و ذكر مقدم في الشرطة ان "خمسة اشخاص قتلوا و اصيب 30 بانفجار سيارتين مفخختين في وسط بلد" (70 كلم شمال بغداد)،و قد اكد مسؤول محلي الحصيلة،مشيرا الى ان احدى السيارتين استهدفت مقرا للوقف الشيعي.
    و في الحلة (95 كلم جنوب بغداد) قال نقيب في الشرطة ان "سيارتين مفخختين انفجرتا في وسط الحلة ما ادى الى مقتل 19 شخصا واصابة 48".و اكد الطبيب علي الخفاجي من مستشفى الحلة الجراحي تلقي جثث 19 ضحية.
    و اعلن مسؤول في وزارة الصحة ان "24 شخصا اصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة طويريج على بعد نحو 10 كلم من شمال كربلاء" (110 كلم جنوب بغداد).
    و ذكر عقيد في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) ان "اربعة اشخاص قتلوا و اصيب سبعة آخرون في انفجار تسع عبوات ناسفة في اطراف بعقوبة،بينما اصيب اربعة من الشرطة في سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم شرق المدينة و قتل رجل و اصيب ثلاثة من افراد عائلته بهجوم مسلح شمال بعقوبة".
    و اكد مصدر طبي في مستشفى بعقوبة تلقي جثث خمسة اشخاص.و في وقت لاحق،اعلن عقيد في الجيش العراقي عن وقوع سلسلة هجمات جديدة في بعقوبة،قتل فيها اربعة اشخاص و اصيب 30 بجروح،و شملت انفجار سيارة مفخخة و هجومين مسلحين و انفجار عبوتين ناسفتين.
    و في الموصل (350 كلم شمال بغداد) انفجرت سيارة مفخخة شرق المدينة ما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح،وفقا لمصدر امني.و قتل شخص على الاقل و اصيب 17 في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في كركوك (240 كلم شمال بغداد).بحسب فرنس برس.
    و في حين تراجع العنف بصورة كبيرة منذ اوج الصراع الطائفي الذي اعقب الغزو الأمريكي عام 2003 فما يزال المسلحون قادرين على شن هجمات.و ما زالت تفجيرات كبيرة تحدث مرة واحدة على الأقل في الشهر و عادة ما تستهدف قوات الامن أو مصالح حكومية أو أهدافا شيعية.
    و منذ انسحاب آخر جندي امريكي في ديسمبر كانون الأول تصاعدت ايضا التوترات السياسية.
    ........
    تنظيم القاعدة يتبنى.
    على صعيد متصل تبنى تنظيم القاعدة الاحد الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد قبل نحو اسبوع و قتل فيه 25 شخصا،بحسب ما جاء في بيان نشره موقع "سايت" المتخصص في الجماعات الاسلامية و مواقع تعنى باخبار التنظيم.
    و جاء في البيان الذي حمل توقيع تنظيم دولة العراق الاسلامية،الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، "انطلق احد ابناء السنة الغيارى في صولة سريعة على الوكر الخبيث المسمى +دائرة الوقف الشيعي+ بمنطقة باب المعظم في رصافة بغداد،و الذي كان حتى وقت قريب جزءا من اوقاف اهل السنة قبل ان يغتصبه الرافضة المشركون".
    و اضاف "تمكن اخونا الاستشهادي البطل بتيسير و توفيقٍ رباني من اقتحام المقر الذي تم تحصينه و احاطته بالقواعد العسكرية و نقاط التفتيش و الجدران الاسمنتية،و تفجير سيارته في الباحة الداخلية".
    و ذكر البيان الذي نشره موقع "شبكة الجهاد العالمي" ان الهجوم ادى الى "تدمير معظم الهيكل الداخلي للبناية و اجزاء كبيرة من هيكله الخارجي و لم يخرج من انقاض المقر بفضل الله احد سالما في جسده او عقله".
    و اعتبر التنظيم في بيانه ان هذا الهجوم يشكل "رسالة اولى بلون الدم و رائحة الموت و صوت يصم آذانكم" موجهة الى "الرافضة الصفويين"،في اشارة الى الشيعة،محذرا من ان "ما سيأتيكم باذن الله اشد منه و انكى".
    و قتل 25 شخصا على الاقل و اصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد،ما اثار مخاوف و تحذيرات من امكان انزلاق البلاد مجددا نحو العنف الطائفي.
    و دعا الوقف الشيعي عقب الهجوم ابناء الطائفة الى "وأد الفتنة" لتجنب اندلاع "حرب اهلية" في العراق،رافضا اتهام جهة محددة،فيما سارع ديوان الوقف السني الى ادانة العملية "الجبانة و المتطرفة". بحسب فرنس برس.
    و جاء الهجوم بعدما اثار قرار الوقف الشيعي بتملك اوقاف مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) استياء قيادات سنية،لاسيما مرقد الامامين العسكريين الذي تعرض للتفجير العام 2006 ما دفع البلاد نحو نزاع طائفي دام.
    و امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بايقاف الاستملاكات التابعة للوقفين السني و الشيعي في انحاء البلاد،و دعا الوقفين للجوء الى المحكمة الاتحادية في حال الخلاف.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 16/حزيران/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام العراق...صراع الساسة و غياب الدولة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أغسطس 10, 2012 4:27 pm

    العراق...صراع الساسة و غياب الدولة.
    موقع صوت ألمانيا.

    03.08.2012
    ...............
    مد و جزر تشوب علاقة حكومة إقليم كردستان العراق و بغداد.وصلت أخيرا إلى حد منع قوات البيشمركة الكردية قوات عراقية للوصول إلى الحدود السورية.هل هو عدم التنسيق بين الأطراف أم تجاهله،أم انعدام الصراحة و عدم الثقة؟
    .............
    بين الحين و الآخر تظهر على السطح خلافات بين بغداد و إقليم كردستان.بعضها تعود لأسباب اقتصادية،أو سياسية،و أحيانا تتطور لتصبح عسكرية.
    آخرها الخلاف الذي شب بعد منع قوات البيشمركة القوات العراقية من دخول منطقة زمار المحاذية للحدود السورية.
    هذه الخلافات يعتبرها البعض انعكاسا لما يجري من شد و جذب بين القوى السياسية العراقية.
    فلعبة السياسة و عدم التوافق بين أطراف العملية السياسية ينعكس مباشرة على أمن المواطن (و رفاهيته)،على حياته اليومية.
    بل تصل إلى مرحلة فقدان الدولة لهيبتها من خلال ضعف سيطرة الحكومة المركزية على حدودها.
    فهل أن تحريك بغداد الفرقة العاشرة لحماية الحدود العراقية السورية،كان رغبة من بغداد في حماية البلاد من تأثيرات ما يحدث في الخارج،سوريا بالتحديد؟ أم أن منع قوات البيشمركة الكردية دخول هذه الفرقة إلى الأراضي التي تسيطر عليها منذ عام 1992 يعد فرض واقع على الأرض؟
    هل ما يجري هو لعبة القوة بين المركز و الإقليم؟
    .......
    "سياسة النعامة".
    النائب السابق عن كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي الأستاذ آزاد بامرني قال في حديث لبرنامج العراق اليوم،إن المشكلة في هذه الأزمة يعود إلى عدم تنسيق الجيش العراقي مع قوات البيشمركة.
    و أضاف " مثل هذا الموقف مرفوض تماما،لأن قوات البيشمركة هم أخيرا جزء من القوات الدفاعية العراقية،فهم عراقيون مثل الجيش العراقي".
    لكنه يؤكد أن مثل هذا الموقف سببه عدم تنسيق العمل المشترك بين المركز و الإقليم.
    و "يفترض أن لا تحدث مثل هذه الحالة في دولة موحدة مثل العراق".
    و يؤكد على أن عدم التنسيق و استمرار الخلافات بين الإقليم و المركز يعود إلى ما بعد مرحلة سقوط النظام السابق.
    "إذ أن الخلافات امتدت منذ حكومتي أياد علاوي و ابراهيم الجعفري إلى رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.و لم تتجرأ أي حكومة أن تحل هذه المشاكل". حسب قول النائب السابق آزاد بامرني.
    الذي يصف سياسة الحكومات بـ "سياسة النعامة".
    ............
    "انعدام الثقة".
    من جانبه نسب الإعلامي العراقي صلاح التكمجي ما يجري حاليا إلى "عدم الثقة" بين الأطراف السياسية العراقية.
    مضيفا بالقول" أزمة ثقة ضمن الاتفاقيات التي جرت،أزمة ثقة لأي إجراء حتى لو كان هذا الإجراء بحسن نية و ضمن الإطار الدستوري.حتى الإجراء الأخير هو إجراء دستوري و من حق رئيس الوزراء أن يرسل قوات لحماية الحدود،فهو القائد العام للقوات المسلحة".
    و يضيف"المادة 104 من الدستور حددت الموارد التي يجب التنسيق فيها بين الإقليم و الحكومة الاتحادية،مثل إدارة الجمارك،تنظيم مصادر الطاقة،سياسة البيئة،سياسة الصحة،في كل هذه الجوانب يجب التنسيق بين الإقليم و المركز".
    أما فيما يتعلق بالقوات المسلحة،فان قيادة القوات متنوعة بتنوع مكونات الشعب العراقي. لكن " انعدام حسن النية،حتى من قبل الأستاذ مسعود البرزاني،تسبب أحيانا مثل هذه الحوادث". حسب قوله.
    ثم يضيف" في السابق طلب الإقليم مساعدة القوات المسلحة العراقية لحماية الحدود و وقف التدخل التركي على الأراضي العراقية في منطقة كردستان العراق،أما اليوم فان الإقليم يرفض دخول القوات العراقية إلى الإقليم،و ذلك بسبب أزمة عدم الثقة بين الإطراف".
    و يؤكد على ضرورة حل المشاكل لان "هناك مخاطر أمنية كبيرة تحاك ضد الإقليم و العراق برمته،و يجب أن تحل الأزمة من خلال اجتماع طارئ بين رئيس الوزراء نوري المالكي و السيد مسعود البرزاني".
    .........
    "حماية الحدود".
    الرأي نفسه أكده الأستاذ ازاد بامرني بقوله إن الدفاع جزء لا يتجزأ من عمل الحكومة الاتحادية،مثل حماية الحدود و الذي هو من مهمة الحكومة المركزية و الدستور يؤكد على ذلك.
    لكن هناك اتفاقيات،تمت بحضور الاميركان،أن قوات البيشمركة هي جزء من القوات العراقية،و ان على هذه القوات أن تزود بالسلاح و الدعم من قبل المركز.و أن تسمى "بقوة حرس الحدود" و ذلك ضمن الاتفاقية بين الإقليم و المركز في عام 2007.
    لكن لغاية الآن لم تتسلم هذه القوات أي طلقة من المركز.و يؤكد أنه يجب حل المشاكل بطريقه هادئة.
    لكن التكمجي يشير إلى أن المشكلة في الاتفاقيات،فالوضع السياسي يسير الدولة ضمن اتفاقات "ليلية".
    و هذا هو الجزء الأكبر المسبب للازمة،أي الاحتكام إلى الاتفاقيات لا إلى الدستور.حسب قوله.
    إذ يضيف "فرغم كل الاتفاقيات التي جرت هناك اتفاق جرى في الليل هو "اتفاق اربيل" أصبح هو المرجعية لتسيير الدولة".
    و يتساءل التكمجي " إذا كانت الدولة تسيير بالاتفاقيات فلماذا أنشئ الدستور؟".
    والحل هو" أن يكون الدستور و مؤسسات الدولة مرجعيتنا في إدارة شؤون الدولة".
    لكن مبدأ إنشاء اتفاقيات أو عقود لقيادة الدولة لأحزاب فازت بالانتخابات هو مبدأ موجود في كل دول العالم،غير أن الأستاذ صلاح التكمجي يشير إلى أن "المشكلة ليست في الدستور و لا في الاتفاقيات إذا كانت واضحة بل بالتنصل من هذه الاتفاقيات و تفسير الدستور كما تشاء الأطراف المتنازعة".
    و يطرح التساؤل التالي:" لماذا تم التوقيع على هذه الاتفاقيات إذا كانت مخالفة للدستور؟".
    .........
    "البرلمان المغيب".
    و كان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني قد أكد استعداده للحضور أمام مجلس النواب العراقي و التحدث بجميع الحقائق.
    و نقل بيان لرئاسة الإقليم عن البارزاني قوله ردا على انشغال عدد من أعضاء مجلس النواب بتوجيه مطالبة لاستضافته قال ما نصه،أنه يكن احتراماً كبيراً لهذا المجلس الذي يمثل الشعب العراقي بكل مكوناته و انه يفتخر بأن الأكراد شاركوا قدر الإمكان في خلق ظروف كهذه ليصبح العراق صاحب مجلس مثل هذا المجلس،مؤكداً استعداده للحضور أمام البرلمان العراقي متى ما رغب المجلس في استضافته و التحدث بشأن جميع الحقائق.
    عن ذلك يقول الأستاذ آزاد بامرني"هذه خطوة جيدة،فاستضافة أي مسؤول عراقي هو خطوة جيدة، إذا أنني أرى أن هذا المنبر العراقي،رغم كل سلبياته،و ان كنت عضوا فيه لمدة أربع سنوات، أراه المرجع الأكبر للتنفس و التحرك و التعبير".
    و يضيف " أن الشعب العراقي بكل أطيافه تعب من المشاكل و الحروب و يريد أن يعيش بسلام،و هذه المشاكل السياسية المفتعلة بين القادة السياسيين هي ليست رأي الشارع العراقي ".
    صلاح التكمجي يشدد على " أن يكون الحوار صريحا داخل قبة البرلمان.خاصة و أن حجر الزاوية للدولة العراقية هو النظام البرلماني.فلذا يجب إعادة الهيبة و الاعتبار لهذا البرلمان".
    أما الأستاذ ازاد بامرني فقال" بعد ثمان سنوات لم نحقق شيئا للمواطن العراقي،و السبب هو وجود خلل في إدارة الدولة،خلل في إدارة المشاكل و خلل في الحوار بين الإطراف".
    يجب أن يكون الحوار صريحا و أن نبني دولة مركزية قوية في إدارة حماية الحدود و السياسة الخارجية و أقاليم قوية تقدم الخدمات لمواطنيها،حتى لا يشعر أهل الانبار بالظلم و ان يشعر أهل البصرة بذلك أيضا".
    أبو هديل من بغداد قال قي اتصال هاتفي أنه "يرفض ما يفعله كل من جلس على الكرسي في العراق و هو عسكرة المجتمع و التفكير بالانقلابات.فرغم أنهم يحملون شهادات مدنية،إلا أنهم ينقلبون إلى عسكريين بعد الجلوس على الكرسي.و لا يجلسون على طاولة الحوار،و لا يمتلكون ثقافة المعارضة و الديمقراطية.كما أن خيرات البلد الذي فتح أبوابه لهؤلاء السياسيين العراقيين تجعلهم لا يتحاورون إلا حوار اللصوص".
    ...........
    عباس الخشالي.
    مراجعة: منصف السليمي.

    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 0,,15666944_401,00

    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 0,,15620556_401,00


    عدل سابقا من قبل In The Zone في السبت سبتمبر 01, 2012 2:54 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام العراق بين ضفتي الخليج : تموضع جديد بعد قمة مكة؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 01, 2012 2:43 pm

    العراق بين ضفتي الخليج: تموضع جديد بعد قمة مكة؟
    موقع صوت ألمانيا.
    17.08.2012

    ........
    تباعدت مواقف العراق عن القضايا العربية و تباينت بشكل جلي منذ التغيير عام 2003،و الموقف مما يجري في الخليج اليوم له أهمية خاصة في العراق الذي يقع بين ضفتي الخليج،العربية التي تقودها السعودية،و الفارسية التي تقودها إيران.
    .............
    اختتمت القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة أعمالها فجر الخميس (16 آب/ أغسطس 2012) بقرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التضامن الإسلامي.
    جاء هذا التطور في وقت تهب على الخليج رياح مختلفة الاتجاهات لم تأت من جانبيه العربي و الإيراني فحسب،بل صارت تهب في الغالب من مختلف أنحاء العالم لاسيما و أن أكثر من 35% من مصادر النفط تنتج و تمر من خلال ممرات الخليج المائية.
    ........
    تسمية هذا الخليج النشط ظلت على مدى التاريخ الحديث منبع خلاف بين الجميع، فالعرب المشارقة و المغاربة يسمونه الخليج العربي،فيما تصر إيران على تسميته بالخليج الفارسي،أما دول الخليج و هي المعنية أكثر من غيرها بالموضوع،فتسميه الخليج تخلصا من موارد الخلاف،فيما تسميه المصادر الغربية الناطقة باللغات الأوروبية بالخليج الفارسي.
    ..........
    موقع العراق الجغرافي في أعلى الخليج متوسطا ضفتيه الإيرانية و العربية،و طبيعة النسيج الاجتماعي و المذهبي في العراق،و التغيرات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003 ،و دخول العراق في حرب السنوات الثماني ضد إيران نيابة عن دول الخليج، كل ذلك وسط "حالة الاستقطاب الطائفي" التي تسود المنطقة اليوم،يجعل موقف العراق مما يجري في الخليج صعبا للغاية،لاسيما و أن أي موقف سوف يعني اصطفافا إلى جانب طرف ما بسبب الوضع المتفاقم في سوريا.
    .............
    موقف العراق تجاه ما يجري في الخليج.
    و يرى العديد من المراقبين أن ميزان القوى اختلف في البلد و في المنطقة بشكل جلي،بعد إسقاط نظام صدام حسين و أن مواقف العراق من القضايا العربية و من صراعات العالم العربي قد تغيرت. و يرى هؤلاء أن هذا الخلاف تعاظم في ظل "الاستقطاب الطائفي" الذي ساد المنطقة منذ عام 2003،و صار عاملا حاسما في تحديد مواقف أغلب دول الشرق الأوسط من الصراعات السياسية.
    و في ظل ذلك يقف العراق حائرا تجاه ما يجري في الخليج،عاجزا عن الاصطفاف إلى طرف ما،و هذا ما يضع البلد أمام احتمالات خطيرة على صعيد نسيجه الداخلي المتآكل.
    .......
    الكاتب العراقي داوود البصري أشار ضمن مشاركته في برنامج العراق اليوم من DW إلى أن الموقف العراقي مرتبك بشكل كامل،و موقف الأحزاب الحاكمة في هذا البلد تقف حائرة بشكل يعبّر عن عجزها عن تشكيل رؤية حقيقية للصراع.
    و ذهب البصري إلى القول: "على العراق أن ينأى بنفسه عن التدخل،و عليه أن يساند قوى الحرية،و لكن ما حصل للأسف نراه في خضوع العراق بشكل فاضح للضغوط الإيرانية".
    الكاتب و المحلل السياسي العراقي عبد الخالق حسين،الذي شارك في الحوار من لندن،قال إن المسؤولين العراقيين صرّحوا في كل المناسبات أنهم لا ينحازون إلى أي من أطراف النزاع في سوريا،و لكنهم في نفس الوقت "لا يريدون أن تأتي القاعدة لتكون بديلا عن نظام بشار الأسد،فوصول هؤلاء إلى السلطة في سوريا يهدد الوضع في العراق"،على حد تعبيره.
    و أشار حسين إلى أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي صرح في أكثر من مناسبة إلى أنه "لابد من منح الشعب السوري الفرصة لتغيير نظامه السياسي"،ثم بيّن حسين أن المالكي يعرف تماما أن نظام الأسد كان إلى وقت قريب جدا يدفع بالانتحاريين و الإرهابيين إلى العراق ليقتلوا أبناء الشعب الأبرياء.
    و خلص حسين إلى القول: "على العراق أن لا يتخذ أي موقف تجاه ما يجري في سوريا و ما يجري في الخليج".
    ............
    "مشروع فتنة كبرى في المنطقة".
    داوود البصري اعتبر أن الحرب العراقية الإيرانية كانت حربا خليجية بامتياز،و سميت فيما بعد بحرب الخليج الأولى،ثم ذهب إلى أن "هناك حساسيات طائفية في الخليج نابعة من واقع التركيبة الإثنية و الديموغرافية لدول و شعوب هذه المنطقة."
    و يضيف البصري أن "هناك شيعة و سنة،لكن المسألة ليست في هذه الحقيقة،بل إنها تكمن في التيارات السياسية التي تحكم العلاقة بين السنة و الشيعة".
    و ذكر البصري أن "قسما كبيرا من شيعة الخليج يوالي إيران،يقابل ذلك ظهور تيار سني سلفي عدواني يكفر الجميع".
    البصري أشار إلى وجود تناقض في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية،التي تعلن عداءها للنظام الإيراني،لكنها في الجانب الآخر تدعم الأحزاب الحاكمة في العراق و الموالية لإيران.
    و عاد الكاتب السياسي العراقي للقول بوجود "مشروع فتنة كبرى في المنطقة يشارك فيها السلفيون و تشارك فيها أحزاب علمانية ذات نفوذ كبير" .
    و يرى بعض المراقبين أنه بوجود الولايات المتحدة القوي في الخليج،و بوجود مصالح دولية أخرى في المياه الدافئة،أضحت المنطقة مسرحا لصراع عالمي تشترك فيه الصين و اليابان و روسيا و تركيا و حتى دول من أمريكا اللاتينية،و من هنا ينهض السؤال الأهم في هذه المرحلة و هو: من يملك القوة في الخليج؟
    عبد الخالق حسين اعتبر أن ما يجري في الخليج يجري بتدبير أمريكي،و استهداف نظام الأسد في سوريا إنما هو مقدمة لاستهداف إيران،بل إن تصفية النظام الإيراني هو بدوره هدف مرحلي لأن الهدف الأبعد برأيه هو "الصراع الأمريكي الروسي،روسيا و الصين من جهة،و أمريكا و الغرب من جهة أخرى( للسيطرة على منطقة الخليج)،و الصراع متشابك إلى درجة أنه ينذر بحريق رهيب".
    و ذهب حسين إلى القول"إن شعوب منطقة الشرق الأوسط كلها اليوم مهددة بحرب طائفية لا تبقي و لا تذر".

    ............
    "المنطقة تعيش إيقاعات حرب".
    الكاتب داوود البصري،أرجع ما يجري في المنطقة إلى سبعينات القرن الماضي،مشيرا إلى أن "وصول الديكتاتور صدام حسين إلى السلطة،و الحرب العراقية الإيرانية كانت جزءا من مخطط استهدف تدمير المنطقة".
    كما أشار البصري إلى أن الحرب العراقية الإيرانية دمرت العالم العربي بل و دمرت العالم الإسلامي و أعطت فرصة كبيرة للتمدد الدولي في المنطقة بل و ساهمت إلى حد كبير في الحرب الباردة.
    و قال البصري إن "المنطقة تعيش اليوم إيقاعات حرب،و حالة تفتيت طائفي ستفضي إلى تقسيم المقسم و تجزئة المجزأ".
    و شدد البصري على أنه "لا يتفق مع من يذهب إلى أن الثورة في سوريا هي مؤامرة لضرب إيران"، معتبرا أن هذه الثورة هي "مشروع الشعب السوري للتخلص من الفاشية البعثية،كما كان حقا للعراقيين أن يتخلصوا من البعثية الفاشية في بلدهم".
    وكشف البصري عن وجود مشروع إيراني إيديولوجي للنفوذ في المنطقة يمتد من المغرب وصولا إلى البحرين، وتساءل مستغربا: "كيف ساعدت إيران الغرب في القضاء على النظام البعثي في العراق، فيما تقف اليوم ضد المشروع الغربي لمساعدة الشعب السوري في التخلص من البعث الفاشي في سوريا؟".
    و يرى العديد من المراقبين أنه حين يدور الحديث عن دول الخليج العربية اليوم،فإن المعني بالدرجة الأولى هما قطر و السعودية حصرا،لأن باقي دول الخليج غير مؤثرة إقليميا و دوليا و غير مهتمة بان تكون فاعلة في محيطها العربي و الإقليمي،حسب هؤلاء.
    و في تحليله للدور السعودي و القطري في الخليج أشار عبد الخالق حسين إلى أن هاتين الدولتين لا تملكان مشروعا ديمقراطيا،و هما ليستا ديمقراطيتين.
    و يمضي حسين إلى أبعد من ذلك حين يقول: "هما تتخذان من الديمقراطية ستارا للتدخل لإسقاط نظام بشار الأسد"،مشددا على أنه لا يتعاطف شخصيا مع نظام الأسد في سوريا لأن "العراقيين يعرفون أكثر من غيرهم ماذا يعني النظام البعثي: البعث هو الفاشية،و لكن لابد من القول إن القوة الضاربة التي تنشط في سوريا لإسقاط نظام الأسد هي تنظيم القاعدة".
    ............
    "كل العراقيين في نظر إيران صدام حسين".
    في اتصال من دهوك أشار المستمع دلشاد إلى أن الحرب الطائفية قادمة و لا شك،إلا أنه تحدث بإسهاب عن زيارته لإيران مبينا أنه شيعي كردي و قد زار عدة بلدان و منها إيران.
    دلشاد أشار إلى أنه كان دائما يتصور أن إيران تدعم المذهب الشيعي و تنتصر له،لكنه اكتشف من خلال زيارته لهذا البلد أنه يتصرف بناء على رغبته و مشروعه التوسعي في المنطقة.
    فإيران حسب دلشاد "تسعى إلى دعم نفوذها في المنطقة،و هي غير مهتمة البتة بشيعة العراق أو بشيعة سوريا،كما لا تهتم بحزب الله،و في نظرها أن كل العراقيين صدام حسين".
    و أشار أبو جعفر في اتصال هاتفي من البصرة مع البرنامج إلى أن كل العراقيين يشعرون بوجود فتنة طائفية بين الدول العربية،و هذه الفتنة تستهدف الشيعة على وجه الخصوص،و إيران تدعم الأحزاب السياسية الفاعلة في العراق.
    أما عبد الرحمن فأشار في اتصال من أربيل إلى أن الحرب الطائفية قائمة و ليست قادمة،و كل من يتابع الأحداث يعرف أنها قائمة و ساخنة.
    ..........
    ملهم الملائكة.
    مراجعة: أحمد حسو.

    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 0,,15779456_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    العراق...فشل الساسة يسهم بحصد أرواح الأبرياء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أمن العراق...تداعيات تؤشر على تقاطع أجندات دولية و اقليمية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 03, 2012 9:58 pm

    امن العراق...تداعيات تؤشر على تقاطع اجندات دولية و اقليمية.
    كمال عبيد.
    ........
    يكاد لا يمر شهر حتى نسمع بخبر جديد عن موجة هجمات دامية في العراق،حتى أصبحت أعمال العنف مشهدا شبه يومي يتكرر على الأرض العراقية،فيؤدي الى قتل المئات من الضحايا،سواء كانوا من العناصر الأمنية او من أفراد الشعب،فعلى الرغم من خروج العراق من براثن حرب أهلية طائفية كادت تفضي بالبلاد إلى حالة من الدمار الشامل.
    إلا أن العراق لم ينجح في شق طريقه و الخروج من هذا المأزق المستدام حتى الآن،حيث باتت القوات العسكرية العراقية ليست قادرة على ضبط الامن كليا،في ظل الخروق الأمنية المستمرة بمختلف أنواعها،كالعجلات المفخخة و العمليات الانتحارية و القتل بالكواتم و تهريب السجناء،و للقاعدة او ما يعرف ب دولة العراق الاسلامية حصة الاسد في تنفيذها،و هو ما يقدم لنا عدة مؤشرات هامة حول أهم الأسباب التي تقف وراء ذلك العجز الأمني.
    إذ يرى الكثير من المحللين بأن التقصير الأمني مؤشر أساسي للضعف الأمني في البلاد،لأنه ناتج عن خلل لدى الاستخبارات و عدم كفاءة بعض القيادات العسكرية،بدليل انه وراء كل خرق امني كبير يتم إقالة او استبدال قائد عسكري او قائد من قوات الشرطة،و هذا ما يوحي بأن المؤسسة العسكرية غير متماسكة.
    في حين تضع الخلافات السياسية الداخلية و الصراعات المستدامة بين السياسيين الكثير من العقبات أمام تحسن الأمن خاصةً في الآونة الأخيرة،إذ تشكل تلك النزاعات احد ابرز العوامل التي تغدي ديمومة هذه الأزمة.
    بينما تلعب الحسابات و التدخلات الإقليمية دورا كبيرا في هذا المجال،من خلال تحويل أزمات تلك الدول و تداولها داخل العراق،لكي تبعد الأزمات عنها،كون اغلب الدول تعيش نفس الهواجس و التحديات،على الصعيد الامني و مجالات اخرى ايضا،غير أنها تسيطر على تلك التحديات لامتلاكها مؤسسات عسكرية متماسكة و منظمة.
    و ضمن اطار الموضوع شكل اتفاق امريكي عراقي حول عودة قوات عسكرية أمريكية للتدريب و المشورة،خطوة هامة تطرح العديد من التساؤلات،مثلا هل ستكون عودة القوات الأمريكية للعراق ذريعة لتكوين سد بين إيران و سوريا،خصوصا بعدما طالبت السلطات الأمريكية من نظيرتها العراقية بمنع إيران من خرق مجالها الجوي و تقديم الدعم اللوجستي الى سوريا،ام هل ستكون هذه الاتفاقية ضمن اطار الحلول الوقتية للخروج من الأزمة الأمنية؟،بينما يرى محللون آخرون أن الوضع الامني في العراق صعب لكن الخروج من هذا المأزق يحتاج أولاً إلى رؤية،ثم سياسات و آليات تنفيذية.
    و أن هذه المرحلة من تاريخ العراق تحتاج إلى شخوص غير تقليديين لأنها في مرحلة غير تقليدية، و عليه فإن غليان الازمات و تكاثرها،تثير قلقا شديدا في نفوس الشعب العراقي،ليصبح عدم الاستقرار هاجسا مرعبا لهم،فهو يضع مستقبل العراق خلف قضبان العنف.

    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/تشرين الأول/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:01 pm