جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الجنس في الأديان بين القداسة و النجاسة!

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الجنس في الأديان بين القداسة  و  النجاسة! 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الجنس في الأديان بين القداسة و النجاسة!

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أبريل 04, 2013 6:33 pm

    الجنس في الأديان بين القداسة و النجاسة!
    04.04.2013

    .........
    تقربُ الأديان موضوع الجنس من زاوية أخلاقية بحتة،مفارقة بذلك حقيقة أنّ الجنس صناعة الحياة،و تتباين نظرة الأديان التوحيدية إلى قضايا الجنس و أشكال ممارسته.
    ملهم الملائكة استطلع آراء رجال دين مسلمين و مسيحيين و يهود حول ذلك.

    ....
    تقربُ الأديان موضوع الجنس من زاوية أخلاقية محضة،مفارقة بذلك حقيقة مفادها أنّ الجنس صناعة الحياة،أو محاولة تقليدها في التجارب الأحادية- الاستمناء دون شريك-،و المثلية- رجل لرجل- امرأة لامرأة.
    و ربما كان رجال الدين عبر التاريخ يخشون المنافس الروحي الحسي الأخطر للدين و لفكرة التفاني للرب (و هو الجنس بمساحاته الغامضة)،و هم لذلك قد وضعوا على الجنس خطوطا حمراء ترسمها وثيقة (وريقة) الزواج بعقد نكاح شرعي (و كلمة نكاح بالعربية ترتبط حصرا بالعقد الشرعي سواء كان مكتوبا أو منطوقا بموافقة المشافهة من طرفي الاستمتاع الدائم بالغريزة التي منحها الله للمخلوقات لغرض التكاثر،فإن تمت المواقعة خارج إطار الزواج تسمى زنا و لا تكون نكاحا)،و يباركها الكاهن أو القس أو الشيخ أو رجل الدين في ديانات غير التوحيدية.
    العلم يعامل خلاصة روح الرجل (المني) باعتبارها ماء الحياة،فيما تعتبره الأديان نجسا يسيء إلى قداسة الرابطة بين الإنسان و خالقه،و على الرجل بعد أن يمني أن يغتسل بالماء ليطهر.
    ....
    أديان السماء عموما تقرن المرأة بالخطيئة،و تصوّرها منبعا لكل الخطايا،و أصل الشعوذة و الشرور و السحر.
    و قد شنت أوروبا المسيحية في القرون الوسطى حربا شعواء على المرأة باعتبارها الشارة القرمزية التي تسم الساحرات الطائرات فوق مقشاتهن ليغوين الرجال إلى مستنقع الرذيلة، فيخرجنهم من ملكوت العشق الإلهي ليودين بهم إلى سقر الجحيم.
    و ليس غريبا بعد،أن توصف مكامن المواقعة الجنسية بالجحيم،و في ذلك استعارة من المعنى القديم و استلهام من بؤر الشوق،التي توصف باللهيب و أخاديد النار بلغة العاشقين و المتضاجعين دون عشق.
    ........
    "إمتاع المرأة واجب في الديانة اليهودية و خلافه يقع الطلاق"
    يعتبر بعض المفكرين الليبراليين أنّ اليهودية هي الأبعد بين ديانات التوحيد عن المرأة،و هي تضعها -حسب زعمهم- في مرتبة صانعة الأطفال المجردة من كل عاطفة- كما هو قائم اليوم عند بعض اليهود الأرثوذوكس- حين تشرّع بحقها ( جنس الكوشر) و فيه يرتدي الزوج و الزوجة جلبابا معتم اللون يخفي كل الجسد سوى من فتحة بحجم أجهزة التناسل لأداء وظيفة التكاثر التي يتطلبها استمرار النوع البشري دون تلامس و دون شهوة- إن أمكن- و دون عاطفة.
    أدوين شكر،رئيس مؤتمر يهود السفارديم العالمي،تحدث إلى موقع قنطرة للحوار مع العالم الإسلامي، مدافعا عن رؤيا اليهود الارثوذوكس و مشيرا إلى أنهم "يرون في الجنس طاقة خلاقة ايجابية تنشط ضمن الحدود التي فرضها التوراة و الحاخامات فيما بعد".
    و لفت شكر إلى أن "عدد أطفال العائلة اليهودية الأرثوذوكسية الواحدة قد يصل إلى 18 طفلا( حتى في بريطانيا)،و هذا يدل على أنهم لا يعدون الجنس قوة سلبية تحمل الخطيئة رغم ما يشاع عنهم،بل و على عكس الرهبان الكاثوليك في المسيحية،فإن حاخامات اليهود الارثوذوكس ينعمون بحياة زوجية هانئة و مثمرة".
    شكر في إجابته لم ينف أو يؤكد قضية جلباب الكوشر.
    و في معرض تأكيده لتكامل العملية الجنسية عند اليهود أشار شكر إلى "أن أرضاء و إمتاع المرأة أمر واجب في الديانة اليهودية،و إن لم يتم فإنه يمكن أن يكون سببا لالتماس المرأة الطلاق من بعلها."
    .....
    لك النساء و لكن: " لا تبذل زرعك هباء"
    تعرّف أسفار التوراة الزواج باعتباره إتحادا بين المرأة و بين الرجل يعيدهما إلى خلقة الرب الأولى حين جبل أدم و حواء من جسد واحد.
    و قد شرح أستاذ الأدب العربي في الجامعة العبرية في القدس،شامويل موريه،لموقع قنطرة رؤية الديانة اليهودية لثيمة الجنس مشيرا إلى "أن اليهودية تعتبر الجنس موضوعا مقدسا و في النص التوراتي "لا تبذل زرعك هباء"،بمعنى أنه قد حدد المواقعة مع الزوجة حصرا.
    ثم أشار موريه إلى أن الزوج لا يقارب زوجته إذا كانت حائضا،بل أنه لا يجوز له أن يلمس يدها أو أن يأخذ الشاي من يدها.
    و أكد موريه أن حدود الحرية الجنسية عند اليهود الأرثذوكس تقف عند الرجل،الذي يحق له أن يواقع النساء خلاف زوجته على أن لا يكنّ يهوديات،"و في القدس الشرقية يرى المرء بسهولة يهودا ارثذوكس متدينين بلباسهم المميز و هم يعرضون على السائحات الأجنبيات مواقعتهن."
    و اعتبر موريه أنّ الارثذوكس هم اليهود المتزمتون بشأن تطبيق النصوص التوراتية و هم يعتبرون الزواج رباطا روحيا و ليس مجرد تقاربا جسديا.
    البروفيسور موريه كشف عن شعيرة مفادها أنّ "الرجل الارثذوكسي إذا أراد أن يعرف هل طهرت زوجته من حيضها يرمي بقبعته على فراشها( فهو لا يسألها)"،فإذا أعادت القبعة على فراشه فمعنى ذلك أنها لم تتطهر بعد،و عليه الانتظار.
    لكن موريه بدوره لم ينف أو يؤكد طقوس جنس الكوشر المتشددة،التي يقال إنها تحرّم التلامس بين الزوجين بقصد التمتع،و تحيل الجنس إلى طقس قدسي لاحسّي يختصّ بالتكاثر.
    ......
    جزاء المؤمنين:" كواعب أترابا" و " ولدان مخلدون".
    الإسلام في هذه المقارنة السريعة يبدو أكثر ديانات التوحيد تحررا في مسألة الجنس،و قد يبدو في هذا مفارقة مثيرة للاستغراب في ظل تنامي قوة المد السلفي الذي يضع المرأة خلف طبقات من الملابس و الحجب السوداء،لكي لا تبين تكورات الجسد الساحر فتغوي الرجال،لكن علينا أن لا ننسى أنّ شعار السلفية الجهادية اليوم هو "فارق الحياة أيها المجاهد لتحضى بمعاشرة الحور العين".
    و هنّ حسب الروايات 72 صبية باكرة بيضاء اللون سوداء العين لا يفقدن عذريتهن مهما واقعهن الرجل،و يخلدن صبايا ما خلد الشهيد في الجنة.
    و ربما يرجع تسامح الإسلام في مسألة الجنس إلى حقيقة أنّ نبي الإسلام تزوج بعدد غير متفق عليه من النساء فصار الزواج سنّة متبعة عند المسلمين عملا بقول النبي (تناكحوا و تكاثروا فإني مباه بكم الأمم)،كما أنّ النصّ القرآني أباح للرجل الزواج بأربعة و التسري بعدد لا محدود ممن يملكهنّ شراء أو استرقاقا.(و ما ملكت أيمانكم).
    رغم هذا التسامح في قضية الجنس فإن المفكرين المحدثين يصفون الإسلام بأنه دين ذكوري يغلّب و يقدّم الرجل على المرأة اعتمادا على نصوص قرآنية عديدة.
    هل الإسلام فعلا متشدد في قضية الجنس و يحث على وضع المرأة خلف نقاب؟
    موقع قنطرة وضع هذه الأسئلة أمام المفكر غالب الشابندر،فنفى أن يكون الإسلام متشددا،مشيرا إلى أن "التشدد من المسلمين و ليس من النصوص الإسلامية الأصيلة،و ما نراه من عزل بين المرأة و الرجل،و بين الخطيب و خطيبته،و من صعوبات في التعارف بين من يرومون الزواج جاء من التقاليد و العادات،و ليس من نصوص القرآن و أحاديث الرسول".
    ......
    "زيجات المستقبل بلا عقود و بمحض الاتفاق".
    المفكر الشابندر نبّه إلى أنّ " النص القرآني في قضية الجنس ينص على وجوب تسهيل طرق التواصل الجنسي الشرعي إلى أبعد الحدود،و هو أمر غير موجود في الديانات الأخرى".
    و أضاف الشابندر" الزواج في الإسلام ليس أمرا مقدسا فقط،بل ميسّر و محبب".
    و رغم خلافات المذهبين السني و الشيعي،إلا أنهما يسعيان بشكل عام إلى تسهيل التعارف و التزاوج بين الذكور و الإناث عملا بوصية النبي بتكثير الإسلام.
    و يبدو المذهب الشيعي في قضية الجنس و حقوق المرأة أكثر تسامحا،ربما لارتباط هذا المذهب بفكرة خلافة الأئمة من نسل فاطمة الزهراء ( ابنة الرسول الوحيدة) و زوجها علي ابن أبي طالب.
    و في هذا السياق يشير المفكر غالب الشابندر إلى أنه" لا يشترط في الزواج وجود شهود،و لا يشترط رضا والد الزوجة و لا رضا والد الزوج أو حضورهم،بل يكفي الاتفاق بين المرأة و بين الرجل لصياغة العقد الشرعي".
    و لفت الشابندر إلى تطور ثوري في الارتباط الزوجي،متوقعا أن يكون هو النمط السائد في المجتمعات الإسلامية مستقبلا،و عرّف هذا التطور باسم "زواج المعاطاة،الذي يقره بعض الفقهاء، حيث يكفي الاتفاق بين الرجل و بين المرأة لصياغة العقد الشرعي دون الحاجة إلى إنشاء عقد مكتوب من أي نوع،و هو يشبه عملية البيع و الشراء،حين يشتري المرء شيئا من السوق و لا يحتاج أن يكتب مع البائع عقدا،بل هو أمر متفق عليه بينهما".
    و لدى سؤاله عن الجنس خارج إطار الزواج فيما أشارت إليه الآية القرآنية "و ما ملكت أيّمانكم"،أعرب الشابندر عن اعتقاده و إيمانه بأنّ هناك نصوصا وقتية و نصوصا دائمة،و "هذا النص قد نزل في وقت عصيب لسبب الحروب،حيث تكاثر الأسرى و السبايا،فكان لابد من حل لمشكلة الحرمان الجنسي لهذه الألوف من الجنسين،من هنا نزلت الآية،و يذهب كثير من الفقهاء إلى أن هذا النص انتهى بنهاية عصر الفتوح الإسلامية الكبرى".
    ........
    الكاتب: ملهم الملائكة
    تحرير: حسن ع.حسين
    حقوق النشر: قنطرة 2013


    زواج ديني في معبد يهودي في اسطنبول.
    الجنس في الأديان بين القداسة  و  النجاسة! 0,,16204632_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الجنس في الأديان بين القداسة  و  النجاسة! 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الثقافة الجنسية...لماذا ؟و متى؟ و كيف؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أبريل 04, 2013 6:38 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:27 pm