جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الثقافة الجنسية...لماذا ؟ و متى؟ و كيف؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثقافة الجنسية...لماذا ؟ و  متى؟  و  كيف؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الثقافة الجنسية...لماذا ؟ و متى؟ و كيف؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 22, 2011 5:48 pm

    الثقافة الجنسية...لماذا ؟و متى؟ و كيف؟
    ............
    فجأة أخرجت المشاكل الجنسية رأسها المدفون من تراب العيب و بدأ الإعلام العربي كما بدأت الصحف و الندوات الثقافية في الآونة الأخيرة تناقش هذه المشاكل و تطرح مفهوم الثقافة الجنسية و العلاقة بين غيابها و بين ظواهر عديدة خطيرة طرأت على المجتمع منها انتشار الطلاق و عقود الزواج المستحدثة و العلاقات الغير شرعية...كل تلك الأمور تطرح تساؤلات حول قضية شائكة،
    و معكم من خلال هذا التحقيق نبحث عن الإجابات في محاولة لتبسيط الرأي العلمي مع مقاربته بالواقع المجتمعي و موافقته للحكم الشرعي.
    .....
    لماذا؟
    سؤال منطقي يطرحه الفريق المعارض لمناقشة القضايا المتعلقة بالجنس معتبراً أن التربية و الثقافة الجنسية هي أمور مستحدثة و مختلقة،ذلك أن العلاقة الجنسية من الأمور الفطرية التي ظلت الأجيال السابقة تمارسها ضمن الأطر المشروعة دون الحاجة إلى معلم.
    و الإجابة عند الدكتور خالد و هو الحاصل على ماجستير (الثقافة الجنسية) منذ عام 1398هـ و عن استشرافه للمستقبل باختيار ذلك التخصص،قال:" في زمني و زمن آبائي و أجدادي لم تكن هذه القضية مؤرقة،فالإنسان كان يتزوج و يتكيف مع الواقع دون أن يتعرض قبل أو بعد الزواج لمغريات أو يشاهد ما يدعوه إلى المقارنة بين حياته و حياة الآخرين كما لم تكن تتوفر خيارات و لا بدائل...و لكن عندما سافرت للخارج لاستكمال دراستي العليا لفتت انتباهي ثورة الاتصالات التي أدركت أنها ستنتقل إلينا يوماً ما حيث سنصبح معرضين لوسائل الإعلام المرئية و الإلكترونية التي قد تخلق متابعتها مساحة واسعة من المغريات و المقارنات و البدائل و تصبح مصادر للمعلومات عن الأمور التي نخجل من الحديث عنها،كنت أتسائل هل من الممكن أن نتفادى السقطات التي سقطت فيها الشعوب الغربية؟
    و شعرت بالحاجة إلى اتخاذ خطوة استباقية لاستقبال العصر الجديد و نحن في حالة من الجاهزية و التحصين لتلافي الانعكاسات السلبية للتطور،لذلك اخترت دراسة تخصص (الثقافة الجنسية) الذي بدأنا مؤخراً فقط ندرك أهميتها"...السؤال:" لماذا الآن؟ هل تغير الإنسان؟"...و الجواب:"
    طبيعة الإنسان لم تتغير بل على العكس ظل كما هو يحمل مفاهيم متوارثة بعضها سلبي و البعض الآخر إيجابي بينما تغيرت طبيعة المؤثرات من حوله ".

    ......
    متى؟
    الفريق المحافظ في مختلف أنحاء العالم و من مختلف الأديان يعتقد أنه كلما تأخر وعي المراهق بالأمور الجنسية تقل إمكانية وقوعه في علاقات غير أخلاقية أو غير سوية،و هذه الرؤية يقابلها سؤال آخر من المختصين في مجال الثقافة الجنسية و هو (إذا تأخرت المدرسة و البيت عن تقديم هذه الثقافة هل بالإمكان ضمان عدم وصول المعلومات للمراهق من مصادر أخرى كالأصدقاء و المجلات
    و الفضائيات و الإنترنت و الهواتف الجوالة؟)...لا أحد يملك الإجابة لكن الأسرة و المجتمع يملكون الخيار الأنسب لتربية الأبناء.
    ......
    كيف؟
    جزء من الجدل الدائر حول قضية تعلم و تعليم الجنس و التحفظ على ذلك يعود إلى سوء الفهم أو الحكم المسبق خاصة و أن أغلب الأطروحات التي تتناول هذه الفكرة اعتمدت إما على تعريفات علمية معقدة يصعب على الإنسان العادي استيعابها كما يصعب تحديد آلية تطبيق النظريات العلمية،أو أنها اخترقت حاجز الحياء باستخدامها لألفاظ و صور خادشة...و من هنا اتجه" البحث عن ما وراء التعريف و عن آلية التطبيق،حيث يفترض أن تتدرج عملية التعليم و التوعية و تتطور مع مراحل نمو الإنسان و قدراته الاستيعابية و حاجاته الفطرية فتأخذ الأشكال التالية:
    1) التعليم و التوجيه: مرحلة التعريف و التوجيه الأولى تكون في فترة الطفولة من حياة الإنسان منذ أن يبدأ الطفل باستكشاف أعضاء جسده و من ثم ملامستها أو طرح الأسئلة و الاستفسارات حولها و حول الفارق بين الذكر و الأنثى و كيفية الحمل و الولادة و غيرها،و تتطلب هذه المرحلة وعي الأسرة بحيث تبدأ بالتوجيه بأسلوب تربوي صحيح دون أن تتجاهل تصرفاته و تساؤلاته و دون أن تبالغ في تعنيفه فتلفت انتباهه إلى حساسية هذه الأعضاء و الأسئلة دون غيرها،و هنا تقول استشارية الطب النفسي الدكتورة سعاد الخولي:" إذا لاحظت أن طفلك على سبيل المثال يكثر من ملامسة أعضاءه التناسلية فلابد من فتح باب الحوار التوجيهي بشكل متدرج مثل تنبيهه بأن لا يضع أصابعه في الفم أو العين أو يدخل أداة رفيعة إلى أذنه أو يعبث بأعضائه التناسلية لأن هذه الأمور غير لائقة و قد تسبب له أضرار صحية و بذلك تصله الرسالة دون لفت انتباهه إلى أن هذه المنطقة بالتحديد لها وضع خاص...كذلك لحمايته مما قد يتعرض إليه من تحرشات بالإمكان إدراج التحذيرات من ضمن سلسلة نصائح توجهه إلى عدم تناول شيء من شخص غريب و عدم السماح لأي شخص بالكشف عن ملابسه باعتبارها جزء من الآداب فيتم تعليم الطفل و الطفلة آداب الحديث مثلاً و معها آداب الجلوس التي تراعي تغطية الملابس للمناطق التي تسترها من الجسد من باب اللياقة و الآداب العامة دون التطرق إلى إمكانية استخدام هذه الأعضاء للتحرش الجنسي،و بذلك يكتسب الطفل المعلومات المطلوبة بشكل مبسط يناسب قدراته الاستيعابية و وعيه الحسي و يطبق النصائح مجتمعة بسلاسة دون أن يضطر الأهل إلى الدخول في حرج التوجيه حول هذه الأمور دون غيرها بشكل مفصل".
    و عن الأسئلة المحرجة التي يطرحها الأطفال على الأهل تقول:" يمكن الإجابة عليها بآلية (التعليم بالترفيه) حيث تتوفر كتب عديدة و ألعاب تحتوي على صور الطيور و الحيوانات التي تتزاوج و تتكاثر بالإضافة إلى مراحل نموها و تدريجياً تقترب الصورة إلى ذهن الطفل ليدرك أن الإنسان يمر بنفس دورة الحياة،و كلما ازدادت درجة الوعي و الاستيعاب لدى الطفل بالإمكان تطوير الأدوات التعليمية ليلجأ الأهل إلى توضيح الإجابة بصور مخصصة لهذا الغرض و مناسبة لسن الطفل يشاهد من خلالها على سبيل المثال أحشاء المرأة التي يتكون فيها الجنين و الحبل السري الذي يتغذى من خلاله".
    مواجهة الأسئلة المحرجة بآلية "التعليم بالترفيه".
    ...........
    2) التربية الجنسية: تبدأ في سن التمييز حيث يمكن توضيح وظيفة أعضاء الجسم بشكل عام مع تجهيز الطفل لاستقبال مرحلة البلوغ التي ترى كذلك الدكتورة سعاد أنها عملية تتطلب التبسيط دون مبالغة في التخصيص فتقول:" في المرحلة المبكرة من سن التمييز نمهد للطفل باختصار أن لكل مظهر من مظاهر البلوغ الذي ينتظره شكل معين و آليات للتعامل،فمثلاً أسنانه ستسقط و تنبت له أسنان جديدة أقوى لذلك عليه الاعتناء بها و بنظافتها،الشعر كذلك سينمو بغزارة أكبر و لابد من إزالته من بعض مناطق الجسد،و الصوت سيتغير،و من ضمن كل ذلك يتم على سبيل المثال إيضاح عملية الحيض للفتاة حيث قد تتألم كما تألمت عندما سقطت أسنانها و ستنزف لبعض الوقت و لكن سرعان مايتوقف النزيف مع ضرورة المحافظة على نظافة الأعضاء التناسلية كما تحافظ على نظافة الأسنان و بقية أجزاء الجسد،بذلك يمكن تخفيف موجات الهلع التي قد تصيب الفتاة إذا واجهت
    أعراض البلوغ دون استعداد مسبق".

    في تلك المرحلة الفاصلة بين الطفولة و المراهقة لابد من تكامل الأدوار بين المدرسة و البيت فبينما تصل المعلومات الدقيقة و التوجيهات من الأهل يفترض أن يتعلم أحكام الطهارة و المسؤوليات التي ستترتب على بلوغه من المدرسة ليدرك أن نمو الجسد و التغيرات التي ستطرأ عليه تتطلب بأن يبدأ بالتدريب على مسؤوليات الكبار و من بينها الصلاة و الصيام،و كذلك العلاقة مع الجنس الآخر.
    كيف نساعد الطفل و المراهق على استيعاب و تحديد العلاقة مع الجنس الآخر؟
    سؤال وجه للدكتور باحاذق،فأجاب:" ببساطة أفضل وسيلة للتعليم و التوجيه هنا يمكن اختصارها في الأجواء التي يعيشها الأبناء،فمايعيشه الإنسان في هذه المرحلة هو ماقد يحكم علاقته بالجنس الآخر مدى الحياة،لذلك يجب أن يشاهد علاقة صحية تربط الأم و الأب و تقوم على الشراكة و الحوار و المودة و العاطفة،و أشدد على (العاطفة) فمن الصحي أن يستمع إلى عبارات حب و تقدير متبادلة بين الزوجين ليدرك أن العاطفة جزء من هذه العلاقة و تترسخ في ذهنه قدسية الحياة الزوجية و يحمل معه في عقله الباطن أسباب نجاحها و العناصر المطلوبة لاستمرارها،أما إذا كانت العلاقة متوترة بين الأب و الأم أو تعمدا إخفاء العواطف البريئة عن الأبناء فستتولد لديهم لاحقاً قناعة بأن الحب و العاطفة التي يسمعون عنها هي ما يقع قبل الزواج فقط و من هنا تظهر ثغرة في التكوين
    النفسي تتسلل منها التوجيهات السلبية و يتضاعف منها خطر المؤثرات الخارجية التي قد تدفع بالمراهق و الشاب إلى العلاقات الغير شرعية ليعيش الحب خارج إطار الزواج مصدقاً من يزعم أن الزواج هو مقبرة الحب".

    علاقة الأب و الأم هي التي تحدد علاقة الأبناء بالجنس الآخر،و غياب مشاعر الحب بين الآباء تساعد على الترويج لمفهوم الزواج مقبرة الحب.
    ...........
    3) الثقافة الجنسية: هي مرحلة متقدمة و مكملة لمرحلة التربية الجنسية و تتوجه للإنسان البالغ لتأهيله للزواج،و هي المصدر العلمي و الشرعي و التربوي البديل للمصادر التجارية و الترفيهية و الشخصية التي قد تروج لمفاهيم خاطئة عن العلاقة الجنسية و الزوجية،و عنها يقول الدكتور باحاذق:" كما أسلفت تستمر أهمية وجود نموذج صحي للعلاقة الزوجية في الأسرة بالإضافة لتوجيه الآباء و حوارهم مع الأبناء،و لكن إلى جانب ذلك و منذ المرحلة الثانوية لابد أن يدرس الأبناء في المدرسة الخصائص النفسية للرجل و المرأة أو مايسمى بـ(سايكولوجية الرجل و المرأة) للتعرف على الطبيعة المختلفة بشكل مفصل يتضمن النظرة للعلاقة الزوجية من خلال منهج علمي و شرعي متخصص يساعد على تشكيل مفاهيم البنات و البنين حيال هذه العلاقة"...و يضيف:" المطلوب هو تقديم (كاتالوج) كيف يتعامل الرجل مع المرأة و العكس".
    (كاتالوج) المرأة و الرجل في المدرسة و دورات التأهيل الإلزامية قبل عقد الزواج لمواجهة خطر ارتفاع معدلات الطلاق ما أطلق عليه الدكتور "خالد باحاذق" بالـ(كاتالوج) أو الدليل المرشد يتضمن الحقائق النفسية و المفاهيم القويمة المستمدة من العلم الشرعي و النفسي و الاجتماعي لتأطير هذه العلاقة،و يشدد الدكتور على أهمية التربية و الثقافة الجنسية لتلافي ظاهرة الطلاق، فيقول:" بصفتي عضو في لجنة الحد من ظاهرة الطلاق بأمارة منطقة مكة المكرمة و استشاري بقسم الإصلاح الأسري بمحكمة الضمان و الأنكحة و استشاري بمركز المودة للإصلاح الاجتماعي بجدة فإنني أطلع
    على النسب المخيفة لارتفاع معدلات الطلاق و التي غالباً ما يكون سببها جهل كل طرف بطبيعة الآخر و خلل في مفاهيم الزواج و في آلية إدارة هذه العلاقة و تطويعها لإسعاد الزوجين و تنشئة الأبناء،و التجربة كانت خير برهان فلقد نجحت عملية تأهيل حالات فردية بإنقاذ الزواج،و من هنا أتمنى أن نستفيد من التجربة الماليزية في الحد من الطلاق عن طريق فرض الالتحاق بدورات تأهيل متخصصة كشرط إلزامي قبل عقد الزواج،أما للمتزوجين الذين يعانون من مشاكل فلابد من اللجوء إلى عمليات الصيانة التي تشمل تطوير العلاقة و ترميمها من قبل مختصين و استشاريين في مجال العلاقات الزوجية و من ثم المتابعة التي تنبع من رغبة الطرفين في الاستمرار"...و يضيف:
    " أتوقع أن انطلاق برنامج تأهيلي بشكل مدروس سيخفض بإذن الله من معدلات الطلاق إلى نسبة 10%".
    .........
    مفاهيم شائعة.
    في حياتنا الكثير من المفاهيم الغامضة و أحياناً الخاطئة عن الزواج...
    ـ "العلاقة الجنسية بالنسبة للرجل إشباع غريزة أما بالنسبة للمرأة فهي إشباع عاطفة"
    حقيقة قد لا يلتفت إليها الأزواج و عنها يقول الدكتور باحاذق:" هذه القاعدة لها أصل في الإسلام حيث أوصى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بقوله (لا يقعن أحدكم على فراشه كما تقع البهيمة و ليكن بينهما رسول،قيل و ما الرسول يا رسول الله؟ قال : القبلة و الكلام) و هي إشارة واضحة إلى عنصر التهيئة النفسية،و قد أثبتت الدراسات أن مركز الإثارة في مخ المرأة مرتبط بالأذن حيث يمكن للكلمات اللطيفة أن تساعد على تهيئتها لممارسة هذه العلاقة أما
    بالنسبة للرجل فالأمر مرتبط إلى حد كبير بالبصر".

    هذه الحقيقة أكدتها دراسة حديثة أجرتها جامعة ديوك بمدينة درهام في ولاية نورث كارولينا الأمريكية كشفت عن الاختلاف الواضح بين الجنسين و الذي يرجع إلى المخ حيث توجد في مخ الرجل بعض المراكز التي تنشط عندما يرى امرأة جميلة فيشعر بالراحة و الاستمتاع بينما مخ المرأة لا يتفاعل مع الصورة أو المنظر.
    و من جهة أخرى يشير الدكتور باحاذق إلى أحد أسباب الخلل في العلاقات،قائلاً:" الخلل لا يكمن في العلاقات الجنسية فقط و لكن كذلك العلاقات الإنسانية بين الجنسين،فقبل بناء العلاقة نحتاج إلى خرائط التأسيس للطرفين و بواسطتها نصل إلى أن كل طرف بدلاً من يدير العلاقة وفقاً لرغبته
    و إحتياجاته فقط فقط فهو سيراعي الطرف الآخر و يتفهم احتياجاته و يلبيها"...
    و يضيف:" أشدد على ضرورة توفر عاملين لاستمرار العلاقة الزوجية و هما التجدد و عدم ضمان كل طرف لوجود الآخر في حياته،فلابد من أن يستمر بذل الزوجين للجهد في سبيل استمرار العلاقة بأفضل صورة ممكنة و مرضية و محققة لسعادتهما".

    ............
    ـ "الأبوة ممارسة،أما الأمومة فهي غريزة".
    عن هذا الاعتقاد تقول الدكتورة سعاد:" بينما يتكون الجنين في بطن أمه بعد عملية تجتمع فيها غريزة الذكر و عاطفة الأنثى،فهو ينشأ بعد مولده في بيئة حتى تكون صحية لابد أن تتوافر فيها العاطفة التي يكتسبها الأب ليرعى ابنه و غريزة الأم الفطرية و هكذا نجد العاطفة و الغريزة و المسؤولية أدوار متبادلة في الحياة و في العلاقة الزوجية،فلا الذكر تحركه الغرائز وحدها بشكل دائم و لا الأنثى تتحكم فيها العواطف بلا غرائز فطرية".
    ...........
    ـ "الزواج لإرضاء الشهوات و التحصين".
    مفهوم يعلق عليه الدكتور باحاذق قائلاً:" المجتمع يساعد على ترسيخ مفهوم الزواج من أجل إرضاء الشهوات لدى الرجل حتى يجعله يضع هذا الهدف على رأس قائمة الأولويات بل و ربما يمحو ما عداه من أهداف الزواج،و الإعلام من جهة أخرى عزز هذا المفهوم بتكريس صورة المرأة المثيرة و تقديم نموذج غير واقعي للمرأة في الحياة اليومية،و نتاج ذلك أن يكتشف الرجل بعد الزواج أن زوجته ليست كما صورها الإعلام أو أنها ليس بوسعها إثارة و إشباع شهواته بالقدر الكافي و من هنا يبدأ بحل المشكلة عن طريق البحث عن زوجة أخرى و قد يظل يبحث عنها في إطار الزواج التقليدي أو بالاستعانة بعقود الزواج المستحدثة فيقع في نفس الفخ المرة تلو الأخرى دون أن يجد ضالته التي صورتها له مفاهيمه المغلوطة عن العلاقة بين الذكر و الأنثى و دون أن يجد من يشرح له أن العلاقة الزوجية ليست مجرد إرضاء للشهوات".
    ........
    موقع البلاغ.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الثقافة الجنسية...لماذا ؟ و  متى؟  و  كيف؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الجنس...من الإدمان الى الإضراب ثم السلام.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أكتوبر 20, 2012 10:07 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:45 am